عنوان الموضوع : أستاذ ترشة ممكن مساعدة ؟؟؟ للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل الحق أسبق أم الواجب ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انظر....الصفحات التالية في منتدانا

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=321952


أيهما أسبق ، الحقوق أم الواجبات ؟

-1-الوجه الأول من القضية :الحقوق أحق بالأسبقية من الواجبات

إذا كانت العدالة هي إعطاء لكل ذي حق حقه معناه العدالة مرتبطة بالحقوق أكثر من الواجبات ، وما يؤكد ذلك :

- الحق الطبيعي أسبق :

الحقوق الطبيعية صادرة عن الطبيعة البشرية وبالتالي فهي سابقة عن الواجبات لهذا يقول "سبينوزا في' رسالة في اللاهوت والسياسة':" عندما ندافع عن حق الآخرين فإننا ندافع عن حقوقنا في نفس الوقت ".

- القوانين الوضعية وضعت لخدمة القوانين الطبيعية .

- المجتمع الطبيعي أسبق من المجتمع السياسي .

- حقوق الإنسان أولى في القانون الوضعي : مختلف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان استمدت فلسفتها القانونية من فلاسفة القانون الوضعي ، والدليل على ذلك " الثورة الفرنسية لإعلان حقوق الإنسان " ما هي إلا تأثير لأفكار الفلاسفة الطبيعيين كالحرية ، المساواة ، الأمن

*لكن المطالبة بالحقوق وتجاهل الواجبات إخلال للتوازن المجتمع وفتح باب الأنانية وهذا ما يتنافى والحياة الاجتماعية ، ضف إلى ذلك كل حق يقابله واجب ، فلا وجود لحق مطلق ؟.

الوجه الثاني من القضية :الواجبات أحق بالأسبقية من الحقوق

الواجب يأتي في المقام الأول لأن هذا :

يقتضيه العقل :

تؤكد النزعة العقلية وعلى رأسها 'كانط ' أن الواجب في الدرجة الأولى .ولقد بنى أخلاقه على فكرة الواجب لذاته والسلوك الإنساني إلزام دون النظر الى ما يقابله من حق مقابل القيام بذلك بمعنى تنزيه الفعل .

بمقتضى علمي :

ترى النزعة الوضعية وعلى رأسها 'أوغست كونت ' أن الواجب أسبق من الحق لأن الأخلاق ذات طابع اجتماعي وليس فردي .مطالبة الآخرين بالحقوق معناه لنا واجبات عليهم .

الحق واجب بالنسبة للأخر.

*إن الاقتصار على القيام بالواجبات فقط يسيء الى الحياة الاجتماعية لأنه كثيرا ما يتخذ ذريعة لتبرير الظلم والجور لاسيما في الأنظمة الاستبدادية .

نتيجة:
بالرغم من الاختلاف الظاهري بين الحق والواجب فإن العلاقة الموجودة بينهما علاقة تكاملية فهما وجهان لعملة واحدة ، أي ما هو حق لي هو واجب عليك والعكس صحيح .إذن لا يمكن الفصل بينهما .


=========


>>>> الرد الثاني :

يا أستاذ شكرا جزيلا
عندي مقالة أخرى
هل يشقى الانسان لكي يعيش فقط؟

=========


>>>> الرد الثالث :

شرح الأخلاق عند كانط

=========


>>>> الرد الرابع :

أسفة لأني كتبت فى الصفحة تاعك بصح إدا عندك إجابة جاوبيني

=========


>>>> الرد الخامس :

عادي أختي نجاح سأفيدك بما عندي

ب- المذهب العقلي: يذهب نيون إجمالا إلى اتخاذ العقل مقياسا للفعل فقد قرن سقراط الفضيلة بالمعرفة, لكن جميع الدارسين يقفون على محاولة كانط التي تعد أهم محاولة لتأسيس الأخلاق لسببين , الأول وضع الأخلاق على محك النقد في محاولة لكشف الشروط القبيلة للفعل الاخلاقي و الثاني إيجاد مقياس يسمح لكل ذي عقل أن يميز بين الفعل الاخلاقي واللاخلاقي.

فعن السبب الأول رفض كانط رهن الواجب الأخلاقي لغايات تخرج عنه, بصيغة أوضح رفض كانط بتأسيس الأخلاق على التجربة الحية لما يطالها من تغير وتبدل وما ترتبط به من غايات خارجة عن الفعل ,وهذا معناه أن الفعل الأخلاقي لا يكون كذلك إلا لذا كان واجبا إذا الواجب آمرا مطلق, كلي, ثابت, إنساني, منزه, صادر عن الإرادة الخبرة للإنسان وعن السبب الثاني يحدد كانط جملة من القواعد أو الصيغ بها تقاس أفعالنا .

1-قاعة الكلية: " اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل من قاعدة فعلك قانونا كليا شبيها بقانون الطبيعة".

2- قاعة التنزيه: اعمل دائما بحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص الآخرين دائما كغاية لا كوسيلة".

3- قاعة الحرية أو الإرادة: "اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل عن إرادتك الإرادة الكلية المشرعة للقانون الأخلاقي."

بهذه القواعد يتضح سمو الواجب الاخلاقي الذي لا يمكن أن نخفضه إلى مجرد واجب اجتماعي قل هو واجب لكل الكائنات العمالقة تمثلا للقانون لا أكبر.

النقد: طمح كانط إلى تأسيس أخلاق ثابتة أمن لها اليقين و المطلقة وجعلها متعالية منزهة ومع ذلك كانت عرضة لانتقادات شديدة وخاصة من قبل الفيلسوف الألمان فريدريك نيتشة الذي لم ير في مساواة الناس جميعا في واجب مطلق يختفي وراءه هؤلاء الضعفاء في الوقت الذي يفترض فيه أخلاق القوة (أخلاق السادة) تلك التي تعبر عن إرادة الحياة.

=========