عنوان الموضوع : مدهب البراغماتي بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

شكون عندو مقالات عليه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

والله يا أختي لاحظت أنك تبحثين كثيرا عن مقالات الفلسفة وعاطيتها أهمية كبيرة ،،، كون جاء عندنا المقالات لي راكي باغيتهم ،، كنا نحطوهملك ،، للأسف ما عندناش ،، وفلسفة شعبتنا راهي منقوصة بزاف وما عندناش فيها أمور جيدة ،، لذلك رانا ما نخدموش فيها ؛؛؛ نتمنالك كل التوفيق أختي

=========


>>>> الرد الثاني :

السؤال : هل الفلسفة ضرورية للإنسان ؟
الطريقة : جدلية
- إن التفكير الإنساني يتعدد ويتنوع بتنوع موضوعاته منه الأدبي والعلمي فالديني والفلسفي فهذا الأخير يبحث في الوجود والمعرفة والقيم بحثا نقديا والبحث في قيمته ادى إلى طرح الإشكالية التالية ، إذا كان التفكير الفلسفي نوع من التفكير الإنساني فهل يعني ذلك أنا هلايمكن الإستغناء عنه ؟ ألا يمكن أن يكون هذا النوع من التفكير لا قيمة له له بالنسبة للإنسان .
* العــرض :
- إن البحث في قيمة الفلسفة وأهميتها بالنسبة للبشرية ترتيبي على تعدد وجهات النظر وتباينها أدى إلى ظهور فئتين متعارضتين ومتناقضتين ، فالفئة الأولى يمثلها الفلاسفة عبر مختلف العصور فهم يومنون بإن التفكير الفلسفي تفكير ضروريا بالنسبة للإنسان فهو بحاجة إليه ولا يمكنه الإستغناء عنه فهناك علاقة قوية وعضوية " وجود الإنسان
يعني وجود الفلسفة " وما يؤكد هذه الحقيقة في نظر أنصار الأطروحة الفلاسفة إن الفلسفة تطرح الإشكاليات الأساسية الضرورية التي تساهم في تطور معارف العلمية الإنسان إلى جانب أنها تحرر العقل البشري من القيود من خلال ممارسة الشك لأنه إعتقاد بأنه يقين ، غير أننا لو أخضعنا هذا الموقف لعملية الفحص والتحليل فإننا نكشف أنه لايعبر عن قيمة الفلسفة تعبيرا دقيقا إذ أن الفلسفة منذ آلاف السنين تطرح نفس الإشكاليات ولم تتمكن من حلها لذلك فهي لا تقدم شيئا نافعا للإنسان وهو ما يمكننا من الإستغناء عنهــا .
- وعلى نقيض القضية ظهرت الفئة الثانية تتمثل في موقف الإتجاه العلماوي الذي يعتقد أن الفلسفة ليست ضورورية للإنسان وليس بحاجة إليها ويمكنه الإستغناء عنها أي بإمكاننا أن نتصور وجود الإنسان بغير فلسفة دون أن يؤثر ذلك على وجود الإنسان وحجته في ذلك ان بإمكان الإنسان أن يعتمدعلى نتائج التي توصل العلم إليه لحل مشاكله المختلفة وهوما حققه العلم في العصور الأخيرة ولم يعد الإنسان بحاجة إلى الفلسفة ، غير أننا لو أمعنا النظر في هذه الأطروحة فسرعان ما نكشف تهافتها إذ أن النتائج العلمية نسبية قابلة للتطور الذي لا يتحقق إلا بفضل هذه النتائج و تصليح الخطأ وهي المهمة والوظيفة الأساسية التي تقوم بها الفلسفة من خلال المنطق وبذلك يبدو أن الإنسان يظل دائما في حاجة إلى الفلسفة
- والنتيجة الحتمية للجدل السالف الفلسفة تعتبر ضرورية للإنسان ضرورية للإنسان ضرورة نسبية بمعنى أننا نحتاج غليها في مجالات محددة والبحث في أصل الوجود لكنها لاتعد ضورورية في كل المجالات فهي تصلح لتسير كيفية الظواهر ، وأساس ذلك يتضح بشكل لا لبس فيه من خلال العلاقة الجدلية بين العلم والفلسفة التي تحدد إختصاص كل منهما فإذا كان العلم يبحث في الإجابة عن السؤال فإن الفلسفة تبحث في الإجابة عن السؤال لمــاذا . فبسببه ضورورة الفلسفة تعني أن لها مجالات محددة خاصة بها .
* الخــاتمة :
- إذن خلاصة القول في ما يتعلق بقيمة الفلسفة وحاجة الإنسان إليها يمكننا القول أناضرورتها نسبية فهناك مجالات لا يمكن الإستغناء فيها عن الفلسفة فنحن في حاجة ماسة إليها خصوصا في ما يتعلق بقضايا الأخلاق والمعرفة والمنطق .

=========


>>>> الرد الثالث :

راكي علا المذهب البرغماتي و المذهب الوجودي ؟

=========


>>>> الرد الرابع :

1 - المقالة الجدلية نص الموضوع : هل يمكن إخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي على غرار المادة الجامدة ؟
هل يمكن التجريب في البيولوجيا في ظل العوائق المطروحة؟
- طرح المشكلة : تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الأمر الذي جعل البعض يؤمن أن تطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها بنفس الكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون أن المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بإمكانية إخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟
– محاولة حل المشكلة :
1- أ- الاطروحة :يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية بنفس الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الأخر إلى يتعلق بتطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها .
1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحي يكون عن طريق التغذية التي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحل النمو ، فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الأعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفة التي تؤديها و إذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . و تتميز الكائنات الحية – أيضا – بـالوحدة العضوية التي تعني أن الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته إلا في إطار هذا الكل ، و سبب ذلك يعود إلى أن جميع الكائنات الحية – باستثناء الفيروسات – تتكون من خلايا .
بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق بالمنهج المطبق و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على مستوى المنهج هو عائق الملاحظة ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و تداخل و تكامل و ترابط الأجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتها ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو أثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظة العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم إن عزل العضو قد يؤدي إلى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك إلا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و الرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الأحياء إلى نظام الأموات ».
و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالته الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي إلى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي و يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .
و معلوم أن التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظات والفرضيات ، و إذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرار الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤدي دائما إلى نفس النتيجة ، مثال ذلك أن حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرة الأولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي إلى موته ، مما يعني أن نفس الأسباب لا تؤدي إلى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم إمكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما أن التجريب و تكراره يستند إلى هذا المبدأ و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .
و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر الجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع أفراد الجنس الواحد ، بحيث أن الكائن الحي لا يكون هو هو مع الأنواع الأخرى من الكائنات ، ويعود ذلك إلى الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .
1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الأخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما أن هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلوم الاخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكيمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها .
2-أ- نقيض الأطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن إخضاع المادة الحية إلى المنهج التجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية- الكميائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود الفضل في إدخال المنهج التجريبي في البيولوجيا إلى العالم الفيزيولوجي ( كلود بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج العلمي .
2-ب- الأدلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالأوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الآزوت و الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، أما على مستوى المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الأشعة و المنظار ...
كما أصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة إلى إبطال وظيفة العضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعد وضعه في محاليل كيميائية خاصة .
2-جـ- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير أن ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه إذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية اعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .
3- التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث يمكن للبيولوجيا أن تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الأخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ، يقول كلود بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكيمياء المنهج التجريبي ، مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة ».
- حل المشكلة :وهكذا يتضح أن المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود أساسا إلى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا .

=========


>>>> الرد الخامس :

المذهب التجريبي و المذهب البرغماتي
المقدمة : فرار ح.ع.2 للدمار و الخراب أدى إلى ظهور الفلسفة الوجودية إلى و نظرا لعدم جدوى الفلسفات المثالية ظهرت الفلسفة البرغماتية
فأيهما أصلح للإنسان المذهب الوجودي أم المذهب البرغماتي
[color="rgb(255, 0, 255)"]القضية الأولى : الفلسفة الوجودية [/color]
• الفلسفة الأصلح للإنسان الفلسفة الوجودية
• مكنت الإنسان من إدراك وجوده
• تعمل الوجودية على إحترام القيم الإنسانية من قلق و خوف
• أرجعت الوجودية مأساة الإنسان إلى تطوره الأعرج
• و جدت حل لهذا الإختلال و ذالك من خلال الموازنة بين الجانب المادي و الجانب الروحي
• يقول كيل كاجور " الفلسفة ليس أقوالا خيايلية لموجودات خيالية بل هي خطاب موجه لكائنات موجودة "
• إعتبرت الإنسان مشروع ذاته بإمكانه أن يخطئ كما بإمكانه أن ينجح
النقد : ضيقت الفلسفة الوجودية على الإنسان سبل السعادة و الهناء
[color="rgb(255, 0, 255)"]القضية الثانية : الفلسفة البرغماتية [/color]
• الفلسفة الأصلح للإنسان الفلسفة البرغماتية
• يقول جون ديوغا " المعرفة الصحيحة تتجلى في التفكير الناجح"
• يقول بيرس " إن كل فكرة لا تنتهي بسلوك عملي في الدنيا الواقع هي فكرة خاطئية أو ليس لها معنى "
• يقول جيمس " إن آية الحق النجاح و آية الباطن الإخفاق"
• شعار السياسة الأمركية " ليس لدينا أصدقاء دائمون و لا أداء دائمون لكن لدينا مصالح دائمة "
• العلاقات الإجتماعية قائمة على المنفعة
النقد : جعلت هذه الفلسفة الإنسان مادي يبحث عن سبل العادة بأي وسيلة مانت و حطت من قيمته
التركيب : إستطاع الإنسان إكتشاف روحه من خلال التأمل في ذاته كام لا يتسطيع أن يكون روحي لدرجة إهمال الجانب المادي
الإستنتاج :
نستنتج أن كلا الفلسفتين أصلح للإنسان

=========


بين المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي
طرح المشكلة :إذا كان المذهب النفعي يدعو الى العمل والبحث عن الوسائل الموصلة الى ما ينفع الإنسان عمليا ، والمذهب الوجودي ينزع إلى، الرجوع إلى الذات لمعايشة انفعالاتها ووجداناتها كخروج عن الواقع والتمرد عليه ...فهل يعنى هذا أنهما يختلفان إختلافا ...بحيث يكون أحدهما صحيحا والآخر خاطئا ؟ أم أن معيار الصحة والخطأ يكون بمدى إنسجام مبادئهما مع النتائج ؟ ..ما المقصود بالبراغماتيزم والوجودية وما مسلماتهما وتصوراتهما للحقيقة وطريقها ؟
الوضعية المشكلة :تابع الحوار التالي بين – بيرس – و – كيرجكورد – وهما يتناقشان حول الحقيقة وامعرفة
ب : ألا ترى معي ، ياصديقي ، أن ديكارت قد أخطأ وتوهم أن الحقيقة تتأتى من العقل ونسي أن ما هو نظري يبقى نظريا لا يفيدنا في شيء مما يزيد العناء في حياة الإنسان الواقعية
ك : ربما ،،صدقت ، حتى أن العقل لا يستطيع إدراك الواقع مالم ينزع صاحبه إلى العودة بالشعور الى اعماق الذات ومعايشة انفعالاتها ووجداناتها ....زد على ذلك فتقديس العقل خرافة تقليدية
ب:فلا شئء حقيقي سوى ما يقبل التحقق واقعيا فيلمس الإنسان نتائجه وينتفع بها
ك : ربما تقصد،، الفائدة التى قد نحصل عليها من الواقع بالإستعانة بالعلوم مثلا والخبرات المهنية
ب: نعم ..ولم لا ؟ فالخير في الوسائل مهما كان نوعها ..ومتى أوصلت الى نتائج عملية ..خذ مثلا ما حققته الثورة الصناعية الإقتصادية ..
ك: هذا الذي تتكلم عنه ..يسبب لنا القلق والمتاعب ..فعلينا البدء بالفن والأدب والفلسفة لتحقيق الذات أفضل من الإنغماس في الواقع الذي سأكونه بعد ذك
وتستمر المناظرة
تحليل الوضعية والملااحظات
س/ ما هي البراغماتية وأسس فلسفتها وغاياتها ؟
مفهوم البراغماتية : لغة : مشتقة من كلمة براغما ، وهي كلمة يونانية تعنى العمل ..وقد اقترنت الكمة في الاستعمال بكلمة الذريعة والوسيلة
اصطلاحا : الإتجاه الفلسفي الذي يفسر الأشياء جميعها من حيث بعدها العملى الممارسي وما تحققه من نتائج ..ومنه فهي منهج عملي في الحياة يعتبر بالنتائج والغايات لا بالميادئ
مسلماته واسسه
ا—الاساس هو العمل المنتج : يرى الذرائعيون أن البحث الفلسفي والجدل النظري ، والنقاشات الإيديلوجية لا يحل مشكلة ولا يقدم حلا ، ولا فائدة منه ان لم يكن يعبر عن مشاريع عملية قابلة لانتاج اثار نفعية لعقل الانسان وواقعه فكل التجارب ، والافكار والاتجاهات يمكن قبولها بشرط ان تكون عملية وتترتب عنها اثار مفيدة للحياة والواقع البشري.
يقول "بيرس":{ان تصورنا لموضوع ما ، هو تصورنا لماقد ينتج عن هذا الموضوع من اثار عملية لا اكثر }.
ويقول ايضا : {ان الحقيقة تقاس بمعيار العمل النتج ، أي ان الفكرة خطة للعمل اومشروع له ، وليست حقيقة في ذاتها}.
ب –المقياس هو النتائج الناجحة :
إن أي عمل لا يقاس بمبادئه وأنما بما يقدمه من نتائج وليست كل النتائج بل التى يمكن تطبيقها واقعيا ، أي بمعنى التي تعبر عن الطموح ، والاحلام ، والامل ، والمستقبل ، فما قيمة عمل لايتوج بالنجاح ؟ وما قيمة فكر ة لا يمكن اختبارها والاستفادة منها ؟ ومن ذلك الأفكار العلمية
يقول " وليام جيمس " : {ان كل ما يؤدي الى النجاح فهو حقيقي ، وان كل مايعطينا اكبر قسط من الراحة ، وما هو صالح لافكارنا ومفيد لنا باي حال من الاحوال فهو حقيقي } .
ج – المنفعة مقياس الصدق : ان مصدر المعرفة ومعيار الحكم عليها عند النفعيين ، ليس هو العقل كما الحال عند ديكارت وأفلاطون أي الفلاسفة العقلانيين ، وليس هو التجربة الحسية كما هو عند دافيد هيوم ومل وبيكون أي التجريبيين ، وإنما المعيار عندهم هو المنفعة ، فكل فكرة صحيحة إذا كانت نافعة ومفيدة ، وإلا فهي خاطئة وباطلة ويجب رفضها .
يقول" وليام جيمس" : { الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة } .
ويقول أيضا : {إن الإنسان يجب أن يشاهد صحة رأيه أو خطاه في تجربته العملية ، فان جاءت هذه العملية التجريبية موافقة للفكرة كانت الفكرة صحيحة ، وإلا فهي باطلة }.
إن ما يصدق على المعرفة من حيث معيارها ومصدرها يصدق على الأخلاق أيضا وكل المبادئء التى يؤمن بها الإنسان فالصدق إذا هو النفع ، والخطأ هو الفشل والضرر .
3—أشهر فلاسفة البرغماتية :
"تشارلس ساندرربيرس :
يعتبر المؤسس الأول وواضع الأسس الأولى للفلسفة البرغماتية ، ولد عام "1839م -1914م " اعتنى كثيرا بموضوعية العلم ومنهجه ويعد الأب الروحي لفلاسفة النفع في أمريكا من أمثال جون ديوي الذين جاؤا بعده ومكنوا للمنهج البرغماتي .
ومن أشهر كتبه : "كيف نوضح أفكارنا ".
" وليام جيمس " :
فيلسوف أمريكي ولد سنة "1842م -1910م " يعتبر من أشهر أقطاب المذهب البرغماتي ، حيث اعتبر البرغماتية المنهج السليم لتجاوز الخلافات الفلسفية .
من أشهر كتبه : " مبادئ علم النفس" –" بعض مسائل الفلسفة " .
" جون ديوي ":
فيلسوف وعالم نفس أمريكي ولد عام "1859م- 1952م " اشتهر بدعوته للعمل والحرية ،ومن ما أهتم به المعرفة وجعلها مفتاح التخلص من أي أزمة إنسانية من مؤلفاته : "كيف نفكر"؟ -– "الطبيعة الإنسانية والسلوك "
استنتاج : ان النسق الفكري للنظرية البراغماتية ، هو تعبير عن الواقع ومتطلباته اللآنية ، والعمل على إختيار ما يناسب الحلول والأعمال المفيدة
س/ ما هي الوجــوـدية وأسس فلسفتها وغاياتها ؟
الوجـــــودية : مذهب فلسفي ، واتجاه يرى أن الإنسان هو الموضوع الرئيسي للتفكير الفلسفي ، وأن الوجود الإنسانى هو مشكلة المشكلات وجوهرها ولذا كان إهتمامها بالرجوع الى الوجود الواقعي للإنسان ومعاناته وتجاربه التي تحدد ماهيته
أهم ما في هذا المذهب ، قول أقطابه أن الوجود الإنسانى سابق لماهيته
س / ما هي أسس المذهب ؟
الأسس التى يقوم عليها المذهب الوجودي :
1- الوجود السابق للماهية : لقد فرق جان بول سارتر بين وجود الأشياء ووجود الإنسان
- إن وجود الأشياء هو الوجود في ذاته أي عالم الاشياء ، أو الظواهر الخارجية التى تقبل الدراسة العلمية والتجربة بحيث يدركها العقل بما تتصف به من ثبات وإطراد ، بسبب خضوعها لقانون الإطراد أي الحتمية
- الوجود الإنسانى هو الوجود لذاته ، وهو لا يتمثل في العالم الخارجى الذي يقبل الدراسة العلمية وانما يتمثل في الوجود الإنسانى الداخلى ، بحيث يشعربه كل فرد في ذاته وبذاته فيعيشه بكل جوارحه وأحاسيسه ..فلا يعتبر وضعا ثابتا ونهائيا لأنه لم يكتمل وإنما هو تجاوز مستمر لما هو عليه كل فرد بشري ..
إذن فوجود الأشياء يكون بعد ماهيتها مثل ماهية السبورة السابق على وجودها .فتكون ثابتتة وكاملة مستقرة
اما وجود الانسان فيكون سابقا لماهيته ..اي لما كان وجوده اولا ناقصا غير ثابت فهو يسعى دائما نحو الكمال والتحقق بارادنه ووعيه
2- الإنسان مشروع : إنطلاقا من المسلمة الأولى ، يتأسس مشروع هو الإنسان وذلك لتحقيق ذاته باستمرار فيعيش مغامرة ومخاطرة ،مما يعنى القلق والحيرة ...فهو مجازفة تتارجح بين النجاح والاخفاق .ولما كان الأمر كذلك كان لزوما على الإنسان تحمل مسؤوليته وإختياره لأن يكون حرا مريدا
3- الذات هي مصدر المعرفة والقيم والأشياء : إن المعرفة الحقيقية عندهم تنبع من الذات البشرية ، أي من شعور الفرد ومعاناته الواعية الإنفعالية ..فمعرفة الأشياء تكون بالقصد اليها والاتجاه نحوها بالشعور لتحديد وجودها وماهيتها
من هم أشهر فلاسفة الوجودية ؟
أقطاب الوجودية : - كيركورد سورن مؤسس الوجودية وفيلسوف دانماركى -1813-1855
- سارتر – جان بول –فيلسوف فرنسي 1905-1980م من اشهر فلاسفة الوجودية الملحدة .من مؤلفاته : الوجود والعدم ..نظرية في الإنفعالات
- غابريال مارسيل – عبد الرحمن بدوي
س/ مالذي يفرق بين المذهبين وهل يمكن التوفيق بينهما ؟
إذا كانت النفعية إتجاها عمليا يتخذ من الواقع مشروعا للنجاح وموضوعا للتفكير ، فإن الوجودية فلسفة تتخذ من الإنسان كذات مستمرة وفاعلة مشروعا وموضوعا فلسفيا وفكريا لأجل تجواوز الواقع بالإرادة الحرة والشعور القصدي
حل المشكلة : إذا كانت المذاهب الفلسفية تختلف من حيث المضامين والمقاصد ، فإنها تتفق في نمط التفكير النسقي
أي رغم تعدد الفكر الفلسفى إلا أنه واحد في نفس الوقت