هل تعانين من مشاكل دراسية ؟
هل يكون مزاجك مضطرب فترة الامتحانات ؟
هل تجدين صعوبة في استرجاع المعلومات ؟
هذه 18 طريقة عملية لتحسين الدراسة :
المزاج عند الامتحانات .
و استرجاع المعلومات .
· ابدأ أي عمل بــ (( بسم الله الرحمن الرحيم )) لكيلا يكون العمل أبتر .
· حاول المحافظة على الوضوء قدر الإمكان لأن في الوضوء تجديد للنفس و تنشيط للحواس التي من خلالها يتم استقبال المعلومات ، و قد ثبت علمياً أن الوضوء يساعد على رفع مستوى الطاقة في الجسم .
· هناك(3) أنماط من أصناف الطلاب من حيث المكان الأول مستقل – الثاني قريب – والثالث متعاون – بمعنى أن البعض منّا يفضّل الدراسة المستقلة في المكان لوحده و بعيداً عن أي أحد – و البعض يحب الدراسة لوحده لكن على أن كون قريباً من أشخاص آخرين سواء أهل يتابعون حياتهم الاعتيادية أو أصدقاء يدرسون من بعيد و هكذا – أما النمط الثالث يصعب عليه أن يجلس في المنفردة وحيداً في همه و دراسته و يحتاج للأماكن العمة كالمراكز الثقافية أو المكتبات الكبيرة العامة التي تفتح أبوابها لوفود الطلاب الدارسين .
لذلك يفيد أن تعلم عن نفسك أنت من أي نمط و تجاري نفسك و تساعدها من الناحية المكانية .
· أيضاً من الناحية الزمانية فهناك طلاب الليل ، و طلاب الفجر ، و طلاب النهار ... فهذا يفضل السهر للتركيز و الحفظ و ثاني يفضل البكور لمزيد من الصفاء و الإنتاج و آخرين يستغلون ساعات النهار و هي وحدها تكفي بالنسبة إليهم ... أيضاً تعرف على نفسك من الناحية الزمانية من أي نمط هي ...
· معلوم أن وقت السحر و الفجر من الأوقات المميزة للسرعة في الحفظ و الفهم وكذلك ساعات الليل ما قبل النوم يسهل حفظ المعلومات و استرجاعها لذلك يمكن توزيع المواد التي تحتاج الحفظ على هذه الأوقات ، و المواد الأخرى التي تعتمد على الفهم أو الحل العملي يمكن ممارستها خلال باقي النهار .
· كحرصك على اختيار المكان و الزمان المناسبين لك و لطبيعة دراستك احرص على اختيار البيئة الاجتماعية المناسبة ، أي انتقي الشلة أو الجماعة أو الأصدقاء الذين ستقضي معهم ساعات دراستك أو ستنقل لهم أخبار دراستك فيكونوا محفزين و مشجعين لك على المتابعة كما تبادلهم هذا الشعور (لا تصاحب المحبطين ) .
· هناك نمطين من الحفظ : الأول يسمى الحفظ المركز ، و الثاني يسمى الحفظ الموزع ، و يقصد بالحفظ المركز أن تقرأ الفقرة عدد من المرات و تعيدها و تكررها بالجلسة نفسها حتى تحفظها حفظاً عميقاً ، أما الحفظ الموزع يعني أن تقرأ الفقرة مرة أو أكثر بفهم و تركيز و ليس ضرورياً حفظها بصماً ، ثم تتركها و تعود إليها بعد عدة أيام لتقرأها مرة أخرى بتركيز و فهم و هكذا ... يمكن أن تعود إليها مرة ثالثة و رابعة لو احتاج الأمر في أوقات مختلفة ... و قد وجدت الدراسات أن الحفظ الموزع أكثر جدوى و بقاء في الذهن و سهولة في استرجاع المعلومة من الحفظ المركز .
· تذكر دائماً أن الذاكرة مثل ( الدرج أو الدولاب أو الخزانة ..) كلما و ضعنا فيها الشيء بشكل مرتب كلما سهل ملاقاته عند حاجته و استرجاعه ، وكلما كانت الأشياء كثيرة و مبعثرة و مشتتة كلما صعب و استغرق وقت لاسترجاع الشيء ، و نفس الكلام ينطبق على المعلومات و طريقة وضعها في الذاكرة ... تذكر ( الذاكرة درج ) ...
· لذلك ما يلزمنا عند قراءة أي مادة بعد القيام بالخطوات السابقة هو التركيييييز و أهمس لكم بأمر أن تركز ربع ساعة على فقرة تقرأها ثم تستريح أفضل بكثيييييييييير من جلوسك ساعات طويلة و دماغك يعمل بعدد كبر من المعلومات الهامة و الغير هامة بالإضافة لدراستك ، راجع بند 8 ...
· تمرين يساعدك على التركيز :
اجلس جلسة هادئة مريحة ...
خذ نفساً عميقاً ...
أمسك بيدك قلماً ...
أمسكه من أسفله و احمله بشكل طولي
انظر إلى نهاية القلم المرتفعة
ركز نظرك عليها ثوان ...
قرب القلم من عينيك ، أبعده قليلاً قليلاً .
الآن فكر في الأحداث التي تشتت تفكيرك ركز في داخل دماغك ...
كل ما يشتت التفكير ... كل المواضيع التي ستؤجل التفكير بها لبعد انتهاء امتحانك
اجعله يتجمع يتجمع لتكون ككرة ...
هل شاهدت الكرة ؟؟ ما حجمها ؟؟
ما لونها ؟؟
جيد
الآن حافظ على تركيزك على الكرة ...
الآن ستغمض عينيك إن لم تكن فعلت سابقاً و ستخرج الكرة من داخل دماغك لتضعها على رأس القلم ...
هل قمت بذلك رااااائع ...
و الآن أبعد القلم عنك بالاتجاه الذي يرحك على مهل لأن الكرة على رأسه
احمل الكرة و ضعها في أي علبة أو مكان يناسبها ...
أخبرها بأنك ستعود إلها في الوقت المناسب .
اشكر نفسك على هذا المجهود الرائع فأنت تستحق ....
سمّ الله و اطلب منه المباركة في وقتك و جهدك و شمّر و ابدأ العمل
· من أي نمط أنت ( بصري سمعي حسي ) ، فإن كنت شخصاً بصرياً فهنا ينفع أن تحول كتابك الدراسي لصور و ألوان ليسهل عليك استذكار شكل الصفحة و ألوانها و بالتالي معلوماتها ، مثلاً اشتر ثلاثة أقلام ملونة ثم خصص كل لون لمهمة ، فالأخضر مثلاً للتلخيص و الزهري للتعداد و البرتقالي مثلاً للأمور المهمة كالتعاليل و غيرها و هكذا .. و عند استرجاعك للمعلومة تتذكر أولا شكل الصفحة و لونها وحسب ألوان الصفحة طريقة توزع المعلومات بداخلها .هذا إن كنت بصرياً ، أما الشخص السمعي يفيده الاستماع المركز لما يلقيه المعلم و حفظ المعلومات مباشرة من فمه و ينفع أن يسجل بعض المواد أو القصائد الأدبية أو ما شاكل على شريط كاسيت (أو على الموبايلات) و الاستماع ‘ليها في الصباح الباكر و قبل النوم ...
و ينفع تحويل بعض الفقرات لأناشيد مغنّاة و هكذا ، أما الشخص الحسّي يحتاج لأن يتفاعل مع ما يدرس أكثر كأن يتخيل ما يحدث و هو عنصر فيه كأن يكون أحد شخصيات غزوة ما أو شخصية تاريخية ... و يحتاج أحياناً أن يقوم ببعض التربيات اليدوية كالحفظ بتكرار الكلمة أو ما شاكل
فالحسّي يحتاج لتفاعله مع ما يريد عمله .
· .من طرائق الحفظ الهامة هي الاختزال بمعنى عندما تكون تدرس مادة ما تخيّل بأي لحظة أن صديق لك اقترب منك و سألك عم ماذا تقرأ ؟ عليك أن تجيبه بكلمتين تفهمانه ما الذي تقرأه ، أي كأنك تضع عنوان للفقرة التي تقرأها وهذا العنوان سجله على يمين كل فقرة تقرأها . وكذلك افعل مع التعداد أخرج الكلمة المفتاح و سجلها لوحدها خارجاً .
بالنسبة للبصري و السمعي و الحسي بإمكان أي طالب أن يستخدم الأساليب الثلاثة المذكورة أي يستخدم الألوان و بعض الرسوم أو لصق بعض الصور في مواد و تسجيل و سماع مواد أخرى ، و بعض التدريبات أو التجارب العلمية في مواد ثالثة .
· لا بد من وجود استراتيجية للدراسة بمعنى بضع خطوات إجرائية يقوم بها الطالب قبل بدئه بالدراسة ، مثلاً : استحضار النية الصادقة بالرغبة بالعلم و مساعدة نفسي و الآخرين من علمي أو من نتيجة علمي – الوضوء – صنع فنجان شاي أخضر أو قهوة – ثم التوجه بهمة و نشاط نحو مكان الدراسة – محاولة عقد اتفاق مع النفس كأن أطلب من نفسي أن تركز معي ربع ساعة في البداية ثم سأعطيك استراحة لتقومي بأي نشاط محبب و هكذا ، و كل يوم نزيد مدة التركيز ...
· لا بد من ارتباط الإنتاج بطقس أو بخطوات ما تساعد في زيادة فاعلية الإنتاج الدراسي تماماً مثل ، الكتّاب و الصحفيين المبدعين نرى لهم طقوس معينة و أجواء خاصة من الهدوء أو الموسيقى أو مشاركة الآخرين أو فنجان قهوة و هكذا ، و كلها أجواء تساعد النفس على التحفز و التأهب للقيان بالمهمة بنجاح . و كأننا نصنع رابط قوي بين الجو الخاص بدراسة (عندما يتم) نحصل على استجابة و هي تعاون النفس معنا أفضل تعاون على إنجاح المهمة .
· تذكر إمكانية اتخاذ وضعية أو أكثر في الدراسة ، حاول أن تساعد نفسك على اكتشاف أي نمط من الوضعيات تفضل ، مثل الجلوس خلف مكتب مليء بالكتب أم على طاولة المطبخ أم على الأرض أو أن تسير ذهاباً و مجيئاً و كل هذا يخفف من الإحساس بالملل .
· يفضل أن تكون طاولة الدراسة خالية من الكتب الأخرى إلا كتاب المادة التي تدرس بها للمساعدة على التركيز .
· هناك نمط من الطلاب يحبذون إنهاء مادة بشكل كل ثم البدء بدراسة المادة التالية ، و آخرين يفضلون دراسة مادتين أو أكثر بنفس الوقت ، فمثلاً عند الصباح الباكر ندرس المواد الحفظية ، و في وسط النهار نحل التمارين و المسائل ، و عند المساء ندرس مادة ثالثة تحتاج لتركيز أقل ، و هكذا ...
· من طرائق صناعة البرنامج الدراسي هو ما يلي :
حساب عدد الصفحات المقرر دراستها فعلاً ، فمثلاً لو كنت تريد دراسة مادة ما من ملخص أو نوطة فعليك حساب عدد صفحات النوطة و هكذا .
ثم نعد الأيام الباقية للفحص و نترك فترة احتياطية و نترك أياماً للمادة الأولى ثم نقسم عدد الصفحات المطلوبة على عدد الأيام الباقية لنعلم كم صفحة ينبغي علنا إنجازها يومياً.
ثم نقرر هل سنأخذ كامل صفحات اليوم من مادة واحدة أو من عدة مواد (العودة للبند 17) .
مثال : لنفترض عدد الصفحات المقررة =300 صفحة و باقي للامتحان 50 يوم .
يلزمنا 4 أيام مثلاً قبل المادة الأولى و لنترك 4 آخرين للاحتياط فيصبح عدد الأيام المتاحة
50 يوم – 8 يوم=42 يوم ،
نقسم 300صفحة ÷ 42 يوم =7.5 أو 8 صفحات يومياً على إنهاؤها.
بالتوفيق والنجاح بليز الردود