عنوان الموضوع : ملخص دروس الشريعة يغنيك عن الكراس باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الوحــدة رقم :01 وسائل القران في تثبيت العقيدة الإسلامية
لتثبيت العقيدة الإسلامية في النفس البشرية اعتمد القران وسائل كثيرة نلخصها في :
1.إثارة العقل والوجدان: يطرح القران أمام الإنسان حقائق وظواهر متكررة يعيشها ويراها ويسمعها يوميا بل وفي كل وقت ( خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ...َاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ....َالْفُلْكِ ....وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ....) هذه كلها حقائق تستثير العقل, فيبدأ في التفكير والتمعن: من الذي اوجد هذه العظمة ...من مبدعها ...من منظمها ..من ..من ..من ..من ؟ فيأتي الجواب من الداخل.. من وجدان الإنسان ..من فطرته متناغما مع ما رآه بعقله ( سَنُرِيهِمُ و آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمُوأَنَّهُ الْحَقُّ.)
2.التذكير بقدرة الله ومراقبته:إن هذا الخالق القادر القوي العظيم المحيط بكل شيء قادر على أن يهلك الأرض ومن فيها.....( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ.... وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) .فهذا الذي يرانا ويعلم كل شيء عنا وقادر على طمسنا ألا يستحق أن نؤمن به و نعبده ونطيعه ونخشاه . ..
3.رسم الصور المحببة للمؤمنين: إن ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من نعيم يفوق الخيال يجعل القلوب تتطاير وتهفو إلى هذا الفضل وذاك النعيم ولا سبيل للحصول عليه سوى الإيمان بالله والخضوع له( وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
4.مناقشة الانحرافات: أفاض القران في بيان بطلان ما يعتقده المشركين في الآلهة المعبودة من دون الله فهي لا تسمع.. لا تضر ...لا تنفع ... لا تبصر بل إنها تحتاج إلى من يحميها إذن هي ليست آلهة لان الإله لا يحتاج إلى غيره . (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً ) فلم يبق لكم إلا أن تؤمنوا بالله (اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ).
الوحــدة رقم :02 موقف القران من العقل
تكريم الله للإنسان بالعقل: فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات فاسجد له الملائكة وجعله خليفة الله في الأرض سيدا عليها كل ذلك بم وهبه الله من العقل والاختيار.
أهمية العقل: يكفي العقل قيمة أنه سر تكريم الإنسان وهو بعد ذلك:
1. أداة فهم سر الوجود والخلق .3. هو طريق الإيمان بالله 4. له دور في إدراك واستخراج الأحكام الشرعية,5.هو أساس التكليف إذ لا تكليف على مجنون أو فاقد عقل.
حث القران على العقل: المتدبر للقران يلاحظ أولا كثرة الآيات التي تدعو إلى التدبر والنظر لأن ذلك يورث العلم والعلم يورث الإيمان. فالعلم أساس الإيمان والعبادة فلا يعبد الله بالجهل قال تعالى(فاعلم انه لا اله إلا الله)
مظاهر اهتمام القران بالعلم: 1. أول آية نزلت من السماء هي الدعوة إلى العلم(اقرأ....)
2. كثرة الآيات التي تختم ب(أفلا يتدبرون...) (أفلا تعقلون...) (لقوم يعقلون...)
(أفلا ينظرون...).. 3. التشنيع والاستخفاف بالكفار والمشركين لعدم استعمالهم عقولهم والاكتفاء باتباع الآباء والاجداد. (قالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) 4. إقامة الحجة على المشركين بطلب الدليل والبرهان(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) 5. احترام القران وإشادته بالعلماء بل وجعلهم مع الملائكة (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم..) 6. كثرة المصطلحات والمفردات المرتبطة بالعقل والعلم (اعلموا...يتفكرون....الألباب..بصيرة..يتدبرون ..انظروا ..برهان ...
وجوب المحافظة على العقل:.. نظرا لأهمية العقل فقد أوجب الإسلام المحافظة عليه ومنع تعطيله فلهذا جعل التفكير والنظر والتدبر عبادة كما حرم الإسلام كل ما من شانه أن يعطل العقل كشرب الخمر بل وجعل له حدا زاجرا.
الوحــدة رقم :03 الصحة الجسمية والنفسية في القران الكريم:
( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) الشيخان
مفهوم الصحة النفسية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سويا في سلوكه نتيجة توازنه الداخلي فلا يصدر عنه شذوذا في القول أو الفعل أو التفكير.
كيف يحقق القران الصحة النفسية: 1. تقوية الصلة بالله(العبادات ..الذكر..التدبر..قراءة القران..ألا بذكر الله تطمئن القلوب...) فهذا يذهب القلق والخوف والاضطراب ويحقق الأمن والطمأنينة 2. الصبر على الشدائد والمصائب: بما يولد القوة والإرادة.(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). 3.محاربة الإسلام لليأس وحثه على التفاؤل والثقة في الله: فالهب غفور رحيم يقبل التوبة (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الها إن الله يغفر الذنوب جميعا..)4. الإسلام دين الرحمة واليسر وهذا يجعل الإنسان يثق في أمر الله فيعبده عن راحة وحب لا عن إكراه وحتم . (ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج..)
مفهوم الصحة الجسمية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن خاليا من الأمراض متوازنا في سلوكه وتصرفاته.
مظاهر عناية القران الكريم بالصحة الجسمية: حرص الإسلام على الصحة الجسمية حرصا شديدا ذلك أن الجسم العليل (المريض) لا يعبد الله على حق-. ويظهر ذلك من خلال :
1.الدعوة إلى تنمية الجسم والتداوي: الرياضة والنشاط والحركة (علموا أولادكم الرماية وركوب الخيل...)( تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تعالى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً) حديث
2.التخفيف من الفروض والتكاليف: الفطر للمريض والمسافر والمرضع(فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر..) قران
3.الابتعاد عن مواطن الخطر والتهلكة: وهو مبدأ الوقاية والرعاية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) قران . كما حرم إلحاق الأذى بالجسم (شرب الخمر... تناول السم....)
4.التوسط والاعتدال في الأكل والشرب والعبادة والعمل: فلا يجوز المبالغة والإسراف والتشدد حتى في العبادة لأنها تلحق الأذى بالجسم وتورث الملل وفي الحديث(إن لبدنك عليك حق..وان لأهلك عليك حق..وان لنفسك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه).
5.الاستفادة من متع الدنيا بما يقيم الجسد ويحفظه : كركوب السيارة بدل المشي والأكل والشرب فقد نهى النبي ص عن الوصال في الصوم .
الوحــدة رقم :04 القيم في القران الكريم:
القيم: هي مجموعة من الأسس والمبادئ التي يمارسها أو يحس بها أو يسعى اليها الانسان والتي تؤدي لبناء الفرد وتحفظ المجتمع وتضمن استمرار يته. وهي أربعة أنواع :
القيم الفردية القيم الأسرية القيم الاجتماعية القيم السياسية
الصدق: هو رمز القوة النفسية والتوازن في الأفعال والأقوال.
الصبر:عنوان القوة والنجاح
الإحسان: هو ثمرة الإيمان الحقيقي و صلاح القلب.
العفو: دليل صدق الإيمان و القوة وحب الخير للآخرين 1.المعاشرة بالمعروف: سر استمرار الأسرة ونجاحها.
2.التكافل: عنوان القوة الاستمرارية
3. المودة والرحمة: سر سعادة الأسرة و استمراريتها 1. التعاون: مشاغل الحياة أكثر من أن يقوم بها واحد بل لا بد من التعاون
2. المسؤولية : المسؤولية دليل الشخصية والاحترام
3. التكافل: عنوان قوة المجتمع وتماسكه
1.العدل: العدل أساس الحكم
2. الشورى: عنوان السداد والصواب والبعد عن الزلل والخطأ
3. الطاعة: عنوان النظام واحترام أهل الاختصاص
الوحــدة رقم :05 المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية:
الناس سواسية أمام الله في الجزاء والعقوبة بغض النظر عن عرق أو لون أو مكانة
الشفاعة في الأحكام: إن التوسط والسعي لإسقاط عقوبة مستحقة شرعا يعد تلاعبا بالشريعة ومبررا لاستحقاق عذاب الله في الدنيا والآخرة.
آثار الشفاعة في الحدود: 1. سقوط هيبة القضاء والعدالة. 2. تشجيع الجرائم مادام إسقاط العقوبة ممكن .3.انتشار الرشوة والمحسوبية والوسائط 4. انتشار الطبقية والتفرقة بين الناس. 5.الاستخفاف بأحكام الله وشرعه
الإرشادات والأحكام: 1. حرمة الشفاعة في الحدود 2.حرمة السرقة ووجوب الحد فيه (قطع اليد) 3. وجوب الصرامة في تطبيق القانون على الجميع. 4.الشفاعة والمحاباة في الحدود عنوان هلاك المجتمعات 5. وجوب أخذ العبرة من الأمم السابقة.
الوحــدة رقم :06 العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة:
تعريف :العمل هو الجهد الفكري و المادي الذي نقوم به للحصول على منفعة دينية أو دنيوية.
الإسلام يحث على العمل: ينظر الإسلام إلى العمل على أنه:1.عنوان الشخصية المتكاملة :فالإسلام يكره التواكل والاعتماد على الغير في الكسب 2. العمل هو أساس النهوض بالأمم وهو سر قوتها سياسيا واقتصاديا. 3. العمل عبادة شرعية 4. العمل وسيلة للحصول عل المال لتلبية حاجات الإنسان المادية.5.يحقق السعادة والشعور بالقيمة الاجتماعية.
محاربة الإسلام للبطالة: إن عدم العمل ظاهرة خطيرة تهدد الأفراد والمجتمعات حيث أن:
1.البطالة تعطيل للطاقات البشرية 2.تنشر ثقافة الخمول عند الناس 3.الاستسلام للهواجس والأمراض النفسية حيث يفقد البطال الثقة بالنفس وينعدم عنده الاعتزاز بالقيمة الشخصية 4. البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب 5.فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة.
نظرة الإسلام ومحاربته للتسول: إن التسول أحد نتائج البطالة وقد حاربه الإسلام للأسباب التالية: 1.يزرع ثقافة الاتكال على الغير 2. يضعف قيمة العمل عند الناس 3.هو تعبير عن ضعف الشخصية التي ترفض أن يعيش الإنسان عالة على غيره 4.ينشر في المجتمع ثقافة الذل والمسكنة والمهانة 5. ينشر في المجتمع الرذائل والآفات الاجتماعية كالكذب والخداع واستعطاف المارة والإلحاح عليهم وكلها مظاهر تخلف .
الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1. حث الإسلام على العمل توفيرا للحاجات وتحقيقا للذات وحفظا للمجتمع 2. الاجرالقليل من العمل خير من سؤال الناس 3.لا تعطى الصدقة لمن له القدرة على العمل 4.سؤال الناس مذلة لا يرضاها الإنسان السوي 5.احتقار العمل عنوان على ضعف الشخصية والجهل بالدين وعلامة على التخلف.
الوحــدة رقم :07 مشروعية الوقف:
تعريف: حبس الأصل وتسبيل الثمرة أي جعل الشيء المتبرع به موقوفا على منفعة شخص أو مؤسسة بحيث لا يجوز بيعه أو التنازل عنه .
حكمه: من أعمال البر و الخير التي يستمر الاجرعليها ولو بعد وفاة المتبرع .
المردود الاقتصادي: 1.يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري الاجتماعي 2.من أكبر موارد المال التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجين 3.يقوم بتدعيم اقتصاد الدولة.
آثاره: 1. ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة ويستمر الأجر عليه بعد الممات. 2. انتفاع الناس بالوقف و انتشار روح التعاون والتكافل. 4.القضاء على الاجتماعية السلبية (الفقر..التسول..البطالة..)
الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1.مشروعية الوقف في الإسلام 2. بيان أهمية العلم وقيمته في الإسلام(ينفع صاحبه في قبره) 3.بيان أهمية تربية الأبناء عند الله. 4.بيان اهتمام الإسلام وحرصه عل نفع الغير.
الوحــدة رقم :08 توجيهات الرسول ص في صلة الآباء بالأبناء:
وجوب العدل بين الاولاد في الهبة: إن العدل هو أساس الحكم وهو دليل حب الخير والرفق بالأولاد والرحمة بهم وخلق المحبة والتعاون فيما بينهم فإذا عدلت بين أولادك فلن ترى منهم سوى الطاعة والبر أما عدم العدل والجور ف هو رأس الفتن .
مخاطر التفريق بين الاولاد : إن عدم العدل بين الاولاد يؤدي إلى: 1. زرع العداوة والبغضاء بينهم 2. الشعور بالظلم الذي يؤدي إلى العقوق 3.قطع الأرحام 4.إضمار الشر في النفوس مما يؤدي إلى العقد والكبت والانحراف .
الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1.مشروعية الهبة للأولاد 2.مشروعية الإشهاد على الهبة 3.جواز الرجوع في الهبة من الأب للولد 4.حرمة التفريق بين الاولاد 5.الرجوع إلى الحق وتحري الصواب من صفات المؤمنين .
ملاحظة: يجوز إفراد بعض الاولاد وعدم التسوية بينهم وبين إخوتهم لضرورة كالمرض أو الوفاء بالدين أو الفقر أو ما شابه. ولكن في حدود الحاجة والضرورة.
الوحــدة رقم :09 أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة:
تعريف الجريمة والانحراف: هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزير شرح التعريف: محظورات: أي محرمات وممنوعات شرعية ،
زجر: عاقب بشدة . حد: عقوبة مقدرة(محددة) شرعا
تعزير: عقوبة غير مقدرة شرعا وإنما هي من اجتهاد القاضي بما يناسب درجة الجرم.
أقسام الجرائم من حيث مقدار العقوبة: تنقسم الجرائم من حيث مقدار العقوبة ونوعها إلى ثلاثة أقسام : أولا – الحدود: الحد عقوبة مقدرة شرعا لا يجوز إسقاطها أو تغييرها لأنها حق لله تعالى :وهي موضحة في الجدول:
الحد وتعريفه عقوبته الدليل وجه الإجرام
1.حد الردة: هي الخروج عن الإسلام يناقش ويستتاب فإن أبى حكم عليه القاضي بالقتل قال النبي(ص) من بدّل دينه فاقتلوه)
وأجمع الصحابة على قتال المرتدين(حروب الردة) هو عبث و تلاعب بالدين وعقيدة الإسلام
2.حد الزنا: هي الاتصال الجنسي بغير رباط شرعي 1-البكر:الذي سبق له الزواج :100 جلدة + النفي عام
2-الثيب: الذي سبق له الزواج : الرجم الحجارة حتى الموت قال تعالى-(والزانية والزاني....فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)
قال النبي(ص)-(البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام) مسلم
-رجم النبي (ص) ماعز والغامدية - البخاري ومسلم
1-التعدي على الأعراض

2-هدم الروابط الشرعية

3-نشر الشك داخل المجتمع

4-اختلاط الأنساب

3.حد القذف: وهو اتهام الناس بالزنا أو نفي النسب عنهم الحد: 80 جلدة + سقوط الشهادة قال تعالى(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا..) سورة النور(4)
4.حد الخمر: هو تناول كل شراب أعد للإسكار سواء صنع من الشعير أو من العنب أو من غيرهما الحد هو ثمانون جلدة)
(جلد النبي في الخمر أربعين وجلد عمر ثمانين قياسا على القذف وتعزيرا لتساهل الناس 1.إهدار وإضاعة العقل وهو جوهر التكليف وأداة فهم الشريعة والكون والحياة فالخمر ضياع للعقل والدين
5.حد السرقة: هي أخذ مال الغير المحروز (المخفي) خفية بلا شبهة قطع اليد قال تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما...) سورة المائدة 1-إهدار المال و هو نعمة أمرنا الله بالمحافظة عليها
2-ضياع الأمن بين الناس وانتشار الخوف
3- إضعاف قيمة العمل في نفوس الناس لأن السرقة تمكن الناس من الحصول على المال دون عمل
6.حد الحرابة:
خروج فرد أو جماعة إلى الطريق العام بنية أخذ الأموال أو الاعتداء أو نشر الرعب و الخوف القتل والصلب وقطع الأيدي والأرجل من خلاف والنفي من الأرض وذلك على حسب ما ارتكب المحارب قال تعالى(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّّبوا أو تقطّّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) 1.نشر الرعب والخوف في المجتمع.
2. نشر الفتن والخروج على السلطان بغير حق.
3.تهديد مصالح العباد ومقاصد الشريعة
ثانيا -القصاص: أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه فإن قتله قتل وإن قطع منه عضوا أو جرحه فعل به مثل ذلك
قواعد القصاص: 1. أن القصاص لا يستحق إلا في القتل العمد أو الجرح العمد أما الخطأ فلا يستحق فيه القصاص 2. لولي المقتول أن يعفو عن القاتل و يطالب بالدية وله أن يعفو دون دية. 3.. أن توقيع العقوبة وتنفيذها تتولاه السلطة العامة،ولا يتولاه أهل المقتول .
ثالثا -التعزير: هو عقوبة غير مقدرة في كل معصية ( جريمة ) ليس فيها حد ولا كفارة والتعزيرات تمثل الجانب المرن من العقوبات بحيث بلائم الظروف المختلفة للمجتمع بما يحقق المصلحة العامة ويصلح المجرم ويكف شره.
مفهوم العبادة في الإسلام: هي كل ما يصدر عن الإنسان من أقوال وأفعال وأحاسيس وتفكير إرضاء لله ونفعا للغير وتماشيا مع شرع الله مثال: الأعمال الخيرية كإطعام الجائع وهداية الضال وبناء المدارس والمستشفيات والكسب من حلال وترك الحرام كل ذلك عبادات,
اثر الإيمان في مكافحة الجريمة والانحراف:
الإيمان قوة واعتقاد يستقر في القلب ويصدقه العمل والسلوك وصدق العمل وصحة السلوك يقتضي القيام بالواجبات وفعل الخير من جهة ومن جهة أخرى الابتعاد عن المحرمات والفواحش والمنكرات إرضاء لله وطاعة لأمره إذن الإيمان وسيلة فعالة لمحاربة الجريمة في النفس قبل محاربتها في الواقع,
اثر العبادة في مكافحة الجريمة والانحراف: إن عبادة الله تقتضي طاعته ومحبته والخضوع له ولا يكون ذلك إلا بفعل الواجبات وترك المحرمات فلا يعقل أن يكون عابدا لله من حاله السرقة أو الزنا أو الظلم أو أو,,,فقد جاء في الحديث ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ) أي أن مقتضى العبادة هو البعد عن الجرائم والفواحش ,
منهج الاسلام في محاربة الجرائم:اعتمد القران منهجا فعالا في محاربة الجريمة يتمثل في
1. تقوية الجانب الإيماني والعبادات في نفس الانسان لدرجة تجعله يفر من الجريمة
والمعصية خشية لله.
2. قطع دابر الجريمة من أصولها أي غلق جميع الطرق المؤدية للجريمة.
3. تشريع عقوبات صارمة تجعل الناس تخاف من العقاب (الحد-القصاص-التعزيز)
الوحــدة رقم :10 الإسلام والرسالات السابقة:
وحدة الرسالات السماوية: أن جميع الرسالات التي بعثها الله للناس (من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم) رسالة واحدة في مصدرها وغايتها
1.وحدة المصدر:كل ما نزل على الأنبياء والرسل مصدرها واحد وهو الله تعالى,
2. وحدة الغاية: إن كل ما أنزل من كتب ووصايا وبعث من رسل وأنبياء إنما يصب في غاية واحدة : 1. عبادة الله الواحد وعدم الشرك به (ترك عبادة الأصنام والملوك والأهواء...) قال تعالى(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ }الأنبياء 2: هداية الناس وإرشادهم لما يصلح دينهم ودنياهم 3:تحقيق سر الوجود الإنساني وهو خلافة الله في الأرض
علاقة الإسلام بالديانات وقبل كل ذلك هو قبل أن يكون دين محمد ودين عيسىالسابقة: إن الإسلام هو دين موسى دين الله تعالى للناس جميعا قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة133
الإسلام يصدق رسالة موسى وعيسى ويجعل أساس الإيمان بالله وأحد أركانه الأساسية الإيمان بالرسل جميعا جملة وتفصيلا(لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ) البقرة ,
الإسلام يصحح ويقوم ما لحق رسالة موسى وعيسى من تحريف وتبديل مس جوهرهما وهو التوحيد ({أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75
استنتاج: الإسلام لم يأت بدين جديد وإنما رد الأديان المحرفة إلى أصولها الأولى(التوحيد وعبودية الله)
المسيحية( النصرانية) اليهودية
تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا عيسى لبني إسرائيل تكميلا لرسالة سيدنا موسى
سبب التسمية: سموا نصارى لأنهم نصروا المسيح عليه السلام
الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الروماني فجاءهم عيسى مخلصا ومحررا تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا موسى لبني إسرائيل أيام فرعون,
سبب التسمية: سموا يهودا لأنهم تابوا وقالوا لله تعالى(إنا هدنا إليك) أي رجعنا
الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الفرعوني فجاءهم موسى مخلصا ومحررا
أهم معتقداتهم:
1.عقيدة التثليث:أن الإله مركب من ثلاثة أقانيم (الأب-الابن-روح القدس(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ)
2.عقيدة الخطيئة والفداء:أن الله(الأب) بعث ابنه الوحيد(يسوع) ليخلص البشرية من شرور أنفسها ويتحمل هو العذاب(الصلب) عنها
3.محاسبة المسيح للعباد:إن الله(الأب) أعطى حق محاسبة العباد لأبنه
4.غفران الذنوب(الاعتراف والإقرار):وهي أن القسيس أو البابا يملك حق مغفرة الذنوب للعباد بعد أن يعترفوا له ويقروا بخطيئتهم أهم معتقداتهم:
1.يعتقدون أن لهم اله خاص بهم يسمى(يهوه) يحبهم قال تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ)
2.هم شعب الله المختار وأن البشر خلقوا لخدمتهم
3. لا يعترفون باليهودية إلا لمن كانت أمه يهودية وهذه عنصرية
4.لا يحرمون الربا مع غير اليهودي
5.يقدسون العجل وقد عبدوه قال تعالىثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ)
6. لا ينزهون الله فهو عندهم يخطأ، يغضب، متعصب
الوحــدة رقم :11 حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة
1- تكريم الله للإنسان: الناس كلهم أحرار لا سلطان لبشر على بشر إلا بنص شرعي فليقل الإنسان ما شاء وليفعل ما شاء وليسكن حيث شاء فلا يتصرف فيه إلا خالقه وهذا هو سر التفضيل والتكريم الإلهي للإنسان (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70
2- أسس العلاقات العامة في الاسلام: إن الإسلام ينطلق في تحديده للمفاهيم من منطلق أن الناس كلهم إخوة في الدين و الإنسانية وعليه فالأولى أن يتعارفوا ويتحاوروا ويتعايشوا في جو السلام على أساس العدل والمساواة واحترام الأخر
3- . حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة:
1 .حق الحياة: ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)
2 . حق الأمان: لا يجوز تخويف الآمن(غير المحارب) ولو كان كافرا أو مشركا.
3. حق العمل : بما يحفظ كرامته ويوفر قوت أهله.
4. الحق في بيت المال : إذا كان فقيرا أو عاجزا عن العمل.
5. حق التعلم: بما يؤهله ليعرف نفسه ويفهم ما حوله فيكتشف سر وجوده
4.حقوق الإنسان في مجال الحرب:
1. حرمة التمثيل بالجسد لأنه تغيير للخلق وتعد على خلق الله.
2. حسن معاملة الأسرى فلا يجوز منع الماء والطعام عنهم لان الأسير إنسان.
3. الإنذار قبل الحرب: لان الحرب لم تشرع كغاية وإنما وسيلة لنشر الإسلام فليعرض عليهم الإسلام أولا وإلا فالجزية وإذا أبو فلم يبق إلا الحرب.
4. حرمة التعدي على غير المحاربين كالنساء والأطفال والشيوخ ورجال الدين .
5. حرمة خيانة العهود والمواثيق ولو مع الكافر.
5. التعامل التكريمي في الحرب:
لم يعرف التاريخ أرحم من المسلمين في الحرب فالإسلام يمنع هدم الدور و قطع الشجر وافساد الزروع والتعرض للمدنيين(كالنساء والأطفال والشيوخ ورجال الدين ولعل أبرز نمودج لسماحة الاسلام ما تبع فتح صلاح الدين الايوبي لبيت المقدس واحترامه لأهل الكتاب وهذه الحقيقة شهد بها المستشرقون كزغريد هونكا وغوستاف لوبون وغيرهم

ادعولنا بالتفوق والنجاح


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وفقك الله وشكرا على المجهود

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااا وربي يوفقنا كل

=========


>>>> الرد الثالث :

merci beaucoup

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا و ربي يوفقنا كامل

=========


>>>> الرد الخامس :

مشكورين اخوتي وربي يوفق كل طلبة العلم للتفوقوالنجاح

=========


شكرا جزيلالك انشاء الله ننجحوا كامل


بــــــــــــــــــــــــارك الله فيك

شكرااا جزيلااا و ادعولي بالنجاح

شكررررررررررررررااااااااااااااااااااااااااااااااا

وفقك الله لنجاح في الحياة

جزاك الله خبرا وبالتوفيق والنجاح أنشاء الله

شكرا و ربي يوفقنااا كااااااااااااامل ان شاااء الله و ينجحنا

بــــــــارك الله فـيك


على المجهود والكرم

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii