عنوان الموضوع : درس القيم في القرآن
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم المادة : من هدي القرآن. الموضوع:القيم في القرآن الكريم الهدف : استخلاص القيم من القرآن و العمل بها في الحياة المستوى: السنة الثالثة جميع الشعب
تصميم الدرس
النصوص القرآنية - شرح المفردات الصعبة -ـ الإيضاح و التحليل ـ الفوائد و الإرشادات
النصوص المعتمدة: قال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119 {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }البقرة155{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }آل عمران104{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8{وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
معناها الكلمة
الرخاء السراء
الشدة الضراء
الحابسين الغيظ في قلوبهم الكاظمين الغيظ
من الابتلاء بمعنى الاختبار و الامتحان نبلوكم
الطاعة الحسنة
الشرك السيئة
الخصلة التي
صديق ولي
قريب حميم
الجار الغريب ، البعيد الجار الجنب
الرفيق في السفر الصاحب بالجنب
المسافر المنقطع عن المال ابن السبيل
متكبرا معجبا بنفسه مختالا
كثير التعاظم فخورا
الجواري و العبيد ما ملكت إيمانكم
أتقاكم أكرمكم
الإسلام الخير
الفائزون المفلحون
من السكن بمعنى تألفوا و تأنسوا تسكنوا
المحبة المودة
الشفقة الرحمة
الذنب الإثم
ظلم الناس العدوان
قائمين على الحق و الدين قوامين
العدل القسط
من الجرم بمعنى يحملنكم يجرمنكم
بغض و كراهية شنئان
من الإستجابة بمعنى آمنوا بالأنبياء . استجابوا لربهم
شأنهم الهام أمرهم
1. شرح المفردات:2.الإيضاح و التحليل: جعل الله تعالى القرآن الكريم منهجا لعباده المؤمنين و ضمنه كل ما فيه الخير لهم و من ذلك ما جاء فيه من قيم متنوعة فرديا و اجتماعيا بها يتحقق للفرد مراده و تضمن سلامة المجتمع و صلاحه. أولا : القيم الفردية:أ-الرحمة: صفة من صفات الله العظيمة التي توحي بسعة فضله و بعظمته، و جعلها وسيلة يتواصل و يتعامل بها الأفراد مع بعضهم البعض قال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159) آل عمران و قال أيضا: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ(151)الأعراف .كما قال تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ(156) الأعراف و قال – صلى الله عليه و سلم : ©الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ... ¨ رواه الترمذي .و ذلك في معرض الحث على التراحم بين المسلمين توحيدا لقلوبهم .ب-الصبر: الإيمان شطران أحدهما الصبر و ثانيهما الشكر ، فالصبر ثبات و مجابهة دون تزعزع أو تململ أو جزع و هو خلق عظيم يتصف به المؤمن و هو إما صبر على طاعة الله من خلال أداء الطاعة وتحمل ما فيها من صعوبة ، وصبر على معصية الله بكبح جماح النفس و منعها من الوقوع في معصية الله و منعها من مجاراة هواها و غرائزها ، كما أن الصبر يكون رضا بقضاء الله و ثبات أمام المحن و الابتلاءات و عدم الجزع أو سخط على أمر الله ، قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ(45) البقرة ، وقال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ(155) البقرة .ج-الإحسان: من القيم التي يربى عليها المسلم محبة الناس و إرادة الخير لهم كما لنفسه مما يمكنه من إعانة الغير و تقديم المساعدة لهم و الرفق بهم و الشفقة عليهم و البر بهم ، و كل ذلك تضامنا معهم و مساندة لهم أمام ما يوجههم من مصاعب و محن ، مما يزيد من لحمة المجتمع و يحافظ على توازنه . ثانيا : القيم الاجتماعية:- المودة و الرحمة: دعا الإسلام المسلم إلى حسن المعاملة بين المسلمين و التواصل الدائم بينهم على أسس تقوم على المحبة و ما تولده من رحمة في قلوب المسلمين اتجاه بعضهم البعض و ما يملأ العلاقة بينهم من مشاعر إخاء و مودة خاصة إذا تعلق الأمر بأفراد الأسرة في تعاملهم مع بعضهم البعض ، لأنه الطريق إلى سعادة الأسرة و المحافظة على وحدتها و تماسكها و يتجسد ذلك في الرفق و العطف و اللطف المتبادل . ثالثا: القيم الاجتماعية: - التعاون : مما تولده الأخوة الدينية بين المسامين و من موجباتها تعاون أفراد المجتمع فيما بينهم في السراء و الضراء ، على فعل الخير و على التقوى و المعروف استجابة لأمر الله تعالى القائل : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(2) سورة المائدة ، و من مظاهره تقديم يد المساعدة للغير و قضاء حاجته و بذل أموالهم في فعل الخير ، و غاية التعاون المحافظة على سلامة المجتمع و تحقيق مصالح الأفراد فيه و رفع الضرر عن العجز و المحتاج و الضعيف.- التكافل الاجتماعي: و هو في حقيقة إحساس المسلم بالمسؤولية التامة اتجاه إخوانه و ما يحدث لهم من خير أو شر ، و أن كل منهم حامل لتبعات أخيه و محمولا عليه يسأل عن غيره كما يسأل عن نفسه ، و هو شامل لجميع فئات المجتمع بل و يشمل حتى غير المسلم و هو على وجهين ، أدبي و مادي و تتجلى طبيعته في :أ/- تزكية النفس : بتهذيبها و تربيتها و تعليمها القيم و في مقدمتها الطاعة و القناعة و تجنيبها هوى الشيطان و الشهوات و حثها على فعل الخير ، قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7)فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا(10) سورة الشمس وقال – صلى الله عليه و سلم – (المجاهد من جاهد نفسه لله ) .ب – التكافل الأسري : و ذلك من خلال التآزر بين أفراد الأسرة أصولا و فروعا خاصة بين الزوجين و ما يجب عليهما من التزامات اتجاه باقي أفراد الأسرة لذلك التكافل بينهما يعني مساهمة كل واحد في بناء الأسرة و المحافظة على سلامتها و تماسكها، كل من موقعه الذي هو فيه . ج- التكافل في الجماعة : من خلال حرص الأفراد على تحقيق المصلحة العامة و تقديمها على المصالح الفردية إذ المصلحة الفردية لا تتحقق إلا من خلال الجماعة و الحرص على سلامتها و المحافظة على مصالحها و لا يتحقق ذلك إلا بالتآزر و التعاون و الإيثار و المحبة قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71) سورة التوبة رابعا : القيم السياسية:أ – العدل : إنه أساس الحكم الصالح و هو مطلوب في كل مجال من مجالات الحياة ، و هو هدف كل نبي و رسول و به تتحقق المساواة و يسود الأمن و الاستقرار و تحفظ الحقوق و تصان الدماء و الممتلكات و يبنى صرح الأخوة ، قال تعالى وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا(58) سورة النساء و قال أيضا يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(8) سورة المائدة ، و تكمن أهمية العدل أساسا في الشعور الذي يملأ قلب المسلم من خلال نبذه الظلم و بغضه للظالم و تعاطفه مع المظلوم و شعوره بضرورة الوقوف إلى جانبه .ب- الشورى: إنها مظهر من مظاهر التحضر و وسيلة لمعرفة الآراء الناصحة و الصالحة أمر بها الإسلام في الشؤون الخاصة كتشاور أفراد الأسرة و في العامة كالتشاور في شؤون الأمة في السلم و الحرب قال تعالى: (فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(233) سورة البقرة و قال أيضا : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159) سورة آل عمران كما تعالى: (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(38) سورة الشورىج – الطاعة: من أجل سلامة الأمة و وحدتها أوجب الإسلام وحدة القيادة منعا للتنازع و حفاظا على النظام ألزم الرعية بطاعة ولي الأمر في الأمر و النهي على أن تكون هذه الطاعة في حدود طاعة الله لا معصية و في حدود الطاقة البشرية ، و لا يجوز للمسلم الخروج على الحاكم حفاظا على مصلحة الأمة إلا أن يثبت جوره و ظلمه من قبل أهل الحل و العقد و تشمل الطاعة كل من ولي أمر امن شؤون الأمة قال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) سورة النساء كما تشمل الطاعة التزام أمر الله تعالى و نهيه و السير على خطى الرسول – صلى الله عليه و سلم – . 3-الفوائد و الإرشادات:1. القرآن الكريم كتاب قيم متنوعة منها الفردية و الاجتماعية و السياسية .2. أساس القيم الفردية : الرحمة و الصبر و الإحسان.3. تبنى الأسرة على الرحمة و المودة و العطف و الإشفاق 4. حقيقة القيم الاجتماعية تتجلى في تعاون و تآزر و تكافل أفراد المجتمع في المنشط و المكره.5. أسس الحكم الصالح هي : العدل و الشورى و الطاعة لولي الأمر .6. تحلي المسلم هذه القيم طاعة لله و سير على خطى رسول الله .4. تطبيق: قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ(37)وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(38)وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ(39) سورة الشورى- استخرج القيم الواردة في الآيات.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا
.
.

=========


>>>> الرد الثاني :

اين وصلتم في العلوم الشرعية

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========