عنوان الموضوع : .اهم المصطلحات الفلسفية..للاقسام النهائية باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

.اهم المصطلحات الفلسفية..للاقسام النهائية

الفلسفة*

الفلسفة كلمة مشتقة من فيلاسوفيا و هي كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "محبة الحكمة" .
حتى السؤال عن ماهية الفلسفة " ما هي الفلسفة ؟ " يعد سؤالا فلسفيا قابلا لنقاش طويل . و هذا يشكل أحد مظاهر الفلسفة الجوهرية و ميلها للتساؤل و التدقيق في كل شيء و البحث عن ماهيته و مظاهره و قوانينه . لكل هذا فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة و متشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم و ربما بكل جوانب الحياة ، و مع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم و التخصصات . توصف الفلسفة احيانا بأنها " التفكير في التفكير " أي التفكير في طبيعة التفكير و التأمل و التدبر ، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود و الكون.

الميتافيزيقا

علم ماوراء الطبيعة ... وتعني باليونانية ( ميتا ) وهو علم يختص بدراسة الطبيعة وتكوينها وهي أحد فروع مبادئ الأولى والوجود ( الأنتلوجيا ) ....والفيزيائي والواقعي والمادي تصنف ضمن الميتافيزيقا وتتناول دراسة الظواهر النفسية والروحية .... مثال / الجن / الأشباح / والتخاطر ..


الأنتولوجيا
وتعني باليوناني ( الكينونة ) وهي تدرس علم الوجود وأحد الأفرع الأصيلة في فلسفة الميتافيزيقا .. وتهتم ( الكينونة ) في أيجاد أصناف الوجود الرئيسية في محاولة الى تحديد كيان الكينونة نفسها ( أنماطها في هذه الحياة ) ... وهي ذات علاقة وثيقة في دراسة الواقع وهي أيضاً من أهم مجالات البحث العلمي حيث أثبتت جدراتها في الميدان الأعلامي ....


الميثولوجيا*

وهو علم دراسة الأساطير وتبحث في الأتصال الألهي الغيبي والتخيل .... وعلم الأساطير يهتم بدراسة الكوارث والظواهر الطبيعية وتفسيرها عبر التخيل ... وبعض تلك التخيلات يقال بأن المطر آلة صيب الماء من أناء في السماء ... وأن الرياح تهدى بالمراوح وأن الشمس آله لأنها تضئ الأرض وتشعل النيران ... وووو ألخ من الأمور التي ليس لها صحة ...

فلسفة العقل*

هي الدراسة الفلسفية لطبيعة العقل، والأحداث العقلية، والوظائف العقلية، والخصائص العقلية إضافة للوعي .. وهي أكثر المشكلات التعقيدية التي يقابلها الأنسان ... تختلف فيها الأجابات والآراء كثيراً .. والعقل أيضاً هو المحلل للأحداث التي تجري في عملية التحليل المجرد والتحليل المتسلسل ... وبذالك يمكن أعتباراها بأنها فلسفة تبنى على أسس ونظريات علميه ومنطقية ...


الـبـراجـمـاتـيــة Pragmatism :

اتـجـاه واسع الانـتشــار في الفلسفة الحـديثـة .
و يسـمى بـمـبدأ الـذرائعـية هـو محـور الفلسفـة الـذرائـعـية .
وهـو يـحـدد قـيمـة الصـدق بـفـائـدتـه الـعـمليـة ، وقـد أسسـه " بيـرس ووليـم جيمس وديوي " ، وصـيـغـت الـذرائـعـية كـمنـهـج لحـل الـمنـازعـات الفلسفية بـواسطة مقـارنة [ النتائج العملية ، النـاتجـة عـن نـظريـة مــا ، كنـظرية للصـدق : والصدق هـو ما يـنـفع عـلى أفضل وجـه بـحيث يـقودنا إلى قصدنا . وهـو مـا يلائـم كـل جـزء من الحيـاة عـلى أفضل نـحـو ، ويجمع محصل مطالب الخبرة ] .
ويـفضي الـفـهـم الـذاتي للـمـمـارسة والـصدق بـالـذرائعـية إلى تـحـديد مـفهـوم مــا " أي فكرة " بــأنـهـا " أداة " فـعـل والمـعـرفـة بـأنهـا الـمـجمـل الكـلي للـحقائق الصـادقـة .
وقـد سـيـطرت الـذرائـعـية لـوقت طويل عـلى الحـياة الـروحية في الولايات المتحدة الأمـريكية .

الـتـنــويـــر Enlightenment :

اتـجــاه فلسفي اجـتـمـــاعــي ، حـاول ممـثـلوه أن يـصحـحـوا نـقـائض الـمـجـتـمـع القـائم ، وأن يـغـيـروا أخـلاقـيـاتـه وأسـاليـبـه وسيـاســتـه وأسـلوبـه في الحـيـاة ، بـنـشـر آراء في الخـيـر والـعـدالة والمـعـرفة العـلـميـة .
ويـكـمن في أسـاس التـنـوير الـزعــم المـثـالي بــأن الـوعـي يـلـعـب الـدور الحـاسم في تـطور المـجتـمع والـرغـبة في نسـبـة الخـطـايـا الاجتـمـاعيـة إلى جهـل النـاس وافـتـقــادهـم إلى ثـقتـهم بـطـبيـعـتهـم .
ولـم يـكن مـفكـروا التـنـوير يضـعـون في اعـتـبـارهم الدلالـة الحـاسـمة للشـروط الاقتـصادية للتـطـور ، ومن ثـم لا يـستـطيـعـون كـشف القـوانيـن الـموضوعيـة للـمجـتـمـع .
وكـان مـفـكروا الـتـنـويـر يـوجـهـون مـواعـظهـم إلـى جـمـيـع طـبقـات ومصـاف المـجـتـمـع ، ولـكـنـهم كـانوا يـوجهـونهـا في الأســاس إلى أولـئك الـمـمسـكين بـالسلـطة .
وكـان التـنـوير ينـتشـر في فتـرة الإعـداد للثـورات البـورجـوازيـة .
وكـان من مـفكري التـنـوير " فـولتير ، روسـو ، مونتـسـكيو ، هيردر ، ليسنـج ، شيـلر ، غـوتـة " .
وقـد سـاعـد نشـاطهـم بــقـدر كـبـيـر عـلى التـغـلب عـلى نـفـوذ الإيـديـولوجـية الكـنسيـة والإقـطـاعـية ومنـاهـج التـفكـير المـدرسية ( السـكولائيـة ) .
مـارس التـنـوير تـأثيـرا كبـيـرا عـلى تـكـوين النـظـرة العـامـة الاجـتـمـاعـية للقرن الثامن عشـر .


الإبستمولوجيا*

وهي نظرية المعرفة وتعتبر أحد فروع الفلسفة الذي يدرس طبيعة و منظور المعرفة ، ويعتقد بأن من صاغ هذه الكلمة هو الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فريدريك فيرير ...
و الايبستمولوجيا تدرس بشكل نقدي مبادئ كافة انواع العلوم و فروضها و نتائجها لتحديد أصلها المنطقي و بيان قيمتها .معظم الجدل و النقاش في هذا الفرع الفلسفي يدور حول تحليل طبيعة المعرفة و ارتباطها بالترميزات و المصطلحات مثل الحقيقة ، الاعتقاد ، و التعليل (التبرير) . تدرس الإبستمولوجيا أيضا وسائل إنتاج المعرفة . كما تهتم بالشكوك حول إدعاءات المعرفة المختلفة*

مدارس الابستمولوجيا مختلفة, فالتجريبيون يردون المعرفة الى الحواس, والعقليون يؤكدون أن بعض المبادىء مصدرها العقل لا الخبرة الحسية, وعن طبيعة المعرفة, يقول الواقعيون ان موضوعها مستقل عن الذات العارفة, ويؤكد المثاليون أن ذلك الموضوع عقلى في طبيعته لأن الذات لا تدرك الا الأفكار. وكذلك تختلف المذاهب في مدى المعرفة: فمنها ما يقول أن العقل يدرك المعرفة اليقينية, ومنها ما يجعل المعرفة كلها احتمالية, ومنها ما يجعل معرفة العالم مستحيلة.


الـتـفـكـيــك Deconstruction :

هـي فلسفة تـهـاجـم فـكـرة الأسـاس وتـرفض المـرجعـية ، وتـحـاول إثـبات أن النـظم الفلسفيـة كـافة تـحـتوي عـلى تـنـاقضـات أساسيـة لا يـمـكن تـجـاوزهـا ، ومن ثـم لا تـصبح هـذه النـظم ذاتـها طـريقـة لـتنـظيم الـواقع وإنـما عـلامة عـلى عـدم وجـود حـقيقـة بـل مـجرد مـجموعة من الحقائق الـمتـناثرة فقـط ، وتـصبح كـل الحقائق نسبية ، ولا يـكون ثـمة قيـم من أي نـوع .

ومثل هـذا التـفكيك ليس مـجـرد آليـة في التـحـليل أو منـهـجا في الدراسة وإنـما رؤيـة فلسفية متـكاملة ، وهـي فلسفة يـؤدي التـفكيك فيهـا إلى تـقويض ظـاهرة الإنسان وأي أساس للحـقيقة .
ورائـد هـذه الفلسفة هـو " جـاك دريـدا " الـذي أستـخدم في أولى دراسـاته الفلسفية اصطـلاح تـخـريـب أو تقـويض Destruetion ، ثـم استـخدم تـفكيـك Deconstruction ، ربـما لـيخـبئ الـطبيـعـة العـدمية لـمشروعـه الـفـلسفـي .


الديالكتيكا*

بالعربية تعني الجدل مشتقة من اللغة اليونانية ويعني تحديدًا الكلام "عبر" المجال الفاصل بين المتحاورين كطريقة استقصاء وضعها زينون الإيلي، قبل أن تستكمل شكلها على يد أفلاطون.
وتعني أيضاً بالمعنى الأفلاطوني التقسيم المنطقي الذي يوصل المرء عبر المقاربة إلى اكتشاف المعاني الأساسية المجردة ( المُثُل).
وتشير هنا الى الى أن الجدلية لدى أفلاطون جدليتان ... :
الأولى / صاعدة وهي تلك التي تنطلق من الواقع الملموس لتصل إلى مفهوم الخير.
الثانية / هابطة بمعنى أنها تنطلق من مفهوم الخير المجرَّد لتعود إلى الملموس أو اليومي.
وكانت هناك أختلافات عدة بين أفلاطون وأرسطو حيث كان أرسطو يعارض أفلاطون في هذه النقطه وفي غيرها ..
أفلاطون يعتقد بأن الجدلية هي التحليلية التي تسعى للتوصل إلى البرهان الحقيقي.
أرسطوا يعتقد بأن الجدل التحليلي مجرَّد استدلالات مبنية على وجهات نظر محتملة .
من هذا المنظور الأرسطي، تحدث إ. كانط في كتابه نقد العقل الخالص عن مفهوم "الجدلية الصورية"؛ وكان يعني بها دراسة التوهم الذي تعتقد النفس البشرية من خلاله تجاوز حدود التجربة من أجل التوصل إلى تحديد مسبق مفترض لمفاهيم ذات علاقة بالروح والعالم والإله.
وقد استمر هذا الفهم سائدًا بشكل عام في العصر الوسيط، حيث كانت الجدلية أو "الديالكتيكا" تعني المنطق الشكلي (أي ذلك المستوحى من تحليلات أرسطو)؛ وقد كانت مسجلة ضمن الـtrivium الجامعي، أي خارج ما كان يُصطلَح على تسميته بالفلسفة، مرافقةً للنحو والصرف وعلم البلاغة. لا بل إن بعضهم (كالقديس توما الإكويني ودونْس سكوتوس) كان يربطها حتى بأصداء سلبية، مازلنا نجد انعكاساتها إلى الآن، حيث مازالت الكلمة تستعمل لوصف التحليل أو الخطاب المعقد وغير المجدي.

أما في القرن التاسع عشر، فتعود الجدلية على يد هيغل لتكتسب معنى فلسفيًّا جديدًا وعميقًا، مازال سائدًا حتى هذه الساعة: لأن مؤسِّس المثالية المطلقة جعل منها قانونًا يحدِّد مسيرة الفكر والواقع عبر تفاعلات النفي المتتالي للطريحة والنقيضة وحلِّ إشكاليات المتناقضات القائمة من خلال الارتقاء إلى الشميلة – تلك التي سرعان ما يجري تجاوزُها هي الأخرى، ومن نفس المنطلق. وهكذا، يتحول "الفعل السلبي" ليصبح جزءًا من الصيرورة، الأمر الذي يجعله، وفق هيغل، محركًا للتاريخ وللطبيعة وللفلسفة.

ويقبل ماركس وإنجلز جدلية هيغل كطريقة، لكن (على حدِّ قولهما) "بعد إنزالها من السماء إلى الأرض"؛ فيطبِّقانها على دراسة الظواهر التاريخية والاجتماعية، وبشكل خاص على دراسة الظواهر الاقتصادية: لأن الروح أو الفكرة (من منظورهما) ليست هي التي تحدِّد الواقع، إنما العكس. وكان هذا هو المفهوم الذي طوَّره فيما بعد الماركسيون اللاحقون (كلينين وماو تسي دونغ)، الذين جعلوا من تلك "المادية الجدلية" منظومة فكرية شبه متكاملة.

أما في القرن العشرين، فقد أصبحت الجدلية تعني كلَّ فكر يأخذ بعين الاعتبار، بشكل جذري، ديناميَّة الظاهرات التاريخية وتناقضاتها. من هذا المنطلق، كان مفهوم باشلار عن "فلسفة اللا" محاولةً عقلانيةً لتطوير المفاهيم العلمية، التي وصفها أيضًا بـ"الجدلية"، كي يبيِّن، في العلوم، الحركة التدرجية لنظريات سبق أن كانت مقبولة عالميًّا، ثم تمَّ تجاوزها، وذلك من خلال شَمْلها ضمن مفاهيم أوسع وأكثر انفتاحًا (كميكانيكا نيوتن وهندسة إقليدس، مثلاً، في علاقتها بنسبية أينشتاين والهندسات اللاإقليدية، ليس حصرًا).



اللـيـبـراليـة Liberalism :

لـون من الـفلسفـة السـيـاسيـة ، ظهـر في ظـل الـرأسـمـالية .
وتـضرب الليـبـراليـة جـذورهـا الفكـرية في مـذهب لـوك والـمـتـنـوريـن الـفـرنـسـيـيـن .
وفي الـقـرنـين السـابع عـشر والثـامن عـشر كـانت اللـيـبراليـة تـمـثل البـرنـامج الإيـدلـوجي للبـرجـوازيـة الـفـتيـة ، التي كـانت تـنـاضـل ضـد بـقـايـا الإقضاعيـة وتـلعـب دورا تـقـدميـا شـعـبيـا ، وكـانت تـدعـو إلى حـمـاية مصـالح الـملكية الـخـاصة وتـوفير الـمنـافسة الحـرة والسوق الحـرة وتـرشيح مـبـادئ الـديمقراطية وإشـاعـة الحـياة الدستورية وإقـامة الأنـظمـة الجـمهـورية .
ومع دخـول الرأسمالية طـورهـا الأمـبريالي راحـت اللـيبـرالية تـدافع بـاطـراد عـن تـدخـل الدولة الـواسع في الحـيـاة الاقـتـصادية والاجـتـماعية وتـنـحو صـوب النـزعـة الإصـلاحية الاجـتـماعية .


فلسفة اللغة*

هي كل كلام وقعت عليه مواضعه جيل من الناس . إن كلمة لغة مشتقة في اللغة العربية من اللغا أو اللغو ويعني الكلام الفارغ غير المفيد , كما تعني مجموعة من الأصوات التي يعبر بها أفراد مجتمع معين عن حاجاتهم واغراضهم . وللغة تفيد الكلام باللسان .
اللغة تتكون من مجموعه من القواعد والكلمات والأصوات الثابتة , التي من خلالها يتأكد فعل الكلام . وتكمن في مجتمعنا بالتواصل وأنتاج المعرفة . ويتأكد أيضاً أن هناك طرق أخرى للتواصل يمكنها أن تتم بطرق أخرى غير الكلام / كالحركات / والأيماءات / الجسدية / والعلامات / والرموز .
اللغه يمكنها أن تتخذ صوراً صوتية فردية أو صوراً كونية يمكن بواسطتها أن يتفاهم سائر أفراد المجتمعات . وللغة ظاهرة معقدة يمكن أن تكون موضوع دراسات متعددة في آن واحد / كالفسيولوجيا / والسوسيولوجيا / والأنثرولوجيا / والسيكولوجيا / واللسانيات ..... ألخ .. فاللغة ظاهرة سيولوجية . لأنها ترتبط بالجهاز العصبي وبأعضاء الكلام كالحنجرة والفم .... ألخ ..
اللغة ظاهرة مشتركة بين جميع أعضاء المجتمع وسائر أنواع البشر لتكوين علاقات تفاهميه للأدلاء بالموضوع والأيجاز الفهمي في تنوعات لغوية مختلفة ومميزة ...


العَدَمِيّة :

الاسم المستخدم لوصف عدة آراء فلسفية وسياسية سلبية متطرفة.
وينفي العدمي شديد التطرف وجود أي شيء.
بينما يقول الاعتقاد العدمي الأقل تطرفا والذي يدعى الش****ة إن معرفة الأشياء غير مؤكدة.
ويقوم الاعتقاد الشائع غالبا للعدمية على أنها الرأي الخاص بعدم وجود قيمة مطلقة.
وقد تحدى المؤلف الروسي فيودور دوستويفسكي هذا الرأي في روايته الإخوة كرامازوف.
فقد كتب بأنه إذا لم يكن هناك إله فكل شيء مباح.
وجادل بأن الاعتقاد بوجود الله ضروري للإيمان بأي قيم مطلقة.
وقد ظهرت لفظة عدمي لأول مرة بوصفها استخداما شائعا في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي في روسيا.
وكانت تُطلق على المتطرفين المناوئين للقيصر الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية ضد الحكومة.
واستخدمت العدمية بصورة أكثر اتساعا لتشير إلى كل تحد للسلطة.
ووصف إيفان تورجنيف أحد العدميين في روايته الآباء والأبناء قائلاً إن تلك الشخصية تؤمن بالعقل وبتصور علمي للكون لكنها ترفض المعتقدات الدينية والقيم الأخلاقية التقليدية.


الفلسفة الآلية :

اتجاه فلسفي يرى أن الظواهر الطبيعية يجب تفسيرها في إطار قوانين السببية والنتائج التي تُفسر حركة الأشياء.
يعتقد فلاسفة هذا الاتجاه أن كل المظاهر الطبيعية يمكن إدراكها بمعرفة الحجم والشكل والنظام وحركة الجزيئات الصغيرة التي يُطلق عليها الذرات أو الجسيمات، ويُلخِّص هؤلاء فلسفتهم معتقدين أن العالم ما هو إلا آلة عملاقة فكما يؤدي تدافع التروس والزنبركات والملفات إلى تشغيل الآلة فإن تفاعل الذرات أو الجسيمات يؤدي إلى إحداث الظواهر الطبيعية المختلفة.
لاقت الفلسفة الآلية معارضة من خلال مذهب الغائية ( تيليولوجي ).
والنظرية الغائية تُفسِرُ الظواهر الطبيعية في إطار الغاية أو الهدف.
فعلى سبيل المثال لوطرحنا على هاتين الفلسفتين هذا السؤال لماذ تتجه النار إلى أعلى ؟
فسوف نتلقى إجابتين مختلفتين.
الفلسفة الآلية ستجيب عن ذلك بأن الذرات أو الجسيمات التي تُشعل النار تتصادم وبالتالي تتدافع إلى أعلى وفقًا لقانون التصادم أما الفلسفة الغائية فستكون إجابتها: أن النار تندلع إلى أعلى سعيًا وراء مكانها الطبيعي بعيدًا عن الأرض.
وخلال القرن السابع عشر الميلادي طَوَّر كل من توماس هوبز وجون لوك في إنجلترا ورينيه ديكارت في فرنسا فلسفة النظرية الآلية كرد فعل مضاد للنظرية الغائية وخلال تلك الفترة أصبحت النظرية الآلية جزءًا مهمًا من الثورة الصناعية إلا أنه مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي أدرك علماء الطبيعة الآلية أن الفلسفة الآلية قاصرة عن تفسير الظواهر الطبيعية مثل الكهرباء والمغنطيسية.
وهكذا فإن النظرية الآلية التي تقوم أصلاً على تفسير كل عناصر الطبيعة في إطار قانون الحركة لم تعد مقبولة.


المادية :

مصطلح فلسفي يستخدم في مقابل مصطلح آخر هو المثالية.
وتوصف به اتجاهات ونزعات فلسفية عديدة تشترك في القول بأن الأصل في الموجودات هو المادة، لا الروح أو العقل أو الشعور، ويمكن بيان المذاهب المادية بحسب العصور على النحو التالي:
المادية في العصر اليوناني والروماني.
يقرر فلاسفة هذا العصر أمثال ديموقريطس وأبيقور ولوكريشيس أن الموجود ينحل إلى أجزاء لا تتجزأ هي الذرات، والذرات تنتقل في الخلاء.
كذلك يرون أن كل موجود يخضع لقوانين ضرورية، والإنسان يندرج في هذا الوضع.
ويهدف هذا المذهب (الذري) إلى الصراع ضد الغيبيات وضد الخوف من الموت.
المادية في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
تتخذ المادية اتجاهًا ملحدًا واضحًا.
وتقوم على التعارض بين المادة والجوهر المفكر.
وفي نظرية المعرفة ترد المعرفة إلى الحواس وحدها.
ومن أبرز أصحابها في فرنسا في القرن الثامن عشر لامتري، وهولباك.
وهي تتصور الكون على أنه كلٌّ مؤلف من أجسام مادية، فيه تجري أحداث الطبيعة وفقًا لقوانين موضوعية ضرورية.
والزمان والمكان والحركة تعد أحوالاً للمادة.
وكل ظواهر الوعي " الفكر " تتوقف على التركيب الجسماني للإنسان.
المادية في القرن التاسع عشر.
هما نوعان من المادية:
المادية العلمية :
يمثلها فوجت، ومولشت وبوشز في ألمانيا، وكابانيس في فرنسا، وقد بلغت أوجها عند ج. و. ف. هيجل في مذهبه الواحدي.
المادية التاريخية :
وضع قواعدها كارل ماركس وفريدريك إنجلز.
ولا تعتمد هذه المادية على علوم الطبيعة، بل تسعى إلى تحويل المجتمع وعلومه.
وموقفها يقوم على إرجاع الدولة إلى المجتمع المدني، أو إرجاع أشكال الشعور إلى البنية الأساسية الاجتماعية، كما أرجع الماديون في القرن الثامن عشر الفكر إلى المادة.
والمادية التاريخية تقوم إذن، في المرحلة الأولى، على قلب روابط السببية.
واستنادًا إلى هذا القلب أنشأ أصحابها علمًا تاريخيًا يفسر أحداث التاريخ على أساس العوامل المادية وحدها؛ وهي ترجع أساسًا إلى عوامل اقتصادية.
إن المادية التاريخية تطبق مبادئ المادية على التاريخ والمجتمع.
وتزعم المادية التاريخية أنها وحدها الكفيلة بوضع نظرية في المجتمع وتطوره لا تقوم على التأملات النظرية والتقويمات الذاتية، بل تقوم على الأحوال الفعلية الملموسة والطبيعية للحياة الإنسانية.
وترتكز على أهمية عملية الإنتاج والتوالد الماديين وتطورهما.
وتزعم المادية التاريخية أيضًا أنها تحيل إلى الأهمية الاجتماعية للنشاط العملي النقدي والنشاط الثوري الإنساني، وتوجه كل عمل اجتماعي إلى تشكيل التاريخ والمجتمع في اتجاه الصراع الطبقي لطبقة العمال وتحويل المجتمع في اتجاه شيوعي.
والمجتمع عند المادية التاريخية ليس مجموع الأفراد، بل هو مجموع العلاقات الاجتماعية القائمة على طريقة الإنتاج كما تحررت عينيًا وتاريخيًا.
ووجود الطبقات والصراع بينها لا يتوقف على أماني الناس ورغباتهم، بل مرتبط بأحوال الإنتاج كل الارتباط، وهي بدورها تتوقف على قوى الإنتاج.

المِثاليَّة :

في الفلسفة نظرية يرى أصحابها أن الحقيقة المطلقة كامنة في عالم يتعدى عالم المادة " المحسوس " .
ويرون أن الحقيقة كامنة في الوعي أو العقل أو الروح.
وطبقًا لهذه النظرة فإن الحقيقة إما عقلية أو روحانية.
ويُطلق على النظرة الفلسفية المعارضة المادية حيث تمسَّك المادّيون بأن الحقيقة تتكون من الأشياء الموضوعية المادية وحدها وتحكمها قوة مادية بحتة.
في أوائل القرن الثامن عشر ادَّعى الأسقف الإنجليزي والفيلسوف جورج باركلي أن العالم الطبيعي ليس إلا مجموعة من الأفكار في العقل الإلهي والأرواح الفردية.
وبالنسبة لباركلي فإن العالم الطبيعي لا وجود له مستقلا عن العقل.
وكان معظم الناس في البداية ينظرون باستخفاف إلى المثالية.
لأنها تبدو وكأنها تُنكر حقيقة وجود كل ما نعرفه عن أن هذا العالم مكون من مجرّات وجبال وأشجار وناطحات سحاب.
وتقول إحدى القصص:
إن صمويل جونسون ـ وهو الكاتب الإنجليزي الشهير في القرن الثامن عشر ـ ركل حجرًا وقال كلماته الشهيرة هكذا يمكنني دحض باركلي .
يرى معظم المثاليين أن تعليق صمويل أمر لا يتصل بالموضوع.
وادعى باركلي أنه لم ينكر وجود العالم المادي أو أنه حقيقي.
فمثاليته نظرية تدور حول حقيقة العالم المادي وليس وجوده.
وزعم باركلي أن الأشياء المادية هي أمر حقيقي ولكنها لا يمكن أن توجد بدون الله والأرواح الأخرى.
وبالنسبة لباركلي فإنه يرى أنه ليكون لأي شيء وجود فلابد أن يكون من خلال روح ما.

وفي أواخر القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر حاول الفلاسفة الألمان مثل إيمانويل كانط وهيجل وآخرين من المتأثرين بالمثالية بشتى الطرق حاولوا إظهـار أن الحقيقة أمر روحاني أو أنها تعتمد على العقل دون إنكار لحقيقـة العالم المـادي.

وفي الواقـع فإن المثاليـين كثـيرًا ما يجادلون في أن الحقيقة التي تنفصل تمامًا عن العقل لا يمكن لنا معرفتها.
ومن وجهة نظر المثالية فإن الواقعية ـ وهي وجود الأشياء المادية منفصلة عن العقل ـ هي التي تؤدي إلى الشك والريبة في حقيقة العالم.

استمر المفكرون المحْدَثُون في الجدل حول فكرة طبيعة الحقيقة.
فالواقعيون الميتافيزيقيون يعتقدون أن الحقيقة أمر موضوعي ـ بمعنى أن وجودها وطبيعتها منفصلان عن عقولنا_ .
ومع ذلك فإن معظم الواقعيين الميتافيزيقيين يوافقون على أننا لا نعرف العالم إلا كما يبدو لنا فقط، وأن الطريقة التي يبدو بها العالم لنا تعتمد على عقولنا وحواسنا وخلفياتنا الثقافية.
ويعتقد الواقعيون بأن كلاً من وجهتي النظر لا يمكن أن تكون صادقة.
وقد توصلوا إلى حل هذا الخلاف بين وجهتي النظر برفض فكرة أن الحقيقة مستقلة عن عقولنا.





تعلم الاجابة القاتلة :

- جواب برنارد شو حين قال له كاتب مغرور : أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف ، فقال له برنارد شو على الفور : صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه

- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟ فقال بشار : بأن لا أرى أمثالك

- قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس ! فقال على الفور : لأنك تحكين نفسك كثيرا

- تزوج أعمى امرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ، فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي

- تشدقت امرأة أمام صوفي آرنو بكثرة المعجبين بها وأنهم يزعجونها ، فقال صوفي : لكم هو سهل إبعادهم أيتها العزيزة ... ما عليك سوى أن تتكلمي

- سئل الشعبي : ما اسم زوجة إبليس ؟؟ فقال : ذاك زواج ما شهدناه

- قال رجل لبرنارد شو : أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال : الكلاب تعتقد ذلك

- قال الحجاج لرجل من الخوارج : والله إني لأبغضك ، فقال : ادخل الله أشدنا بغضا لصاحبه الجنة



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========