عنوان الموضوع : كيف نطرح اشكال النص...مع تدريبات تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب










كيف نطرح اشكال النص...مع تدريبات







فعل التفلسف يكمن بالأساس في الأشكلة أي في عملية تحويل السؤال إلى مشكل وهي عملية ترتبط أشد الارتباط بعملية تحليل المعاني ، فالأشكلة هي العملية الأساسية في التفكير الفلسفي ، وليست هناك طريقة خاصة لتدريسها ، بل يمكن للمتعلّم أن يستسيغها بمتابعة التحاليل التي ينجزها أستاذه وبقراءة بعض حوارات أفلاطون حيث يحاول سقراط تمكين محاوره من استبطان وجهة نظر غيره فما قام به سقراط هو بكل تأكيد عملية أشكلة .

فالأشكلة هي تعبير عن حيرة إزاء مسألة ما وهي الحركة التي تكشف عن المشكل الفلسفي في نص ما كما نكشف عن رهاناته ، ثم أنها رسم لمدى التصور الخاص الذي بينه الكاتب ووضع رهانه في موضع اختبار .

لذلك تبدو الأشكلة جهداً في مساءلة المضامين الخفية واستنطاقها ودفعها إلى دائرة البحث والدرس حتى يكشف النص عن ذاته مضاميناً ورهانات وإحراجات وحتى تنكشف آليات كتابية وكيفياتها .

1- في الإشكال : أشكل = جعله إشكالياً .

2- في المشكل : أشكل = إحياء مشكل mettre à jour un problem .

3- في الإشكالية : أشكل = صاغ المشكل فلسفياً .

ما هي الإشكالية ؟

طرح الإشكالية مسألة ذهنية نلاحظها لدى ظهور توتر في المقالة الفلسفية . هذا التوتر لا يمكن تلطيفه إلاّ متى تمكنا من تحديد فحوى السؤال المطروح وتعيين مراميه. إذ أن المسألة تتركنا عادة في حال من التشوش ، وتثير فينا الشك ، وتزعزع قناعاتنا .

السؤال ، طرح المسألة ، استخلاص الرهانات هذه هي المكونات الثلاثة للإشكالية ، والتي تعدّ العملية الذهنية الأولى الضرورية لكل من يريد أن يتناول بالمعلحة مسألة فلسفية .

يقتضي طرح الإشكالية ، إذ بحسب هيوم Hume ، إثارة المسألة ما دام الكتاب المدرسي لم يأتِ على ذكرها . فمن أجل طرح المسألة ، لا بدّ من موضوع إنساني يدعو الطالب إلى التفكير لا إلى سرد ما تلقنه . ولذا لا يمكن اختصار الإشكالية بمجموعة قواعد يطبّقها الطالب من دون أي جهد ، بل بنهج عليه اتباعه لتحقيق حاجته إلى الفهم ، والتعرّف إلى الإطار الذي يتحرك ضمنه . إذا كانت الإجابات عن الأسئلة الفلسفية غير نهائية ، فمن الخطأ الاعتقاد أن التوصل إلى إجابة ما أمر مستحيل ، لكن حين لا تعود هذه الإجابات ملائمة ، فإن إشكالية جديدة تطرح نفسها ، وكذلك حاجة جديدة إلى التفكير .

يقول نيتشه : “أن ترى في الطرح سؤالاً ، وفي الإثبات استفهاماً ، وفي البديهة الظاهرة صعوبة ، هذا هو التفلسف” . لهذا السبب ، يجب أن تطرح الإشكالية في شكل تساؤل ، لأن كل تساؤل يجب أن يفضي إلى لغز أساسي .

وهكذا قد تتخذ الإشكالية شكل مجموعة تساؤلات تتضمن العديد من الأسئلة المترابطة في ما بينها ، أو شكل سؤال واحد ، وفي الحالين ، فإن السؤال هو الذي يوّجه حركة التفكير في قسم جسم الموضوع .

المشكل الفلسفي :


المشكل هو سؤال السؤال ، إذ ليس هو بمعزل عن عملية الأشكلة ، بل هو مرحلة من مراحل عملية تفكير . فالمعروف أن المشاكل الفلسفية الكبرى مثل : مشكلة المعرفة – الحرية – العدل … هي مشاكل تنتج إجابات فلفسية متنوعة . من هنا فإن الأشكلة تطرح تساؤلات متناقضة : أي القضيتين تبدو صادقة ، أو على الأقل مدعومة بحجج ؟

فالكشف عن المشكل الذي تمثّل الأطروحة حلاً لها يقتضي أن نرتقي من الحل إلى المشكل .

وسوف نوضح ذلك لاحقاً من خلال :

عناصر الأشكلة والإجراءات الصفية :

يفترض إنشاء الأشكالية في كل من كتابة الموضوع وتحليل النص ، عملاً تحضيرياً ، فلنتوقف عند تنظيم العناصر التي تؤلف الأشكلة .

1- المساءلة : يتمثل العنصر الأول الأساسي بسلسلة من الأسئلة المنظمة أو “المساءلة” على المتعلّم الذي يريد أن يفهم الموضوع بشكل جيد أن ينمي لعبة أسئلة مرتبة ومتصلة فيما بينها ، وينظمها ، لتترابط منطقياً ، إنطلاقاً من السؤال المطروح.

2- المشكلة : تدل المشكلة على “سؤال السؤال” ، على السؤال الذي لا يمكن حله نهائياً .

3- الرهان : يمكننا في بحث هذه المشكلة أن نضيف حكم قيمة يتعلق بأهميتها ووزنها ومنفعتها ، إنّه رهان التمرين .

وبعد هذه العناصر الثلاثة تأتي الخطة التي تنظم الأجزاء ، إنها إطار ، بنية أو هيكل نوع من الشبكة للتطريز عليها .

كل هذه العناصر سوف تتوضح لنا من خلال هذا التمرينات التالية .


اذن.... الأشكلة هي مظهر من مظاهر الربط العلائقي إذاً هي محاولة الفكر أن يضع المفهوم أوالقضية في صورة علاقة بين حدّين (2 termes) أي ابتداع مسار محدد ومحدود يجعل قدرتنا على التفكير وفهم الأشياء تمتاز بالحركة والفعالية.

بالنّسبة إلى تحديد إشكالية النصّ و التعبير عنها بكيفية سليمة ، بإمكان الأستاذ أن يختار نصّا مصحوبا بأسئلة تساعد الإجابة عليها على تحقيق هذا الغرض . مثلا :

- ما هو السّؤال الذي يجيب عنه النصّ ؟

- ما هي إجابة الكاتب على هذا السّؤال ؟

- ما هي الإجابة المستبعدة ؟

- ما هي المسلّمات الضمنية للسّؤال ؟

- ما هو هدف الكاتب من كتابة هذا النصّ ؟

- صغ إشكالية النصّ في ضوء الإجابة على هذه الأسئلة .







تدريبات


تطبيق على نص ج-ج روسو : رسائل من الجبل :

” … يسعى البعض إلى الخلط بين الإستقلال والحرية في حين أنهما مختلفان إلى حد أن أحدهما يمكن أن يقصي الآخر . إن قيامي بالفعل الذي أريده من شأنه ألاّ يرضي الآخر وهذه ليست حرية . فالحرية ليست في ممارستي لإرادتي بقدر ما هي في عدم الخضوع لإرادة الآخر وفي نفس الوقت عدم إخضاع إرادة الآخر لإرادتي… فالإرادة الحرة حقاً هي تلك التي ليس لأي فرد الاعتراض عليها أو مقاومتها وهو ما يتأكد في الحرية العامة حيث ليس من حق أي فرد أن يفعل ما تمنعه حرية الآخر .

إن الحرية الحقيقية لا تحطم ذاتها ، ومن ثمة فالحرية دون عدالة هي محض تناقض لأن في انتهاكها من طرف إرادة غير متزنة ضرر مؤكد .

قطعاً إذن لا توجد حرية في غياب القانون أو في حضور من يعتبر نفسه فوق القانون . حتى في حالة الطبيعة فالإنسان ليس حراً إلاّ في حدود القانون الطبيعي الذي يلزم الجميع . إن الشعب الحر يطيع لكنه لا يخدم أبداً فهو يخضع لرؤساء لا لأسياد ، إنه لا يطيع إلاّ القانون وبالتالي يترفع عن الخضوع للناس .

الشعب الحر هو الذي يجب ألاّ يرى في الدولة – مهما كان شكلها – الإنسان بل جهاز القانون …”.

أسئلة مساعدة :

1- هل يمكن الخلط بين الاستقلال والحرية ؟
كيف يعرف الكاتب الحرية ؟
هل يمكن أن نتحدث عن حرية في غياب القانون ؟

2- أي معنى للحرية ؟

3- إن الحرية ليست إلاّ الإلتزام بالقانون .

4- “الإرادة الحرة حقاً هي تلك التي ليس لأي فرد الاعتراض عليها أو مقاومتها وهو ما يتأكد في الحرية العامة حيث ليس من حق أي فرد أن يفعل ما تمنعه حرية الآخر” .
“الحرية دون عدالة هي محض تناقض” .
” قطعاً إذن لا توجد حرية في غياب القانون…”

5- ليست الحرية شيئاً آخر إلاّ الإستقلالية في ممارسة أي فعل .
القانون يحد من الحرية ويقيدها لذلك فإن الحرية الحقيقية هي حرية غياب القانون .

6- “يسعى البعض إلى الخلط بين الاستقلال والحرية…”.

7- هل أن الحرية هي ممارسة مستقلة للإرادة الذاتية أم أنها الإلتزام بالقانون؟
كيف يكون المرء حراً والحال أنه محدود في ممارسته لإرادته بسلطة القانون.

بلورة الإشكالية وصياغتها في الموضوع الفلسفي :

إن فهم الموضوع المطروح في صيغة سؤال يستدعي الكشف عن طابعه الإشكالي أي “فهم أننا لم نفهم” على حد عبارة باشلار : ثمة إذن أمر يستعصي على فهمنا ، ولا يبدو ممكناً أن نكشف عن هذا المشكل حدسياً ، بل يقتضي الأمر الدخول في السؤال وذلك :

- لمعاينة العلاقة التي هي محلّ نظر في السؤال بغية تحليلها وفهمها .

- لتحديد ما يتعلق به السؤال أي موضوع السؤال .

- يمكن الاهتداء في بلورة المشكل الذي تحيل إليه صيغة السؤال وذلك .

- بالنظر في مبرر (أو مبررات) طرح السؤال .

- بتحديد الكلمات التي تضمنها نص الموضوع .

- ببلورة السؤال الأصلي وذلك باستبداله بأسئلة أخرى تساعد على تحديد المشكل المعني …

- بصياغة المشكل صياغة واضحة .

الهدف :

أن يصبح المتعلم قادراً على الانتقال من السؤال إلى المشكل الفلسفي وذلك من خلال تبين أن السؤال “غير بري” وأنه يفترض شروط إمكان طرحه .

وفي ذلك ما يمكن المتعلم من تلافي المزلق المتمثل في السعي إلى تقديم إجابة مباشرة على السؤال المطروح في نص الموضوع .

التطبيق :

الموضوع المقترح : هل يمكن أن نكون أحراراً اليوم ؟

إن النظر في مبررات طرح هذا السؤال من شأنه أن يكشف عمّا تفترضه صيغة الموضوع من إقرار بوجود دواع للتظنن بشان حطوط التحرر بالنسبة إلى الإنسان المعاصر ومنها ….

وفي ضوء الوعي بمبرّرات طرح السؤال يمكن العمل على استبدال السؤال الأصلي بأسئلة أخرى كالتساؤل :

- هل أن الحرية رهينة الوعي بمجالات الجتمية ومجالات الضرورة ؟

- هل أن الحرية مشروع متوقف على تجاوز مختلف مظاهر اللإستيلاب؟

- هل أن الحرية أمر ظرفي تاريخي أم أنها تجربة تابعة للذات أي للوعي الذي يؤسسها وللإرادة التي تنشئها ؟

- إذا كانت الحرية تشترط مغالبة مظاهر الاغتراب وقهرها فهل يمثل قهرها شرطاً كافياً لجعل الإنسان حراً ؟

- هل أن الحرية من قبيل ما نكتسبه أم أنها تمثل جوهر كياننا ؟

صياغة المشكل في ضوء هذه التساؤلات :

أية عوائق موضوعية – مميزة لعصرنا – تتسبب في اغتراب الإنسان وتحول دون تحرره ؟ وهل في الوعي بهذه العوائق ومغالبتها ما يمثل خلاثاً حقيقياً وتحرراً فعلياً أم أن التغلب على هذه العوائق لا يمثل إلاّ شرطاً ضرورياً ولكنه غير كاف للتغلب على كل أنواع التبعية ؟



مقترحات التمارين مع حلول :


نص : كانط

هذه المشكلة هي الأصعب ، وسوف تحل في النهاية من قبل النوع الإنساني. والصعوبة التي تظهر للعيان ما إن نتصور فكرة هذه المهمة البسيطة ، وهي : إنّ الإنسان حيوان يحتاج إلى سيد ، منذ اللحظة التي يرى فيها أفراداً آخرين من نوعه، لأنه بالتأكيد يبالغ بحريته إزاء أمثاله ، وبوصفه مخلوقاً عاقلاً ، ومهما تميز قانوناً يحد من حرية الكل ، يحثه مع ذلك ميله الحيواني إلى الأنانية ، إلى أن يخصص نفسه ، في كل نطاق الممكن ، بنظام استثنائي ، يلزمه إذن سيد يهاجم بعنف إرادته الجزئية ، ويجبره على الخضوع لإرادة صالحة كلياً ، بفصلها ، يمكن لكل واحد أن يكون حراً . ولكن أين سيجد هذا السيد ؟ قطعاً ليس في أي إمكان إلاّ في النوع الإنساني ، ولكن هذا السيد هو بدوره يحتاج إلى سيد . وفي أية وجهة وقف ، لا نتصور بحق ، كيف سيتمكن من الحصول ، من أجل تشييد العدالة العامة ، على القائد العادل بنفسه ، إما أن يختار لهذا شخصاً وحيداً ، وإما أن يتوجه إلى نخبة أشخاص .تنتخب من داخل المجتمع . لأن كل واحد منهم سيبالغ دوماً بالحرية ، إذا لم يوجد أحد فوقه ليفرض عليه سلطة القانون . (كنط : “فكرة تاريخ كلي من وجهة نظر كوسموسياسية ، في فلسفة التاريخ ، ص.ص. 67-68).

المهارة : إستخرج الأطروحة المثبتة والأطروحة المستبعدة وبناء الإشكالية.

الهدف : جعل التلميذ قادراً على معرفة ما يثبت من أفكار في النص وما يستبعد .

إستخلاص كيف يشكل نص فلسفي من خلال الحوار الخفي بين أطراف مختلفة .

الخطوات المتبعة :

1- التمهيد للإشكالية بطرح الأسئلة التالية : ما هو موضوع النص .
ما هي القضية التي يتناولها النص ؟
ما هي المفاهيم الأساسية التي يتمحور حولها النص ؟

2- الإجراءات العملية : لو اعتبرنا أن النص إجابات ،
ما هي الأسئلة المتوقعة له ؟

- ما هو السؤال الرئيسي الذي يجمع بين هذه الأسئلة ؟

- ما هي الإجابة التي يقترحها الكاتب ؟

- وماذا يُستبعد إذن ؟

الأسئلة هي كالتالي :

كيف ننتقل في المجتمع المنظم ، من سيطرة الأهواء إلى دائرة الحق الكلي ؟
والسيطرة العقلانية على هذه الأهواء ؟

وفي الواقع أليس الحاكم هو نفسه إنساناً ، كائناً متناهياً ، ينبغي كبح أهوائه (من قبل سيد) الذي يبلغ إذن بصعوبة الكلية ؟

كيف نحقق إذاً نظاماً سياسياً وعادلاً وكلياً إذا لم يفت أي حاكم من الأنانية ، ويتعالى على الرغبات الجزئية الملازمة لطبيعته بما هو إنسان ؟

هل إن الإكراه وسيلة ضرورية لبلوغ نظام سياسي عادل ؟

بلورة الإشكالية وصياغتها في الموضوع الفلسفي :

الموضوع المقترح : هل يمكن وجود سعادة في ممارسة السلطة ؟

إن النظر في مبررات طرح هذا السؤال من شأنه أن يكشف عما تفترضه صيغة الموضوع من إقرار بوجود دواعٍ للتظنن بشأن كمون مفهوم السعادة في ممارسة السلطة .

فمن هنا يكمن العمل على استبدال السؤال الأصلي بأسئلة أخرى كالتساؤل:

- هل السلطة وما تمثله من إرادة القوة تبحث دائماً عن السعادة والمال والإشباع؟

- هل ان جذور السلطة هو في جوهرها نفسانية ؟

- ألن يختزل السياسي إلى مجموعة إندفاعات وظواهر نفسانية عارضة؟

- هل السعادة محصورة فقط في استخدام السلطة والقوة ؟

- صياغة المشكل في ضوء هذه التساؤلات :

- هل غاية السياسي من ممارسة السلطة الوصول إلى السعادة الذاتية عن طريق استخدام إرادة القوة دون الاهتمام إلى مصالح شعبه ؟

الخاتمـة :

وبما أن الإشكالية والمشكلة تشكل الهدف النهائي للتعليم الفلسفي وتعتبر النواة الأساسية في كل من كتابة الموضوع وتحليل النص لذا كان من الضروري تخصيص ساعات أسبوعية لتدريب المتعلمين على كيفية رصد الإشكالية ورصدها.؟

إضافة إلى إعداد المعلم إعداداً جيداً ليتسنى له الإلمام الكلي بموضوع الإشكالية وعناصرها ، إلماماً نظرياً وتطبيقاً عملياً .



المصـادر والمراجـع :

1- من البحث : أهمية الإشكالية ودورها في الكتابة
الفلسفية (تحليل نص ، موضوع..)
إعداد : زينب حدرج..إيمان شميساني..زهراء شعيب
إشراف : د. سمير زيدان..
Htt.p//wwwphilozaidanwordpress.com-2
Htm-3 تدريس فن التساؤل الأشكلة file.///D.NewFolder/Quadrophilo
Htm-4 الأشكلة file.//D.\NewFolder/philoteaching
-5كنـط : “فكرة تاريخ كلي من وجهة نظر كوسموسياسية ، في فلسـفة التاريخ ، ص.ص. (67-68).










دعواتكم ارجوها...فلا تبخلوا علينا




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :













=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========