يا أختاه لم أفهم النص جيدا و لكن وجدت هذه في المنتدى أرجو ان تفيدك
النــص: "من أرادـ مهما كان ـ أن يكون بالفعل فيلسوفا وجب عليه ـ مرة في حياته ـ أن ينطوي على نفسه وينسحب داخلها، ويحاول قلب كل العلوم المقبولة حتى الآن ساعيا إلى إعادة بنائها. إن الفلسفة أو قل الحكمة هي إن شئتم قضية الفيلسوف الشخصية .
يجب أن تتأسس باعتبارها له هو وحكمته هو وعلمه هو ـ على الرغم من نزوعه إلى العالمية -اكتسبه هو، وهو الذي يجب أن يكون قادرا على تبريره منذ الأصل و كذا الأمر بالنسبة إلى كل مرحلة من مراحله معتمدا في ذلك على حدوسه المطلقة . وبما أنني قررت النزوع نحو هذه الغاية ـ و هو قرار ينفرد وحده بالقدرة على أن يأخذني إلى الحياة و إلى التطور الفلسفي ـ نذرت على نفسي الفقر فيما يتعلق بالمعرفة. وعندئد أضحى من الواضح أنه لا بد لي من أن أسأل نفسي كيف أستطيع أن أجد منهجا قادرا على منحي الخطة التي أتبعها للوصول إلى المعرفة الحقة؟ "
الإشكالية:
ما التفلسف ؟
هل يتطابق هدا المفهوم مع مفهوم الفلسفة ؟
و متى يستحق الإنسان هد اللقب ؟
موقف صاحب النص:
التفلسف هو فعل ممارسة الفلسفة أوهو الممارسة العملية لها ، وهو لا يعني بالضرورة الفلسفة التي هي ذات طابع موضوعي على عكسه، والإنسان لا يستحق هد اللقب إلا إذا نظر إلى الفلسفة بهذا المنظار.
المسلمات والحجج:
1 لأن الفلسفة هي قضية الفيلسوف الشخصية
2 لأن الفيلسوف لا يستخدم العقل بقدر ما يستخدم أداة أخرى هي الحدس المطلق.
3 لأن الفيلسوف مطالب بان يندر على نفسه الفقر فيما يتعلق بالمعرفة أي ممارسة الشك كمعطى ذاتي.
التقييم:
ليس من السهل الفصل بين التفلسف كممارسة والفلسفة كمنتوج فكري،
التفلسف قضية شخصية لكنها في نفس الوقت قضية تأملية عالمية إنسانية
و هل فعلا الفيلسوف لا يستخدم العقل ويستخدم الحدس كما اعتقد صاحب النص؟
وهل يجوز الفصل بين العقل والحدس؟
النتيجة:
الفلسفة هي فعلا ممارسة شخصية ولكنها في نفس الوقت ممارسة من أجل الآخر.
أرجوو أن تفيدك هذه المعلومات
شكرااااا لك اختي الكريمة الله يجعلها في ميزان حسناتك و ينجحك في البكلوريا امييين ^_^
لا شكرا على واجب يا أختــــــــــاه