عنوان الموضوع : لمن يريد مساعدتي...أرجوكم باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
با جماعة الله يخليكم اللي عندوا معلومات حول المدارس الأدبية و روادهها و خصائصها فاليتفضل بمعلوماته مشكورا و الله لا يضيع أجر المحسنين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
المذاهب الأدبية الكبرى وتأثيرها في الأدب العربي
الـمذهـب : مصطلح أطلقه النقاد والأدباء على نتاجات فنية متميزة عبرت بصدق عن حالات نفسية عامة أوجدتها مسيرة الشعوب عبر التاريخ وملابسات الحياة ومتغيراتها
وقد بدأت ملامح هذه المذاهب تتبلور ابتداء من عصر النهضة. وبفضل الاحتكاك بالثقافة الغربية استطاع أدباؤنا أن يطلعوا على هده المذاهب الأدبية ويتخذوها سبيلا لتطوير الأدب العربي شكلا ومضمونا
المذهب الكلاسيكي (الاتباعي )
أقدم المذاهب الأدبية في اوروبا ، ظهر بعد حركة البعث العلمي في القرن الخامس عشر . قائم على محاكاة الأدب اليوناني القديم .
الأدب الكلاسيكي يتسم بما يلي
- العناية الكبرى بالأسلوب بالحرص على فصاحة اللغة وأناقة العبارة واستعمال اللغة الراقية .
- الوضوح والفصاحة وجودة الصياغة اللغوية.
- البعد عن التعقيد وتجنب الإسراف العاطفي والبعد عن الخيال .
- الاعتماد على الفلسفة العقلية فالعقل هو السلطان الذي يقود الوجدان والخيال ويجعله يسير في حدود المنطق.
- خفوت النزعة الذاتية ورواج الأدب الموضوعي .
- التعبير عن حاجات الطبقة الارستقراطية .
- محاكاة القدماء والالتزام المطلق بأصولهم وقواعدهم في الإبداع الأدبي .
- اقتباس الموضوعات من التاريخ القديم .
- ربط الأدب بالمبدأ الخلقي وتوظيفه في الغايات التعليمية .
- احترام الأعراف والقوانين الاجتماعية السائدة
تأثيرالكلاسيكية في الأدب العربي:
انحصر تأثيرها في الشعر المسرحي .عندما احتك الأدباء العرب بالمسرح الفرنسي الكلاسيكي عن طريق الترجمة .
ظهر اثر الكلاسيكية بوضوح في مسرحيات احمد شوقي الذي استفاد من إقامته بفرنسا فاطلع على ا لمسرح الكلاسيكي فكتب مسرحيات شعرية منها (*مصرع كليوباترة.*.مجنون ليلى*..قمبيز) حيث اقتنى بعض عناصر المذهب الكلاسيكي منها:
1-الصراع بين الهوى والواجب الذي نلمسه في مصرع كليوباترة.
2- استخدام اللغة الراقية.
3-استمداد موضوعا ته التاريخ القديم .
حاول احمد شوقي أن يوفر قدرا من الموضوعية لشخصياته إلا أن الحظ جانبه في كثير من الأحيان فكان الشعر يأتي على لسان بعض شخصياته غنائيا لا موضوعيا وهذا جلي في مجنون ليلى.، كما لم يهتم بقانون الوحدات الثلاث .(وحدة الموضوع-وحدة الزمان-وحدة المكان)
المذهب الرومانسي ( الإبداعية أو الابتداعية )
بدأ هذا المذهب يتصدر الحياة الأدبية في اوروبا أواخر القرن الثامن عشر وبلغ أوج ازدهاره في النصف الثاني من القرن التاسع عشر .كان ثائرا على الكلاسيكية لإغراقها في الصنعة ومغالاتها في تعظيم العقل وإمعانها في السير على خطط القدماء .
*ما يميز فلسفة الرومانسية
–قيامها على العاطفة فالقلب هو الملهم الهادي ، وهو موطن الضمير الذي يميز بين الخير والشر عن طريق الإحساس والذوق الموصل للإحساس بالجمال .
- والأديب عندهم يبدع انطلاقا من ذاتيته الخاصة يتغنى بمشاعره وخواطره مهما كانت درجتها وضيعة أم عظيمة -
-والمجتمع الرومانسي مثالي لا اثر فيه للطبقية أو الظلم والطغيان
..فإذا كانت غاية الكلاسيكية تربية المجتمع عن طريق تلقين الفضائل الدينية والاجتماعية .فان الرومانسية تهدف إلى نشر العدل والتحرر الفكري والسياسي حتى تنال الطبقات الدنيا والوسطى حقوقها.
-أدب الرومانتكيين ثائر على أصول الكلاسيكية وقواعدها وعلى كل ما يمت بصلة إلى الآداب اليونانية.
لذا يمكن أن نحصر ملامح هذا المذهب فيما يلي :
- الأدب وسيلة للتعبير عن الذات ودعوة لتحرر الإنسان من القيود القديمة .
-التعبير عن الشكوى والقلق والتشاؤم ولهذا كثيرا ما يلجا الرومانسيون إلى تصوير مشاعرهم ممزوجة بالطبيعة فهي الملاذ والأنيس والمتنفس والمحاور .
—محاربة نظرية المحاكاة. إذ الأدب عندهم خلق وإبداع عن طريق الخيال الجانح والعاطفة المتأججة .
–اهتموا بالمضمون والأفكار أكثر من الأسلوب .
-دعوا إلى التحرر من قيود الشكل والتركيز على الفطرة والسليقة وفي ظل الرومانسية ازدهر الشعر الغنائي
اثر الرومانسية الغربية في الأدب العربي :
-وجد الأدباء العرب في هذا المذهب الذي يتميز بالثورة على كل أشكال الظلم والحرمان متنفسا يعبرون من خلاله عما يجيش في صدورهم من ضيق وعن آمال شعوبهم في الحرية والعيش الكريم والعدل والمساواة.
وقد ظهر هذا التأثر في شكل كتابين نقديين هما: الغربال لميخائيل نعيمة والديوان الذي ألفه (العقاد) بمعية (المازني )
وفي ظل الرومانسية نشأت تنظيما ت أدبية أهمها:
1/الرابطة القلمية ( جماعة المهجر ):
**تأسست سنة 1920م بزعامة جبران خليل جبران تضم ابرز أدباء المهجر مثل نسيب عريضة .إيليا أبي ماضي وميخائيل نعيمة الذي وضع كتابا سماه الغربال سنة 1913م وهو عبارة عن مجموعة من المقالات تتضمن الأسس النقدية الهامة التي اعتمد عليها الشعراء الرومانسيون .
عالج المهجريون مواضيع شتى من حزن وألم وقلق. والشوق إلى الأهل والأوطان وذكر الطبيعة والاندماج فيها وتعمقوا في خبايا النفس البشرية . وكان للأدب المهجري اثر عميق في رقي الأدب العربي . شكلا ومضمونا .
2/ مدرسة الديوان :
تأسست في 1921م يمثلها عبد الرحمن شكري ،عباس محمود العقاد ،وعبد القادر المازني وقد ساعدهم على تطوير الحركة الأدبية والشعرية خاصة -
*الإطلاع الواسع على أغوار التراث العربي الأصيل .
*الإطلاع الواسع على الآداب الغربية والشعر الانجليزي خاصة .
- ثار هؤلاء على الشعر الكلاسيكي عند القدماء والمحدثين بزعامة احمد شوقي.
تجسد هذا الاتجاه في ديوان شكري (ضوء الفجر ) وقد اصطبغ شعره برومانسية حزينة عبرت بصدق عن آلام المجتمع المصري أثناء الاحتلال
. وضمن هذا المنهج النقدي اتجه العقاد والمازني في دعوتهما إلى التجديد فنقد المازني نقدا لاذعا المدرسة الاتباعية وسخر من شعرائها وازدرى معانيهم المسروقة وخصص بالنقد حافظ إبراهيم وشوقي عندما أصدر كتابا سنة 1915 فيه مقارنة بين شعر حافظ وشعر شكري . بين أن شعر شكري صادق يعبر بصدق عما يدور في نفس صاحبه ويتحسس آمال النفس وآلامها. أما العقاد فقد انطلق في حملته النقدية سنة 1921عندما أصدر كتاب الديوان مع المازني وكانت السهام موجهة نحو شوقي .
3/جماعة ابوللو:
تأسست في سبتمبر 1932م بفكرة من الشاعر احمد زكي أبو شادي والذي اخرج لها مجلة تحمل نفس الاسم وقد ترأسها احمد شوقي لكن المنية اختطفته بعد أيام معدودات فخلفه الشاعر اللبناني خليل مطران. ضمت نخبة من الشعراء من أقطار مختلفة منهم : إبراهيم ناجي ، علي محمود طه ، أبو القاسم الشابي ، التجاني يوسف ، احمد الشامي ..ورغم افتقار الجماعة لتخطيط فني واختلاف نزعاتها إلا انه غلب عليها الاتجاه الرومانسي .
وقد تميز الأدب العربي الرومانسي من حيث المضمون بما يلي
: الصدق – سيطرة الذاتية – الاهتمام بالنفس الإنسانية –تمجيد الألم الذاتي والإنساني – اللجوء إلى الطبيعة التي منحت أشعارهم جدة وابتكارا –الدعوة إلى الخير والحق والجمال —
أما من الناحية الفنية فقد تميز إنتاجهم الشعري بما يلي :
[/color]–تجديد وتنويع أساليب التعبير—رقة الألفاظ ووضوحها وعذوبتها .—تجنب التراكيب القديمة .فجاءت لغتهم مأنوسة مألوفة قريبة من لغة التخاطب .—إبداع الصور الفنية الجديدة شحنها بالعواطف الحارة –الاهتمام بالموسيقى الداخلية الناجمة عن انسجام الألفاظ ودقة الصياغة — مع اختيار الموسيقى الخارجية التي تنسجم مع المضمون ..
المذهب الواقعي :
نشأت الواقعية الغربية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر متأثرة بالنهضة العلمية والفلسفة العقلانية ونتيجة للمبالغات الخيالية والعاطفية التي انغمست فيها الرومانسية .
تدعو الواقعية الى الإبداع الأدبي بتصوير الأشياء الخارجة عن نطاق الذات ، والثورة على شرور الحياة
والكاتب الواقعي يأخذ مادة تجاربه من مشكلات العصر الاجتماعية وشخصياته من الطبقة الوسطى أو طبقة العمال .وغاية الواقعين أن يصبح الإنسان سيد الطبيعة في مجتمع عادل ومن ثم كان الأديب الواقعي أكثر أمانة في تصوير بيئته .
– ولما كانت الرومانسية تحمل في حد ذاتها بذور الواقعية ليس غريبا أن تقوم الواقعية لا على أنقاض الرومانسية أو كمذهب مناوئي لها بل كتيار يسير جنبا إلى جنب معها .
–رغم الموضوعية التي دعا إليها الواقعيون فقد اتسم أدبهم بطابع تشاؤمي ولعل ذلك راجع إلى المبالغة في تشخيص الآفات الاجتماعية فهم ينظرون إلى الواقع بمنظار اسود . فالخير ما هو إلا بريق زائف فالشجاعة برأيهم يأس من الحياة وضرورة لابد منها و الكرم مباهاة والمجد تكالب على الحياة .
فالواقعية على هذا الأساس هي انعكاس للواقع الخارجي في نفس الأديب أو هي صورة للواقع ممزوجة بنفس الأديب وقدراته .
خصائص الواقعية :
-قيامها على أساس الفلسفة الوضعية والتجريبية .
- الدعوة إلى الموضوعية في الإبداع الأدبي عكس الرومانسية .
تصوير ما تعانيه الطبقة الدنيا من حيف وتشخيص الآفات الاجتماعية مما جعل أدبهم يتسم بطابع تشاؤمي .
- تركز إنتاجهم على القصة والمسرحية .
-اثر الواقعية في الأدب العربي الحديث :
إن الأدب العربي الحديث في اتجاهه الواقعي لم يترسم خطى الواقعية الغربية بنظرتها المتشائمة ورفضها للحياة . بل نهج نهجا خاصا استوحاه من الواقع العربي بمشكلاته الاجتماعية وقضاياه السياسية. فابرز الأدباء عيوب المجتمع وصوروا مظاهر الحرمان والبؤس قصد الإصلاح .فكتب طه حسين( المعذبون في الأرض ) وكتب توفيق الحكيم (حماري قال لي ) ويوسف إدريس رواية( الحرام ) وعبد الرحمان الشرقاوي رواية( الأرض )...
وتبرز الواقعية في الأدب الجزائري عند مولود فرعون في روايته (ابن الفقير) وفي أدب محمد الديب في (الحريق ) ويعد محمود تيمور الواقعي الأول في الأدب العربي متأثرا بالكاتب الفرنسي جي دي موباسان، فقد دعا في مقدمة كتابه (الشيخ جمعة) وقصص أخرى إلى الأخذ بالمذهب الواقعي في التأليف القصصي .
–المدرسة الرمزية :
ظهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر .
اثر المذهب الرمزي في الأدب العربي :
أوجد هذا المذهب لنفسه مجالا واسعا بين شعراء العربية في العصر الحديث انطلاقا من لبنان ويعد الشاعر اللبناني سعيد عقل أعظم ممثل للمذهب الرمزي في الأدب العربي بالإضافة إلى جورج صبيح وإيليا أبي ماضي وغيرهم من شعراء المهجر
*خلاصة القول إن الأدب العربي باطلاعه على هذه المذاهب ازداد تفتحا على العالم الخارجي واكتسب أبعادا إنسانية ونتيجة لذلك توج بجائزة نوبل في الأدب التي تحصل عليها نجيب محفوظ
والتأثر بهذه المذاهب لم يكن تقليدا أعمى للغرب بل اخذ الأدباء فقط ما يتلاءم مع أفكارنا وأسلوب حياتنا ...
=========
>>>> الرد الثاني :
أختي "أفروديت" ربي يخليك و ينجحك و يطول في عمرك و أنت أيظا بدون توصية إذا إحتجتني فأنا بمساعدتك بالذي أقدر عليه شكرا جزيلا و بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamadham ![]()
أختي "أفروديت" ربي يخليك و ينجحك و يطول في عمرك و أنت أيظا بدون توصية إذا إحتجتني فأنا بمساعدتك بالذي أقدر عليه شكرا جزيلا و بارك الله فيك
بوركت أخي على الدعاء ..ولك بالمثل
وفقك الله دوما .
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========