عنوان الموضوع : مقال نقدي حول ظاهرة الاحساس بلالم في الشعر العربي المعاصر بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
المقال النقدي
يقول الفريد دي موسيه"لاشيء يجعلنا كبارا كالالم"
على ضوء هذه العبارة وسع مافهمت منها وكيف عبر الشعراء المعاصرين عن هذه الظاهرة مبينا اسبابها واثارها ممثلا بالتمثيل مما درسته .موظفا ما تراه مناسبا من المهارات التعليمية التي اكتسبتها
الاجابة
لطالما كان الالم المعلم الاكبر والاصدق والاوفي للانسان ,هذا ما توصل اليه كل انسان واعي له ضمير انساني حي تبنى الاحساس الحاد بلالم وجعل منه مصدر الهامه وشقائه.هي كذلك القصيدة العربية المعاصرة اذ انها ليست بنزوة طرب عابرة وانما هي حالة تدلهم فيها التجارب ذ اننا قد نعجز عن تفهم قضية التاليف والتركيب فيها اذ لم ندرك انها تنمو ماع الكثير من التطور والصيرورة بنمو الشاعر وتطور احواله النفسية والفكرية والحياتية.
فقد نلقى الشاعر في بداية القصيدة متجهما يعاني الفشل والاحباط والضياع ويظل هذا الشعور يتداول نفسه ويمزق فكره وهذا ما اصاب الشاعر السوداني "عبد الرحمان الجيلي" الذي مزقته احوال الغربة والدونية و حياة الغرب المبنية على اساس المادة التي تطغى على حساب الروح في مجتمع روسيا والبظبط في موسكو فقد شعر الشاعر ها هنا باحساس حاد بالالم وعانى ذات الامرين فالمعاناة هنا معاناة نفسية ذات ابعاد فلسفية حضارية تتعلق بالموقف الانساني كون الشاعر الجيلي واقعي ذا احساس مرهف نبيل فراح يقارن بين الفلسفة الشرقية المبنية على اساس روحي اخلاقي والغربية المادية وهذا ما يتضح في قوله: اهذا انت ?شارعنا زجاج فاقع الضوء
واكداس من الاوجه تبحث عن صدى شيء
تهوم في محاجرها وهاد الحزن
كان عروقها عطشى لقطرة مزن
وعمياء من الهفة
فقل شيئا عن الاحباب والخلان
امازلنا نثير الشوق حتى الان
وقد طالت بنا الوقفة
تعال نشم نسيمات رطيبات على النيل
ونرهق في وداعته وجيب الغربة القاسي
ونحكي اننا قزمان تطحننا خطى الناس
-وهاهي الشاعرة"نازك الملائكة" رائدة الشعر الحر قد شغفها الالم الدامي الابدي ليتجدر في معاناتها في الضمير الجماعي للشعوب العربية ولهل قصيدة الكولرا اكبر دليل على هذه الاقوال
اذ ان الشاعرة قد انتابتها احاسيس ترجمت بدفقات شعورية مختلفة مثل قصيدتها"اغنيات للالم" فهنا شعرت بمعاناة نفسية سببها الالم فارتابتها اسئلة حول مصدر هذا الاخير ولما وجد على درب العرب حتى انها جسدته كطفل رعاه العرب منذ نعومة اظافره
وها هي محتارة قائلة; مهدي ليالينا الاسى والحرق
ساقي ماقينا كؤوس الارق
نحن وجدناه على دربنا
ذات صباح مطير
ونحن اعطيناه من حبنا
ربتة اشفاق وركنا صغيرا
ينبض في قلبنا
فلم يعد يتركنا او يغيب
عن دربنا مره
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الموضوع كتبتو بنفسي نتمنى يعجبكم و ان شاء الله تستفادو منو
وان شاء الله رح ننجحو كامل قولو امين
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك مرة اخرى.
=========
>>>> الرد الثالث :
نجّحكُم الله جميعًا
=========
>>>> الرد الرابع :
amiIIiIIiiiIiiiIIiIiIIne
=========
>>>> الرد الخامس :
merci ma belle
=========
شكرا اختي بارك الله فيك