عنوان الموضوع : بكالوريا تجريبية دورة ماي 2016 تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

مادة العربية

الموضوع الأول:
النص:

كم غـادر الشعــراء من متـردم و لـرب تـال بـزّ شــأو مقدم
سل مصر عني إن جهلت مكانتي تخبرك عن شرف و عزّ أقدم
بله نشأت مع النبات بأرضها و لثمت ثغر غديره المتبسم
فنسيمها روحي و معدن تربها جسمي و كوثر نيلها محيا دمي
فإذا نطقت فبالثناء على الذي أولته من فضل علي و انعم
أهلي بها و أحبتي و كفى بهم إن كانت الأبناء خور الأعظم
هي جنة الحسن التي زهراتها حور المها و هزاز أيكتها فمي
ما إن خلعت بها سيور تمائمي حتى لبست بها خمائل مخذمي
شعر جمعت به ضروب محاسن لم تجتمع قبلي لحي ملهم
فانا ابن نفسي إن فخرت و إن أكن لأغر من سلف الأكارم أنتمي
فدع الخفي و خذ لنفسك حظها مما بدا لك فهو أهنا مغنم
لا يستطيع المرء مبلغ ما نأى عنه و لو صعد السماء بسلم
فدع الأمور إلى مدبر شانها و ارغب عن الدنيا بنفسك تسلم

"محمود سامي البارودي"


الأسئلة:
البناء الفكري:
1- كيف تبدو علاقة الشاعر بوطنه؟ علل
2- الشاعر متأثر بالقدامى في بعض المعاني , أين يظهر ذلك؟
3- ضع عنوانا مناسبا للنص .
4- لخص مضمون القصيدة محترما تقنية التلخيص.
5- شعر الحنين إلى الأوطان من الأغراض الشعرية القديمة ,وضح ذلك ثم اذكر دواعي عودة الشعراء للنظم فيه حديثا.
6- أين تلمس ذاتية الشاعر ؟دعم ذلك بأمثلة من النص.

البناء اللغوي:
1- علام يدل تكرار ضميري المتكلم المفرد: الياء و التاء في النص؟
2- أعرب ما تحته خط في النص . و بين محل ما بين قوسين من الإعراب.
3- استخرج من البيت العاشر كلمة معربة إعرابا تقديريا مع التوضيح.
4- في صدر البيت الثاني مجاز, حدده مبينا علاقته و وجه البلاغة فيه
5- في البيت الثاني عشر تضمين توقف عنده بالشرح.
6- ما النمط الغالب على النص؟ علل.
7- قطع البيت الرابع ثم سم بحره.

التقويم النقدي:
قال عنترة بن شداد:
هل غادر الشعراء من متردّم أم هل عرفت الدار بعد توهم
قارن بين رأي عنترة و رأي البارودي في مطلع النص مبينا موقفك من الرأيين.

الموضوع الثاني:

قال ميخائيل نعيمة:
خير ما تمدح به أي إنسان قولك أنه ذو نفس كبيرة , و شر ما تذم به أي إنسان هو قولك انه ذو نفس صغيرة. و لولا كبار النفوس في الأرض لكانت جحيما, و لولا صغار النفوس فيها لكانت نعيما. أولئك كالنحل و هؤلاء كالذباب.
و النبل في النفس لا يأتيها من كرامة المحتد, و لا من رفعة الجاه, و لا من سعة الثروة, و لا من بريق الشهرة في أي فرع من فروع الاجتهاد البشري, انه عصارة اختبارات لا تحصى مرت بالنفس.
من كان ذا نفس كبيرة كان أنبل من أن يغتاب أحدا من الناس, فالغيبة و النميمة أقذار لا يستطيب التغلغل في أجوافها النتنة إلا صغار النفوس, و من ذا نفس كبيرة كان أبعد الناس عن التبجح, فما تبجح إنسان بقوة بدنية أو عقلية أو بمال أو عقار أو بنسب أو جاه أو سلطان إلا لأن في نفسه الصغيرة جوعا إلى العظمة الحقة التي تأبى الانقياد له. و من كان ذا نفس كبيرة أبت عليه (أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته) , فما خجل بجهله بين العلماء و لا بفقره أمام الأثرياء و لا بضعفه بين الأقوياء, و إن هو على شيء من العلم و الثروة و القوة ما زها بذلك على الجهلاء و الضعفاء و الفقراء, و الذي نفسه كبيرة لا يكبر على أي إنسان و لا يذل لأي إنسان فهو يعلم أن كرامته لا تصان إلا إذا هو صان كرامة الغير.
انك لو بحثت عن أي خصام يقوم في الأرض لوجدته يعود في الأساس إلى صغارة في نفوس المختصمين اثنان إلا لأن صدر الواحد ضاق بالآخر و الصدر يضيق أو يتسع على قدر ما تصغر النفس أو تكبر, ففي حين أن النفس الصغيرة تضيق بالكبيرة فتناصبها العداء, تتسع الكبيرة للصغيرة فتقابلها إما بالصفح و إما باللامبالاة, لذلك كان صغار النفوس مبعث الفساد و القلق في الأرض, و كان كبار النفوس ملح الأرض و خميرتها و الواحات الندية النضرة في صحاريها.

شرح المفردات:
المحتد: الأصل , التبجح: الافتخار و التباهي , النضرة: الجميلة

الأسئلة
البناء الفكري:
1- من كبار النفوس و صغارها في نظر الكاتب ؟ علل مع التمثيل.
2- ما مصدر النبل في النفس الإنسانية؟ استخرج من النص العبارات الدالة على ذلك.
3- ما أثر كبر النفس أو صغرها في حياة الإنسان؟ دل على ذلك من النص.
4- قسم النص إلى وحدات و ضع لكل وحدة عنوانا.
5- لخص مضمون النص في بضعة أسطر.
6- ما النمط الغالب على النص؟ و ما هي مؤشراته و خصائصه؟

البناء اللغوي:
1-أعرب ما تحته خط و بين محل ما بين قوسين من الإعراب.
2-حدد دلالة اسم الإشارة في قول الكاتب :"أولئك كالنحل و هؤلاء كالذباب"
3- ما هي أهم الروابط التي حققت اتساق النص و انسجامه؟ مثل لذلك من النص.
4- ما الأسلوب الغالب على النص ؟ بين سبب اعتماد الكاتب عليه, و حدد أغراضه بالتمثيل.
5- أسلوب النص علمي متأدب, بين أهم خصائصه التي يعكسها النص.
6-في الفقرة الأخيرة من النص صورة بيانية . دل على إحداها و اشرحها مبينا أثرها في المعنى .
7-اشتمل النص على التقابل و التضاد , استخرجهما و بين أثرهما في المعنى.

التقويم النقدي:
ينتمي الكاتب إلى المدرسة الرابطة القلمية الرومانسية , فيم تختلف عن المدرسة الكلاسيكية؟ دل على أربعة جوانب اختلفت فيها المدرستان.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الشعر عمودي و لكن ظهرت هكذا

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========