عنوان الموضوع : مساعدة من اساتذة الادب العربي باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الى اساتذة الادب العربي ارجوا من اساتذتنا الكرام ان يفيدونا في ما يخص التقويم النقدي و دروسه كاملة [
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadal04
الى اساتذة الادب العربي ارجوا من اساتذتنا الكرام ان يفيدونا في ما يخص التقويم النقدي و دروسه كاملة [
التناص :
هو ما يسمى بالسرقة الأدبية في النقد العربي القديم والحديث!
والتناص بحسب بعض المراجع ظاهرة نقدية
تستخدم في النصوص الأدبية. وهو قيام الكاتب بالاقتباس أو
الاستشهاد أو الاستقطاع أو السرقة من نصوص أو من أفكار
كاتب آخر من دون علمه، أو عمل إحالات إليها بحيث تنصهر
النصوص، وتذوب الحدود بينها، وتندمج لتشكل نصا جديدا متوحدا
ومتكاملا، غنيا وحافلا بالمعاني والدلالات. وبهذا تضيع الملكية
النصية، ولا يعود النص الجديد يحمل فكرا أحاديا للكاتب بل يصبح
محتويا على فكر يتأرجح بين الفكر الأصلي وفكر النص المسروق.
يقول رولان بارت (ليس هناك ملكية للنص أو أبوة نصية لأن الكتاب والمبدعين
يعيدون ما قاله السابقون بصيغ مختلفة، فالنص الأدبي يدخل في شجرة نسب
عريقة وممتدة، فهو لا يأتي من فراغ، ولا يفضى إلى فراغ). وقد وضح مفهوم مصطلح التناص
والالتزام :
كما ورد في معجم مصطلحات الأدب : " هو اعتبار الكاتب فنّه وسيلة لخدمة
فكرة معيّنة عن الإنسان ، لا لمجرّد تسلية غرضها الوحيد المتعة والجمال"
أي انه مشاركة الشاعر أو الأديب الناس همومهم الاجتماعية والسياسية ومواقفهم
الوطنية ، والوقوف بحزم لمواجهة ما يتطلّبه ذلك ، إلى حدّ إنكار الذات في سبيل
ما التزم به الشاعر أو الأديب :"ويقوم الالتزام في الدرجة الأولى على الموقف الذي
يتّخذه المفكّر أو الأديب أو الفنان فيها .وهذا الموقف يقتضي صراحة ووضوحا
وإخلاصا وصدقا واستعدادا من المفكّر لأن يحافظ على التزامه دائما ويتحمّل كامل
التبعة التي يترتّب على هذا الالتزام "
ومن أمثلة الالتزام في الأدب الراحل محمود درويش، الذي رأى بأنه استطاع أن يرقى
بقصيدة الحب الى آفاق رمزية جديدة حيث يتحول الافتراق عن الحبيبة والحنين إليها
معادلا للحنين الى الأرض، إلا أن درويش نفسه يثور على الفهم السطحي للالتزام الذي
حول الكاتب العربي إلى مجرد حاجب ببلاط السلطة إذ يرى الآن بأن الالتزام فني وليس
اجتماعيا، وأن النص الشعري الذي يكتبه وإن كان ينبع من الواقع فإنه يتأسس جماليا وليس
رهين شروطه الخارجية، أما أدونيس فإنه يرى أن الالتزام الأدبي يتحقق داخل اللغة بتثويرها وإعادة كتابتها.
الوحدة العضوية :
عملية الترابط بين المفردات عملية مهمة في السبك، فالرابط الذي يجمع
المفردات يحقق للقصيدة التماسك الذي تطلبه الكتابة الأدبية، لهذا يلزم على الشاعر المجيد المضي
قدما في طريق يتبعه مفردات نصه الأدبي، وألا يشعر المتلقي بأنه يحاول رص كلماته جنبا إلى جنب
بصورة مفتعلة وغير تلقائية، مما يفقد النص بريقه الإبداعي الذي يتعايش معه المتلقي تحت مظلة الصدق والعفوية.
وقد وضع النقاد في القرن الحديث مصطلحات مهمة، توضح مدى أهمية تماسك القصيدة بدءا من
الوحدة العضوية إلى الوحدة الموضوعية. فالوحدة العضوية تحقق الترابط بين شطري البيت و وبين
أبيات القصيدة شكلا بالروابط، وتتابعا باستمرار الحدث الذي ينقلنا إلى الوحدة الموضوعية، ليكون للنص
الأدبي موضوع معين بدلا من تغير محاور النص الأدبي إلى مواضيع عديدة، لا يجمع بينها إلا وجودها داخل
هذا النص. لذلك نلاحظ الشاعر الذي يبدع القصائد تحت مسئولية الوحدة الموضوعية ينتهي من القصيدة بنهاية
موضوعه، كما في القصيدة التالية:
يا ليت رشك من عرق منك إن كان يغذيني أعوام
أنت الذي ما ينصبر عنك تحيي وتميت مثلي أنام
عساني أحظى من عرق منك وأفوز بالجنة و الأنعام
و اتزيح م الخاطر شقا وضنك يا منوتي و هموم وأسقام
الموضوع الذي بدأ به الشاعر استمر به ثلاثة أبيات، وحين انتهى منه لم يستمر في إطالته بحجة قلة عدد
الأبيات، بل استطاع بكل مهارة وضع نقطة نهاية السطر، كما نلاحظ ذلك بعد دخول فعل (واتزيح) في البيت
الأخير توافقا مع (عساني) من البيت الذي يسبقه، وكذلك (منوتي) فهي غير متناسقة مع (هموم،أسقام)، بل أبدع
الشاعر حين ربطها بالوحدة الموضوعية (عساني أحظى منك يا منوتي) في تماسك جميل وترابط فني رائع.
أما الوحدة الموضوعية :
الوحدة الموضوعية أو عدم كتابة القصيدة إلا ضمن موضوع معين لا ينتقل الشاعر
منه إلى مواضيع أخرى ليس لها صلة بالموضوع الرئيسي للقصيدة، وهو مصطلح نقدي يقيم من خلاله النص
الشعري، وقد تسبب هذا المصطلح في تقليل أبيات القصيدة، ناهيك عن الملل الذي يشتكي منه الشاعر والمتلقي
مع الإطالة، لذا كان من المهم إيجاد حلول واضحة الملامح، وقد تغلب بعض الشعراء بأساليب متعددة ومنها عنصر
المفاجأة، بحيث يبدأ بشتم حبيبته لجمالها أو التعبير عن سخطه وضيقه والأمور الأخرى، وما يعيب هذا الأسلوب هو عدم موافقة مقتضى الحال في أغلب الأحيان، والأمر الآخر هو عدم وجود آلية منظمة حيث نلاحظ العشوائية وانتحال الفرص ليتم بعد ذلك الشروع في استخدام هذه الأدوات،لهذا سمي بعنصر المفاجأة. وفي جانب آخر نجد بعض الشعراء، الذين برعوا في تقسيم قصائدهم بصورة منظمة إلى عدة محاور، متغلبين على رتابة الوحدة الموضوعية بهذه التغييرات التي نجد من أهم محاورها، محورا يتميز بعنصر الإثارة في تنظيم واضح الملامح، كما في قصائد الشيخ زايد وأسلوبه المميز:
حي بجيل عنا لي ويا مرحبا به وحيّه
عد ماطر همّالي في موسم الوسمية
وعد حبّات الرمالي في الصحرا الصيدحيّة
من شاعرٍ مب سالي عن مفرود الثنية
لي صوّبه في الحالي صوب ٍ ماله دويّة
الشكل و المضمون
: لقد شغلت قضية (الشكل والمضمون)والعلاقة بينهما، حيزاً كبيراًمن النقد الأدبي الحديث لما اثارته من جدل حول طبيعة النص الادبي التي تتصف بالتناقض والوحدة في الوقت نفسه فالشكل المكون الحقيقي للعمل الشعري فهو (الهيكل)أو (البنية) التي تحمل الخصائص الفنية، اما المضمون فهو الذي تمتزج فيه المشاعروالصور ونعني به (المحتوى) أو الانطباعات المحضة التي تتجلى من خلالها صورة العمل الشعري فهو نقطة البدء الضرورية في واقعة التعبير تتصف بخصائص محددة أو ممكنة التحديد لإن الشعر ذو طبيعة مختلفة بل نقيضة لطبيعة النثر إذ نجد ان منطلقات الشعرشكلية فالشكل السابق للقصيدة ليس وجوداً مطلقاً بل انه مرتبط بتجربة الشاعر انه تكامل لشروط معينة خاصة بهذه التجربة وما ان تبدأ عملية الكتابة الواعية حتى تصبح اللغة (ذاتاً) تتحول الكلمات الى مادة وحيدة للكتابة لذا نستطيع القول: ان مادة الشعر في هذا المنظور ليست (مادية) بل انها عبارة عن شيء مجرد انها مادة معرفية -إذا صح التعبير -طالما انها تنطوي على المعاني العامة كلها.
التجديد في الشعر :
ركز التجديد في اتجاهاته على الموضوع (من الرثاء و البكاء على الاطلال الى الشعر القومي) والأسلوب والصياغة ونظام القصيدة ونسقها (من الشعر العمودي الى الشعر الحر) وترتيبها (تصرف الشاعر في عدد التفعيلات في شعر التفعيلة )ونماذج من صور الإيقاع (الصنعة و التكلف في الكتابة )التي لا تنفك عن الموسيقا القوية الطبيعية في اللغة وفي الإنسان الناطق بهذه اللغة. ومن اهم المجددين في الشعر الحديث نازك الملائكة و السياب .
=========
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadal04
الى اساتذة الادب العربي ارجوا من اساتذتنا الكرام ان يفيدونا في ما يخص التقويم النقدي و دروسه كاملة [
تهذيب دليل الطالب إلى دروس التقويم النقدي
المستنبطة من محاور منهاج الأدب العربي
للسنة الثالثة أدب و فلسفة و أدب و لغات
2009/2010
مع ملحق حول القضايا النقدية المتصلة
بنصوص منهاج السنة الثالثة
مقدمة:
استجابة لطلب بعض المتعلمين قمنا بتهذيب عملنا السابق حول استنباط أسئلة التقويم النقدي من محاور منهاج اللغة العربية للسنة الثالثة و سميناه :
تهذيب دليل الطالب إلى دروس التقويم النقدي
المستنبطة من محاور منهاج الأدب العربي
للسنة الثالثة أدب و فلسفة و أدب و لغات
و لقد ألحقنا به موضوعات مختلفة لا يستغني عنها المتعلم في دروس النصوص الأدبية و هي من جملة القضايا التي تطرح حولها أسئلة في امتحان البكالوريا مثل قضية الروابط و أنواعها و التلخيص و نثر الشعر و غير ذلك مما رأيناه ضروريا لمعرفته و لم نغير في نظام و ترتيب عناصر عملنا السابق حيث رتبنا جملة القضايا النقدية حسب محاور المنهاج و دعمنا هذه الموضوعات بأسئلة متوقعة للتدرب عليها و على المتعلم أن يتصرف في اختياره للمراجعة أو الطباعة لأننا سجلنا ما استطعنا من احتمالات ممكنة و لأسباب منطقية قدمنا عملنا بصيغة Pdf ...
و لا أنسى أن أنبه المتعلمين إلى أن محتوى بعض الموضوعات هو من عمل بعض الأساتذة الكرام نقلناه عنهم لجودته و روعته و هو ثابت بأسمائهم في مشاركاتهم السابقة بالمنتدى و ألحقناه بعملنا هذا من أجل الفائدة و كل ما ورد هنا هو من أجل فائدة المتعلمين و به أردنا وجه الله وحده و هو من وراء القصد
و أخيرا أرجو لكم المتعة و الفائدة .
/الأستاذ مصطفى بن الحاج
و قبل تحميل الملف أقدم لكم
الفهرس العام لقضايا التقويم النقدي الواردة في هذا الملف
المحورالأول و الثاني
1-استنتاج خصائص الأدب عامة و النثر خاصة مع تعليل ضعف حركة الإبداع و ازدهارحركة
التأليف في هذا العصر.
2- تفسير ظاهرة المديح النبوي و الزهد في هذا العصر
المحور الثالث و الرابع
1-استنتاج خصائص شعر المنفى لدى الشعراء الرواد في العصر الحديث
[البارودي و شوقي نموذجا]
2- تعليل التوجه الفني لدى شعراء هذه المرحلة
3-استنتاج مظاهر التجديد في الشعر العربي الحديث
4-اكتشاف النزعة الإنسانية في شعر المهجريين
5-بيان مفهوم الوحدة العضوية في القصيدة الحديثة
المحور الخامس
1-انشغال الشعراء المعاصرين بقضية فلسطين و نشوء حس المواطنة و نزعتها لديهم.
2-مفهوم الالتزام في الشعر العربي الحديث
المحورالسادس
1- مفهوم الظواهر الفنية في الشعر الحر[اللغة و الموسيقى و الصورة و الغموض
و الرمز في الشعر الحر.........]
2- الموازنة بين الشعر العمودي و شعر التفعيلة
المحورالسابع
1-مظاهر الحزن و الألم عند الشعراء المعاصرين
2-تعليل هذه الظاهرة نفسيا و اجتماعيا
المحور الثامن
1-مظاهر التجديد في القصيدة العربية المعاصرة
2-مدى توظيف الرمز و الأسطورة فيها
المحورالتاسع
1-خصائص فن المقال شكلا و مضمونا
-2-دور رجال الإصلاح في ازدهار المقال
المحورالعاشر
1-الفن القصصي نشأته و تطوره و خصائصه
2-مدى تأثر القصة الجزائرية بالواقع الجزائري عبر المراحل المختلفة
المحورالحادي عشر و الثاني عشر
1-خصائص المسرحية العربية في المشرق
2-خصائص المسرح الجزائري
3-خصائص المسرحية
4-العلاقة بين المسرحية و المحيط الاجتماعي
ثم فهرس موضوعات الملحق النقدي
1- التلخيص
2- نثر الشعر
3- الروابط و أنواعها
4- التناص
5- الأفعال و دلالاتها ووظائفها
6- أنماط النص الأدبي
7- الضمائر و أنواعها
8- الاتساق و الانسجام
9- الحقل المعجمي و الدلالي
10- تلخيص عام للدلالات
11 - ملحق شامل للتعريف بأدباء المنهاج و ذكر خصائص أساليب.
https://www.****************/M8ZAOFTQFS
أو
https://www.upmlf.com/uploads/upmlf.com12732469151.rar
=========
>>>> الرد الثالث :
الرابط يحيل إلى صفحة لا علاقة لها بالموضوع
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا على مجهودك لكن الرابط يحيل الى صفحة ليس لها صلة بالموضوع المطلوب
=========
>>>> الرد الخامس :
=========