عنوان الموضوع : رجاء المساعدة ، طلب مقالة باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
من فضلكم أبحث عن مقالة حول :
هل مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ ؟ حلل و ناقش
في إنتضــــار التلبية ... شكراً مُسبقاً
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السؤال المشكل... لقد اهتم المنطق التقليدي بانطباق الفكر مع ذاته فهل حافظ على تماسك العقل في ظل ظهور الطبوع الجديدة من المنطق؟
المقدمة وطرح المشكلة
من المسائل الفلسفية العويصة نجد المنطق الذي ظل بحثا فلسفيا منذ وجودهعلى يد أرسطو ؛ وبقي معيار العلوم لمدة طويلة إلى غاية ظهور الطبوعالجديدة من المنطق التي أعلنت عن سقوط المنطق السكولا ستيكي فاتجهالاهتمام إلى انطباق الفكر مع الواقع ومن هنا اختلفت التصورات الفلسفية فيالطرح بين من يعتقدون ببقاء المنطق محافظا على دوره المحوري إلى جانبالرؤية التي تعتقد بزواله بحكم التطور الذي طال العلوم المختلفة وفي ذلكتساؤل.. هل يمكن القول أن المنطق التقليدي قد حافظ على تماسك أم أنه تلاشىفي الفترة المعاصرة؟
التوسيع ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول.. الأطروحة.. المنطق الصوري آلة تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
يرى أنصار الأطروحة أن المنطق منذ بدايته عمل على الحفاظ على تماسك الفكر من الوقوع في التناقض ضمن قواعد خاصة.
البرهنة..
يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقىالعقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالاتوما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هو استخدامه للقضايا التي تعبر عنالأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصيالمعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدود والتصورات فيشكلجوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهنبحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريفبالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعدالاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابلوالعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخلالمفاهيم المنطقية ، دون تجاهل دور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلىنتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ، وفي ذلك عمل منطقي يحافظ على سلامةالعقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق الصوري ضروري في كل نوع منالمعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقويم العقلكما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروري ودورههام في تنمية الفكر.
نقد الأطروحة.. يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
لا يمكن القول أن المنطق الصوري هو أساس كل معرفة إنسانية بل هناك مناهجأخرى للمعرفة بحيث قد تلاشت أهميته في الفترة الحديثة والمعاصرة بعد نقدهواعتباره عقيما كتحصيل حاصل لا يأتي بجديد .
الجزء الثاني.. نقيض الأطروحة.. تلاشي قيمة المنطق الصوري
يرى أنصار الأطروحة أن هناك شك في قيمة المنطق الصوري خاصة بعد ظهورالطبوع العلمية والمنطقية الجديدة وتبدل التصور الذي ظل سائدا ألاف السنينوسيطر على الفكر الإنساني فوجهت له جملة من الانتقادات اللاذعة وتأسس وفقذلك منطق جديد سمي بالمنطق الرمزي وكان أكثر خصوبة وإنتاجا من الصوري معبروز المنطق الاستقرائي الذي غير من البحث المنتطقي الى ميدان التجريبالحسي ؛ مع تطور المنطق الجدلي الذي أعطى تصورات فلسفية ذات طابع جديد ،ما يعني تلاشي أهمية منطق أرسطو كما تؤكد البحوث المنطقية انه لم يعدضروريا فهناك من كبار الباحثين ممن لم يتخرجوا على منطق أرسطو ورغم ذلككانت بحوثهم صحيحة ومنطقية مما يدل دلالة واضحة على أن هذا المنطق أصبحتاريخيا وغير كاف في توجيه العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ويبقىدوره محدودا بالنسبة للمعرفة وأصبح لا يتناسب مع طبيعة الدراسات العلميةالجديدة بعدما كان أكمل العلوم وأدقها وإذا نظرنا إلى المعارف الإنسانيةنجد بأنها تستطيع توجيه معارفها وتقويمها دون إخضاعها إلى رقابة المنطقالصوري هذا ما يعزز التأكيد على أن المنطق الصوري قد فقد مكانته التي تمتعبها سابقا ولا يشكل دورا محوريا للمعرفة الإنسانية ولا يمكن اعتباره الآلةالتي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ.
نقد نقيض الأطروحة.. يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية..
ليس من شأننا أن نقلل من شأن التراث العلمي القديم بحيث كان ولا يزال بوجهمعارف الإنسان ويقومها وبالرغم من تطور المعارف إلا أنه يبقى المنطقالتقليدي من المباحث الرئيسية في الفلسفة.
.. التركيب
بعد عرض الأطروحتين يتبين أن الدراسات العلمية الحديثة والمعاصرة رغمتطورها إلا أنها لا تزال محتاجة إلى قوانين المنطق الصوري رغم الانتقاداتالموجهة له إذن المنطق الصوري مع تطويره يعطينا القواعد التي تقوم بهامعارفنا من الوقوع في الخطأ والتناقض إلا تجاوزنا بعض جزئياته بحكم تبلورالمنطق الرياضي والاستقرائي اللذان شكلا محور تقويم معارف العلوم فيالفترة المعاصرة.
الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن المعرفة الإنسانية حتى تغدو صحيحة وأكثر منطقيةيتوجب توظيف المنطق الصوري وكذا ربطه بالدراسات العلمية الجديدة حتى يبقىأكثر معقولية وتناسبا مع الواقع ورغم الانتقادات الموجهة إليه إلا أن ذلكلم ينقص من فاعليته ودوره في تثبيت المعرفة الإنسانية فيما هو صائب
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========