عنوان الموضوع : الى الاخت حَديثُ آلرّوحْ...~ فلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اختي الفاضلة سالي اعلم ان ليس لديك الوقت الكافي لكن فضلا منك حين تجدين فراغ تعالي لهدا الموضوع لنراجع ونتركه مرجع لكل طالب معنا
الان نحن في درس السؤال و المشكلة و لحد الان لم اعرف ماهي المقالة وكيف اكتبها
وهل توجد مقدمات نحفظها ام مادا ؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ليس عليك حفظ اي مقدمة عند فهمك للدرس تستظيع كتابة مقدمة من عندك و تدكر انا التنقيط الجيد يكون بتقدير طريقة تفكير الطالب

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك اختي يبدوا ان لك علم بالمجال ممكن مساعدة . ؟

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا اخت بارك الله على الموضوع
وفقك الله ان شاء الله


=========


>>>> الرد الرابع :

كي نكتب مقال حول السؤال و المشكلة علينا اولا معرفة مفهوم السؤال و مفهوم المشكلة لانه لو الممنا بهما يبقى فقط معرفة نوع المقال و في اغلب الاحيان يكون نوع المفال لهدا الموضوع مقارن و الله اعلم انا لم ادرس شعبة اداب ولا اعرف دروس الفلسفة ز لا نوع المقالات

=========


>>>> الرد الخامس :

هدا الدرس قد يساعدك
السؤال بين المشكلة والإشكالية ؟
هل لكل سؤال جواب ؟
هذا يتوقف على طبيعة السؤال ، فان تناول السؤال قضية بديهية ، أو مسألة حسابية أو ظاهرة علمية كان له جواب ، أما اذا تناول مسألة فلسفية لن يكون له جواب ( أمثلة عن كل سؤال) إن السؤال في الفلسفة كما يقول الفيلسوف الالماني كارل يسبرس K.JASPERS أهم من الجواب ، و ينبغي على كل جواب أن يتحول الى سؤال جديد.
*السؤال و المشكلة ؟ يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط ، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنى الفلسفي !
ما المشكلة ؟ problème لغة هي الأمر الصعب و الملتبس ، اصطلاحا المشكلة هي القضية الفلسفية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني ،نتناولها بالتأمل و تبقى تثير التساؤل المستمر يقول كانط KANTتبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلة الفلسفية عندما نؤكد ذلك ” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض “ فتجنشتين ( 1 ) مثال/ هل بإمكان العقل إدراك جميع الحقائق ؟ هل يستطيع العلم أن يحل كل مشاكل الإنسان ؟
ما الاشكالية Problematique ؟ هي مشكلات تحولت بحكم ترابطها الى معضلة كبيرة يتسع فيها مجال البحث و يمتد الى مواضيع أخرى ذات صلة ، و لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانت المشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الاشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار . فمن مشكلة السعادة ، نجد أنفسنا نبحث في مشكلة الاخلاق و العدالة و الاشكالية تثير الجدل ، لأن كل واحد يتصور الحل من زاوية معينة وبطريقة تختلف عن الآخر ، و كلما احتدم الجدل و الاختلاف ازدادت تعقيدا
هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولد الاستغلال و يفسد الاخلاق . رأي 3- المشكلة ليست في المال و انما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الاخلاق قبل المال و هكذا تصبح الاشكالية مفتوحة على كل الاحتمالات ،
متى يثير السؤال الفلسفي الدهشة و الإحراج ؟

السؤال الفلسفي ثلاثة أنواع / سؤال يطرح مشكلة ، و سؤال يطرح إشكالية ، و سؤال يطرح مشكلة و اشكالية ، و هو الأصعب و الاكثر تعقيدا ، حيث تذوب المشكلة في الإشكالية: و أي سؤال فلسفي يولد فينا
ا-الدهشة الفلسفية / أو الحيرة الفكرية ، و هي متولدة من كون السؤال الفلسفي يفاجئ السامع ، فيطرح قضية مألوفة في صورة غير مألوفة ، تتعارض مع معارفنا و خبرتنا و عادتنا و معتقداتنا ، و يهز ثقتنا و ايماننا ، فيتحول اليقين الى شك و ، العلم الى جهل ، و ينتابنا شعور بالاضطراب و القلق ، و ندرك جهلنا بالحقيقة قال سقراط Socrate .( كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيئ)
مثلا / هل الشجاعة تعني عدم الخوف ؟ هل الحرية أن تفعل ما تشاء ؟ ما هي السعادة و ما هي الفضيلة و غيرها .و كلما اشتد الحخيرة ازداد الفضول للكشف عن الانفراج و التخفيف من الجهل ، و الوقوف على طريق الحقيقة يقول كارل يسبرس ' يدفعني الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرني بجهلي'
ب- الإحراج الفلسفي / هو الشعور بالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب ، محاورة سقراط و السوفسطائي حول قضية النفس . هل هو ساخن أو بارد ؟
***و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات رغم أن المسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذه المفارقات يسعى العقل الى ادراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثل قول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهل هو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا
و كان الفيلسوف الالماني هيجل Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بنائ فلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا ...ففي مسألة الشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لا يخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول هيجل ( الفلسفة تبحث في المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الانسان )
***- و ما يسبب الإحراج أيضا هو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية تتجاوز ما هو فردي و خاص ، لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أو السعادة أو الاخلاق لا نعني بها بها شجاعة الجندي ، و سعادة الامير ، و أخلاق المصلحين ، و انما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل انسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجب أن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي الى العالم حتى و ان حركتنا قضية جزئية أو خاصة .

=========