عنوان الموضوع : الى الاستاذة المحترمة عيسى فاطمة لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا وقبل كل شئ شكرا جزيييييييلا على ردك على مساعدة وجعلها الله لك في ميزان حسناتك
وهذه اول مقالة حول العدالة والمساواة
العدالة والمساواة
مدخل : قال الله تعالى: << ان الله يامركم بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهاكم عن المنكر والفحشاء والبغي يعظكم لعلكم تذكرون >>
*العدل كلمة سهلة المنطق لكنها صعبة ومتشتتة في الواقع لما تحمله من معاني عميقة الأثر في حياة الإنسان لذلك لا يمكننا الوصول إلى المعنى الدقيق الذي توحي إليه ولا يختلف الناس كثيرا في تعريف العدل لكونه الاستقامة وضد الجور . كما انهم لا يختلفون في قيمة تحقيق العدل لكونه اشارة لكل تقدم بشري ودلالة لكل تحضر سياسي . فبما أن فكرة العدل ترتبط بالمساواة وهذا ما يعتقده الكثير . وبما أن احترام التفاوت يراه البعض اقرب إلى العدل يثار الجدل : هل يكمن العدل في تطبيق مبدا التفاوت وتكريسه ؟؟ ام تكمن المساواة في احترام كل الناس وبناء العدالة على أساس المساواة بينهم؟
محاولة حل الاشكالية : "الطريقة الجدلية "
الاطروحة 1: يعتقد الكثير من الفلاسفة ان العدالة الحقيقية تنطلق معالمها من احترام الفروق الفردية بين الناس . فاذا لم تساوي بينهم الطبيعة فكيف لنا ان نساوي بينهم ؟ فالتفاوت قانون الطبيعة كما يعتقد ارسطو , فالفروق موجودة بين مختلف الافراد حيث نجد ان هناك القوي الشجاع وهناك الضعيف الجبان , وهناك العالم وهناك الجاهل , فهذان المفهومان مرتبطان بقوله تعالى : < وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ... > فهل من المعقول والحكمة ان نساوي بينهم ؟ اذن علينا ان نسلم بتلك الفروق ونبني مجتمع ناجح , ونعزز بذلك القدرات الخاصة ونزيد من فاعليتها داخل مجتمع مبني على مختلف الكيانات والطبقات وهذا ما جعل الفيلسوف اليوناني " افلاطون " في جمهوريته الفاضلة يقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات " الطبقة الذهبية " وهي طبقة الحكام والاسياد و " الطبقة الفضية " تضم الجنود الذين يدافعون عن الوطن لكونهم يتميزون بالشجاعة اما الطبقة الاخيرة فهي تضم العبيد وهي تعرف باسم " الطبقة النحاسية " الذين في نظرهم يقومون بالخدمة وطاعة الأسياد فقط , هذا ما أدى بالعبيد إلى الثورة على التقسيم الذي أقامه أفلاطون فانشؤا الديمقراطية , ولعل هذا ما أكده " اكسيس كاريل " قائلا : " فبدلا من ان نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة الجسمية والعقلية يجب ان نوسع من دائرة الاختلافات وننشئ رجال عظماء " فنستنتج من قول كاريل انه سلم بوجود تفاوت في القدرات العقلية والجسمية
الحجة : وخير دليل على صحة هذا الطرح قولة تعالى << ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات >>
النقد : ان التفاوت الذي نادى به اصحاب هذا الموقف يؤدي الى خلق نوع من الفوضى في المجتمع فيظهر الظلم والاستبداد والاخطر من ذلك كله التمييز الطبقي الذي جعل العبيد يقفون في وجهه بحقهم في عيشة كريمة , وان المساواة بين اللامساواة جعل من المساواة ظلما وجورا , والظلم ليس من شيم العدالة , حيث تدعوا الى تكريس المساواة بالنظر الى انسانية الانسان لا الى قدراته وامكانته .
الاطروحة 2 : يقوم العدل في الحقيقة على اساس المساواة بين جميع الناس بدون النظر الى قدراتهم العقلية والجسمية ومكانتهم الاجتماعية ففي نظر هذا الاتجاه لا يمكن ان نتحدث عن المساواة اذا تككلمنا عن التفاوت ففي رايهم التفاوت من صنعنا نحن لا صنع الطبيعة فالبشر هم الذين باحكامهم وتنوع مآربهم بدا في النظر الى الفروق التى لا مكانة لها في ارض الواقع , فالعدل والمساواة لا يتحققان الا في ظل المساواة المطلقة بين الناس وهذا راجع الى الانسانية التي يتميز بها كل فرد وهنا يقول احد خطباء اليونان قديما " شيشرون " : " الناس سواء وليس شيئا اشبه بشئ من الانسان باخيه الانسان " وحتى في الطبيعة الناس متساوين حيث يقول " ديكارت " " العقل اعدل قسمة بين الناس " فاذا لم نتساوي في العلم فاننا نساوي في القدرة على التعلم كما يقول " شيشرون ": " لنا جميعا عقولا وان احتلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " فنحن كلنا نمتلك القدرة على التعلم فالطبيعة لدى الناس هي واحدة وان كنا اليوم لسنا متساوون فهذا راجع الى القوة والقانون الذي ميز بين بنى البشر فيقول الالماني " كانط " " الانسان غاية في ذاته والمساواة قاعدة لتلك الغاية " فلا يمكن للتميز الاجتماعي ان يمنع الانسان الاجتماعي امثال " جون لوك ’ وجون جاك روسو ’ وتوماس هونز " الذين يروا ان الناس يخلقون متساوون ان كانوا يختلفون في المهن التي يقدمونها ويقومون بها فان هذا التفاوت ليس له اهمية فمثلما المجتمع بحاجة الى الطبيب والمهندس وو...’ هم بخاجة الى كناس الشوارع والفلاح وجميع الناس فلو تخلوا كناسو الشوارع عن عملهم ماذا سيحدث ؟
الحجة : لو تخلوا كناسوا الشوارع عن عملهم اكيد ان الاوساخ ستتراكم هذا ما يؤدي الى انتشار المكروبات والامراض الخطيرة فاذا كان الطبيب يعالج المرضى فان كناسوا الشوارع يعالجون اسباب المرض ’ اليس من العدل ان تكون لهم نفس المكانة الاجتماعية ويحصلون على نفس الاجر ؟
النقد: لكن هذا النوع من المساواة غير عملي ولا يحقق المساواة التي يمكن من خلالها تطوير الكفاءات وتشحيع المواهب .
التركيب : اذا كان التفاوت هو اساس العدالة الاجتماعية في تحقيق المساواة فلا يجب مراعاة لا العرق ولا الاصل ولا اللون وانما حسب الكفاءة والاستحقاق هذا هو العدل الذي نادى به ارسطو وكذلك نجد محمود ذكي .
حل المشكلة : ان الدين الاسلامي لا يراعي الفرق بين العرف ولا اللون وانما الايمان القوي لذلك يقول عليه السلام " لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى " هذا يعني اننا لا نرى الناس حسب المظاهر الخارجية وانما الجمال هو جمال الروح .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذي مرزوق 91 لقد قرأت مقالتكم بتمعن كبير
اشكركم كثيرا على هذه الثقة
وأشكركم على اللغة الجميلة التي تزين بها مقالتكم
أولا نبتدأ في المقدمة أو ما نسميها (طرح المشكلة )
*العدل كلمة سهلة المنطق لكنها صعبة و(متشتتة) هذه الكلمة أظنها لا تليق بكلمة العدل أن نتلفظ بها حولها نختار كلمة أعمق منها وأكثر مواءمة فيمكننا أن نقول صعبة التحقق في الواقع لما تحمله من معاني عميقة الأثر في حياة الإنسان لذلك لا يمكننا الوصول إلى المعنى الدقيق الذي توحي إليه ولا يختلف الناس كثيرا في تعريف العدل لكونه الاستقامة وضد الجور . كما انهم لا يختلفون في قيمة تحقيق العدل لكونه اشارة لكل تقدم بشري ودلالة لكل تحضر سياسي ورقي إنساني .(فأنت في المقدمة أطلقت اثباتين وتهدف أن تصل إلى مربط الخلاف فأين وجه الارتباط بين الأفكار هنا فقبل أن نقول بالتالي(فبما أن فكرة العدل...) يمكن أن نقول(إلا أنهم يختلفون في الأساس الذي تقام به فكرة العدل فبعضهم يراها ترتبط بالمساواة وهذايشكل اعتقاد الكثير . و بعضهم الآخر يراها ماثلة في احترام التفاوت بين الناس فهل يكمن العدل في تطبيق مبدا التفاوت وتكريسه ؟؟ ام تكمن المساواة في احترام كل الناس وبناء العدالة على أساس المساواة بينهم ؟
هذه قراءة ممحصة للمقدمتكم
الملاحظة الأولى : منهجيا فهي تحتوي على كل خطوات مقدمة المقالة الجدلية
أ - التمهيد مترواح بين تعاريف ومدخل ملائم لذلك وهو الذي أعطيك حوله نقطة كاملة 1
ب - إثارة الجدل القائم بين الموقفين المتجادلين كان من الأحسن الكلام عن اختلاف الفلاسفة لأن هم الذين اهتموا بمشكلة العدل فكريا وليس عامة الناس وبالتلي كانت عبارتكم لا توحي أكثر بالجدل وهو الذي أعطيك حوله 0.5
ج - صياغة الإشكال في شكل سؤال فلسفي كان من الأحسن أن تضيف سؤال تفسيري أخر وهو يشرح أكثر إشكالية المقالة ولكن دون الخروج عو الموضوع وهو الذي أعطيكم حوله 0.5
د - أما بالنسبة للغتكم فهي سليمة عموما فأنت تستحق 0.5 كاملة
يعني مقدمتكم على العموم تحصلت فيها على 02.5 من 04
ثانيا : محاولة حل المشكلة :
حول الأطروحة الأولى :
الاطروحة 1: يعتقد الكثير من الفلاسفة ان العدالة الحقيقية تنطلق معالمها من احترام الفروق الفردية بين الناس . فاذا لم تساوي بينهم الطبيعة فكيف لنا ان نساوي بينهم ؟ فالتفاوت قانون الطبيعة كما يعتقد ارسطو , فالفروق موجودة بين مختلف الافراد حيث نجد ان هناك القوي الشجاع وهناك الضعيف الجبان , وهناك العالم وهناك الجاهل , فهذان المفهومان مرتبطان بقوله تعالى : < وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ... > فهل من المعقول والحكمة ان نساوي بينهم ؟ اذن علينا ان نسلم بتلك الفروق ونبني مجتمع ناجح , ونعزز بذلك القدرات الخاصة ونزيد من فاعليتها داخل مجتمع مبني على مختلف الكيانات والطبقات وهذا ما جعل الفيلسوف اليوناني " افلاطون " في جمهوريته الفاضلة يقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات " الطبقة الذهبية " وهي طبقة الحكام والاسياد و " الطبقة الفضية " تضم الجنود الذين يدافعون عن الوطن لكونهم يتميزون بالشجاعة اما الطبقة الاخيرة فهي تضم العبيد وهي تعرف باسم " الطبقة النحاسية " الذين في نظرهم يقومون بالخدمة وطاعة الأسياد فقط , (هذا ما أدى بالعبيد إلى الثورة على التقسيم الذي أقامه أفلاطون فانشؤا الديمقراطية) هذا خطأ لم يثر العبيد على هذا النظام وهو ليس موضوع المقالة بل يجب أن نشير فقط هذا النظام كان مقبولا لدى الجميع أسيادا ، عبيدا مفكرين وعامة الناس الثورة لم تكن في هذه الفترة ، أما فكرة الديموقراطية فقد أثيرت قبل هذا وهي ليست ثورة على النظام الاجتماعي وإنما جاءت لتقر بحكم الشعب لنفسه أي مشاركة الشعب في اختيار الحاكم وهذا ممكن أن تفهمه في درس " إشكالية العلاقات الأسرية ، الاقتصادية ، السياسية ) وليس هذا قصد ألكسيس كارييل , ولعل هذا ما أكده " اكسيس كاريل " قائلا : " فبدلا من ان نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة الجسمية والعقلية يجب ان نوسع من دائرة الاختلافات وننشئ رجال عظماء " فنستنتج من قول كاريل انه سلم بوجود تفاوت في القدرات العقلية والجسمية
وبالتالي مرزوق فعليك أن تتأكد قبل أن توظف المعلومة في المقالة أنها فكرة صحيحة وهذا ما يؤدي إلى استنزاف نقاطك فصحة المادة المعرفية شيء مهم في كتابة المقالة الفلسفية
النقد : ان التفاوت الذي نادى به اصحاب هذا الموقف يؤدي الى خلق نوع من الفوضى في المجتمع فيظهر الظلم والاستبداد والاخطر من ذلك كله التمييز الطبقي الذي جعل العبيد يقفون في وجهه بحقهم في عيشة كريمة , وان المساواة بين اللامساواة جعل من المساواة ظلما وجورا , والظلم ليس من شيم العدالة , حيث تدعوا الى تكريس المساواة بالنظر الى انسانية الانسان لا الى قدراته وامكانته .
1 - فأنتم أحسنتم بذكر منطوق المذهب الأول ( فريق التفاوت ) موقفا (يعتقد الكثير من الفلاسفة ان العدالة الحقيقية تنطلق معالمها من احترام الفروق الفردية بين الناس) مع ذكر كل الممثلين لهذا الفريق (أرسطو ، أفلاطون ، الكسيس كاريل ) وهذا تستحقون حوله 01 كاملة من 01
2 - كما أنكم أدرجتم الحجج داخل الفقرة من بداية عرضكم للأطروحة عندما تكلمتم عن فكرة التفاوت الطبيعي ونفس الفكرة عند أفلاطون و التفاوت الاجتماعي وكذلك البرهنة العلمية التي قدمها عالم النفس الفرنسي ألكسيس كاريل حول ضرورة الاهتمام بالتفاوت بين الناس . وهنا لديك 0.5 نقطة من 01 عن الحجة و 0.5 نقطة عن استخدام الأمثلة و الاقوال المأثورة من 0.5
3 - لكنكم أخطأتم عندما أدرجتم أيات من القرآن الكريم و بالتالي تؤكدون أن القرأن يشرع التفاوت وهذا خطأ يا مرزوق هذه الأفكار هي أفكار الغرب التي تقر التفاوت .
4 - كما أننا قمنا بنزع الحجة التي اعتمدوتها
5 - بالنسبة إلى النقد فالفكرة التي سطرتها بالأحمر ليست واضحة ، بل خاطئة لهذا أعطيك 0.5 حول النقد من 01 و 0.5 نقطة من 0.5 حول سلامة اللغة
و بالتالي الأطروحة الأولى لديك 03 من 04
حول الأطروحة الثانية :
الاطروحة 2 : يقوم العدل في الحقيقة على اساس المساواة بين جميع الناس بدون النظر الى قدراتهم العقلية والجسمية ومكانتهم الاجتماعية ففي نظر هذا الاتجاه لا يمكن ان نتحدث عن المساواة اذا تككلمنا عن التفاوت ففي رايهم التفاوت من صنعنا نحن لا صنع الطبيعة فالبشر هم الذين باحكامهم وتنوع مآربهم بدا في النظر الى الفروق التى لا مكانة لها في ارض الواقع , فالعدل والمساواة لا يتحققان الا في ظل المساواة المطلقة بين الناس وهذا راجع الى الانسانية التي يتميز بها كل فرد وهنا يقول احد خطباء اليونان قديما " شيشرون " : " الناس سواء وليس شيئا اشبه بشئ من الانسان باخيه الانسان " وحتى في الطبيعة الناس متساوين حيث يقول " ديكارت " " العقل اعدل قسمة بين الناس " فاذا لم نتساوي في العلم فاننا نساوي في القدرة على التعلم كما يقول " شيشرون ": " لنا جميعا عقولا وان احتلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " فنحن كلنا نمتلك القدرة على التعلم فالطبيعة لدى الناس هي واحدة وان كنا اليوم لسنا متساوون فهذا راجع الى القوة والقانون الذي ميز بين بنى البشر فيقول الالماني " كانط " " الانسان غاية في ذاته والمساواة قاعدة لتلك الغاية " فلا يمكن للتميز الاجتماعي ان يمنع الانسان الاجتماعي امثال " جون لوك ’ وجون جاك روسو ’ وتوماس هونز " الذين يروا ان الناس يخلقون متساوون ان كانوا يختلفون في المهن التي يقدمونها ويقومون بها فان هذا التفاوت ليس له اهمية فمثلما المجتمع بحاجة الى الطبيب والمهندس وو...’ هم بخاجة الى كناس الشوارع والفلاح وجميع الناس فلو تخلوا كناسو الشوارع عن عملهم ماذا سيحدث ؟
الحجة : لو تخلوا كناسوا الشوارع عن عملهم اكيد ان الاوساخ ستتراكم هذا ما يؤدي الى انتشار المكروبات والامراض الخطيرة فاذا كان الطبيب يعالج المرضى فان كناسوا الشوارع يعالجون اسباب المرض ’ اليس من العدل ان تكون لهم نفس المكانة الاجتماعية ويحصلون على نفس الاجر ؟
النقد: لكن هذا النوع من المساواة غير عملي ولا يحقق المساواة التي يمكن من خلالها تطوير الكفاءات وتشحيع المواهب .
- فأنتم أحسنتم بذكر منطوق المذهبالثاني ( فريقالمساواة ) موقفا (يقوم العدل في الحقيقة على اساس المساواة بين جميع الناس بدون النظر الى قدراتهم العقلية والجسمية ومكانتهم الاجتماعية ) مع ذكر كل الممثلين لهذا الفريق (شيشرون ، ديكارت ، كانط ) وهذا تستحقون حوله 01 كاملة من 01
2 - كما أنكم أدرجتم الحجج داخل الفقرة من بداية عرضكم للأطروحة عندما تكلمتم عن فكرة المساواة المطلقة التي أقرها القانوني الروماني شيشرون وكذلك الفيلسوف ديكارت وتكلمه عن العقل أعدل قسمة بين الناس وفكرة إمانويل كانط وهنا لديك01 نقطة من 01 عن الحجة و 0.5 نقطة عن استخدام الأمثلة و الاقوال المأثورة من 0.5
3 - كما أننا قمنا بنزع الحجة التي اعتمدوتها
4 بالنسبة إلى النقد فالفكرة صحيحة ولكنها ناقصة لهذا أنا أعطيكم 0.5 من 01
و بالتالي الأطروحة الثانية لديك03.5 من 04
حول التركيب : التركيب : اذا كان التفاوت هو اساس العدالة الاجتماعية في تحقيق المساواة فلا يجب مراعاة لا العرق ولا الاصل ولا اللون وانما حسب الكفاءة والاستحقاق هذا هو العدل الذي نادى به ارسطو وكذلك نجد محمود ذكي .
1 - تركيبكم مختصر وناقص فليس واضحا ذكركم للموقفين في التركيب ( أي التركيب بين فكرة التفاوت و فكرة المساواة )
2 - أين إبرازكم للراي الشخصي ؟
3 - أين لتأسيس الرأي الشخصي ؟
4 - أين مدى الاندماج في الوضعية ؟
فأنا أعطيكم فقط 0.5 من 4 على التركيب
ثالثا : حل المشكلة
ل المشكلة : ان الدين الاسلامي لا يراعي الفرق بين العرف ولا اللون وانما الايمان القوي لذلك يقول عليه السلام " لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى " هذا يعني اننا لا نرى الناس حسب المظاهر الخارجية وانما الجمال هو جمال الروح .
1 - بالنسبة لحلكم للمشكلة كان سطحيا وناقصا من المعلومات واعتمادكم على الراي الاسلامي في ذلك لم يوضحه بل هي إشارة بسيطة ، لكن فكرة العدلفي الاتجاه الاسلامي درست بشكل معمق وأسالت الكثير من الأقلام حولها والتراث الإسلامي من آيات قرأنية وأحاديث نبوية وقصص من التاريخ الإسلامي تمتلك أمثلة ضخمة من صور العدل القائمة بين شرح الكفاءة في الاستحقاق و فكرة التكافل الاجتماعي ، كما لا يمكننا أن ننسى الأفكار الأخرى حتى وإن كانت غربية أن ننصارها ولا نهضم حقها
في حل المشكلة يجب أن تراعي :
- مدى انسجام الخاتمة مع التحليل 01
- مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة 01
- مدى وضوح حل المشكلة 01
- توظيف الأمثلة و الأقوال المأثثورة 0.5
- سلامة اللغة 0.5
وأنا أعطيكم حول حلكم للمشكلة
0.5 من أربعة
وبهذا سأجمع نقاطكم
02.5 +03+03.5+0.5+0.5 هو 10. من 20
لذلك يجب أن تراعي كل مراحل التحليل وأ،ا لم أكن سهلة في تنقيطكم وأرجو أن تراعي كل هذه الأمور في حلكم للمقالات الأخرى التي تبغي حلها بالطريقة الجدلية
أرجو أن أكون قد أفدتكم في هذا التصحيح وإن شاء الله لم أهضمكم في حقكم
مع تحيات الأستاذة عيسى فاطمة
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا جزيلا استاذتي على المساعدة وانشاء الله سوف اراجع اخطائي واعيد كتابتها من جديد
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========