عنوان الموضوع : تجربة تمثيل الانفجار العظيم ؟؟؟ تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
من أشهر النظريات التي تفسر نشأة الكون نظرية "الانفجار العظيم" التي تعد أكثر تلك النظريات قبولاً علمياً.
تقول نظرية "الانفجار العظيم" أن الكون بدأ كمادة كثيفة وحارة جداً بدأت بالتمدد تدريجياً
فتوسعت مما أدى إلى تباعد المجرات وتوزعها في الفضاء.
وهذا التوسع أدى إلى تخفيض درجة حرارة مكونات المادة، فتحدث انتقالات تؤدي إلى إنتاج
البروتونات والالكترونات وبالتالي تنتج "المادة Matter" وما يسمى ب "المادة المضادة Antimatter"
(الأخيرة لها قصة طويلة مثيرة لن أذكرها P: ) وبعد تفاعلات تتطور إلى أن تصبح الكون الذي حولنا.
وبما أن الكون يتمدد بشكل مستمر فقد كان حجمه أصغر في الماضي وسيكون حجمه أكبر
في المستقبل، وبقياس سرعة التمدد يمكننا معرفة الزمن الذي استغرقته مادة الكون الأساسية
في الوصول إلى حجمها الحالي وبالتالي حساب عمر الكون وهو 14 مليار سنة تقريباً.
المهم..
قبل يومين في 10/9/2017 في الحدود بين سويسرا وفرنسا بدأت أهم وأكبر تجربة فيزيائية في عصرنا هذا..
تجربة انتظر الكثيرون من العلماء والباحثين والمهتمين موعدها لأكثر من سنتين..
تجربة "إعادة الانفجار العظيم"!
تهدف التجربة إلى تمثيل الانفجار العظيم وكيفية حصوله ونتائجه، تتولى القيام بهذه التجربة
إحدى أكبر المنظمات العلمية " المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN" الموجودة خارج جنيف – سويسرا.
مبدأ التجربة كالتالي..
سيتم عمل تصادم بين حزم من البروتونات في أنبوب دائري كبير يمتد على عمق 100 متر تحت
الأراضي السويسرية إلى حدود فرنسا، يصل طول الأنبوب الى 27 كم، وهو يشكل دائرة قطرها 30كم.
يحاط الأنبوب بمغناطيسات ومسرعات للجزيئات تعمل على تكوين حقل مغناطيسي
يدفع البروتونات إلى التحرك بسرعة هائلة لتدور في هذا الأنبوب الدائري الذي
يسمى بِ "LHC: Large Hadron Collider" وهو أكبر جهاز تجارب في العالم.
في اليوم الأول تم توقيف أو إهمال الحزم بعد أن قامت بعدد من الدورات في الأنبوب.
وفي يوم الأمس تم وضع حزمتين أحدهما باتجاه عقارب الساعة والآخر عكسها ليمرّا
في الأنبوب لبعض الوقت. وفي هذا الوقت ستحصل بعض التصادمات ذات الطاقة
الخفيفة ولكنها لن تكون ذات قيمة علمية. وفي النهاية سوف يتم توجيه حزمتين
من البروتونات ضد بعضهما في الأنبوب في سرعة تقارب سرعة الضوء
حيث يكملان 11000 دورة في الثانية.
وستصطدم هاتان الحزمتان قرب 4 كواشف كبيرة تراقب التصادم الذي سيمثل ظروف
الانفجار العظيم وستكون درجة الحرارة أعلى مائة ألف مرة من درجة الحرارة على الشمس
ولكن مجالاً مغناطيسياً أقوى مائة ألف مرة من المجال المغناطيسي للأرض سيعمل على
إعادة تنظيم السديم إلى جزيئات .
هذه التجربة ستساهم في معرفة جزيئات إضافية لم ترصد إلى الآن من بينها "ذرة هيغز"
والتي تعد الحلقة المفقودة في نموذج الجزيئات الثانوية التي تتألف منها المادة،
ويأمل العلماء بأن التصادم سيؤدي إلى انبثاق جسيمات جديدة لا-ذريّة تساعد على
التعرف على طبيعة الكون بشكل أكبر.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك أختي الكريمة على ردك الجميل،نورتي الصفحة
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
شكرا ااختي على هذه المعلومة المفيد
=========
>>>> الرد الرابع :
عفوا أخي الكريم ، نورت الصفحة
=========
>>>> الرد الخامس :
قال تعالى ( أو لم ير الذين كفروا أن السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما ) سورة الانبياء
=========
مشكورة عالموضوع الرائع
تقبلوا مروري
شكرا لكم على ردودكم الجميلة ، موفقون