عنوان الموضوع : ملخص الادب العربي لغات اجنبية بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

زينب أم المساكين
من طرف:وفاء ناجح

الأدب العربي الحديث

المدح النبوي:
فرع أساسي من غرض المدح من جهة و قسم من المديح الديني من جهة أخرى,و يعد من أبواب الأدب الرفيع واصدق الأغراض الشعرية مرتبط بتعداد مناقب و محاسن الرسول صلى الله عليه وسلم شاع في عصر الضعف و أصبح فنا قائما بذاته نظم فيه الشعراء القصائد الكثيرة عرضوا شخصية الرسول (مولده,نسبه,مكانته,معجزاته,رسائله..)من أشهر شعراء هذا النوع البوصيري.
الزهد:
غرض شعري يدعو فيه الشاعر إلى العزوف عن الدنيا و التقشف و البعد عن الملذات و التحكم في شهوات النفس,وقد برز في الأدب العربي بشكل واضح في مطلع العصر العباسي كرد فعل على تيار اللهو و المجون. وهناك من الشعراء من التزم الزهد وعده وسيلة لتوعية الناس و توجيههم إلى الاعتدال و الالتزام بقيم الدين السامية وهناك شعراء تأخر عنهم الزهد وبدا كشعر التوبة و الاستقامة بعد ظلال كابي نواس.وتميز هذا النوع بغلبة طابع الوعظ عليه و إظهار الندم و التذكير بالآخرة والاعتماد على القران الكريم و الحديث الشريف و اتخاذ العبرة من القرون السابقة و يتسم ب:
سهولة العبارة ووضوح المعنى
الميل إلى الركاكة و الضعف
المزج بين الإقناع العقلي و التأثير العاطفي
الاعتماد على التأمل في الحياة و الموت
من أشهر شعرائه:أبو العتاهية,ابن الوردي,ابن نباته.
التصوف:
سلوك في الحياة يعتمد على الإعراض عن الدنيا و الانشغال بالعبادة ولبس الصوف و ما خشن من الثياب و يتميز الشعر الصوفي بأنه دعوة إلى الاستقامة و الانصياع لتعاليم الدين و التعبير عن حب الله , ومن أشهر شعرائه:ابن عربي,ابن فارض,عبد الرحمان البرعي .
النثر و الحركة العلمية في عصر الضعف:
من موضوعات النثر في عصر الضعف الرسائل الإخوانية و الرسائل الديوانية , و قد غلب عليها الزخرف اللفظي وقلة الاكتراث بالمعنى,وتكلف البديع الذي ذهب برونقها و شوهها.
أما النثر العلمي فقد عرف ازدهارا في هذا العصر لكثرة أصحاب التصنيف من لغويين و علماء ورحالة و مؤرخين وقد اهتموا بالفكرة و وضوحها وحرصهم على تبليغها للقارئ دقيقة مقنعة فأسلوبهم اقرب إلى الطبع السهل المأخذ بعيد عن التنميق اللفظي ولكن المتأرخين من كتاب النثر العلمي انحط إنشاؤهم بسبب تكلف الزخرفة اللفظية و الميل إلى العامية.
الأسلوب العلمي المتأدب
تعريفه: هو الأسلوب الذي يهدف إلى عرض الحقائق العلمية بأسلوب أدبي جميل دون أن تطغى على الحقائق العلمية، وهو أسلوب يكسب النصوص العلمية قيمة أدبية من طريقة عرضها كتوظيف البديع، ومنه: كتب التاريخ التي تستخدم أسلوب القصة للتشويق، كتب الرحلات التي يقصد مؤلفوها إلى إمتاع القارئ بطريقتهم في سرد الأحداث ووصف المناظر
خصائصه:
توظيف المصطلحات و الألفاظ الدقيقة
طغيان الجانب الموضوعي على الذاتي
اعتماد العقل و الخلو من العاطفة
خلوه من البيان
المذهب الكلاسيكي ( الاتباعية )
أقدم المذاهبالأدبيةفي أوروبا ظهر بعد حركة البعث العلميفي القرن الخامس عشر . قائم على محاكاة الأدباليوناني القديم .اكتملت ملامح هذا المذهب في النصف الأول من القرن السابع عشرا ..وظهرت الكلاسيكية تلبيةللظروف الفكرية التي عاشتها أوربا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. حيث سيطر العقل على الحياة الاجتماعية والفكرية وانعكس على الحياة الأدبية.
وهدا ما جعل الأدب الكلاسيكي يتسم بما يلي:
- العناية الكبرى بالأسلوببالحرص على فصاحة اللغة وأناقة العبارة واستعمال اللغة الراقية.
- الوضوح والفصاحة وجودة الصياغة اللغوية.
- والبعد عن التعقيدوتجنب الإسراف العاطفيوالبعد عن الخيال.
- الاعتماد على الفلسفة العقلية فالعقل هو السلطان الذي يقود الوجدان والخيال ويجعله يسير في حدود العقل.
- خفوت النزعة الذاتية ورواج الأدب الموضوعي.
- التعبير عن حاجات الطبقة الارستقراطية.
- محاكاة القدماء والالتزام المطلق بأصولهم وقواعدهم في الإبداع الأدبي.
- اقتباس الموضوعات من التاريخ القديم.
- ربط الأدب بالمبدأ الخلقي وتوظيفه في الغايات التعليمية.
- احترام الأعراف والقوانين الاجتماعية السائدة
تأثيرها على الأدب العربي:انحصر تأثيرها في الشعر المسرحي .عندما احتك الأدباء العرب بالمسرح الفرنسي الكلاسيكيعن طريق الترجمة .
ظهر اثر الكلاسيكية بوضوح في مسرحيات احمد شوقيالذي استفاد من إقامته بفرنسا فاطلع على المسرح الكلاسيكيفكتب مسرحيات شعرية منها:مصرع كليوباترة, مجنون ليلى.
شعر المنفى:
هو الأدب الذي ينظم فيه الشعراء نتيجة نفيهم عن أوطانهم و النفي هو إبعاد الفرد(نفي البارودي إلى سرنديب و شوقي إلى الأندلس) أو الجماعة(نفي الجماعي التي قامت به فرنسا مع الجزائريين إلى سوريا و كاليدونيا الجديدة)عن بلدانهم ليعيشوا حياة المعاناة بعيدا عن الأهل و الأحباب يقاسون عذاب الغربة,وأدب النفي حزين فيه تألم و عذاب و صدق انفعال و أدب الصبر و التجلد و تحمل المشاق في عزة و شموخ,
ومن خصائصه:
الشكوى و الحنين,الشوق و الحزن,استرجاع الذكريات,المقارنة بين الماضي التليد و الحاضر التعيس,البكاء و التوجع,التعبير عن الفاجعة,تأجج العواطف وصدق الانفعال,الدعاء و التضرع للاه بغية التخفيف,الصبر و التجلد و تحمل المشاق في عزة و شموخ.

الشعر الحر:
هو لون من الشعر يختلف كثيرا عن الشعر القديم ولكنه مبني عليه.يقوم الشعر الحر على نظام التفعيلة فقد تحرر كليا من القافية وإحكامها, كما تحرر من وجوب التزام عدد محدد من التفعيلات في كل بيت أو سطر.
وقد بدأت هذه الموجة التجديدية عقب الحرب ع2,وتعددت فيها أساليب التجديد و المحاولات الناجحة.واستطاع الشعراء الكبار من أمثال السياب و نازك الملائكة,البياتي,صلاح عبد الصبور,نزار القباني,محمود درويش أن يفرضوا وجودهم,وان يجعلوا هذا التجديد مستساغا مقبولا.


النزعة الإنسانية في الأدب المهجري:
النزعة الإنسانية نزعة تدعو إلى حب الإنسانية ونبذ كل نظرة طائفية او تعصب عرقي أو قومي أو ديني,وتحث على اعتبار المصالح العامة و الكرامة الإنسانية هي العامل المهيمن في إنتاجها.وترى هذه النزعة أن الإنسان مركز الكون ولابد له من السعادة.
وأدباء المهجر أصحاب نزعة إنسانية تسامحيه قوية فيقول جبران خليل جبران:احبك يا أخي,ساجدا في جامعك,وراكعا في هيكلك,ومصليا في كنيستك,فأنت و أنا أبناء دين واحد هو الروح.
تعريف الرومانسية:)الإبداعية أو الابتداعية(
مذهب غربي ظهر في أواخر القرن الثامن عشر وبلغ أوج ازدهاره في النصف الثاني من القرن التاسع عشر يدعو إلى سيادة الشعور و العاطفة و الخيال في الأدب وحرية الأديب في الإبداع.
من مبادئها:
إنصاف المظلومين وإلغاء التمييز الطبقي
تقديم الشعور و العواطف على العقل و الخيال و الأحلام وعلى الواقع المرير.
حرية الأديب في التعبير عن ذاته و فرديته,وبسبب هذه الذاتية اتسم أدبها بالحزن.
اللجوء إلى الطبيعة هروبا من قسوة المجتمع و البحث عن الجمال فيها للتعبير عنه.
استخدام اللغة المشرقة الواضحة و الألفاظ العذبة
النزعة الإنسانية وهي أن يعبر الأدباء أو الشعراء عن قضايا المجتمع الإنساني دون تعيين مجتمع ما فلا يحدد المكان أو الزمان أو البلاد, إنما ينصب اهتمامهم على قضية اجتماعية تشترك فيها كل المجتمعات الإنسانية.
من رواد الرومانسية في الأدب العربي:إيليا أبو ماضي,جبران خليل جبران,أبو قاسم الشابي.
الرابطة القلمية:
هي جمعية أدبية أنشاها الأدباء العرب في المهجر الأمريكي في 3 ابريل 1920 رافضين التقليد داعين للتجديد,وكان أدبهم من الجسور الثقافية الهامة بين المشرق العربي والثقافة الغربية وابرز أعلامها جبران خليل جبران,إيليا أبو ماضي,ميخائيل نعيمة..
وقد تمكن هؤلاء من تطبيق مبادئ الرومانسية,وقد ساعدهم على ذالك إجادتهم اللغة الانجليزية واطلاعهم على الأدب الغربي فعبروا في كتابتهم عن الشوق إلى الوطن وتغنوا بالطبيعة و جمالها.
ومن مبادئها:
الدعوة إلى الحرية و الأخوة الإنسانية
الاندماج مع الطبيعة فرارا من صخب الحياة
الحنين إلى الوطن كرد فعل على الشعور بالاضطراب
التجديد في الموضوعات و الميل إلى الرمز
التنويع في القوافي
العصبة الأندلسية: قامت في المهجر الأمريكي الجنوبي عام 1922، فيالبرازيل بمدينة سان باولو، وكان مؤسسها الشاعر القروي. وقد اتسمت هذهالحركة الأدبية بالهدوء والاتزان والتقليدية فلم تُنتقد كشقيقتها الرابطةالقلمية المجدّدة والثورية.
المدرسة الرمزية:ظهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. والأديب الرمزي لا يسعى إلى نقل المعاني والصوروإنما يعمل على نشر العدوى الفنية ونقل الحالات النفسية المستترة التي لا تقوى على أدائها اللغة في دلالاتها الوضعية..
اثر المذهب الرمزي في الأدب العربي : أوجد هذا المذهب لنفسه مجالا واسعا بين شعراء العربية في العصر الحديث انطلاقا من لبنان ويعد الشاعر اللبناني سعيد عقل أعظم ممثل للمذهب الرمزيفي الأدب العربي بالإضافة إلى جورج صبيح وإيليا أبي ماضيوغيرهم من شعراء المهجر.
المذهب الواقعي:
نشأت الواقعية الغربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر متأثرة بالنهضة العلميةوالفلسفة العقلانيةونتيجة للمبالغات الخيالية والعاطفية التي انغمست فيها الرومانسية .تدعو الواقعية إلى الإبداع الأدبي بتصوير الأشياء الخارجة عن نطاق الذات .والثورة على شرور الحياةوالكاتب الواقعي يأخذ مادة تجاربه من مشكلات العصر الاجتماعية وشخصياته من الطبقة الوسطىأو طبقة العمال .وغاية الواقعين أن يصبح الإنسان سيد الطبيعة في مجتمع عادلومن ثم كان الأديب الواقعي أكثر أمانة في تصوير بيئته .
ولهذا يمكن إجمال خصائصها فيما يلي:
-قيامها على أساس الفلسفة الوضعية والتجريبية.
- الدعوة إلى الموضوعية في الإبداع الأدبي عكس الرومانسية.
تصوير ما تعانيه الطبقة الدنيا من حيف وتشخيص الآفات الاجتماعية مما جعل أدبهم يتسم بطابع تشاؤمي.
- تركز إنتاجهم على القصة والمسرحية.
اثر الواقعية في الأدب العربي الحديث :
إن الأدب العربي الحديث في اتجاهه الواقعي لم يترسم خطى الواقعية الغربية بنظرتها المتشائمة ورفضها للحياة . بل نهج نهجا خاصا استوحاه من الواقع العربي بمشكلاته الاجتماعية وقضاياه السياسية. فابرز الأدباء عيوب المجتمع وصوروا مظاهر الحرمان والبؤس قصد الإصلاح.فكتب طه حسينالمعذبون في الأرض وكتب توفيق الحكيمحماري قال لي.
وتبرز الواقعية في الأدب الجزائري عند مولود فرعون في روايته ابن الفقير ,وفي أدب محمد الديب في:الحريق

خلاصة القول إن الأدب العربي باطلاعه على هذه المذاهبازداد تفتحا على العالم الخارجي واكتسب أبعادا إنسانية.والتأثر بهذه المذاهبلم يكن تقليدا أعمى للغرب بل اخذ الأدباء فقط ما يتلاءم مع أفكارنا وأسلوب حياتنا .

نكبة فلسطين في الشعر العربي:
منذ قيام دولة إسرائيل سنة 1948وعتراف كل القوى الكبرى بها وفي خضم الأحداث الخطيرة التي آل إليها وضع فلسطين هب الأدباء من ارض فلسطين ومن خارجها يعبرون تأثرهم مشجعين المقاومة و الكفاح وفاضحين لمكائد اليهود و الانجليز ومعرفين بما يواجهه الفلسطينيون من تشريد وتقتيل وتجويع,ومن ابرز الشعراء اللذين نظموا شعرا حول القضية الفلسطينية:الشاعر الفلسطيني محمود درويش,الشاعر السوري نزار القباني,احمد سحنون.
الثورة الجزائرية في الشعر العربي:
تعد الثورة الجزائرية المباركة وأبطالها موضوعا خصبا للأدباء الجزائريين و العرب خاصة وإنها كانت ذات طابع شعبي تمتاز بالتنظيم و الشمولية والتخطيط,ومن الشعراء الذين مجدوا الثورة الجزائرية مفدي زكريا(جزائري,شاعر الثورة) و محمد العيد آل خليفة(جزائري), بدر شاكر السياب(عراقي),نزار القباني(سوري),سليمان العيسى,محمد الصالح الباوية(جزائري)
الالتزام في الشعر و الأدب:
هو مشاركة الشاعر أو الأديب الناس همومهم الاجتماعية,السياسية ومواقفهم الوطنية و الوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلب ذالك إلى حد إنكار الذات في سبيل ما التزم به الشاعر أو الأديب,ويقوم الالتزام على الموقف الذي يتخذه الشاعر أو الأديب ويقتضي هذا الموقف صراحة ووضوحا وإخلاصا وصدقا واستعدادا من المفكر أن يحافظ على التزامه دائما ويتحمل كامل التبعة التي يترتب على هذا الالتزام.
الألم و الحزن في الشعر العربي:
إن الألم شعور حسي أو معنوي قد يكون فرديا أو جماعيا, و الألم من المفجرات التي اعتمدها الكثير من الشعراء في إنتاج شعرهم,وقد رأوا فيه منبعا ثرا من منابع الإلهام فكانوا على نوعين:
من يتألم ويفجر شاعريته أو فنه من أعماقه,ولا ينوح ولا يتذمر
من يتخذ من الألم نفسه مدادا يغمس فيه قلمه,وموضوعا للشكوى وذم الناس و الدنيا ويكون متشائما و سلبيا.
وتعود هذه الظاهرة إلى الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها العالم عامة والعرب وتصاحب هذه الحالة(الحزن و الألم) الشاعر من بداية القصيدة إلى نهايتها وتتركه عندما يتغلب على حزنه بالتفاؤل..
توظيف الرمز و الأسطورة في القصيدة العربية:
الرمز:
هو إشارة بكلمة إلي معنى محسوس أو غير محسوس قصد تبليغ فكرة أو إحداث انفعال مرغوب لدى المتكلم, وقد وظفه الإنسان منذ القدم في شعر وغيره وقد زاد اهتمام الشعراء المحدثين و المعاصرين باستخدام الرموز عندما يستخدم الشاعر كلمات مثل( البحر,الريح,القمر,النجم)فانه يستخدم كلمات ذات دلالة رمزية,وربما كانت بعض هذه الدلالات مشتركة بين الناس,ولكن استخدامه لها لن يكون له قوة التأثير الشاعر ما لم يحسن الشاعر استغلال الأبعاد القديمة لهذا الرمز,وما لم يضف إلى ذالك أبعادا جديدة من تجربته الشعرية,فغزوة بدر ترمز إلى انتصار الحق على الباطل,أيوب عليه السلام رمز ديني للصبر و الجلد,الطين رمز طبيعي لأصل الإنسان..الخ
الأسطورة:
قصة خرافية تشكل سردا مشوقا لأحداث التاريخ تعمد إليها المخيلة الشعبية, وتعتمد الأساطير على تقاليد العامة لأحاديثهم وحكاياتهم وتنمو مع الزمن بإضافات جديدة فتصبح غنية بالأخيلة والأحداث والعقد,ومن أساطير الشرق نجد(سندباد,علاء الدين و الفانوس السحري,جلجامش)وفي الغرب هناك العديد من الأساطير مثل(أسطورة سيزيف,نرسيس..)
المقال:
من الفنون الأدبية التي كثر انتشارها في العصر الحديث تطورت بظهور الصحافة و الطباعة واتصال الأدباء العرب بالأدب الأوروبي فهي بحث قصير في شان من شؤون الحياة أو الإنسان. أنواعه:
المقالة السياسية:مواضعها سياسية بحتة ظهرت على صفحات الجرائد,المجلات بظهور الحركات السياسية اتخذها الزعماء و القادة وسيلة للاتصال بجمهورهم من جهة ومقاومة الاستعمار في البلاد العربية من جهة أخرى من أهم كتابها:جمال الدين الأفغاني,عبد الرحمان الكواتبي,رفاعة الطهطاوي,البشير الإبراهيمي.
المقالة الاجتماعية:تناول الكثير من الأدباء بالدراسة أو النقد مشاكل مجتمعاتهم فجعلوها وسيلة لإصلاحه ومن هذه المشاكل:التربية,الاخلاق,الفقر,الجهل,الامية,اليتم,ا لدين,العادات,الاسرة,المراة وازدهرت هذه المقالة بظهور حركتي المجددين و المحافظين حول القيم الاجتماعية و الخلقية,من أهم روادها:البشير الإبراهيمي,مي زيادة.
المقالة الأدبية:يصور الأدباء فيها مشاعرهم نحو الأشياء بإبراز وجهة نظرهم في موضوع من مواضيع الأدب دون مراعاة الموضوعية معتمدين على الخيال و التصوير و الذاتية,من أهم روادها:عباس محمود العقاد طه حسين,مي زيادة,احمد أمين,ميخائيل نعيمة,جبران خليل جبران,احمد حسن الزيات.
المقالة النقدية:هي شديدة الارتباط بالأدب تحلله و تقومه و تذكر ما فيه من محاسن و عيوب تعرفنا بالأدباء مؤلفاتهم يلتزم فيها صاحبها بالموضوعية فهي عرض نضريه في النقد أشهر كتابها: العقاد, طه حسين ,محمد مندور, ميخائيل نعيمة, محمد غنيمي هلال, عبد الرحمان شكري, شوقي ضيف.
عناصر المقالة:
المادة:هي الأفكار التي تقوم عليها المقالة من وضوح وإمتاع ووسائل إقناع.
الأسلوب:هي الطريقة التعبيرية,أو المنهج العقلي الذي رتبت وفقه الأفكار في المقالة بالاستعانة بوسائل الإقناع للتأثير في القارئ وانتقاء الألفاظ والجمل القريبة على الذهن.
خصائص المقالة:
الاعتدال في الطول
وحدة الموضوع
اعتماد العرض المنهجي(المقدمة, العرض, الخاتمة)
اعتماد البراهين قصد الإقناع و التأثير
انتقاء الألفاظ و العبارات المناسبة لطبيعة الموضوع
سهولة الأسلوب
القصة الجزائرية:
من الفنون الأدبية التي تعرف بأسلوبها الجميل وعناصرها الفنية القصصية,هي سرد وقائع وأحداث بطريقة مشوقة,عناصرها:التمهيد(الزمكانية),الحوادث(الصراع )العقدة,الحلو الانفراج,الشخصيات.
للقصة هدف ورسالة قد يكون اجتماعي, إنساني/خلقي/تربوي/أدبي...الخ
والقصة الجزائرية التي شقت طريقها على شكل المقال القصصي بعد الحرب العالمية الثانية,وارتبطت بالحركة الإصلاحية وتبنى الكتاب دعوتها وشرحوا أغراضها ومن أشهر كتاب المقال القصصي:محمد السعيد الزهراوي,ومحمد العابد الجلالي,عبد المجيد الشافعي...
و القصة الجزائرية بمقوماتها الفنية بدأت طريقتها في الخمسينيات من القرن العشرين مع الأديب احمد رضا حوحو بمجموعتيه القصصيتين( صاحبة الوحي و قصص أخرى) ,ثم ظهر بعدها العديد من الكتاب عبد الله الركيبي ,و أبي العيد دودو, زهور ونيسي, عبد الحميد بن هدوقة,الطاهر وطار و مصطفى فاسي...
الأدب المسرحي في المشرق:
المسرحية جنس أدبي عريق عند الغربيين حيث ظهر في اليونان و عرف تطورا ملحوظا عبر العصور و حديث النشأة عند العرب إذ تأخر ظهوره كفن قائم على مقاييس فنية إلى نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.و المسرحية عبارة عن قصة معدة للتمثيل تصور فعلا إنسانيا و تثير انفعالات عاطفية على حد تعريف بعضهم.و التمثيل يستلزم نصا مسرحيا و ممثلين و مشاهدين و مسرحا و لذلك كان نموه و تطوره بطيئا بعد ظهوره..
رغم نشوء المسرح العربي و تعدد فرقه التمثيلية منذ نهاية النصف الأول من القرن التاسع عشر فان الأدب التمثيلي قد تأخر إلى عام 1927م بظهور مسرحية مصرع كليوباترا لأحمد شوقي ثم نشرت مسرحياته الأخرى.واستمرت حركة التأليف المسرحي على يد عزيز أباظة وصلاح عبد الصابور وتوفيق الحكيم وغيرهم.
بالتوفيق


لا تنسو ان تدعو لي بانجاح هدي اول مرة لي ويارب اخر مرة لكي ابدا مشواري الفني ادعو لي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكراااااااااااااااااربي يوفقناااااااااااااااااااااااايارب

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا

=========


>>>> الرد الثالث :

على الافل دعاء لي بلنجاح

=========


>>>> الرد الرابع :

ربي ينجحك ويوفقك إنشاء الله

=========


>>>> الرد الخامس :

merci شكرا

=========


ربي ينجحك وجميع المسلمين