عنوان الموضوع : الى الإخوة مساعدة في الفلسفة للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم :
أرجوكم تحليل نص الحرية مشكلة أم اشكالية صفحة 304
لاتبخلوا عنا أرجوكم و جزاكم الله كل الخير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
والله اعتذر منك يا اختي لكن لم نصل الى تحليل نص فلسفي بعد..
=========
>>>> الرد الثاني :
أتمنى أن يفيدك المقال التالي :
طرح المشكلة
إن قضية الحرية من القضايا الفلسفية و الفكرية الكبرى التي استلهمت الكثير من الفلاسفة منذ القدم و عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و هو ما يعرضه الشهرستاني في نصه هذا لأجل الفصل في الخطاب الفلسفي بين المعتزلة و الجهمية في قضية الحرية ,فهل الحرية مشكلة أم إشكالية؟
محاولة حل الاشكالية
موقف صاحب النص من الاشكال و مبرراته:
يستعرض صاحب النص قضية الحرية بالنسبة لكل فرقة بحيث أن المعتزلة ترى أن الإنسان حر في سلوكه و أفعاله و بالتالي هي مشكلة لها حل ’بينما الجهمية ترى أن الإنسان مجبر في سلوكياته و أفعالها فهذا الحل يجعل الحرية لدى الجهمية مشكلة لها حل.
ولقد قدم الشهرستاني براهين للفرقتين ,فالمعتزلة ترى أن الإنسان حرفي سلوكه لان الله عندما خلق الإنسان جعل له قدرة على التمييز (العقل) تدفعه إلى الفعل و لولا هذه القدرة لما أحس أن الفعل صادر منه ,فبفضل سلطان عقله يدرك متناقضات الحياة من خيرها و شرها لذلك يسال عن الفعل الحسن و السىء بالإثابة أو العقاب,لذلك أقرت المعتزلة القول أن الله منزه فوق كل ما هو شر فمن غير المعقول القول أن الله خلق الشر فهذا كفر و معصية لأنه لو خلق الشر لكان شريرا و قد عبر المعتزلة عن ذلك بقولهم :يقول الشهرستاني :يقول احد المعتزلة:"إن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي و الصوارف فإذا أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن و من أنكر ذلك جحد الضرورة............"
و بالمقابل أكدت الجهمية أن الإنسان ليس حرا فهو مسير لا مخير ,فجهم بن صفوان يرى انه لا وجود لإرادة الإنسان غير الإرادة الإلهية فالله وحده هو القادر و هو الفاعل ,انه علة جميع الموجودات. و الإنسان و أفعاله كجزء من هذه الموجودات فانه مثلها خاضع لمن أوجدها(القدرة الإلهية) و هذه الأفعال التي تصدر عنه تنسب له على سبيل المجاز لا الحقيقة.
تقويم النص: إن صاحب النص في هذا المقام لم يعط رأيه و إنما ترك المجال مفتوح دون التمسك بدون رأي كان.
حل لإشكالية
إذا ما تتبعنا كل فرقة على حد فان قضية الحرية هي مشكلة لها حل, فالحرية عند المعتزلة ممكنة و عند الجهمية مشروطة بالقدرة الإلهية و إذا ما نظرنا نظرة تاريخية فقضية الحرية من القضايا الكبرى التي عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و منهم من ربط وجودها بمدى وعي الإنسان و إدراكه للأسباب و الشروط التي تحيط به و بالتالي الحرية مشكلة و إشكالية في آن واحد.
و الله أعلم
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا على الرد ننتظر من الإخوة المساعدة لوجه الله
=========
>>>> الرد الرابع :
ربي يوفقــــــــــــك
=========
>>>> الرد الخامس :
=========