عنوان الموضوع : المقالات المقترحة ببكالوريا 2015 في الفلسفة ادخلوا تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام الله عليكم اخواني اخواتي
كيف حالكم مع التحضيرات ربنا يوفقكم
المقالات التي سيتم التركيز عليها في الفلسفة
المشكلة والاشكالية ---- مقارنة
السؤال العلمي والفلسفي ..... مقارنة
هل المعرفة مصدرها العقل ام التجربة ........ جدلية .... استقصاء
اصل رياضيات ...... جدلية .... استقصاء ...
ركزوا على هاته المقالات اكيد واحد منهم ستكون بالبكالوريا
واذا خفتم زيدوا البرغماتية
المهم المقالات الثلاثة على الترتيب اللي ذكرتهم متوقعين بنسبة كبيرة
ولقد لحظت ان من هناك يخلط مقالات علوم تجريبة مع تسيير
مثل الشعور ولا شعور ...... الحرية والمسؤولية
هاته المقالات ليست خاصة بنا
نحن شعبة تسيير واقتصاد مثل تقني رياضي انتهبوا جيدا
ومن منكم يحتاج المقالات التي ذكرتها يخبرني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
merciiiiiiiiiiiiiiiii mzia 9oltili bli machi kif kif khititi ida habiti t3ichi zidi hotilna ta3 al7atmia tan rahoum y9oulou bli matwa93a
=========
>>>> الرد الثاني :
المقالات تعشي ختيتو ديري مزية وربي ينجحك
=========
>>>> الرد الثالث :
الحتمية اراها تاع اداب وفلسفة يا غالية لكن الله اعلم ان لم ارى ابدا مقالة بهذا الاسم عندنا (: الله يوفقك وينجحك خيتي الغالية
=========
>>>> الرد الرابع :
تفضلي اختي الغالية
قارن بين المشكل والاشكالية
ان الانسان يواجه تجاه وجوده غموضا وجهلا نهائيا امام الصعوبات وعوائق جمة ، ليس الانسان بمعناه العام بل بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذي يعانون بعقولهم وبكل كيانهم في هذا الوجود فهناك من الامور تعتبر مشكلات وهناك امور تعتبر اشكاليات والسؤال الذي يطرح نفسه ما علاقة المشكلة بالاشكالية او بعبارة اخرى مالفرق بينهما ؟
بيان اوجه الاتفاق او التشابه :
كلاهما يبحثان عن الحقيقة
كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة ما
كلاهما يطرح بطريقة استفهامية
كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما
كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان .
بيان اوجه الاختلاف :
ان المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا ، اما الاشكالية فهي عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والاجابة تكون غير مقنعة .
ان المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود ، اما الاشكالية فهي قضية كلية عامة .
ان المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود .
ان المشكلة هي عبارة عن فرع من اصل الام وهي الاشكالية
ان المشكلة اضطراب لدى الانسان من زواية الدهشة ، اما الاشكالية فهي اضطراب لدى الانسان من زواية الاحراج .
ان المشكلة مجالها ضيق مغلق ، اما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على على هذا الوجود .
طبيعة العلاقة بينهما :
ان المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل ، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بانها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الاخلاق والمنطق والميتافيزيقا و الطبيعة ، اذا هناك تداخل وطيد في الصلة بينهما
حل المشكلة :
ان العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود ، فانه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود .
-------------------------------------------
السؤال الفلسفي والعلمي مقارنة
قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟طرح المشكلة:
إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذاالوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريدالراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لنتتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أنمجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمينرئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤالالفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤالالعلمي؟.
محاولة حل المشكلة:
1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمييهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالمالماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصاتالجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمييستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إنالسؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدةوالتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمللابالخرافة ولا الأسطورة.
.2- أوجه الاتفاق:-
كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيرانالفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهماموضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهاراتمكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:
إن العلاقة بين السؤال العلميوالسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤالالعلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلميوالسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناكتواصل لا نهائي بينهما
=========
>>>> الرد الخامس :
مقالة الاستقصاء بالرفع حول مشكلة فلسفة الرياضيات
كيف تبطل الأطروحة القائلة : " المعاني الرياضية فطرية وبالتالي مصدرها العقل "
1 طرح المشكلة :
إذا كان الإنسان يتفوق على بقية الكائنات بالعقل ، وبواسطته يستطيع التفكير ، وهذا الأخير ، هو أنواع ، تفكير فلسفي و تفكير علمي وتفكير رياضي وموضوعه الرياضيات وهي مجموعة من المفاهيم العقلية المجردة ، وبالتالي فهي تدرس المقادير الكمية القابلة للقياس ، ومنهجها استنتاجي عقلي لأن الرياضي ينتقل من مبادئ عامة كالبديهيات ثم يستنتج نظريات خاصة تكون صحيحة ، إذا لم تتعارض مع تلك المقدمات ، ولقد شاع لدى الفلاسفة أن أصل المفاهيم الرياضية عقلي وبالتالي فهي فطرية يولد الإنسان وهو مزود بها ، إلا أن هذه الأطروحة فيها كثير من المبالغة والخطأ ، وهذا النقص حاول أن يظهره خصومهم من الفلاسفة الذين أرجعوا أصلها للتجربة وبالتالي فهي مركزية وهذا الذي يدفعنا إلى الشك في صدق أطروحة " المعاني الرياضية فطرية وبالتالي مصدرها العقل " فكيف يمكن أن رفض هذه الأطروحة ؟ أو بعبارة أخرى إلى أي حد يمكن تفنيد الرأي القائل بأن نشأة الرياضيات كانت عقلية ؟
2 محاولة حل المشكلة :
أ - منطق الأطروحة :
إن المنطق هذه الأطروحة يدور حول نشأة الرياضيات ، حيث يرى بعض الفلاسفة وخاصة أفلاطون و ديكارت بأن المعاني الرياضية أصلها عقلي أي نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا بعيدة عن كل تجربة حسية ، وقد اعتمدوا على مسلمات أهمها :
- لا يمكن أن تكون التجربة هي مصدر الرياضيات أي أنهم نفوا بأن تكون المعاني الرياضية مكتسبة عن طريق الملاحظة الحسية . لكن هؤلاء الفلاسفة لم يكتفوا بهذه المسلمات بل دعموها بحجج وأدلة أهمها :
فالحجة الأولى تتمثل في أنهم أكدوا بأن هناك اختلاف في المفاهيم الرياضية كالمكان الهندسي ، و اللانهايات ، والدوال والكسور و الأعداد ... والطبيعة التي لا تحتوي على هذه الموضوعات الرياضية المجردة ، مثال ذلك فالنقطة الهندسية التي لا تحتوي على ارتفاع ولا على طول ولا على عرض فهي تختلف عن النقطة الحسية التي تشغل حيزا ونفس الشيء بالنسبة للمفاهيم الأخرى. أما الحجة الثانية فقد أكدها الفيلسوف اليوناني أفلاطون حيث يعتقد بأن المعاني الرياضية مصدرها العقل الذي كان يحي في عالم المثل ، وكان على علم بكافة الحقائق بما فيها المعاني الرياضية كالخطوط و الأشكال و الأعداد ، حيث تتصف بأنها واحدة و ثابتة ، وما على الإنسان في هذا العالم الحسي إلا بتذكرها ويدركها العقل بوحده . و نأتي على الحجة الأخيرة التي جاء بها الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أن المفاهيم الرياضية من أعداد وأشكال هي أفكار فطرية و تتصف بالبداهة و اليقين ، فمفهوم اللانهاية لا يمكن أن يكون مكتسبا من التجربة الحسية لأن التجربة متناهية .
ب – نقد أنصار الأطروحة :
إن هذه الأطروحة لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني و المذهب المثالي عموما وخاصة كانط الذين فسروا الرياضيات تفسيرا عقليا و هذا بإرجاعها إلى المبادئ العقلية التي يولد الإنسان و هو مزود بها حيث يعتقد كانط بأن الزمان و المكان و هما مفهومان رياضيان ، وبالتالي صورتان قبليتان فطريتان ، والدليل على ذلك أن المكان التجريبي له سمك ومحدود ، بينما المكان الرياضي مستوي و غير متناهي .... لكن موقف هؤلاء المناصرين تعرض لعدة انتقادات نظرا لأنه ينطوي على نقائص أهمها :
- لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية كما يدعي هؤلاء الفلاسفة لوجدناها عند الطفل الصغير بطابعها المجرد ، لكن الواقع يؤكد أن الطفل لا يفهم المعاني الرياضية إلا إذا استعان بأشياء محسوسة كالأصابع و الخشيبات ...كما انه لو كانت هذه المفاهيم فطرية في عقل الإنسان ، فلماذا لا يأتي بها دفعة واحدة ؟ مع العلم أن هذه المعاني تتطور الرياضيات عبر العصور التاريخية وهذا بظهور ما يعرف بالهندسة اللاإقليدية المعاصرة التي تختلف عن الهندسة الكلاسيكية الإقليدية و هذا يدل على أن العقل لا يعتبر المصدر الوحيد لها .
إن هذه الانتقادات الموجهة لأنصار الأطروحة هي التي تدفعنا إلى البحث عن حجج و أدلة أخرى للإكثار من إبطالها ودحضها .
ج – إبطال الأطروحة بحجج شخصية شكلا و مضمونا
إن أنصار النظرية العقلية المثالية قد تطرفوا و بالغوا في تفسيرهم لنشأة الرياضيات بتركيزهم على العقل وحده ، بينما هو عاجز عن إدراك هذه المعاني الرياضية أحيانا ، و أهملوا دور الملاحظة الحسية التي تساهم بدورها في وجود هذه المفاهيم ،، وهذا ما أكده أنصار النظرية التجريبية و المذهب التجريبي عموما و خاصة جون ستيوارت مل الذين يعتقدون بأن الرياضيات مكتسبة عن طريق تجربة الحسية بدليل الاستقراء التاريخي يؤكد بأن تجربة مسح الأراضي كما مارسها قدماء المصريين قد ساعدت على نشوء ما يعرف بالهندسة . كما أن الواقع يؤكد بأن الطبيعة تنطوي على أشكال هندسية بدليل قرص الشمس يوحي لنا بالدائرة ، والجبل بالمثلث لهذا يقول مل " إن النقط والخطوط و الدوائر الموجودة في أذهاننا هي مجرد نسخ للنقط و الخطوط و الدوائر التي نراها في تجربتنا الحسية ... "
حل المشكلة
إذن نستنتج بأن الأطروحة : " إن المفاهيم الرياضية فطرية و بالتالي مصدرها العقل " ، باطلة و بالتالي لا يمكن الأخذ برأي مناصريها لأن الواقع و التاريخ يؤكدان بأن المفاهيم الرياضية نشأت نشأة تجريبية ثم تطورت فيما بعد إلى مفاهيم عقلية مجردة ، لهذا فهذه الأطروحة فاسدة بحجج كافية
-----------------------------------
مقالة : هل أصل المفاهيم الرياضية " العقل ام التجربة" ؟
(الطريقة جدلية)
المقدمة :
إن من طبيعة الإنسان العاقلة انه دائم البحث والتأمل عما يحيط به لاكتشاف الحقائق والمعارف و لقد اكتشف بعد فترات متعاقبة عدة علوم من بينها الرياضيات ، التي تعد علم مجرد يقوم بدراسة الكميات المجردة والقابلة للقياس ،وكميات منفصلة ليس لها علاقة بالواقع مجردة قابلة للقياس وتخص مجال الجير وكميات متصلة لها علاقة بالواقع وتشمل مجال الهندسة ويمكن الجمع بينها بما يسمى الهندسة التحليلية .وحول أصل الرياضيات حدث جدال في الأوساط الفلسفة ، فهناك من يرى ويعتقد أن أصلها عقلي وهناك البعض الأخر يرى أن أصلها هو التجربة. فهل أصلها عقلي أم تجريبي؟
محاولة حل المشكلة :
1-الموقف الأول "عقلي"
: يرى العقليين بأن الرياضيات أصلها يعود إلى العقل باعتبار أن العقل يورث من مبادئ فطرية سابقة لتجربة الحسية وتتميز بالدقة والبداهة والوضوح .فكل ما يصدر عن العقل من معاني ومفاهيم يعتبر ضروريا وكليا ومطلقا إذا فالرياضيات هي جملة من المعاني والمفاهيم المجردة التي أنشاها الذهن دون اللجوء إلى الواقع الحسي التجريبي ففي العقل توجد مبادئ قبلية سابقة لتجربة وهذا ما أكده كل من"" أفلاطون وديكارت و كانط" .باعتبارهم أن أصل كل المفاهيم الرياضية هو العقل فأفلاطون "اعتبر أن المعارف والحقائق توجد في عالم المثل من بينها الرياضيات التي تمتاز بالمطلقية و الكمال ولا نستطيع الوصول إلى هذه المعارف إلا بالعقل وحدة.وهو الذي يدركها وهذا ما أكده أيضا" ديكارت "باعتباره أن المفاهيم الرياضية أصلها عقلي لان المعاني الرياضية هي أفكار فطرية موجودة مع وجود الإنسان مثل فكرة الله فهذه الأفكار تتصف بالبداهة واليقين و البساطة وفي هذا يقول" العقل أعدل قسمة بين الناس" وهذا يعني أن القدرات العقلية يشترك فيها جميع الناس ويضيف "كانط" القوال بأن فكرتي الزمان والمكان مجردان و لا علاقة لها بالواقع وبالتجربة و الرياضيات قائمة على هذين المبدأين ، فالزمان يقدر بالجبر والمكان بالهندسة.
النقد:بالرغم من أهمية العقل في إدراك وتجريد المفاهيم والمعاني الرياضية إلا انه لا يمكن أن ترتبط فقط بالمعطيات العقلية بل يمكن أن ترتبط بالتجربة و الواقع الحسي أو التجريبي.
2- الموقف الثاني: التجريبي":
يرى التجريبيون أن الرياضيات أصلها يعود إلى التجربة المعاني والأفكار الرياضية لم تأتي من العدم وبالتالي فهي ليست قبلية خالصة بل هي مستمدة من الواقع الحسي وهذا ما أكده كل من "جون لوك و حون ستيوارت مل و دافيد هيوم " حيث إعتبرو أن الواقع الحسي آو التجريبي هي المصدر اليقيني للمعرفة أي بمختلف الأفكار والمبادئ وبهذا فالتجربة هي أصل الرياضيات وفي هذا يقولون " لايوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة " هذا إضافة إلى آن الطفل يتعلم العد و الحساب بالاعتماد على أصابعه و الحواس و الأشياء الواقعية الحسية و الإنسان البدائي أيضا في عملية حسابه يعتمد على الحصى من الواقع و الأصابع وهذا يعني أن المفاهيم الرياضية بالنسبة إلى الأطفال و البدائيين لا تخرج عن نطاق الحواس و نطاق إدراكهم و هذا إضافة إلى إن تاريخ العلوم يؤكد أن الرياضيات لم يصبح علما يقينيا إلا بعد ما مر بمراحل تجريبية كمجال الهندسة .باعتبار أن المفاهيم و
النقد:
بالرغم من أهمية التجربة الحسية في تكوين المفاهيم الرياضية إلا أن العقل يمكن أن يكون له دور في تبيان طبيعة وحقيقة هذه المفاهيم وبالتالي يمكن إرجاع الرياضيات إلى أصل عقلي.
التركيب :
من هنا يمكننا القول أن الرياضيات يعود أصلها إلى التلاوم بين العقل والتجربة فلا وجود لمعاني مثالية خالصة دون اللجوء إلى العالم الخارجي الواقع الحسي و لا وجود للأشياء الحسية في غياب الوعي الإنساني و المفاهيم الرياضية مرتبطة بالعقل والحواس مهما كانت علم مجرد الا أنها ترتبط بالتجربة والمعرفة العقلية اي لها قيمة في عملية التجريد وف هذا يقول كانط " إن المفاهيم الخالية من الحواس عمياء والحواس الخالية من المفاهيم جوفاء"
الخاتمة :
نستنتج أن الرياضيات تعود إلى أصول تجريبية وعقلية لأنه لا يمكن الفصل بين العقل والحواس لان مانراه بالحواس ندركه بالعقل.
------------------------------
مقالة فلسفية: هل الرياضيات مطلقة اليقين ؟
طرح المشكلة
إن الرياضيات من اول العلوم نشاة وهي معرفة اساسها المفاهيم و الصور العقلية المجردة موضوعها دراسة المقادير الكمية غير ان ما اختلق فيه الفلاسفة هو
التشكيك في قيمة الرياضيات غير ان هناك من يرى انها معرفة يقينية فهل الرياضيات معرفة معبرة عن القين و المطلق؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة الأولى: يرى أنصار هذا الإتجاه و على رأسهم الفيبلسوف و الرياضي الفرنسي "رونيه ديكارت أن المبادىء في الرياضيات بديهيات و من ثمة فالمبادىء لازمة لكل رياضي حفاظا على اليقين الرياضي
التبرير: لقد ظل ديكارت معجبا بفكرة البداهة و جعلها من الأفكار الفطرية الخالدة و سعى جاهدا لتصور منهج في الفلسفة قائما على البداهة يقول ديكارت : "لا أقبل شيئا على أنه صحيح إلا إذا كان بديهيا و عليه فمهمة الرياضي هي الإضافة و ليست إعادة النظر " أي إعادة النظر في الأسس و المبادىء الرياضية
يرى ديكارت أن الغاية من الإلتزام بمبادىء الرياضيات كما وضعها إقليدس هي ضمان اليقين للرياضيات
النقد: لقدحاول ديكارت الدفاع عن المبادىء الرياضية معتبرا إياها معايير قدمت مرة واحدة و إلى الأبد ، لذلك طالب بعدم إعادة النظر فيها لكن ثوابت الفكر
الرياضي أصبحت غير قادرة على استيعاب جديد التفكير الرياضي إذ تاريخ الرياضيات و تطورها أثبت العكس
عرض الأطروحة الثانية: لقد بدأت إثارة أزمة اليقين الرياضي مع الفيلسوف ليبنيز حين اثار قضية مفادها أنه إذا كان البناء الرياضي هو الذي يقوم على مجموعة من المبادىء [واضحة بذاتها لا تحتاج إلى برهان ] فلماذا نشكك في البناء الإقليدي إذا لم تكن مبادئه ليست بديهية بالنعنى الفطري للكلمة بل هي مجرد قضايا افتراضية ولقيت ليت هذه القضية اهتماما كبيرا في القرن العشرين إذ لاحظ أنصار الرياضيات الأكسيومية أنه لاحرج من إعادة النظر في المبادىء الرياضية فليس هناك مبادىء ثابتة بل هناك أوليات و هي قضايا بسيطة لا نحكم عليها لا بالصدق ولا بالكذب بل مجرد منطلقات يحق للرياضي أن يضع منها ما يشاء
التبرير: لقد حاول عالمان و هما الروسي لوباتشوفسكي و المجري ريمان تجاوز الهندسة الإقليدية بافتراضهما لمبادىء مخالفة لمبادىء إقليدس و أخذت المسلمة
الخامسة لإقليدس مثالا على ذلك و التي مفادها " من نقطة خارج مستقيم لا يمرإلا موازىي واحد " فانطلق لوباتشوفسكي من نقيضتها و هي تقول من نقطة خارج
مستقيم في فضاء مقعر يمكن رسم مالا نهاية من المستقيمات المتوازية " و توصل بذلك إلى إنشاء هندسة موازية لهندسة إقليدس أما الريمان فافترض من نقطة
خارج مستقيم في فضلاء كروي لا يمكن رسم و لا موازي و هكذا نشأت الهندسات اللاأقلييدية و نشأت عنها مسلمات أخرى مثل مجموع زوايا المثلث لم يعد
موازيا لزاويتين قائمتين بل أصبح أقل مع لوباتشوفسكي 135 درجة و أكثر مع ريمان 270درجة و هكذا تكون لدينا نتائج مبرهن عليها ليست متناقضة و نكون أمام ثلاثة هندسات كل منها صحيح في مجاله و تكون بذلك النتائج الرياضية نتائج نسبية و ليست مطلقة
النقد: إن رفض البديهيات ترتب عنه أزمة حادة في الرياضيات سميت بأزمة اليقين الرياضي لكمن هذه الأزمة لم تنقضص من قيمة الرهندسة الأقليدية و لكن صححت فكرة المطلق التي كانت تلاحقها
التركيب: المبادىء الرياضية و إن أثبت الرياضيلات الأكسيومية نسبيتها إلا أنها بقيت تكتسب تلك القيمة كونها المقدمات التي ينطلق منها الرياضي ليبني عليها برهنته وبذلك تبقى قيمتها واردة داخل النسق
حل المشكلة
في ظل الجدل السابق انتهت الرياضيات إلى أن تعدد الأنساق أصبح حقيقة قائمة وليس من حق أي كان أن يقيس نتائج نسق بآخر بل كل نسق يتوفر على اليقين
طالما أن هناك تماسكا منطقيا بين النتائج و المقدمات ليصبح وضع الأوليات شرطا في الرياضيات المعاصرة و منه يمكننا القول أن المبادىء الرياضية ليست صادقة في جميع الأحوال بل صدقها مرتبط بنسقها
=========
https://www.gmrup.com/d7/up1368800268031.jpg
مقالة هل المعرفة اصلها العقل ام التجربة
بارك الله فيك يا اختي
وفيك بارك الله خيتي سارة
وفقكم الله جميها ونجحكم
شكرااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااا
لبغيتي ربي انا مترشح حر تسجلت في الانترنت نطام جديد وانا قاري نطام قديم خبريني واش ندير جديد ولا قديم
العفو لا داعي لشكر اخواني اخواتي
اخي المترشحين الاحرار نظام قديم انا كذلك مترشحة حرة بالتوفيق للجميع
سلام وعليكم قالونا المذاهب كاين فالباكالوريا مئة بالمئة
مشكورة اختي احنا تاني نفس الاقترحات