عنوان الموضوع : من فضلكم أرجو المساعدة ..لكل الاساتذة والطلبة .. تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

أرجو منكم إخوتي الكرام أن تفيدوني بالمقالات التالية إن وجدت ولكم مني جزيل الشكر مع تمنياتي لكم بالتوفيق

1- هل لكل سؤال جواب
2- علاقة الدال بالمدلول أو اللفظ بالمعنى هل هي علاقة تلازمية أو اعتباطية
3- هل الفكر أسبق من اللغة أو العكس
4- قارن بين لغة الانسان والحيوان
5- الى أي مدى تعبر اللغ عن ماهية الإنسان
6- هل للإنسان الحرية مطلقة أم لا
7- هل هناك علاقة بين المسؤولية الأخلاقية والمسؤولية الإجتماعية
8- مقالات حول العولمة


وفقكم الله وسدد خطاكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله
يا أخي تفضل هدا النمودج البسيط المتعلق بالعنصر رقم 8


العولمة


مقدمة:

تعتبر فرضية حتمية العولمة إحدى القضايا الرئيسية التي سلم بها رجال الفكر والسياسية والاقتصاد والاجتماع وأصبح العالم مع هذه الفرضية يستعد للدخول في المرحلة الحضارية مختلفة التميز وأصبح العالم مهيأ لخوض مرحلة جديدة من عصر مستجد، عصر العولمة لاعتبار أن الحضارة هي الوعاء الذي تصب فيه ويشمل الفكر الإنساني بعد فترة أخرى وأن التطورات الفكرية الحديثة الكاسحة المصاحبة لتيار العولمة قد أفرزت من نتاج الدهن ومن إعادة صياغة الأفكار الكثيرة المتباينة والتي يعاد تنظيمها وهيكلتها حتى تصبح أفضل وأكثر تعبير بصدق عن طبيعة العولمة
.

ا
لفصل الأول: أهم تعريفات العولمة

العولمة من أكثر المفاهيم التي أثارت جدلا حول معناها ومداولاتها ويرى الكثير من المفكرين أن مفهوم العولمة
لا يزال غامضا وضبابيا ولم يستقر بعد ومن أهم تعريفاتها
1. تعريف مالكوم ووترز:
العولمة هي عملية اجتماعية يتم من خلالها تقليص القيود التي تفرضها الجغرافيا على الأنظمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بحيث يشهد المجتمع العولمة
ثقافة واحدة ويذكرووترز تعريف آخر للعولمة على أنها كل المستجدات والتطورات التي تسعى إلى جعل الاقتصاد العالمي اقتصادا واحد.
2. تعريف محمد عابد الجابري:
العولمة
هي عالم من دون دولة ومن دون أمة ولا وطن إنه علم الشيكات والمؤسسات الاقتصادية العالمية والعولمة نظام يقفز فوق الدولة والأمة والوطن نظام يريد رفع الحواجز والحدود أمام المؤسسات والشريكات الاقتصادية المهيمنة على العالم.
3. تعريف توماس فريدمان:
العولمة هي توسيع النموذج الاقتصادي الأمريكي وفسح المجال يشمل العالم كله أي أن العولمة
تساوي إلى الأمركة.
4. تعريف خلدون نقييب:
العولمة
هي فصل من فصول الصراع والتنافس بين اقتصاديات وثقافات توظف فيها المعلوماتية والتقنية المتقدمة ووسائل الاتصال للتحكم والسيطرة على مقدرات العالم.

الفصل الثاني: البعد الاقتصادي للعولمة وأهم مؤسساتها

البعد الاقتصادي للعولمة هو البعد الأكثر وضوحا واكتمالا وأهمية العولمة في هذه المرحلة وهو يؤثر في البعدين الآخرين (السياسي والثقافي) الذين يرتكزون إليه بصورة كبيرة أما العولمة
الاقتصادية فهي تعني بروز عالم بال حدود اقتصادية وإنذماج غالبية سكان العالم في الاقتصاد الرأسمالي المتضمن:
- السوق المفتوح وحرية التجارة.
- انسياب رؤوس الأموال دون قيود.
- نشاط عالمي للشركات العابرة للقارات التي تدير أعمالها بمعزل عن سلطة الدولة ولم تعد تنتمي إلى دولة معينة أو قومية أو منطقة جغرافية وليس لها هوية أو جنسية محددة وقد تم دمج العديد من الشركات الأوروبية والأمريكية واليابانية ويتراكم لدى هذه الشركات نحو 20 تريليون دولار أي أكثر من 80% من إجمالي الناتج القومي العالمي وتستأثر بحوالي 80% من التجارة العالمية.
إلى جانب الشركات العابرة هناك عدة مؤسسات اقتصادية دولية استغلت لغرض
العولمة
الاقتصادية وأهمها:
1. منظمة التجارة العالمية omc:
2. صندوق النقد الدولي والبنك العالمي: استغلتهما الولايات المتحدة الأمريكية (القوة المهيمنة)منذ انتهاء الحرب الباردة التي انتهت بسقوط الاتحاد السوفياتي من اجل تحقيق مصالحها ومصالح حلفائها الغربيين خاصة بريطانيا.
حيث ألزمت هاتان المؤسستان كثيرا من الدول التي احتاجت للمعونة منها بقول برامج إعادة هيكلة تنظيم لأضاعها الاقتصادية ولاجتماعية والسياسية باتجاه تبني سياسات السوق التي تتضمن:
- تحرير التجارة وتشجيع القطاع الخاص
- تنفيذ برامج الخصخصة
- جدولة الديون الخارجية
- تقليص أوجه الصرف الاجتماعي الذي يتضرر منه في العادة الفقراء.

الفصل الثالث:الآثار الإقتصادية للعولمة

1( الآثار السلبية للعولمة: يرفض الكثير من الكتاب ومفكري العالم الثالث مفهوم العولمة
باعتباره بعيد عن ظاهرة تعمل على أمركة العالم وتهميش الشعوب و إذلالها و قد أثاروا جدلا واسعا حول أثارها السلبية نذكر منها:
‌أ- سحق المصالح والمنافع الوطنية خاصة عندما تتعارض مع مصالح
العولمة أو مع تياراتها المتدفقة في كافة المجالات ونزوح العولمة إلى الإنفتاح الواسع ومحاربة أية قيود خاصة عندما تكون القوى المناوئة عاجزة عن حماية مكاسبها أو تسيطر عليها قوى معارضة تستنزفها فكثيرا ما تكون المصالح الضيقة والتقوقع المحلي قد أفرز نظاما إنتاجيا هشا ضعيفا فاقدا لأي مزايا تنافسية ولا يستطيع الإستمرار دون حماية جمركية مغالي فيها ودون قيود إدارية تساعدها على الإستمرار ومن ثم تعمل العولمة
على القضاء على هذه المشروعات وإعادة تشكيل محاور إنتاجها.
‌ب- استباحة القطاع الخاص الوطني وتحويله على كيان رخو ضعيف غير متماسك وبصفة خاصة عندما يكون هذا القطاع الخاص لا يملك القدرة على التطور أو إعادة تشكيل ذاته بشكل جيد قابل للتكيف مع تيار
العولمة
.
‌ج- السيطرة على الأسواق المحلية من خلال القوى الفوقية تمارس سطوتها وتأثيرها ونفوذ القوى على الكيانات المحلية الضعيفة وسحقها وتحويلها إلى مؤسسات تابعة لها وبمعنى آخر فإنها سوف تعمل على إدخال وتوظيف كل ما هو محلى ووطني صرف وتحويله إلى جزء من كيان عالمي محض وبصفة خاصة إذا ما كان قابل للتعولم... أما إذا لم يكن سيتم تهميشه وعزله تمهيدا للقضاء عليه.
2- الآثار الايجابية للعولمة: حيث من خلاله يتم إعادة تشكيل العالم إنتاجا وتسويقا وتمويلا وتنمية بشرية ومن خلا مؤسسات اقتصادية عالمية بالغة الضخامة إلى درجة غير معهودة وتشرف على الحانب الاقتصادي للعولمة وتقوم بانتهاج سياسات و يكون مت شأنها تعزيز و تنمية ثروة العالم وسبيلها إلى ذلك هو:
‌أ- تطور الصناعة والزراعة والخدمات الإنتاجية على مستوى جميع مناطق العالم امتصاصا للفوارق القائمة الآن وتوحيدا و تطبيقا لنظم الإنتاج و التسويق و التمويل و الكوادر البشرية التي تبت بالفعل نجاحها
‌ب- التحول من الاقتصاد الجزئي الخاص إلى اقتصاديات المجموع الكلي العام و بما يعنيه ذلك من امتداد وفورات النطاق و السعة والحجم و إلى آفاق أكثر اتساعا واكبر مدى وهي وفورات قائمة على زيادة التفعيل الاستثماري و الارتقاء بإنتاجيته في كافة المجالات..

الفصل الرابع: مصادر الاندماج في الاقتصاد العالمي

i- الإنتاج الدولي المشترك:
و يكون قائما على تعميق مبادئ التخصص و تقسيم العمل و الاستفادة من المزايا النسبية أو المطلقة الطبيعية أو التي تم تخليقها للأطراف المشتركة في عملية الإنتاج...
فالإنتاج في عصر
العولمة لا تحاصره إشكالية المكان أو تحاصره عمليات التشابك و التداخل أو تختمه اعتبارات التوافق و الصراع بل إن الإنتاج في عصر العولمة
سيقوم على صياغة مبكرة تؤدي إلى اتخاذ المنتجات أبعادا جديدة ثقافية أو اجتماعية و إنسانية تتجاز نطاق الأبعاد التقليدية الاقتصادية و السياسية و سواء كان ذلك:
 إنتاجا سلعيا ماديا ملموسا له أبعاده و جوانبه المحسوسة بالحواس الإنسانية جميعا.
 إنتاجا حتميا معنويا غير ماديا و لكنه متعاظم الإدراك و الوعي به بضرورته و أهميته
ii-التسويق الدولي المشترك:
حيث يقوم على تطوير الاحتياجات و الارتقاء بالرغبات و استخدام نظم إشباع ابتكارية تحقق عنصر الرضا الكامل و بمعنى أخر فان نظم النقل و المواصلات العالمية و نظم الاتصال الكونية أصبحت إحدى معالم
العولمة
و التي حققت بفعل وحدت العالم وحققت ترابطه القوي.
ومن ثمة فان رفع كفأت البنية الأساسية من طرق و موانئ و مطارات و زيادة توحيد و تنميط القواعد المرورية الخاصة بها و استخدام الارتباط الخطي المتفاعل كل هذا وغيره يوفر افاقا واسعة لأنشطة التسويق المتكاملة سواء المتصلة ب:
• عملية تطوير المنتجات ( سلع-خدمات-أفكار).
• عملية ترويج المنتجات ( إعلان-بيع شخصي-إعلام).
• عمليات توزيع المنتجات و اتاحتها و عرضها في السوق.
• عمليات التسعيرة المتزامنة المرتبطة بعنصر الوقت و المتوافق مع اتجاهات الأسعار و الدخول و الجزء المخصص من هذا الدخل للاستهلاك.
Iii-التمويل الدولي المشترك:
ويكون قائما على تفعيل دور راس المال و الارتقاء بإنتاجيته و زيادة عائده و في الوقت ذاته توزيع المخاطر التي يتعرض لها و بالتالي الحفاظ عليه و على نموه وعلى تاريخه و عائد استثماره و التي أصبح من المعتاد ومن المألوف معها تعدد اشتراك اكتر من مؤسسة تمويل أو بنك من أكثر من دولة في المشروع الواحد وهو أمر معتاد في السوق الدولية فضخامة المشروعات و ارتفاع درجة المخاطر التي يتعرض لها كل منهم و في الوقت ذاته ازدياد مخاطر تقادم المشروعات و فقدها اقتصادياتها نتيجة المبتكرات التكنولوجية الجديدة والتي تلغي القديم و تحل محله ومن ثم فان نظم الإتاحة التمويلية وأهمية الانتشار التمويلي وتنويع مصادره أصبحت ملموسة و ذات أهمية قصوى في عصر
العولمة
... لقد ظهرت في كافة أنحاء العالم و هذا التواجد الانتشاري هو من صميم عمل الإنتاج المصرفي الخدمة المصرفية تنتج وتستهلك في ذات الوقت و توجد الطلب عليها فور إنتاجها و اتاحتها وهو ما يفسر لنا بوضوح لماذا تصر البنوك فتح فروع جديدة وباعتبارها الفروع من جهاز الإنتاج المصرفي و بالتالي تحرص البنوك على زيادة عدد فروعها.
Vi-الكوادر البشرية الدولية المشتركة :
و هي الكوادر التي تشترك في مشروع واحد وفقا لتخصصاتها المختلفة و خبراتها المكتسبة و المتصاعدة و المتنامية و التي جعلت المشروعات بوثقة بشرية يعمل فبها العديد من العاملين من جنسيات مختلفة و في مواقع جغرافية متعددة و لعل شركات الطيران لنقل الركاب كانت السباقة في هذا المجال من حيث توظيف العديد من العاملين من جنسيات مختلفة إلا انه مع
العولمة
و تصاعد تيارات التعامل على المستوى العالمي الدولي أصبحت العديد من الشركات تستقدم العديد من العاملين من جنسيات مختلفة بل أصبح من النادر عدم وجود عاملين من جنسيات مختلفة و يعملون سواء بشكل دائم أو بشكل نؤقت في أي شركة من الشركات و من ثم فان تعدد ثقافات هؤلاء العاملين و تنوع المجتمعات التي ينحدرون منها واختلاطهم ببعض و احتكاكهم اليومي و معايشتهم الشبه دائمة داخل المشروع الواحد يظهر أهمية الصهر المتكامل لتشكيل الفريق المتعولم القادر على مواجهة احتياجات المشروع و الذي يوفر أفضل أداء ممكن.


الخاتمة:

و على أية حال فان هذا المرجع هو محاولة على طريق فهم متعمق علمي لهذه الظاهرة الإنسانية المعتمدة و المركبة و هو عمل يهدف إلى التعرف عليها عن قرب تمهيدا للتفاعل الايجابي مع واقعها ومستقبلها... و هي عملية تستهدف إن نعمل جاهدين على الاستفادة منها وان لا نركن إليها


=========


>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله
يا أخي تفضل هدا النمودج البسيط المتعلق بالعنصر رقم 8


العولمة


مقدمة:

تعتبر فرضية حتمية العولمة إحدى القضايا الرئيسية التي سلم بها رجال الفكر والسياسية والاقتصاد والاجتماع وأصبح العالم مع هذه الفرضية يستعد للدخول في المرحلة الحضارية مختلفة التميز وأصبح العالم مهيأ لخوض مرحلة جديدة من عصر مستجد، عصر العولمة لاعتبار أن الحضارة هي الوعاء الذي تصب فيه ويشمل الفكر الإنساني بعد فترة أخرى وأن التطورات الفكرية الحديثة الكاسحة المصاحبة لتيار العولمة قد أفرزت من نتاج الدهن ومن إعادة صياغة الأفكار الكثيرة المتباينة والتي يعاد تنظيمها وهيكلتها حتى تصبح أفضل وأكثر تعبير بصدق عن طبيعة العولمة
.

ا
لفصل الأول: أهم تعريفات العولمة

العولمة من أكثر المفاهيم التي أثارت جدلا حول معناها ومداولاتها ويرى الكثير من المفكرين أن مفهوم العولمة
لا يزال غامضا وضبابيا ولم يستقر بعد ومن أهم تعريفاتها
1. تعريف مالكوم ووترز:
العولمة هي عملية اجتماعية يتم من خلالها تقليص القيود التي تفرضها الجغرافيا على الأنظمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بحيث يشهد المجتمع العولمة
ثقافة واحدة ويذكرووترز تعريف آخر للعولمة على أنها كل المستجدات والتطورات التي تسعى إلى جعل الاقتصاد العالمي اقتصادا واحد.
2. تعريف محمد عابد الجابري:
العولمة
هي عالم من دون دولة ومن دون أمة ولا وطن إنه علم الشيكات والمؤسسات الاقتصادية العالمية والعولمة نظام يقفز فوق الدولة والأمة والوطن نظام يريد رفع الحواجز والحدود أمام المؤسسات والشريكات الاقتصادية المهيمنة على العالم.
3. تعريف توماس فريدمان:
العولمة هي توسيع النموذج الاقتصادي الأمريكي وفسح المجال يشمل العالم كله أي أن العولمة
تساوي إلى الأمركة.
4. تعريف خلدون نقييب:
العولمة
هي فصل من فصول الصراع والتنافس بين اقتصاديات وثقافات توظف فيها المعلوماتية والتقنية المتقدمة ووسائل الاتصال للتحكم والسيطرة على مقدرات العالم.

الفصل الثاني: البعد الاقتصادي للعولمة وأهم مؤسساتها

البعد الاقتصادي للعولمة هو البعد الأكثر وضوحا واكتمالا وأهمية العولمة في هذه المرحلة وهو يؤثر في البعدين الآخرين (السياسي والثقافي) الذين يرتكزون إليه بصورة كبيرة أما العولمة
الاقتصادية فهي تعني بروز عالم بال حدود اقتصادية وإنذماج غالبية سكان العالم في الاقتصاد الرأسمالي المتضمن:
- السوق المفتوح وحرية التجارة.
- انسياب رؤوس الأموال دون قيود.
- نشاط عالمي للشركات العابرة للقارات التي تدير أعمالها بمعزل عن سلطة الدولة ولم تعد تنتمي إلى دولة معينة أو قومية أو منطقة جغرافية وليس لها هوية أو جنسية محددة وقد تم دمج العديد من الشركات الأوروبية والأمريكية واليابانية ويتراكم لدى هذه الشركات نحو 20 تريليون دولار أي أكثر من 80% من إجمالي الناتج القومي العالمي وتستأثر بحوالي 80% من التجارة العالمية.
إلى جانب الشركات العابرة هناك عدة مؤسسات اقتصادية دولية استغلت لغرض
العولمة
الاقتصادية وأهمها:
1. منظمة التجارة العالمية omc:
2. صندوق النقد الدولي والبنك العالمي: استغلتهما الولايات المتحدة الأمريكية (القوة المهيمنة)منذ انتهاء الحرب الباردة التي انتهت بسقوط الاتحاد السوفياتي من اجل تحقيق مصالحها ومصالح حلفائها الغربيين خاصة بريطانيا.
حيث ألزمت هاتان المؤسستان كثيرا من الدول التي احتاجت للمعونة منها بقول برامج إعادة هيكلة تنظيم لأضاعها الاقتصادية ولاجتماعية والسياسية باتجاه تبني سياسات السوق التي تتضمن:
- تحرير التجارة وتشجيع القطاع الخاص
- تنفيذ برامج الخصخصة
- جدولة الديون الخارجية
- تقليص أوجه الصرف الاجتماعي الذي يتضرر منه في العادة الفقراء.

الفصل الثالث:الآثار الإقتصادية للعولمة

1( الآثار السلبية للعولمة: يرفض الكثير من الكتاب ومفكري العالم الثالث مفهوم العولمة
باعتباره بعيد عن ظاهرة تعمل على أمركة العالم وتهميش الشعوب و إذلالها و قد أثاروا جدلا واسعا حول أثارها السلبية نذكر منها:
‌أ- سحق المصالح والمنافع الوطنية خاصة عندما تتعارض مع مصالح
العولمة أو مع تياراتها المتدفقة في كافة المجالات ونزوح العولمة إلى الإنفتاح الواسع ومحاربة أية قيود خاصة عندما تكون القوى المناوئة عاجزة عن حماية مكاسبها أو تسيطر عليها قوى معارضة تستنزفها فكثيرا ما تكون المصالح الضيقة والتقوقع المحلي قد أفرز نظاما إنتاجيا هشا ضعيفا فاقدا لأي مزايا تنافسية ولا يستطيع الإستمرار دون حماية جمركية مغالي فيها ودون قيود إدارية تساعدها على الإستمرار ومن ثم تعمل العولمة
على القضاء على هذه المشروعات وإعادة تشكيل محاور إنتاجها.
‌ب- استباحة القطاع الخاص الوطني وتحويله على كيان رخو ضعيف غير متماسك وبصفة خاصة عندما يكون هذا القطاع الخاص لا يملك القدرة على التطور أو إعادة تشكيل ذاته بشكل جيد قابل للتكيف مع تيار
العولمة
.
‌ج- السيطرة على الأسواق المحلية من خلال القوى الفوقية تمارس سطوتها وتأثيرها ونفوذ القوى على الكيانات المحلية الضعيفة وسحقها وتحويلها إلى مؤسسات تابعة لها وبمعنى آخر فإنها سوف تعمل على إدخال وتوظيف كل ما هو محلى ووطني صرف وتحويله إلى جزء من كيان عالمي محض وبصفة خاصة إذا ما كان قابل للتعولم... أما إذا لم يكن سيتم تهميشه وعزله تمهيدا للقضاء عليه.
2- الآثار الايجابية للعولمة: حيث من خلاله يتم إعادة تشكيل العالم إنتاجا وتسويقا وتمويلا وتنمية بشرية ومن خلا مؤسسات اقتصادية عالمية بالغة الضخامة إلى درجة غير معهودة وتشرف على الحانب الاقتصادي للعولمة وتقوم بانتهاج سياسات و يكون مت شأنها تعزيز و تنمية ثروة العالم وسبيلها إلى ذلك هو:
‌أ- تطور الصناعة والزراعة والخدمات الإنتاجية على مستوى جميع مناطق العالم امتصاصا للفوارق القائمة الآن وتوحيدا و تطبيقا لنظم الإنتاج و التسويق و التمويل و الكوادر البشرية التي تبت بالفعل نجاحها
‌ب- التحول من الاقتصاد الجزئي الخاص إلى اقتصاديات المجموع الكلي العام و بما يعنيه ذلك من امتداد وفورات النطاق و السعة والحجم و إلى آفاق أكثر اتساعا واكبر مدى وهي وفورات قائمة على زيادة التفعيل الاستثماري و الارتقاء بإنتاجيته في كافة المجالات..

الفصل الرابع: مصادر الاندماج في الاقتصاد العالمي

i- الإنتاج الدولي المشترك:
و يكون قائما على تعميق مبادئ التخصص و تقسيم العمل و الاستفادة من المزايا النسبية أو المطلقة الطبيعية أو التي تم تخليقها للأطراف المشتركة في عملية الإنتاج...
فالإنتاج في عصر
العولمة لا تحاصره إشكالية المكان أو تحاصره عمليات التشابك و التداخل أو تختمه اعتبارات التوافق و الصراع بل إن الإنتاج في عصر العولمة
سيقوم على صياغة مبكرة تؤدي إلى اتخاذ المنتجات أبعادا جديدة ثقافية أو اجتماعية و إنسانية تتجاز نطاق الأبعاد التقليدية الاقتصادية و السياسية و سواء كان ذلك:
 إنتاجا سلعيا ماديا ملموسا له أبعاده و جوانبه المحسوسة بالحواس الإنسانية جميعا.
 إنتاجا حتميا معنويا غير ماديا و لكنه متعاظم الإدراك و الوعي به بضرورته و أهميته
ii-التسويق الدولي المشترك:
حيث يقوم على تطوير الاحتياجات و الارتقاء بالرغبات و استخدام نظم إشباع ابتكارية تحقق عنصر الرضا الكامل و بمعنى أخر فان نظم النقل و المواصلات العالمية و نظم الاتصال الكونية أصبحت إحدى معالم
العولمة
و التي حققت بفعل وحدت العالم وحققت ترابطه القوي.
ومن ثمة فان رفع كفأت البنية الأساسية من طرق و موانئ و مطارات و زيادة توحيد و تنميط القواعد المرورية الخاصة بها و استخدام الارتباط الخطي المتفاعل كل هذا وغيره يوفر افاقا واسعة لأنشطة التسويق المتكاملة سواء المتصلة ب:
• عملية تطوير المنتجات ( سلع-خدمات-أفكار).
• عملية ترويج المنتجات ( إعلان-بيع شخصي-إعلام).
• عمليات توزيع المنتجات و اتاحتها و عرضها في السوق.
• عمليات التسعيرة المتزامنة المرتبطة بعنصر الوقت و المتوافق مع اتجاهات الأسعار و الدخول و الجزء المخصص من هذا الدخل للاستهلاك.
Iii-التمويل الدولي المشترك:
ويكون قائما على تفعيل دور راس المال و الارتقاء بإنتاجيته و زيادة عائده و في الوقت ذاته توزيع المخاطر التي يتعرض لها و بالتالي الحفاظ عليه و على نموه وعلى تاريخه و عائد استثماره و التي أصبح من المعتاد ومن المألوف معها تعدد اشتراك اكتر من مؤسسة تمويل أو بنك من أكثر من دولة في المشروع الواحد وهو أمر معتاد في السوق الدولية فضخامة المشروعات و ارتفاع درجة المخاطر التي يتعرض لها كل منهم و في الوقت ذاته ازدياد مخاطر تقادم المشروعات و فقدها اقتصادياتها نتيجة المبتكرات التكنولوجية الجديدة والتي تلغي القديم و تحل محله ومن ثم فان نظم الإتاحة التمويلية وأهمية الانتشار التمويلي وتنويع مصادره أصبحت ملموسة و ذات أهمية قصوى في عصر
العولمة
... لقد ظهرت في كافة أنحاء العالم و هذا التواجد الانتشاري هو من صميم عمل الإنتاج المصرفي الخدمة المصرفية تنتج وتستهلك في ذات الوقت و توجد الطلب عليها فور إنتاجها و اتاحتها وهو ما يفسر لنا بوضوح لماذا تصر البنوك فتح فروع جديدة وباعتبارها الفروع من جهاز الإنتاج المصرفي و بالتالي تحرص البنوك على زيادة عدد فروعها.
Vi-الكوادر البشرية الدولية المشتركة :
و هي الكوادر التي تشترك في مشروع واحد وفقا لتخصصاتها المختلفة و خبراتها المكتسبة و المتصاعدة و المتنامية و التي جعلت المشروعات بوثقة بشرية يعمل فبها العديد من العاملين من جنسيات مختلفة و في مواقع جغرافية متعددة و لعل شركات الطيران لنقل الركاب كانت السباقة في هذا المجال من حيث توظيف العديد من العاملين من جنسيات مختلفة إلا انه مع
العولمة
و تصاعد تيارات التعامل على المستوى العالمي الدولي أصبحت العديد من الشركات تستقدم العديد من العاملين من جنسيات مختلفة بل أصبح من النادر عدم وجود عاملين من جنسيات مختلفة و يعملون سواء بشكل دائم أو بشكل نؤقت في أي شركة من الشركات و من ثم فان تعدد ثقافات هؤلاء العاملين و تنوع المجتمعات التي ينحدرون منها واختلاطهم ببعض و احتكاكهم اليومي و معايشتهم الشبه دائمة داخل المشروع الواحد يظهر أهمية الصهر المتكامل لتشكيل الفريق المتعولم القادر على مواجهة احتياجات المشروع و الذي يوفر أفضل أداء ممكن.


الخاتمة:

و على أية حال فان هذا المرجع هو محاولة على طريق فهم متعمق علمي لهذه الظاهرة الإنسانية المعتمدة و المركبة و هو عمل يهدف إلى التعرف عليها عن قرب تمهيدا للتفاعل الايجابي مع واقعها ومستقبلها... و هي عملية تستهدف إن نعمل جاهدين على الاستفادة منها وان لا نركن إليها


=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك على المساعدة جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا شكرا لك أخي الكريم
أتمنى لك التوفيق والنجاح

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========