عنوان الموضوع : كل دروس السنة الثالثة بلاغة و قواعد (جميع الشعب) باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

- الدروس طويلة لكن كل ما تبحث عنه تجده إن شاء الله:
- قواعد النحو والصرف:
1. الإعراب اللفظي والإعراب التقديري:
* تعريف الإعراب: هو تغيّر حركات أواخر الكلمات
بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
* أنواعه: الرفع، النصب(يشترك فيهما كل من الأسماء
والأفعال)، الجرّ(يختص بالأسماء)، الجزم(يختص
بالأفعال).
أ- الإعراب اللفظي: هو ظهور الحركات الإعرابية في
أواخر الكلمات.
- الضمة في آخر المرفوع، مثل(وقل جاء الحقُّ وزهق
الباطلُ)، أوما ينوب عنها: كالواو في الأسماء الخمسة،
وجمع المذكر السالم، والألف في المثنى، وثبوت النون
في الأفعال الخمسة.
- الفتحة في آخر المنصوب: مثل(إنَّ الباطلَ كان
زهوقًا)، أوما ينوب عنها: كالكسرة في جمع المؤنث
السالم، والألف في الأسماء الخمسة، والياء في المثنى
وجمع المذكر السالم، وحذف النون في الأفعال الخمسة.
- الكسرة في آخر المجرور: مثل(إّنه كان صادق
الوعدِ)، أوما ينوب عنها: كالفتحة في الممنوع من
الصرف، والياء في الأسماء الخمسة والمثنى وجمع
المذكر السالم.
- السكون في آخر المجزوم: مثل(لم يلدْ ولم يولدْ)، أو
ما ينوب عنه: كحذف النون في الأفعال الخمسة،
وحذف حرف العلة في الأفعال المعتلة الآخر.
ب- الإعراب التقديري: هو عدم ظهور الحركات
الإعرابية في أواخر الكلمات، بسبب التعذر، أوالثقل،
أوالمناسبة.
- الأسماء المقصورة: وهي الأسماء المنتهية بالألف،
تقدر فيها جميع الحركات في الرفع والنصب والجر
للتعذر، مثل(جاء الفتى، حملت العصا، مررت
بالرّحى).
- الأسماء المنقوصة: وهي الأسماء المنتهية بالياء،
تقدر فيها الضمة والكسرة في حالتي الرفع والجرّ للثقل،
مثل(جاء القاضي، مررت بالساعي)، وأمّا في الّنصب
فتظهر الفتحة لخفتها، مثل(رأيت الدّاعيَ).
- الأسماء المضافة إلى ياء المتكّلم: تقدر فيها جميع
الحركات في حالة الرفع والنصب والجر للمناسبة،
مثل(جاء عمّي، رأيت أخي، مررت بغلامي).
* تعريف البناء: هو لزوم أواخر الكلمات حركة واحدة
في جميع أحوال الإعراب، ويكون الإعراب فيها محليّا.
ملحوظة: جميع الحروف مبنية، الضمائر كلها مبنية،
الأسماء الموصولة كلها مبنية(باستثناء الّلذين والّلتين)،
أسماء الاستفهام كّلها مبنية، أسماء الشرط كلها مبنية،
أسماء الإشارة كّلها مبنية(باستثناء هذين وهاتين)، أسماء
الأفعال كّلها مبنية، الأفعال الماضية كّلها مبنية، أفعال
الأمر كّلها مبنية، الفعل المضارع إذا اتصلت به نون
النسوة أونون التوكيد يكون مبنيا.
2. إعراب المعتلّ الآخر:
* تعريفه: هوالفعل المضارع المختوم بالألف أوالواو
أوالياء.
- المضارع المعتل الآخر بالألف: تقدر فيه الضمة
والفتحة في حالتي الرفع والنصب للتع ّ ذر، مثل(يسعى
التلميذ لبلوغ المجد، لن يرضى التلميذ إلا بالنجاح).
- المضارع المعتل الآخر بالواو أوالياء: تقدر فيه
الضمة في حالة الرفع للثقل، مثل(يشدو الطير ويغّني)،
وأمّا الفتحة في حالة النصب فتظهر لخفتها، مثل(لن
يرميَ، لن يرجوَ).
- المضارع المعتلّ الآخر بالألف أوالواو أوالياء:
تحذف منه جميع حروف العّلة في حالة الجزم، مثل(لم
ينأَ، لم يدعُ، لم ير ِ م).
3-. إذ، إذا، إذن، حينئذ:
-1 إ ْ ذ:
ظرفية:
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
نصب على الظرفية، مثل(وإذ فرقنا بكم البحر).
- ظرف مبني على السكون في محل نصب مفعول به،
مثل(واذكروا إذ كنتم قليلا فكّثركم).
- ظرف مبني على السكون في محل نصب بدل من
المفعول به، مثل(واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من
أهلها مكانا شرقيا).
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
جر مضاف إليه، مثل(يومئذ يفرح المؤمنون بنصر
الله)، أصلها: يوم إذ تغلب الروم فارسا، ومثلها حينئذ،
عندئذ،...
فجائية: حرف فجاءة لا محل له من الإعراب (تقع
بعد جملة مبدوءة ب "بينما أو بينا")، مثل(بينما نحن
إذ طلع علينا رجل شديد جلوس عند رسول الله
بياض الثياب).
تعليلية: حرف تعليل لا محل له من الإعراب،
مثل(هّّنأت صديقي إذ نجح).
-2 إ َ ذا:
ظرف للزمان المستقبل يتضمن معنى الشرط: مبني
على السكون في محل نصب مفعول فيه، يعرب ما بعدها
في محل جر مضاف إليه، مثل(والنفس راغبة إذا رغبتها
- وإذا ترد إلى قليل تقنعُ).
- وإذا آان بعدها اسم أعرب فاعلا لفعل محذوف يفسره
الفعل المذآور إذا آان الفعل مبنيا للمعلوم، مثل(إذا الليل
أضواني بسطت يد الهوى - وأذللت دمعا من خلائقه
الكبرُ)، ونائب فاعل إذا آان الفعل بعدها مبنيا للمجهول،
مثل(إذا الدرسُ شُرح فهمه التلاميذ).
- ظرفية غير شرطية: مثل(والشمس وضحاها والقمر إذا
تلاها).
فجائية: حرف فجاءة مبني على السكون لا محل له
من الإعراب، مثل(فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)،
ويجوز حذف خبرها تقديره موجود، مثل(دخلت المحطة
فإذا القطارُ)، آما يجوز جرّ المبتدإ بالباء الزائدة،
مثل(دخلت المحطة فإذا بالقطار).
تفسيرية: حرف تفسير مبني على السكون لا محل له
من الإعراب، ويكون بمعنى "أي" مثل(استفتيته إذا
طلبت منه الفتوى)، أي طلبت منه الفتوى.
ملحوظة: (ما) بعد (إذا) زائدة.
-3 إذًا (إذن):
حرف نصب وجواب وجزاء واستقبال: بثلاثة شروط:
1 - أن تكون في صدر جملة الجواب.
2 - أن لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل إلاّ (لا)
النافية أو القسم.
3 - أن يكون الفعل دالاُ على الاستقبال.
مثل( إذن – والله - نرميَهم بحرب –
تُشيب الطفل من قبل المشيبِ).
حرف جواب للتقوية والتوآيد غير ناصب: إذا اختل
شرط من الشروط السابقة، مثل(فلو خلد الكرام إذاً خلدنا
- ولو بقي الكرام إذاً بقينا).
ملحوظة: فضّل بعض اللغويين آتابة (إذاً) بالنون إذا
آانت ناصبة، وبالتنوين إذا لم تكن ناصبة.
-4 حينئذ:
وهي إذ الظرفية المضافة إلى ظرف آخر – كما سبق
- حُذفت الجملة بعدها وعُوض عنها بتنوين العوض،
مثل(وأنتم حينئذٍ تنظرون)، أصلها(وأنتم حين إ ْ ذ بلغت
الروح الحلقوم تنظرون)، ومثلها: ساعتئذ، عندئذ،
يومئذ...
4. إعراب الجمل
-1 الجمل التي لها محل من الإعراب:
هي كل جملة يمكن تأويلها بمفرد وتعرب مثله، منها:
-1 الجملة الواقعة خبرا عن مبتدإ، أوعن كان
وأخواتها، أو إنّ وأخواتها: مثل(الزهرة رائحتها
طيبة)،(كانت الزهرة رائحتها طيّبة)،(إنّ الزهرة
رائحتها طيبة).
-2 الجملة الواقعة نعتا: مثل(وجاء من أقصى المدينة
رجل يسعى).
الجملة الواقعة حالا: مثل(وجاؤوا أباهم عشاءً
يبكون)،(خرج التلاميذ وهم مسرورون).
ملحوظة: الجمل بعد النكرات صفات، والجمل بعد
المعارف أحوال.
-4 الجملة الواقعة مفعولا به: مثل(قال: إّني عبد الله).
-5 الجملة الواقعة مضافا إليه: مثل(هذا يومُ ينفع
الصادقين صدقهم).
-6 الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو
إذا الفجائية: مثل(من يضلل الله فلا هادي له)،(وإن
تصبهم سيّئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون).
-7 الجملة الواقعة نائبا عن الفاعل: مثل(عُلم أن العلم
نافع لكلّ الناس).
-8 الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب:
مثل(الاجتهاد يمّتع وينفع).
-2 الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
هي الجمل التي لا يمكن تأويلها بمفرد، منها:
-1 الجملة الابتدائية: مثل(الحاجة أمّ الاختراع).
-2 الجملة التفسيرية: مثل(وأوحينا إلى موسى أن ألق
عصاك).
-3 الجملة الاستئنافية: مثل(ولا يحزنك قولهم، إنّ العزّة
لله جميعا).
-4 الجملة الاعتراضية: مثل(وإّنه لقسم - لو تعلمون -
عظيم).
-5 الجملة الواقعة جوابا للقسم: مثل(والله إّنك لبَارّ
بوالديك).
-6 الجملة الواقعة صلة لموصول: مثل(هذا الذي
تعرف البطحاء وطأته - والبيت يعرفه والحِل والحرمُ).
-7 الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، أو جوابا
لشرط جازم غير مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية: مثل(لو
عملت لنجحت)،(من يعمل ينجح).
-8 الجملة التابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب:
مثل(إذا اجتهد الطالب نجح وسبق زملاءه).
5 - الخبر وأنواعه:
أ)- تتكون الجملة الاسمية من المبتدإ والخبر، ويكونان
مرفوعين إذا لم يسبقهما ناسخ (كان، إنّ وأخواتها)،
المبتدأ هو المسند إليه، والخبر هو المسند الذي يكمّل
المعنى مع المبتدإ، مثل(الصادق محبوب).
ب)- الخبر ثلاثة أنواع:
مفرد (ليس جملة ولا شبه جملة)، مثل(الخير
مطلوب).
جملة (اسمية أو فعلية: تحتوي على رابط يربطها
بالمبتدإ، آالضمير، اسم الإشارة)، مثل(الظلم عاقبته
وخيمة)،(السفرُ يسفر عن أخلاق الرّجال).
شبه جملة (جار ومجرور، أو ظرف)، مثل(الطالب
في القسم)،(العصفور فوق الشجرة).
6 . أحكام الحال والتمييز وما بينهما من فروق:
أ - الحال: هي وصف مشتق نكرة فضلة تفسر هيئة
صاحبها.
- أنواع الحال:
* حال مفردة (ليست جملة ولا شبه جملة)، مثل(دخل
التلميذ الاختبار متفائلاً)،( تمرّ بك الأبطال آَلْمَى هزيمةً).
* حال جملة (اسمية أو فعلية)، ويشترط أن تكون
مرتبطة بصاحبها إما بواو الحال، أو بالضمير المتّصل
أو المنفصل، أو بالواو والضمير معاً، مثل(بناها فأعلى
والقنا يقرع القنا)،(وجاؤوا أباهم عشاءً يبكون).
* حال شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور)، مثل(غرّد
العصفور فوق الشّجرة)،(لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق).
ملحوظة: تعرب الحال منصوبة إذا آانت مفردة، وفي
محل نصب إذا آانت جملة أو شبه جملة.
ب - التمييز: هو اسم جامد نكرة فضلة يفسر إبهام ما قبله.
- أنواع التمييز:
* تمييز الذات (المفرد): ويكون في العدد، أو بعد
المقادير من الموزونات أو المكيلات، مثل(إني رأيت أحد
عشر آوآباً).
* تمييز النسبة (الجملة): ويكون محولا إما عن فاعل
مثل(ازداد خالدٌ علماً)، أو مفعول مثل(وفجّرنا الأرضَ
عيوناُ)، أو مبتدإ مثل(أنا أآثرُ منك مالاٌ)، وغير محول
مثل(امتلأ الإناء ماءً).
ملحوظة: حكم التمييز النصب، ويجوز في تمييز المقادير
الجر بالإضافة أو ب (مِنْ).
ج - أوجه الاتفاق وأوجه الاختلاف بين الحال والتمييز:
- أوجه الاتفاق: آل منهما نكرة، فضلة، منصوب، مفسر
لما قبله.
- أوجه الاختلاف: الحال وصف مشتق، أما التمييز فهو
اسم جامد. الحال مبيّنة للهيئات، أمّا التمييز فمبيّن للذوات
الحال نأتي جملة وشبه جملة، بينما التمييز لا يأتي إلاّ
اسما.
6 . الفضلة وإعرابها:
أجزاء الجملة على نوعين عمدة وفضلة:
* العمدة: المقصود بها الأركان الأساسية كالمبتدإ
والخبر في الجملة الاسمية، والفعل والفاعل في الجملة
الفعلية.
- الفضلة: ضد العمدة وهي العنصر الذي يأتي بعد
تمام الجملة واستيفاء أركانها.
من أمثلة الفضلة ما يلي:
* المفعول به: هو الاسم المنصوب الذي يقع عليه
الفعل، مثل(فهمت الدّرسَ).
- المفعول المطلق: هو مصدر فضلة مؤ ّ كد لعامله أو
مبيّن لنوعه أو لعدده، مثل(نجح التلميذ نجاحا باهرا).
- المفعول لأجله:هو كلّ مصدر فضلة معلل لحدَثٍ
مشارك له في الزمان والفعل، مثل(أمارس الرياضة
حفظا لصحتي).
- المفعول فيه: هو اسم فضلة منصوب يدلّ على زمان
أو مكان حدوث الفعل، ويتضمّن معنى (في)،
مثل(أُفضّل السفر صباحُا).
- المفعول معه: هو اسم منصوب فضلة مسبوق بواو
تفيد المعية مسبوقة بفعل أو ما يشبهه في العمل كاسم
الفعل واسم الفاعل...، مثل(الرجل سائر والطري َ ق)،
(جاء الأميرُ والجي َ ش).
- الحالسبق شرحها).
- التمييزسبق شرحه).
7 . البدل وعطف البيان:
أ - البدل: هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة بينه وبين
متبوعه.
- أنواعه:
* بدل آلّ من آلّ (البدل المطابق): وهو ما آان فيه البدل
عين المبدل منه، مثل(إنّ للمتّقين مفازاً حدائق وأعناباً).
* بدل بعض من آلّ (بدل جزء من آلّ): وهو الذي يكون
فيه البدل جزءاً حقيقيا من المبدل منه، ولا بدّ من اتّصاله
بضمير يعود عليه، مثل(أآلت الرغيف نصفه).
* بدل اشتمال: وهو الذي يدلّ على معنى في المبدل منه،
ولا بدّ من اتّصاله بضمير يعود عليه، مثل(أعجبني الفتى
خلقه).
تنبيه: يجوز أن يبدل
1 - الفعل من الفعل: مثل(ومن يفعل ذلك يلق أثاما
يضاعف له العذاب).
2 - الجملة من الجملة: مثل(أمدّآم بما تعلمون أمدّآم
بأموال وبنين).
3 - الاسم الظاهر من الضمير: مثل(جئنا صغيرنا
وآبيرنا)، صغير بدل من الضمير (نا) في جئنا.
ب - عطف البيان: هو التابع الجامد الموضح لمتبوعه في
المعارف والمخصص له في النكرات.
مثل(أقسم باللّه أبو حفص عمر)، عمر: عطف بيان
مرفوع.
ملحوظة:
- يختلف عطف البيان عن البدل بأنّه تابع أشهر من
متبوعه.
- يجوز إعراب عطف البيان بدل آلّ من آلّ.
8 . لو، لولا، لوما:
-1 لو:
* حرف امتناع لامتناع (أي حرف يدل على امتناع
الشرط لامتناع الجواب): وهو حرف شرط غير جازم،
مبني على السكون، يدخل على الاسم أو ما ينوب عنه
من الضمائر المنفصلة، مثل(لو أنّ فاطمة بنت محمد
سرقت لقطعت يدها)، أوحرف شرط غير جازم لا يفيد
الامتناع بل يفيد تعلق شيء بشيء، مثل(لو يشتدّ الحر
في الصيف أذهب للاصطياف في البحر).
* حرف تمني لا يشترط الجواب، مثل(لو أنجح في
البكالوريا)، وقد يذكر بعده الجواب، مثل(فلو أنّ لنا كرّة
فنكونَ من المؤمنين).
* حرف مصدري: (يقع غالبا بعد الفعل ودّ، يودّ، أو ما
ينوب عنه)، مثل(يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ
ببنيه...)، تقدير الكلام: يودُ المجرمُ الافتداءَ.
* حرف عرض: (طلب بلين) لها جواب منصوب بأن
المضمرة وجوبا بعد الفاء، مثل(لو تجتهد فتنجحَ)، أو
حرف تحضيض: (طلب بشدّة)، مثل(لو تتكّلم بهدوء).
* حرف وصل يفيد التقليل: مثل(التمس ولو خاتما من
حديد)، أي: ولو كان الملتمس خاتما.
-2 لولا:
حرف امتناع لوجود: يتضمن معنى الشرط مبني
على السكون عندما يدخل على الاسم، مثل(لولا المشقة
ساد الناس كلهم - الجود يفقر والإقدام قتال).
ويعرب الاسم الذي بعد لولا مبتدأ خبره محذوف وجوبا
تقديره (موجود أو كائن).
حرف تحضيض: (يدخل على الفعل المضارع)،
مثل(لولا تراجع درسَك).
حرف عرض: (يدخل على الفعل المضارع)،
مثل(لولا تستغفر الله...)
حرف توبيخ: إذا قيلت للمخاطب، مثل(ولولا إذ
سمعتموه قلتم...)، وتنديم إذا قالها المتكلم عن نفسه
ويكون الفعل بعدها ماض، مثل(لولا اجتهد ُ ت).
3 - لوما: تعرب إعراب (لولا)، وتتفق معها في
الأحكام، مثل(لوما المطر لجفّ الزرعُ).
10 - الفعل المتعدّي إلى أآثر من مفعول:
* ينقسم الفعل إلى لازم ومتعدٍ، فاللازم يكتفي بفاعله، أمّا
المتعدي فيحتاج إلى مفعول به واحد أو أآثر ليتمّ معنى
الجملة.
* ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام:
1 - المتعدّي إلى مفعول به واحد: مثل(أآل، نصر،
فتح...).
2 - المتعدّي إلى مفعولين: وهو قسمان:
أ- قسم ينصب فعلين ليس أصلهما المبتدأ والخبر:
مثل(أعطى، منح، سأل، آسا، ألبس، أطعم، سقى، زوّد،
جزى..).
ب- قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر: وهو
قسمان:
* أفعال القلوب: مثل(ظنّ، حسب، خال، عدّ، زعم، علِم،
تعلّمْ، وجد، ألفى...).
* أفعال التّحويل: مثل(صيّر، ردّ، ترك، تَخِذَ، اتّخذ،
جعل...).
3 - المتعدّي إلى ثلاثة مفاعيل: شريطة أن يكون المفعول
الثاني والثالث أصلهما المبتدأ والخبر، وهذه الأفعال
هيأرى، أعلم، أنبأ، نبّأ، أخبر، خبّر، حدّث)، مثل(أعلم
الطبيب الأبَ الخبرَ سعيداً).
البلاغة: - ii
أ - علم البيان:
-1 التشبيه: هو بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غيرها
في صفة أو أكثر بأداة هي الكاف أو نحوها ملفوظة أو
ملحوظة.
التشبيه التام: هو ما وُجدت فيه أركانه الأربعة:
المشبه، المشبه به، وجه المشبه، أداة التشبيه.
مثال:(عليّ كالأسد في الشجاعة)
م أداة التشبيه م. به وجه الشبه
التشبيه البليغ: هو ما حذفت فيه الأداة ووجه الشبه.
مثال: (عليّ أسد)
مشبه م. به
ملحوظة:
التشبيه التامّ = التشبيه المرسل(ذكر الأداة) + التشبيه
المفصّل(ذكر وجه الشبه).
التشبيه البليغ = التشبيه المؤ ّ كد(حذف الأداة) + التشبيه
المجمل(حذف وجه الشبه).
التشبيه المقلوب: وهو أن يُجعلَ المشبَّهُ مشبّهًا به،
ويُجعلَ المشبّهُ به مُ َ شبَّهًا، ليَدُلَّ على أنّ وجود وجْهِ
ال ّ شبَه في المشبَّه أقوى وأظهر من وجوده في المشبَّهِ
به.
مثال:
( َ كأَنَّ سََناهَا بِالْعَشِيّ لِصُبْحِهَا –
(مشبه)
تَبَسُّمُ عِيسَى حِينَ يَلْفِ ُ ظ بِالْوَعْدِ).
(مشبه به)
يصف البحتري في هذا البيت بَرْ َ ق السحابة بتبسُّم
ممدوحه، فقد قلب التشبيه ليُشْعِرَ بأنَّه يرى تبسُّم
ممدوحه عيسَى أكثر ضياءً من برق السحابة التي
استمرّ يتلامع َ طوال الّليل.
التشبيه الضمني: هو ما ُفهم التشبيه فيه من خلال
سياق الكلام، فلا يوضع فيه المشبه والمشبّه به في
صورة من صور التشبيه المعروفة.
مثال:
(ما كلّ ما يتمّنى المرء يدركه –
(مشبه)
تجري الرياح بما لا تشتهي السّفن).
(مشبه به)
تشبيه التمثيل: هوالتشبيه المر ّ كب الذي يكون وجه
الشبه فيه منتزعًا من متعدّد، أو هو ما ُ شبِّه فيه أكثرُ من
عنصر.
مثال:
(كأنّ مُثارَ الّنقع فوق رؤوسنا –
مشبه 1
وأسياَفنا ليلٌ تهاوى كواكبه)
مشبه 2 م. به 1 م.به 2
بلاغة التشبيه: تتجلى بلا غة التشبيه فيما يلي:
- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، خاصة في
التشبيه البليغ، وذلك لأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.
- الانتقال بالسامع من الشيء المألوف إلى الشيء
الطريف المشابه له.
- يجعل الخفي جليا، والمعقول محسوسا، والمعنوي
مادّيا، والبعيد قريبا.
- يزيد المعنى وضوحا، ويكسبه تأكيدا، فيكون أوقع في
النفس وأثبت.
- يضفي على الكلام روعة الجمال والجلال.
-2 المجاز المرسل والمجاز العقلي:
أ- المجاز المرسل: كلمة استعملت في غير معناها
الأصلي لعلاقة غير المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة
المعنى الأصلي.
(فإن كانت العلاقة المشابهة سُمي استعارة وسيأتي
شرحها).
ومن علاقات المجاز المرسل: السببية، المسببية،
الجزئية، الكلية، اعتبار ما كان، اعتبار ما يكون،
المحلية، الحالية...
مثال: (له أيادٍ عليّ سابغة – أعد منها ولا أعددها)
عبّر الشاعر عن الّنعمة باليد لأّنها هي التي تمتدّ
بالعطايا والّنعم، والعلاقة السببية لأن اليد سببٌ في بلوغ
الّنعم إلى أصحابها.
ب- المجاز العقلي: هو التجوّز في الإسناد، بإسناد
الفعل أو ما في معناه (كاسم الفاعل أو المصدر...) إلى
غير ما هو له في الظاهر.
ومن علاقات المجاز العقلي: نسبة الفعل إلى سببه، أو
زمانه، أو مصدره، أو بإسناد المبني للفاعل إلى
المفعول، أو بإسناد المبني للمفعول إلى الفاعل...
مثال: (ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا –
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد)
فقد نسب الفعل للأيام وفي الحقيقة الأيام لا تبدي شيئا،
وإّنما حوادث الأيام هي التي تبدي للإنسان كثيرا من
الأشياء، والمسوّغ لهذا الإسناد كون الأيام زمان الفعل،
فالعلاقة هي الزمانية.
بلاغة المجاز:
- تأدية المعنى المقصود في إيجاز، مع تصويره خير
تصوير مفعم بالإيحاء والخيال، وذلك بنسبة الشيء إلى
أقوى ما فيه، كمكانه أو زمانه أو سببه - كما في
المجاز المرسل مثلا - ، ممّا يدل على مزيد من
الاهتمام به.
- يدل عل مهارة المتكّلم في حسن اختياره للعلاقة بين
المعنى الأصلي والمعنى المجازي.
- يعتمد المجاز المرسل والعقلي على المبالغة البديعة
التي تكسب الكلام جمالا وروعة خ ّ لابة.
-3 الاستعارة:من المجاز اللغوي، وهي تشبيه حذف
أحد طرفيه وعلاقتها المشابهة دائما.
وهي قسمان:
أ- استعارة تصريحية: إذا حذف المشبه، وصرّح
بالمشبّه به مثال: (لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ -
وَبَحْ ِ ري لا ُتكَدِّرُهُ الّدلاءُ)
هنا شبه الشاعر عقله بالبحر فلم يذكر المشبه وصرح
بالمشبه به.
ب- استعارة مكنية: إذا ذكر المشبّه، وحذف المشبه به
ورمز له بشيء من لوازمه.
مثال: (إّني لأرى رؤوسا قد أينعت، وحان قطافها
وإّني لصاحبها)
هنا شبه الرؤوس بالثمار فحذف المشبه به (الثمار)
وترك ما يدل عليها وهو " أينعت "، " قطافها ".
بلاغتها: تتجلى بلاغة الاستعارة فيما يلي:
- تدل على سعة خيال المتكّلم وبراعته، حيث برع في
التشبيه إلى حدّ أن جعله خفيا مستورا.
- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، والانتقال
بالسامع من المجرد إلى المحسوس، مما يكسب الكلام
توضيحا وتوكيدا، وروعة وجمالا.
- تحريك النفس وإثارة الدهشة لما في ذلك من إضفاء
المشاعر والحياة على الجماد وما لا يعقل.
-4 الكناية:هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع
جواز إرادة المعنى الأصلي.
أي: الإتيان بمحسوس للتعبير عن معنى مجرد له علاقة
بذلك المحسوس.
مثال 1: (فلان لسانه طويل) أي كثير الكلام أو لا يكتم
السرّ.
مثال 2: (وإّني كّلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم
في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصرّوا واستكبروا
استكبارا)، " استغشوا ثيابهم " كناية عن صفة الإعراض
عن دعوة نوح عليه السلام.
وتنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه إلى ثلاثة أقسام، لأن
المكنى عنه قد يكون صفة، أو موصوفا، أو نسبة.
-1 كناية عن صفة: مثال: (فلانة طويلة مهوى
القرط)، المقصود أّنها طويلة العنق.
-2 كناية عن موصوف: مثال: (تطورت بنت عدنان
بظهور الطباعة)، المقصود ببنت عدنان اللغة العربية.
-3 كناية عن نسبة: مثال: (المجد بين ثوبيك، والكرم
ملء برديك)، يريد نسبة ممدوحه للمجد والكرم ولم
يصرح بذلك مباشرة.
بلاغتها: تتجلى بلاغة الكناية فيما يلي:
- تصوير الحقيقة مصحوبة بدليلها، والقضية وفي
طياتها برهانها.
- تضع المعاني في صورة المحسوسات، مما يبهر
العقل ويجعل الشيء الغامض واضحا ملموسا.
- تمكن المتكّلم من إرواء غليله من خصمه دون أن
يجعل له عليه سبيلا، ودون أن يخدش أدب الرجل كما
في التعريض.
- تمكن المتكّلم من التعبير عن الشيء القبيح بما
تستسيغه النفوس، وتتقبله العقول.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نصوص: - iii
1. أنماط النصوص:
* النمط: هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد
النص وإخراجه بغية تحقيق الغاية منه.
* وغاية الأنماط إيصال الفكرة عندما يُحسن الكاتب
توضيحها.
* لكل نمط مؤشراته الخاصة التي ينفرد بها كما يلي:
-1 النمط الوصفي:
* الوصف: هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهدا حقيقيا
أو خياليا للأحياء أو الأشياء أو الأمكنة بتصوير داخلي
أو خارجي، من خلال رؤية موضوعية أو ذاتية أو
تأمّلية.
ويقوم على:
أ- النظر الثاقب، ب- الملاحظة الدقيقة، ج- المهارة
في التعبير والربط.
* وظيفته:
- له وظيفة مرجعية وذلك عندما يكون الوصف
موضوعيا يتناول حالة الموصوف: (المتمثلة في
مميّزاته الخارجية والنفسية)، وسلوكه: (المتمثلة في
أفعاله وحركاته).
- وله وظيفة جمالية وذلك عندما يكون الوصف ذاتيا.
* أنواعه:
أ- حسّي: يعتمد على الحواس، فهو شبيه بالصورة
الفتوغرافية حيث ينقل الموصوف نقلا تقريريا.
ب- وجداني: خيالي وعاطفي يصوّر الموصوف
تصويرا تمتزج فيه صفاته بمشاعر الواصف
وأحاسيسه.
* موضوعات الوصف:
- وصف الطبيعة بمشاهدها المختلفة - وصف
الأشخاص داخليا وخارجيا - وصف تصرفات بشرية
- وصف الحيوان بجميع حالاته - وصف الأشياء
والأدوات والجماد - وصف طبائع الإنسان أو الحيوان
- وصف العمران الحيّ والآثار.
* مؤشراته:
- كثرة المشتقات: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة
المشبهة ...إلخ.
- الصور البيانية: استعارات، تشبيهات، كنايات.
- بروز الأسلوب الإنشائي القائم على أنواع الطلب:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، التعجب ...الخ.
- تبرز في الوصف أسماء الذات، وأفعال الجوارح،
وأفعال الحالة، والجمل الاسمية، والنعوت، والظروف
المكانية.
- وفي وصف الطبيعة الحيّة أو المتحرّكة تظهر
الظروف الطبيعة الحيّة أو المتحرّكة، وتظهر الظروف
الزمانية ويبرز أيضا الحقل المعجمي المتعّلق بالحواس
الخمس.
- ويبرز مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع)،
والمتحرّك (سيارة، طائرة، قطار)، المغلق (غرفة،
سجن)، المفتوح (بحر، سماء، فلاة).
* ومن أمثلة النمط الوصفي في المنهاج المقرر: قصيدة
آلام الاغتراب " " ، البوصيري في مدح الرسول
للبارودي، " من وحي المنفى " لأحمد شوقي، و " أنا "
لإليا أبي ماضي.
-2 النمط السردي:
* السرد: هو نقل أحداث أو أخبار من صميم الواقع أو
نسج الخيال، أو من كليهما معا في إطار زماني
ومكاني، بحبكة فنية متقنة.
* وظيفته:
- غرس الأفكار والمفاهيم لدى القارئ بطريقة غير
مباشرة - يعطي للقارئ خبرة اجتماعية - ينمي الخيال
عند القارئ - وظيفة الكلام فيه مرجعية وإخبارية.
* موضوعات السرد:
- القصص – الروايات – السيرة الذاتية – سيرة الغير.
* أنواعه:
أ- السرد المباشر: يبدو في بعض القصص التي
يسردها القاص بلسان المتكّلم، أي أن الكاتب هو بطل
القصة، أو الأحداث، ويكون أيضا في السيرة الذاتية
عندما يسرد الكاتب أحداث حياته مستعملا صيغة
المتكلم.
ب- السرد غير المباشر: يعتمد فيه الكاتب على ضمير
الغائب، فيترك البطل يقوم بالعمل القصصي، فيكون
الكاتب ساردا للأحداث من بعيد في القصة أو سيرة
الغير، أو السيرة الذاتية أحيانا.
* مؤشراته:
- ظروف الزمان والمكان، الجمل الخبرية، أفعال
الحركة.
- الأحداث: الماضي لسرد الأحداث الماضية،
المضارع يضع القارئ في خضم الأحداث، أدوات
الربط.
- يغلب على النمط السردي الزمن الماضي، وكثرة
الروابط الظرفية، والأسلوب الخبري، وهو من أكثر
أنواع الفنون الأدبية جذبا للقارئ وتشويقا.
-3 النمط الحواري:
* الحوار: هو التواصل الكلامي أو التحادث المباشر
(المسرح) أو غير المباشر (التراسل) بين اثنين أو
أكثر.
* وظيفته:
- التعليم والتثقيف - التوجيه الفكري للقارئ
- الامتاع والتسلية - التواصل الوجداني - التأثير
الفعلي الوجداني (الخطابة) - خدمة النمط السردي.
* مؤشراته:
الحوار المباشر، وغير المباشر، وغير المباشر الحر.
* ومن أمثلة النمط الحواري في المقرر: قصيدة " هنا
وهناك " للشاعر القروي.
-4 النمط التفسيري أو الشارح (التوضيحي):
* النمط التفسيري: هو النمط الذي يهتم بتحليل فكرة
ما أو ظاهرة ما علمية أو صحية أواجتماعية أو أدبية
أومسار ما.
* مجالاته:
- الكتب المدرسية، الكتب العلمية، المجلات، كتب
التاريخ، الموسوعات.
* وظيفته:
- توضيح القضية المطروحة وشرحها - تنظيم
المعلومات وتبويبها – تعويد القارئ على المنهجية
العلمية.
* مؤشراته:
- بروز أفعال المعاينة والملاحظة والاستنتاج
والوصف.
- استخدام لغة موضوعية – تعريفات ومصطلحات
تقنية مختصة بالمادة المعرفية – التركيز على الأدلة
والوقائع والأمثلة - غياب أمارات الإبانة: (لا وجود
لضمائر تدل على صاحب النص واستخدام ضمائر
الغائب: هو، هي...) – بروز الجمل الاعتراضية
والتفسيرية – استعمال أساليب التعليل: لأنّ، لام
التعليل، لذا، كي، لكي، أي. – طرح سؤال: (لماذا؟
كيف؟) قد يكون ضمنا أو صريحا والإجابة عنه.
– إجراء موازنات أو استخدام بعض الرسوم البيانية.
* ومن أمثلة النمط التفسيري في المنهاج المقرر: "
خصائص القمر وتأثيراته " للقزويني، و" في الطبيعة
والنفس الإنسانية " لابن خلدون.
-5 النمط الاستدلالي أو الحجاجي:
* الاستدلال: هو دعم الرأي أو الفرضية بحجج، وهمّه
الإقناع.
* وظيفته:
يهدف النص الاستدلالي الحجاجي إلى استمالة القارئ
أو المستمع لتبني فكرة أو وجهة نظر ما وقبولها
باختيار البراهين حسب الشخص المراد إقناعه.
* مؤشراته:
- عرض أحكام شخصية مدعومة بحجج وأمثلة
(علمية، تجربة ذاتية، مسلمة عقلية مستمدة من الواقع
أو من التاريخ). – التفكير المنهجي الذي يعتمد على
الاستنتاج والاستنباط والاستقراء.
- الاستعانة بأدوات بلاغية من أجل الإقناع (صيغ
التوكيد وأدواته: إنّ، أنّ، لام الابتداء، المفعول المطلق،
سوف- استخدام أدوات الاستدراك والإضراب والنفي
والاستنتاج: لكن، بل، لا، لم، لن، ما، هكذا، لذلك، من
هنا، حيث، لو، إن، بناء على ذلك، قس على هذا، علما
أنّ) – استخدام الجمل الشرطية- سيطرة الجمل الخبرية
بسبب موضوعية الكاتب وابتعاده عن الانفعالات
الشخصية.
* ومن أمثلة النمط الحجاجي في المنهج المقرر:
قصيدة: " منشورات فدائية " لنزار قباني.
-6 النمط الأمري أو الإيعازي:
* النص الأمري: هو كل نص يمكّنُ من
إعطاء أمر أو تعليمة لدفع شخص إلى القيام
بتصرف معيّن للوصول إلى نتيجة ملموسة.
* وظيفته:
يبيّنُ للقارئ أو السامع المهمة التي يجب
إنجازها، أو الطريقة التي ينبغي اتباعها
لاستعمال جهاز أو آلة، أو إجراء
عمل، أو القاعدة التي يرجع إليها
لمعرفة ما هو مسموح وما هو
محظور، أوالدعوة إلى النصح
والإرشاد والتمسك بفضائل الأخلاق.
* مجالاته: الوصايا، الرسائل، الخطب، دلائل
الاستعمال، النصوص التنظيمية، تعليمات الكتب
المدرسية.
* مؤشراته:
- الخطاب المباشر.
- يسود فيه ضمير المخاطب وأحيانا ضمير المتكّلم.
- كثرة استعمال الجمل الإنشائية التي تقوم على الطلب
كالأمر، والنداء، والنهي المقصود منها التوجيه
والإرشاد والنصح.
-7 النمط الإعلامي أو الإخباري:
* الغاية من هذا النمط: هي تقديم
معلومات ومعارف حول موضوع
معين يفترض أن المتلقي يجهلها
أو ليست لديه معلومات كافية
حوله.
- ومن الضروري أن تتخلل هذا النوع
من النصوص مهارة ذهنية أخرى هي
الشرح، وما يتطلب ذلك من تقديم
للحجج والأدلة والأمثلة التوضيحية.
ومما ينبغي أن يُعلم هنا، أن بعض الأفكار
فقط هي التي تكون في حاجة إلى
الشرح والتفصيل، ويكون ذلك بتقديم
المعلومات وشرحها وتقديم الدليل
ثم ذكر المثال التوضيحي.
-8 النمط التقريري:
* التقریر: هو أداة التعبير المباشر الذي يورد الأفكار
بوضوح دون أن يخلو من قليل أو آثير من التوتر.
ويعتبر الشعر العربي من أوضح الكلام الذ يقرر الحقائق
في وضوح، لأنه يحاول أن يعي الأشياء ويفهمها أآثر
مما يحاول أن يتصدى إلى ما فوق الوعي أو ما وراءه
وما حوله، لهذا طغت الوصفية على الشعر الجاهلي آما
طغت عليه المادية وآثرت فيه الجزئيات وطغى عليه
التعليل والوضوح، حتى أصبح الشعر الجاهلي نوعا من
العلم بالأشياء.
ملحوظة: يندر وجود نص أحادي النمط وإذا أطلق نمط
على نص ما فالمقصود النمط الغالب والمهيمن، فالنمط
السردي مثلا قد يتضمن النمط الوصفي أو الحواري أو
آليهما، آذلك النمط
2. بعض المفاهيم المهمة:
* النثر العلمي المتأدّب (الأسلوب العلمي المتأدّب):
يهتم أصحاب النثر العلمي بالفكرة ووضوحها
ويحرصون كل الحرص على تبليغها للقارئ بأسلوب
سهل المأخذ قريب إلى الطبع بعيد عن التنميق اللفظي
والتصّنع البديعي.
من خصائصه:
- غلبة الطابع الموضوعيّ وانعدام الذاتية والعاطفة...
- الإكثار من المصطلحات والألفاظ الدقيقة.
- الإجمال ثم التفصيل.
- الأسلوب السهل المباشر، والبعد عن البيان والخيال
حيث يهتم الكاتب بالفكرة والمعنى لا بالشكل
والزخارف.
مثال: أسلوب ابن خلدون في المقدمة.
* شعر الزهد والتصوّف:
غرضه الدعوة إلى التقشف، والعزوف عن الدنيا
ومتاعها، والبعد عن الملذات والتحكم في الشهوات،
والدعوة إلى التمسك بقيم الدين السامية، والتوبة
والاستقامة بعد الضلال، والاستعداد للآخرة.
من خصائصه:
- يغلب عليه طابع الوعظ وإظهار الندم.
- التذكير بالآخرة والاعتماد على القرآن الكريم
والحديث الشريف.
- سهولة العبارة ووضوح المعنى اللهم إلا بعض
المصطلحات الصوفية.
- المزج بين الإقناع العقلي والتأثير العاطفي.
* أدب المهجر:
أدباء المهجر أصحاب نزعة إنسانية تسامحية قويّة،
يدعون إلى حبّ الإنسانية ونبذ كل نظرة طائفية أو
تعصّب عرقي أو قوميّ أو ديني، ويحثون على اعتبار
المصالح العامة، والكرامة الإنسانية.
من خصائصه:
- التأثر بالمذاهب الأدبية الغربية.
الحنين إلى الوطن، والاشتغال بذكر مآثره.
البكاء على فراق الأهل و الأحبّة.
التفاؤل والنزعة الإنسانية (حب الخير للإنسانية).
- استلهام الطبيعة وتوظيف عناصرها في التعبير عن
الأحاسيس (الرومنسية).
- سهولة اللغة وبساطتها.
* المذهب الرومنسي:
قام هذا المذهب في القرن الثامن عشر وبلغ ذروته في
القرن التاسع عشر، وظهر آرد فعل للمذهب الكلاسيكي
الذي فرض على الأدباء استعمال العقل في عملية الإبداع
والسّير على منوال قدماء اليونان والرومان في أعمالهم
الأدبية، وتحليل العواطف تحليلا منطقيا وتجنب جموحها
وإسراف الخيال.
ومن خصائصه ما یلي:
- ال ّ شاعر الرومنسي يستمدّ أدوات فّنه من خلال الطبيعة.
-طغيان الذاتيّةكاستعمال ضمير المتكّلم المفرد وتكراره
أحيانا).
الفرق بين وصف الطبيعة عند الشعراء التقليدیين
والشعراء الرومنسيين: تتجلى في ترآيز الفريق الأول
على الوصف الخارجي للطبيعة وإسناد صفات الأحيا
إليها، أما الفريق الثاني فيتعدى هذه الوضعية ويمتزج
بالطبيعة امتزاج الأحياء فيراها تشعر آما يشعر فتشقى
وتسعد وتتألّم...
* الرابطة القلمية:
وهي من آثار المذهب الرومنسي على الأدب العربي
الحديث، تأسست في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة
الأمريكية عام 1920 م، ومن أعضائها البارزين جبران
خليل جبران وميخائيل نعيمة وإليا أبي ماضي.
* المدرسة الرّمزیة:
إن التعبير بالرمز أو الإشارة ليس غريبا عن الأدب
العربي، أما المدرسة الرمزية العربية فهي مذهب أدبي نشأ
في الشعر الحديث، وتوضحت معالمه في النصف الثاني
من القرن العشرين، عبّر عن تجارب إنسانية ومعناة قومية
أو وطنية أو اجتماعية أو نفسية... وفتح آفاقا جديدة في
الأدب الإنساني، وما زال يغني التراث العالمي في حدود
مواصفاته الصحيحة التي يمكن إيجاز سماتها فيما يلي:
-1 الوحدة العضویة للبناء الفني: أي ينبغي لكل بيت أن
يرتبط بسابقه آما يكتمل التمثال بأعضائه.
-2 حدس القارئ یفسّر النغم الشعري: فالشعر عندهم
انفعال بالقلوب والعقول، فللقارئ الحدس –وهو عملية
نفسية- في تفسير النغم الرمزي.
-3 الرمز أداة التعبير: حيث اتخذ الشعراء الرمز أداة
للتعبير بدعوى أن اللغة العادية عاجزة عن احتواء التجربة
الشعورية وإخراج ما في اللاشعور، ويكون ذلك باستعمال
الأسطورة رمزا، أو يعتمدون على المعطيات الدينية
المؤثرة، أو يتكئون على التراث الأدبي والتاريخي، آما
يمكن أخذ الرموز من الطبيعة والشخصيات
العمق والتعقيد المعنوي: مما سبّب الغموض والإبهام
في آثير ممّا آتبوا.
* أدب المنفى:
هو أدب حزين فيه تألم وعذاب وصدق انفعال، يدعو إلى
الصبر والتجّلد وتحمّل المشاق في عزة وشموخ.
* الشعر التأملي:
ال ّ شعر التأمليّ هو الشعر اّلذي يمعن الّتفكير في مظاهر
الكون، وشؤون الحياة، بحثا عن الحقيقة وأسرار الوجود.
* مدرسة الصنعة اللفظية:
وهي مدرسة أبي تمام والبحتري، ومن أبرز خصائصها:
- الإآثار من توظيف البديع.
- الاهتمام باللغة والألفاظ.
مثل الكاتب محمد البشير الإبراهيمي وهو آاتب محافظ
وأسلوبه امتداد لهذه المدرسة.
* مظاهر التجدید في القصيدة العربيّة الحدیثة:
توظيف عناصر الطبيعة النزعة الرومنسيّة النزعة
الذاتيّة نزعة التشاؤم النزعة التأمّليّة - تنويع القافية في
القصيدة - عدم التقيّد باستواء عدد التفعيلات في آلّ بيت،
أو في آل سطر.
ويعرف هذا النوع من الشعر بالشعر الحر أو الشعر
الحديث أو شعر التفعيلة وهذه التسمية الأخيرة أقرب
للصواب لأن هذا النوع من الشعر لم يخرج عن قوانين
الشعر العربي آلها، والتزم بنظام التفعيلة، وهو يقابل ما
يعرف بالشعر العمودي (القديم) الذي يلتزم بنظام التفعيلة
ونظام البيت والقافية.
* مظاهر التقليد في القصيدة العربيّة الحدیثة:
- التقليد في موسيقى القصيدة من حيث البديع آالإآثار من
صنوف الجناس والطباق والتصريع في مطلع القصيدة.
- التقليد في الموسيقى الخارجية التي تظهر في اتخاذ حرف
من الحروف آالسين مثلا رَوِيًّا (على نهج سينية البحتري
مثلا في قصيدة "وصف إيوان آسرى").
* أدب الاحتلال:
وهو ما يعرف بالشعر الثوري والشعر السياسي التحرري
والشعر الوطني والقوميّ، وليس جديدا في الأدب العربي
المعاصر، فقد ارتبط ظهوره بظروف البلاد العربية وما
عرفته من فتراتها الدامسة من استبداد واستعمار أدّى
بالغيورين على أوطانهم وأمتهم إلى محاربة الفساد
والاحتلال بالسلاح والكلمة المُوعّية للجماهير الثائرة على
المحتل.
أغراضه:
له أغراض وموضوعات آثيرة، منها الدعوة إلى مقاومة
الاحتلال، والتمسك بالوحدة الوطنية، والالتحام بين أفراد
الأمة


=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا لك

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا على الرد , أرجو الاستفادة للجميع

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الخامس :

الف شكر اخي بارك الله فيك

=========


wonderful subject

god bless u


بارك الله فيك

انت حاجة خلاف كامل
بارك الله ألف شكر
16 في الأدب مضمونة
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا

بــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك شكرا جزيلا

بارك الله فيك

الف شكر اخي بارك الله فيك


شكرااااا شكرااااا شكرااااا شكرااااا شكرااااا شكرااااا
هذا ماكنتوا ابحث عنه هذه الايام

شكرااااا شكرااااا شكرااااا
هذا ماكنتوا ابحث عنه هذه الايام

شكرا جزيلا جزاك الله كل خير اخي و جعله الله في ميزان حسناتك