عنوان الموضوع : موضوع اختبار الفلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ثانوية احمد الونشريسي تيسمسيلت الشعبة:الثالثة آداب و فلسفة
السنة الدراسية:2016/2016 المدة: 4 ساعات

الاختبار الأول في مادة الفلسفة

عالج موضوعا واحدا على الخيار.
الموضوع الأول:
هل العادة كطبيعة مكتسبة ضرورية لتحقيق التلاؤم و التكيف بين الإنسان و بيئته؟.
الموضوع الثاني:
دافع عن الأطروحة القائلة إن الذكريات تستمد وجودها من ذكريات الآخرين و من القاعدة العامة للذاكرة الاجتماعية .
الموضوع الثالث: النص الفلسفي.
إن الرابط الذي يجمع بين الدال و المدلول رابط اعتباطي..., وبما أننا نعني بكلمة علامة المجموع الناتج عن الجمع بين الدال و المدلول يمكننا أن نقول بصورة ابسط : إن العلامة اللسانية اعتباطية. وهكذا فان مفهوم "أخت" لا تربطه أية علاقة داخلية بتتابع الأصوات التالي: الهمزة, الضمة و الخاء و التاء و التنوين الذي يقوم له دالا, ومن الممكن أن تمثله أية مجموعة أخرى من الأصوات. ويؤكد ذلك ما يوجد بين اللغات من فوارق في تسمية الأشياء بل و اختلاف اللغات نفسه(...).
وقد استعمل بعضهم كلمة symbole أي رمز ويعني بها العلامة اللسانية أو بعبارة أدق ما سميناه الدال, لكن فيه عيوبا تحول دون قبوله و ترجع بالذات إلى مبدئنا الأول, فالرمز يتميز بكونه ليس دائما اعتباطيا تماما , فهو ليس خاويا, بل نجد فيه شيئا طفيفا من الربط بين الدال و المدلول : فلا يمكن أن نعوض الميزان رمز العدالة بما اتفق من الأشياء الأخرى كالعربة مثلا.ثم إن كلمة اعتباطي تستوجب كذلك إبداء ملاحظة: فلا ينبغي أن يفهم منها أن الدال خاضع لمحض اختيار المتكلم إذ سنرى فيما يلي انه ليس بوسع الفرد أن يلحق أي تغيير بعلامة قد اتقفت عليها مجموعة لسانية ما . إنما تعني أن الدال أمر غير مبرر أي انه اعتباطي بالنسبة إلى المدلول وليس له أي رابط طبيعي موجود في الواقع

فرديناند دي سوسور
دروس في الألسنية العامة .
المطلوب: اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص.
أساتذة المادة بالتوفيق


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انتقاء ذكي
أما عن النص فهو من النصوص الممتازة وأرى بتجربتي المتواضعة أنه ضروري للشعب الادبية
ويمكن للأستاذ توظيفه كوضعية للتطرق الى عنصر الدلالة ووووو

بارك الله فيك أستاذتنا الفاضلة

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك على الافادة
لكن اعلم انا الدال ومدلول غير مهم بالنسبة للبرنامج هل هذا صحيح

=========


>>>> الرد الثالث :

من أهم عناصر مشكلة اللغة والفكر

لا تفهم رمزية اللغة وطبيعتها الإنسانية وووووووإلا بالإستئناس بمثل هذا النص

ويفيد الطالب حتى بالجامعة وفي تخصصات كثيرة

=========


>>>> الرد الرابع :

مساء الخير عليكم

حنا جانا

هل الادراك يعود الى فاعلية الذات فقط؟

اثبت صحة الاطروحة التالية الذاكرة حقيقة بيولوجية في جوهرها ؟

والنص على وضائف اللغة

بصح انا درت الذاكرة في منطق الخصوم ننقدو النضرية النفسية بزعامة برغسون ولا النضرية الاجتماعية بزعامة هلفاكس ؟

انا درت النفسية بصح كي خرجت نص دارو كيفي ونص دارو اجتماعية مناش عارفين الصح وين يلي علبالو ومتاكد منها يجاوبني مشكورين

=========


>>>> الرد الخامس :

مساء الخير عليكم

حنا جانا

هل الادراك يعود الى فاعلية الذات فقط؟

اثبت صحة الاطروحة التالية الذاكرة حقيقة بيولوجية في جوهرها ؟

والنص على وضائف اللغة

بصح انا درت الذاكرة في منطق الخصوم ننقدو النضرية النفسية بزعامة برغسون ولا النضرية الاجتماعية بزعامة هلفاكس ؟

انا درت النفسية بصح كي خرجت نص دارو كيفي ونص دارو اجتماعية مناش عارفين الصح وين يلي علبالو ومتاكد منها يجاوبني مشكورين:

=========


شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


مشكورين وربي يوفقنا الكل

مديرية التربية لولاية وهران مستوى: السنة الثالثة آداب و فلسفة.
ثانوية "ابن محرز الوهراني -وهران الموسم الدراسي: 2010 / 2011.
المدة : ساعتان

عالج موضوعاً واحداً على الخيار:
الموضوع الأول:إذا كانت الأطروحة القائلة: « ان الشعور مساو ٍللحياة النفسية» صحيحة و طلب منك إبطالها بأدلة فما عساك أن تقول؟
الموضوع الثانـي: هل صحيح أنّ الدّال لا يلازم المدلول ؟
الموضوع الثالث:
إنّ الذاكرة وظيفة عامة، يقوم بها الجهاز العصبي، أساسها خاصية العناصر في الاحتفاظ بالتغير الوارد عليها، و في تكوين الترابطات، و قد سمينا هذه الترابطات التي هي نتيجة التجربة "ترابطات حركية"...
و هكذا فإنّ قوام الذاكرة كلّه الذي هو الاحتفاظ و الإعادة، مرتبط بالشروط الأساسية للحياة و ليس الباقي ـ من شعور و من تحديد للذكريات في الماضي ـ سوى بلوغ لدرجة الكمال، و ليست الذاكرة النفسانية إلاّ أعلى صور الذاكرة و أكثرها تركيباً، و من يقف عندها ـ كما يفعل أغلبية علماء النفس ـ حكم على نفسه مسبقاً بالاهتمام بالمجردات.
و عندما توطدت هذه التمهيدات صنفنا و وصفنا أمراض الذاكرة... ففي التحلل العام للذاكرة يتبع فقدان الذكريات طريقة لا تتغير، الحوادث القريبة العهد، فالأفكار بصفة عامة، فالعواطف، فالأفعال... و في حالة التحلل الجزئي، فإنّ فقدان الذكريات يتبع طريقة لا تتغير: أسماء الأعلام فأسماء الجنس، فالنعوت و الأفعال... و الطريقة واحدة في كلتا الحالتين... و قد ربطنا قانوناً بهذا المبدأ الفيزيولوجي: «إنّ التلف يصيب أولاً الأحدث في التكوين»
و أخيراً فإنّ دراستنا المرضية قد قادتنا إلى هذه النتيجة العامة: أنّ الذاكرة تطور ذو درجات متغيرة موجودة بين طرفين: الحالة الجديدة و التسجيل العضوي.
تيودول ربيو.t.ribot..
أمراض الذاكرة
ص 163/165
المطلوب: أكتب مقالة تحلل فيها مضمون النص.