عنوان الموضوع : عزيزي الطالب لا تفوت عليك فرصة المراجعة معنا الحلقة الثانية للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
← الأسئلة المتوقعة : في الطريقة الجدلية
[size="6"]س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟[/size]
الإجابة النموذجية : طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها.
س2 : هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟ [b]طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .[/b] س3 : هل استطاع العلم أن يجيب عن كل الأسئلة التي طرحها الإنسان ؟( نفس الحل إشكالية اختلاف بين العلم والفلسفة ومن هو الأحق للإجابة عن الأسئلة التي طرحها الإنسان ). [b] س4 : هل ترى بأن الفلسفة لها دور في تقدم الإنسان ؟ ( نفس نموذج الإجابة بين الفلسفة والعلم )
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو ) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
الحجج :
- لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله والاجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..."
حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ".
س5 : يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف . ( بكالوريا 2017 نظام قديم علوم طبيعية والحياة ) يمكن العودة لحوليات البكالوريا نظام قديم تجدون الحل النموذجي وهو نفس المخطط الذي وضعناه في المقالة المفصلة من قبل أنظر السؤال الثاني في سلسلة المقالات الجدلية )[/b] ← الأسئلة المتوقعة : في طريقة الاستقصاء بالوضع
قبل أن نبدأ هذه الأسئلة عليكم طلبتنا الكرام أن تنتبهوا لشيء مهم أن الإجابات التي نعتمدها مبنية بشكل كبير على معلومات المقالة الجدلية ، ولكننا نعمل على الإكثار من الإثبات ( الدفاع) في حالة الوضع أو نعمل على الإكثار من النفي ( الإبطال ، الدحض ، التكذيب ، التفنيد ) في حالة الرفع ، لأن عرض معلومات الجدلية تكون بشكل متوازي بين الأطروحتين المتناقضتين ، كما أننا يجب أن ننتبه إلى كل أراء المناصرين في مقال الرفع أو أراء الخصوم في حالة الوضع لو كنا نعرف المقالات الجدلية لكل نظرية مختلف فيها بين الفلاسفة سوف نكتشف الفكرة الشائعة والفكرة النقيضة ، وهذا يأخذنا إلى التعرف أيضا على كل الانتقادات الموجهة لكل من المناصرين في حالة الرفع أو الموجهة إلى الخصوم في حالة الوضع ، ومنه يبقى عليكم طلبتنا أن تجتهدوا فقط في البحث عن الحجج الشخصية في حالة الدفاع أو في حالة الرفع وهي أيضا مؤسسة على مذاهب فلسفية ونظريات فلسفية وهي بدورها تعتمد على مطالعتكم على كل الإشكاليات المطروحة في شكل جدلي ومن أجل هذا السبب تعمدنا في وضع مقالات جدلية تابعة للمشكلة الأولى من الإشكالية الأولى من برنامج شعبة لغات الأجنبية وشعبة العلوم التجريبية . وفي هذا الإطار سنبدأ معكم طلبتنا بتطبيق نموذج مقالة استقصاء بالوضع وهو سؤال اقتطفناه من حوليات البكالوريا للعام الماضي شعبة اللغات الأجنبية .
يقول السؤال : " إن الفلسفة ليست ترفا فكريا ، بل هي معالجة عميقة لمشاكل الإنسان المختلفة " دافع عن هذه الأطروحة ؟ .
الإجابة نموذجية :
أول شيء نعمله هو تحليل القول
الفلسفة ليست ترفا فكريا : يعني أن الفلسفة ليست عمل عبثي يقوم به الإنسان
ملاحظة أولى : لهذا التحليل نجد أن هذا الموقف وجدناه من قبل في المقالات الجدلية التي تطرقنا إليهم أنظروا معي بتمعن .
هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟ يعني هناك من يعتبر أن الفلسفة عمل عبثي وبالتالي هي تشبه أطروحتنا وهذا يقودنا إلى معرفة ماذا نقول في منطق الأطروحة ← موقف ( من قال أن الفلسفة ضرورية في حياة الإنسان ) وهي تشبه الأطروحة (هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم) في المقال الجدلية وبالتالي سنتعرف على كل المسلمت والحجج ونتائج . وهذا يقودنا إلى معرفة موقف الخصوم ونقد من هم الخصوم في رأيكم في هذا المقال أكيد عرفتموه هو نفسه الذي نجده في الموقف الأول من المقالة الجدلية (لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم ) وهم نفسهم من اعتبروا (الفلسفة ترفا فكريا ) أما نقدهم فنورد نقد الأطروحة الأولى من المقالة الجدلية كما نستطيع أن نضيف بعض الحجج للدفاع بأكبر قدر من الأقوال المأثورة الأمثلة العملية والوقائع التاريخية .
غدا نكمل طلبتنا الأعزاء عملنا نرجو أن ينال إعجابكم لاتنسونا من خالص دعواتكم بالتوفيق والسداد لإكمال هذا العمل
الأستاذة عيسى فاطمة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشكور أخي الكريم على جهدك
جزاك الله ألف خير
نحن في انتظار جديدك
=========
>>>> الرد الثاني :
مشكور أخي الكريم على جهدك
جزاك الله ألف خير
في انتظار جديدك
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========