عنوان الموضوع : العولمة بين الأنصار و الخصوم..للتحميل
مقدم من طرف منتديات العندليب





العولمة بين الأنصار و الخصوم





" أنصار العولمة يرونها تطورا ايجابيا لصالح البشر بل هي قمة التطور، أما خصومها فيرون أنها قد تدمر اقتصاد بلد في لحظات فبدلا من أن تبشر بالتوسع تقود إلى الاحتكار فهي هيمنة السوق عالميا "
رجب أبودبوس ص ص 9،10"



الفهرس



أنصار العولمة

فوكوياما -----اليسار الجاحد
ليسترتورو ----العولمة كأمر واقع

خصوم العولمة


ابتر ----عنف العولمة
باسكوت -----العولمة ليست قدرا
ايتبول ----- السيادة ضد العولمة
الأمريكان ضد العولمة

الموضوعيون

ميشاليه ---العولمة مرحلة رأسمالية
لوميتر ---العولمة ساعة المراجعة
بوير ---العولمة هل تخلف الميعاد
فوريستير ---العولمة ليست ليبرالية متطرفة
موران---القرن بدأ في ساتل
فراكون---ساتل الدع الحقيقي
ديدري --- الاجتماعي نهاية اللحظة الوطنية

العولمة مترتبات و تناقضات


نهاية العمل
المنظمة العالمية للتجارة سلاح ذو حدين
سلفية السوق
كشف حساب العولمة المالية
عودة الاعتبار للاقتصاد الأخلاقي
العولمة مترتبات و تناقضات
بديلا عن خاتمة
الشارع الغربي ضد العوملة لماذا الآن







رجب أبودبوس.العولمة بين الأنصار و الخصوم.pdf


او

العولمة بين الأنصار و الخصوم






من هو الفيلسوف؟..طالع معي

الفيلسوف إنما هو ذلك الرجل الذي يشعر بأن الحقائق متنافرة، و إن كانت في الوقت ذاته متماسكة، فهو يبحث دائما عن العقدة التي تتجمع عندها خيوط الحقيقة، و يحاول أن يمسك بها جميعا على نحو ما تتمثل في صميم العالم، آخذا على عاتقه أن يقول كل شيء، متوخيا في حديثه الوضوح و الصراحة و ليس من شأن الفيلسوف أن يخدع الناس، فإن الروح الفلسفية هي أعدى أعداء الكذب و التضليل و سوء الطوية. و من هنا فإن الفيلسوف لا يستبقي لنفسه الشكوك، و من أجل أن يعلن على الناس الحلول اليقينية، كما يفعل الراشدون في تعاملهم مع الأطفال حينما يخفون عنهم بعض الحقائق، بل هو يأخذ على عاتقه أن يواجهنا بالحقيقة، حتى و لو كانت نسبية أو متعارضة أو ملتبسة!، و قد كان مصير سقراط الموت، لا لأنه أفسد الشباب أو دعا إلى عبادة آلهة جديدة، أو ادعى لنفسه معرفة أعظم مما كان يتمتع به أهل عصره، بل لأنه حاول أن يقيم علاقته بالحقيقة على نحو جديد، بعد أن فطن إلى أنه ليس ثمة " معرفة مطلقة " و على الرغم من أن سقراط كان يدعو إلى إطاعة القوانين، فضلا عن أنه هو نفسه كان نموذجا للمواطن الصالح، إلا أن أسلوبه في إطاعة القوانين كان بمثابة ضرب من المقاومة أو المعارضة!، و ما كان للأثينيين أن يغتفروا لسقراط طريقته في التعامل معهم، و هي تلك الطريقة التي كانت تشككهم دائما أبدا في أنفسهم، و تجعلهم يتوجسون خيفة من التعامل معه!، و من هنا فقد بدا سقراط للأثينيين " ملحدا " في حين أنه كان يؤمن بالدين مثلهم، و يدين بالولاء للمدينة مثلهم، و لكنه كان يؤمن بالدين و المدينة روحيا، في حين أنهم لم يكونوا يؤمنون بهما إلا إيمانا شكليا، أو بالأحرى حرفيا. و تبعا لذلك فقد عجز قضاة سقراط عن فهم موقفه، لأنهم لم يستطيعوا أن يتلاقوا معه فوق أرض واحدة مشتركة. أليست أرض العامة من الناس هي أرض السذاجة، و الاعتقاد الراسخ، و التسليم الأعمى، في حين أن أرض الفلسفة هي أرض المعاني، و التفسير العقلي، و التجربة الميتافيزيقية؟ فكيف لا تثور المدينة على الفيلسوف، و هي ترى فيه خصما خطيرا يناقش الإيمان، و يخضع الدين للعقل، و يحاول أن يبرر إطاعة القوانين بمجموعة من الأدلة الفلسفية، في حين أنها هي تريد الإيمان للإيمان، و تدعو إلى احترام القانون دون تقديم أسباب تتطلب من الناس الخضوع و التسليم دون أي قيد أو شرط
--------------------
المرجع:
زكريا إبراهيم: دراسات في الفلسفة المعاصرة
دار مصر للطباعة،ص ص 510-511.








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكور علي الطرح

تم التقييم

=========


>>>> الرد الثاني :

شكراااااااااااااااااااااا على هذ الكتاب القيم

=========


>>>> الرد الثالث :

شكراااااااااا جزيلااااااااااااا

=========


>>>> الرد الرابع :

بــــــارك الله فيــــكــ

لقد صدر منشور ينص على أن هذا الدرس لا يدخل في البرنامج



=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا.............................................

=========