عنوان الموضوع : هل للفسفة اهمية ام يمكن الاستغناء عنها ؟ بكالوريا علمي
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلاآم
راجاءا احتاج لهده المقــــــــــآلة بصيغة الجدل ربي يوفقكم ان شاء الله وتجيبوآ العدل لي باغينو يااارب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
jتفضلي ي اختاه
1- طرح الاشكالية : ان التطور العلمي و التكنولوجي الذي ظهر في النصف الثاني من القرن 18م أدى إلى التشكيك في قيمة الفلسفة و من ثم إمكانية تعويضها بالعلم ولهذا بدا التشكيك في قيمة الفلسفة و أهميتها بالنسبة للإنسان و الانسانية من أهم المسائل التي طرحت في الفكر الإنساني عامة و الفكر الفلسفي خاصة حيث أثارت تناقضا و جدلا في الرؤى و الآراء بين جموع الفلاسفة و المفكرين و العلماء و المهتمين فهناك من يرى بضرورتيها و عدم الاستغناء عنها في حين يرى طرف آخر بعدم حاجتنا لها و إمكانية التغاضي عنها وعليه نطرح الاشكال التالي :
فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه؟ ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها؟
2- محاولة حل الاشكالية :
أ- الاطروحة( وحججها ونقد حججها) : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث و.يمكن الاستغناء عن الفلسفة و تعويضها بالعلم لأنها تعالج مواضيع لاعلاقة لها بالواقع المحسوس .
ان الفلسفة تؤدي إلى الاختلاف و التناقض و لا تؤدي إلى الاتفاق.و أن الذي يحقق ا الأخير إنما هو العلم لأنه يوصلنا إلى بناء قوانين تسمح باتفاق العقول فكل سؤال تطرحه إلا و يقدم له إجابة محددة و ثابتة أما الفلسفة فتطرح أسئلة لا وجود لإجاباتها و إن وجدت فإنها تثير الاختلاف و التناقض و مثال ذلك =ما أصل المعرفة؟ و في الفلسفة يتحول كل جواب إلى سؤال جديد و هذا ما يؤكده كارل ياسبرس أما العلم فيصل إلى القانون النهائي كقانون الجاذبية.
كما ان الفلسفة بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا ".
ونجد ان العلم قدم خدمات ملموسة للإنسان على مختلف الأصعدة بينما الفلسفة بحث مجرد لم يفد الإنسان بشيء.
نقد حجج الاطروحة : صحيح أن العلم كما أكد العلماء له مصداقية خاصة في العصر الحديث لأنه يوصل إلى الاتفاق و لكن ما عسانا نقول عن الأزمات التي حلتها الفلسفة في خضم العلم و خاصة و أن العلم قد وقع في أزمات كبيرة ما كان ليجد لها حلول لولا الفلسفة خاصة في الرياضيات من خلال أزمة اليقين و في الفيزياء كما ان طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
ب- نقيض الاطروحة ( وحججه ونقد حججه ) : يرى الفلاسفة و بعض العلماء من ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) انه لا يمكننا الاستغناء عن الفلسفة و ذلك لأنها ذات قيمة في حياة الانسان و الانسانية.
ان الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن . كما ان الفلسفة تقوم السلوك و تعدل الأخلاق و تجعل الإنسان صاحب تصرفات ايجابية كما تجعل سلوكا ته متحضرة .
نقد حجج النقيض : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .كما انه يجب الأخذ بعين الاعتبار من إننا في إطار هذا الزمان نستخدم العلم و التقنية أكثر من الفلسفة فإذا كانت الأمم في الماضي تتمايز انطلاقا من فلاسفتها فهي تتمايز اليوم انطلاقا من علمائها و نظرياتهم.
ج- التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..."
3- حل الاشكالية :
نستنتج مما سبق أنه لا يمكن الاستغناء عن الفلسفة و ذلك لأنها إعمال للعقل البشري فالعقل الذي يتميز بالفضول و حب الكشف للحقائق هو عمل متفلسف و إن كان العصر الذي نعيش فيه قد طغت عليه النزعة العلمية .
كما ان الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ."
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرآآ جزيـــــلآ اختي ربي يوفقك ان شاء الله وتنجحي بمعدل ممتاز
=========
>>>> الرد الثالث :
امين لا شكر عن واجب يا اختاه
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========