للماذا نحن في ضيق رغم اننا نصلي ونقرأ القران....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تعلم لماذا لا ينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتصوم وتقرأ كلام الله
وربما تكثر من الذكر....ومع ذلك تشعر ان حالك لا يتغير وهمك ان ابتعدت عليه شبرا
عاد والتصق مرة اخرى بك,,,,,
السبب بكل وضوح في القلب ويعود كله الى اننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا عبادة القلوب
وهي الغاية وعليها المدار وهي في الجملة اعظم من اعمال الجوارح
اننا حين نصلي صعودا وقياما تتحرك جوارحنا لكن قلوبنا لاهية لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا لا اثر ولا معنى فلا هيا تنهانا عن المنكر ولا هيا تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين
ان المسألة كبيرة جدا فمن اراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله فليتعبد بالقلب مع الجوارح مع ان عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل والحب وحسن الظن والصبر والرضا عن الله وتعظيمه جل جلاله
ان الله لا ينظر لاجسامنا ولكن ينظر للقلوب التي في الصدور
فاسألو انفسكم كيف هي عبادة قلوبكم
هل انا توكلت على الله حق توكله وصدقت في الاعتماد عليه
هل انا امتلئ حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟
كيف قلبي والصبر والرضا عن الله جل جلاله
نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية
قال ابن تيمية رحمه الله فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يسر ولا يطيب ولا يطمئن ولا يسكن الا بعبادة ربه وحبه والانابة اليه ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن اذ فيه فقر ذاتي الى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
ــــــــــــــ
حــقـــآ هـل أعــطــيــنــــآ لــهــذآ آلــمــســمــى آلــبــآكـ فــوق قــدره
ألــم نــكــن أحــســن حــآلآ فــي ســنــيــن آلــدرآســه آلـمـآضـيــه قــبــل أن يــأتــي هــو و يــآتــي مـعه آلــتـوتــر ~~ آلــخــووف~~ آلــقــلــق~~ و آلــكــوآبــيــس~~~~ألــم نــكــن نـحــصــل نــقـآطآ نــفــخــر بــهـآ و نــفــرح بــهـآ أهــلــنـآ
إخــوتــي \أخــوآتــي هـذآ لـيــس ســوى إمــتــحـآن عــآدي طــآل آلــتـحـضـير لــه و لــكــنه أتــى فــلــكـل شــيئ نـهـآيــه (حــتـى هـذه آلـحـيـآة)
إرمــو آلــخــوف خــلـفــكــم و لآ تــضغــطــو عــلى أنــفـســكــم فــي هــذه آلـأيــآم آلــأخــيــرة ~~ صــفــو عــقــولــكــم ~~و تــوكـلــو عــلــى آلــحي آلــذي لآ يــمــوت ~~ســبــحـآنـه لــم تــخـــفــى عــلــيــه دودة عــمــيــآء فــي جــوف آلــبــحر نــخــفى عــلــيــه نــحن ~~حــآشــى لله~~
ـــــــــــــــــ
جــزء مــن آلــموضــوع مــنـقــول للــإفـآآآدة
أخــتــكــم مــنــآلـ ـــ ~~~
دعــوة فــي ظهــر آلــغــيــب لــي و لـوآلـدي تــكــفــي
وفـــقــكـــم آلله