عنوان الموضوع : من فضلكم ساعدوني لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم حبيت نطلب طلب ونتمنى تساعدوني

انا بحاجة لمقالة عن الشغل جدلية ومقالة عن النظم الا قتصادية

وأتمنى النجاح للجميع انشاء الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المقالة الاولى خاصة بالنضام الاقتصادي
:هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟

تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية و الجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .
أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية و الرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش ـ الجزائر ـ .
إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد و المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحيالملكية لقوله أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

=========


>>>> الرد الثاني :

والثانية خاصة بابعاد الشغل
مقالة حول أبعاد الشغل.
الأسئلة:-هل يشتغل الإنسان من أجل أن يعيش؟-هل المطالب البيولوجية كافية لتفسير حقيقة الشغل؟-هل الشغل إلزام بيولوجي؟-هل الشغل من طبيعة مادية أم بيولوجية؟-يقال"الشغل يبعدنا عن القلق والحاجة والرذيلة" ما رأيك؟-هل يشتغل الإنسان من أجل أن يأكل فقط؟-
المقدمة:تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسا [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى أبعاده فإذا علمنا أن البعض يربط الشغل بمطالب مادية وبيولوجية فالمشكلة المطروحة: هل حقيقة الشغل ترتبط بالبعد المادي أم تتعداه إلى أبعاد أخرى1
/الرأي الأول (الأطروحة):ترى هذه الأطروحة أن المطالب البيولوجية بصورة خاصة والمادية بصورة عامة هي الأهداف الحقيقية للشغل, فالدافع البيولوجي في نظرهم هو محرّك النشاط الإنساني, تظهر هذه الأطروحة عند الفرنسي "ميشال فوكو" الذي اعتمد على أسلوب الاستقراء التاريخي لتوضيح موقفه فقال{لا تشتغل البشرية إلاّ تحت تهديد فكرة الموت إذ أنّ كلّ مجتمع إذا لم يعثر على ثروات جديدة فهو محكوم عليه بالفناء} وتفسير ذلك أن البشرية مرّت بمرحلتين مرحلة الإنسان جامع الغذاء ومرحلة الإنسان صانع الغذاء وتاريخيا ارتبط ظهور الشغل بوجود بشر كثيرين يقتاتون من ثمار الطبيعة ولم تعد تلك الثمار كافية لتلبية حاجاتهم من الغذاء. ومن الذين نظروا إلى الشغل نظرة مادية فلاسفة اليونان والرومان حيث رأى "شيشرون" أن تفكير العامل يغلب عليهم الطابع الحسّي لأنه يعيش في دائرة ضيقة (إنتاج السلع وبيعها) مما يجعله غير قادر على بناء نظم أخلاقية أو فلسفية وفي هذا المعنى قال {من المتعذَّر انبثاق أي نبالة من دكان أو مشغل} هذه النظرة مستوحاة من فلسفة "أرسطو" الذي حصر الشغل في ثلاثة وظائف [المأكل, الملبس, المسكن] وهو في نظره من اختصاص العبيد لأن هذه الوظائف تحتاج إلى قوى الجسم وترمز إلى التعب والعناء, ومن بين الأنظمة الاقتصادية التي ركزت على البعد المادي الرأسمالية وهذا واضح في تعريفها {الرأسمالية نظام اقتصادي يهدف إلى أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية}. والشغل عندهم يحقق الرفاهية المادية من خلال توفير الضروريات والكماليات
.نقد(مناقشة):إن النظر إلى الشغل من زاوية مادية يُنزل الإنسان إلى مرتبة الحيوان الذي يبحث عن إشباع غريزته فيتحوّل إلى عبد لها.
/الرأي الثاني(نقيض الأطروحة):الشغل ظاهرة إنسانية, والإنسان كائن عاقل مما يستلزم النظر إلى الشغل نظرة عقلية وربطه بــأبعاد [نفسية, أخلاقية, اجتماعية] وهذا هو موقف كثير من الفلاسفة. فعلى المستوى النفسي أكّدت بحوث علماء النفس أن الشغل وسيلة للقضاء على المشاكل النفسية والبطال أكثر عرضة لخطر الأمراض النفسية والعقلية قال عنه "اليعقوبي" في كتابه [الوجيز في الفلسفة]{الشغل ينزع الإنسان من نفسه ويحرره من الدائرة الذاتية} وأكد العلماء أن الشغل يطوّر القدرات العقلية خاصة الذكاء وصفه"زكي نجيب محمود" قائلا{بمقدار ما يطوّع الإنسان مواد الطبيعة بمقدار ما يكون عنده من ذكاء العقل}. وعلى المستوى الأخلاقي يعتبر الشخص أساس بناء الشخصية ومقياس نضج الإنسان والبطال ينظر إليه الناس نظرة احتقار لتواكله وسلبيته قال"عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) {أرى الرجل فيعجبني فإذا قيل لي لا يشتغل سقط من عيني} وقال "الرسول(صلى الله عليه وسلم)"{أفضل الكسب كسب الرجل من يده}وعلى المستوى الاجتماعي الشغل وسيلة (تعارف, بناء صداقات جديدة, تكافل اجتماعي ...) وبه يتحقق التكامل بين أفراد المجتمع لأن [مطالب الإنسان كثيرة وقدراته محدودة] كما ذهب إلى ذلك "ابن خلدون"
.نقد(مناقشة):لاشك أن هذه الأبعاد غاية في الأهمية لكن لا يعني هذا التنكّر للمطالب المادية أو البيولوجية.
/التركيب:الشغل ظاهرة تاريخية ارتبط في البداية بتلبية مطالب الإنسان البيولوجية ثم ارتقى بالإنسان من مستوى الغريزة إلى مستوى الوعي وتجسّد ببذلك التلاحم بين العقل والمادة وكما قال "مونييي"{يهدف كل عمل إلى أن يصنع في نفس الوقت إنسانا وشيئا}. وتحوّل الشغل إلى عنوان لتكامل الشخصية, وفي نظر "فريدمان" حقق الشغل توازن الفرد مع المجتمع وأثر بصورة فعالة في صحة الإنسان البدنية والعقلية فالعامل يعي ذاته ويشعر بــحريته وكما قال "سارتر" في كتابه [مواقف]{الشغل أكسب الإنسان السيطرة على الأشياء}
-الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للعبودية في الفلسفة اليونانية والرومانية وتحوّل تحت تأثير فلاسفة الإسلام والعصر الحديث إلى مصدر للتحرر, طرح الكثير من الإشكالات بهدف التوصل إلى طبيعته وتحديد أهدافه وهذه الإشكالية الأساسية في مقالنا هذا الذي بحثنا من خلاله أبعاد الشغل ومن كل ذلك نستنتج:حقيقة الشغل تكمن في قدرته على إشباع جميع أبعاد شخصية الإنسان

=========


>>>> الرد الثالث :

النظام الراسمالي
[FONT="]- تـمـهـيـد :[/FONT]

[FONT="]يـعـاصـرنـا
الـيـوم نـظـامـيـن إقـتـصـاديـيـن كـبـيـريـن هـمـا الـنـظـام الـرأسـمـالـي
والـنـظـام الاشـتـراكـي وكـل مـنـهـمـا يـكـون إطـارًا تـأسـيـسـيًـا لـلـنـشـاط
الاقـتـصـادي فـي الـدول الـمـتـقـدمـة أو فـي الـدول الـتـي تـتـقـدم
إقـتـصـاديًـا.
[/FONT]

[FONT="]1 - مـفـهـوم الـنـظـام الـرأسـمـالـي :[/FONT]
[FONT="]يـنـسـب
هـذا الـنـظـام الـى رأس الـمـال الـذي يـلـعـب الـدور الأسـاسـي ويـقـوم عـلـى
أسـاس الـحـريـة الـفـرديـة لإمـتـلاك وسـائـل الانـتـاج والـعـمـل والاسـتـهـلاك.
[/FONT]

[FONT="]وقـد
ظـهـر هـذا الـنـظـام كـمـرحـلـة مـن مـراحـل الـتـطـور الاقـتـصـادي وغـيّـر وجـه
الـحـيـاة تـغـيـيـرًا جـذريًـا بـسـبــب الـثـورة الـصـنـاعـيـة وإنـتـشـار
حـركـة الاسـتـعـمـار الأوربـي. ويـعـيـش الـيـوم مـا يـقـارب
[/FONT][FONT="] سـكـان الـعـالـم فـي ظـل
هـذا الـنـظـام الـرأسـمـالـي ويـخـضـعـون لـه فـي حـيـاتـهـم الـسـيـاسـيـة،
الاقـتـصـاديـة والاجـتـمـاعـيـة.
[/FONT]

[FONT="]2 - أسـس الـرأسـمـالـيـة :[/FONT]

[FONT="]يـقـوم
الـنـظـام الـرأسـمـالـي عـلـى مـجـمـوعـة مـن الأسـس هـي :
[/FONT]

[FONT="]أ
- الـحـريـة الإقـتـصـاديـة :[/FONT]
[FONT="] أي أن الـفـرد حـرّ
فـي الـمـلـكـيـة والـعـمـل والانـتـاج والاسـتـهـلاك. فـهـو حـرّ إمـتـلاك كـل
شـيء مـادام تـحـصـل عـلـيـه بـالـطـرق الـقـانـونـيـة. ولـه حـريـة الاخـتـيـار
فـي الـعـمـل الـذي يـنـاسـبـه والانـتـاج الـذي يـريـده. عـمـلاً بـمـبـدأ آدم سـمـيـث
"دعـه يـعـمـل اتـركـه يـمـرّ ".
[/FONT]

[FONT="]وتـرتـب
مـن الـحـريـة الاقـتـصـاديـة مـسـاوئ عـديـدة نـذكـر مـنـهـا مـا يـلـي :
[/FONT]

[FONT="]*
حـريـة الامـتـلاك :[/FONT]
[FONT="] تـرتــب عــنـهــا
تـركـز عـوامـل الانـتـاج فـي أيـدي فـئـة قـلـيـلـة أي عـنـد أصـحـاب رؤوس
الأمـوال الـضـخـمـة فـي حـيـن تـبـقـى الأغـلـبـيـة مـن الـمـجـتـمـع لا تـمـلـك
هـذه الـوسـائـل ومـن ثـم تـبـقـي فـي خـدمـة الـمـجـمـوعـة الأولـى.
[/FONT]

[FONT="]*
حـريـة الـعـمـل :[/FONT]
[FONT="] أصـحـاب الـمـعـامـل
يـضـعـون شـروطًـا مـجـحـفـة وقـاسـيـة أثـنـاء الـتـشـغـيـل وتـصـبـح الـيـد
الـعـامـلـة تـخـضـع لـمـبـدأ الـعـرض والـطـلـب خـاصـة فـي مـيـدان الأجـور.
[/FONT]

[FONT="]*
حـريـة الإنـتـاج :[/FONT]
[FONT="] هـذه تـجـعـل
الـمـنـتـج يـبـحـث عـن الـربـح الـسـريـع وبـالـتـالـي لا يـراعـي مـصـلـحـة
الـشـعـب.
[/FONT]

[FONT="]*
حـريـة الاسـتـهـلاك :[/FONT]
[FONT="] ونـجـم عـنـهـا أن
فـئـة تـسـتـطـيـع أن تـسـتـهـلـك مـا تـريـد ( فـئـة مـحـدودة الـعـدد). وأخـرى
غـيـر قـادرة عـلـى الاسـتـهـلاك ( طـبـقـة عـريـضـة مـن الـمـجـتـمـع ).
[/FONT]

[FONT="]ب
- قـانـون الـعـرض والـطـلـب : [/FONT]
[FONT="]( جـهـاز
الـثـمـن ).
[/FONT]

[FONT="]فـي
هـذا الـنـظـام يـكـون الانـتـاج مـوجـه نـحـو الـسـوق، أي أن الانـتـاج مـرتـبـط
بـقـانـون الـعـرض والـطـلـب والـدولـة لا تـتـدخـل فـي تـحـديـد الأسـعـار لأن
إرتـفـاع الأربـاح فـي سلعة معـينة يـدفع بـمـنتجـين آخـريـن إلـى إنـتاج هـذه
الـسـلـعـة.
[/FONT]

[FONT="]مـمـا
يـنـجـم عـنـه كـثـرة الـمـنـتـوج وحـيـنـهـا يـفـوق الـعـرض الـطـلـب فـتـنـخـفـض
الأسـعـار فـيـتـوقـف بـعـض الـمـنـتـجـيـن عـن الانـتـاج ومن ثـم قـلّـة الـمـنـتـوج فـيـرتـفـع الـثـمـن مـن جـديـد
... ولـكـن ...
[/FONT]

[FONT="] مـاهـي سـلـبـيـات هـذه الـعـمـلـيـة ؟[/FONT]

[FONT="]لـمّـا
يـتـسـابـق أصـحـاب الـمـشـاريـع إلـى إنـتـاج الـسـلـعـة الـمـطـلـوبـة فـي
الـسـوق يـتـرتـب عـنـهـا زيـادة الـعـرض عـن الـطـلـب تـنـخـفـض الأسـعـار
ويـحـدث الـتـكـدّس ثـم يـؤدي ذلـك الـى إفـلاس الـمـؤســـســات الـصـغـيـرة،
فـتـغـلـق أبـوابـهـا وتـطـرد عـمـالـهـا، فـتـحـدث الأزمـة الاقـتـصـاديـة
والاجـتـمـاعـيـة مـعًـا، رغـم تـوفـر الانـتـاج.
[/FONT]

[FONT="]جـ
[/FONT]
[FONT="] الـمـنـافـسـة
الـحـرّة :[/FONT]
[FONT="] وهـي نـاتـجـة عـن الـحـريـة
الـمـطـلـقـة لـذا فـهـي إحـدى خـصـائـص الـنـظـام الـرأسـمـالـي. والـهـدف
مـنـهـا هـو الـسـيـطـرة عـلـى الأسـواق لـتـحـقـيـق أكـبـر ربـح. وهـذا
الـتـنـافـس يـؤدي إلـى بـقـاء الأقـويـاء بـيـنـمـا الـمـؤسـسـات الـضـعـيـفـة
تـنـهـار ولا تـسـتـطـيـع أن تـصـمـد أمـام الـمـؤســسـات الـقـويـة لـذا تـضـطـر
إلـى الـذوبـان والانـدمـاج فـي مـؤسـسـات قـلـيـلـة الـعـدد وضـخـمـة الـحـجـم
إحـتـكـرت الانـتـاج وفـرضت سـيـطـرتـهـا عـلـى الأسـواق الـدولـيـة مـثـل
الـتـروسـت والـكـارتـل.
[/FONT]

[FONT="]الـتـروسـت
:[/FONT]
[FONT="] هـي إنـدمـاج عـدة مـؤســســات وتـوحـيـدهـا
تـحـت إدارة واحـدة قـصـد الـتـحـكـم فـي الـسـوق أي رفـع الأثـمـان أو
تـخـفـيـضـهـا.
[/FONT]

[FONT="]الـكـارتـل
:[/FONT]
[FONT="] هـو إتـفـاق يـجـمـع عـدّة مـؤســـسـات لـهـا
نـفـس الـمـنـتـوج لـلـحـد من الـمـنـافـسـة فـيـمـا بـيـنـهـا مع إحـتـفـاظ كل
مـؤسـسـة بـشـخـصـيـتـهـا وإسـتـقـلالـهـا الـمـالـي والاقـتـصـادي.
[/FONT]
[FONT="]-
الاسـتـنـتـاج :[/FONT]



إن
الأسـس الـتـي يـقـوم عـلـيـهـا الـنـظـام الـرأسـمـالـي كـلّـهـا تـخـدم هـدف
واحـد وهـو تـحـقـيـق الـربـح الـسـريـع. فـهـو الـدافـع الأقـوى لأي عـمـلـيـة
اقـتـصـاديـة لـدى الـرأسـمـالـي والانـتـاج فـي هـذا الـنـظـام لـيـس مـن أجـل
تـوفـيـر وإشـبـاع الـحـاجـيـات الأسـاسـيـة لـلـمـجـتـمـع وإنـمـا مـن أجـل
تـحـقـيـق رغـبـات صـاحـب الـمـشـروع لأن الـمـنـفـعـة الـخـاصـة هـي مـحـور
إهـتـمـام هـذا الـنـظـام "أي الـغـايـة تـبـرر الـوسـيـلـة ".



ii[FONT="] الـنـظـام الإشـتـراكـي : [/FONT]


-
[FONT="]تـمـهـيـد :[/FONT]

[FONT="]كـنـتـيـجـة
لـمـسـاوئ الـنـظـام الـرأسـمـالـي ومـا تـولـد عـنـه مـن مـآسـي إجـتـمـاعـيـة
ومـا أنـجـر عـنـه مـن أزمـات إقـتـصـاديـة وكـبـديـل لـذلـك أخـذ الـمـفـكـرون
والـعـلـمـاء. يـبـحـثـون عـن إيـجـاد مـخـرج لـذلـك. فـكـانـت الاشـتـراكـيـة
بـديـلاً.
[/FONT]


[FONT="]1
- مـفـهـوم الـنـظـام الاشـتـراكـي :[/FONT]

[FONT="]الاشـتـراكـيـة
هـي مـجـمـوعـة مـن الـنـظـريـات الـسـيـاسـيـة والاقـتـصـاديـة والاجـتـمـاعـيـة
الـتـي تـتـركـز عـلـى الـمـلـكـيـة
[/FONT][FONT="]الـجـمـاعـيـة
لـمـصـادر الـثـروة ووسـائـل الانـتـاج وتـكـافـؤ الـفـرص لـدى الـجـمـيـع.
وتـهـدف إلـى تـحـقـيـق الـعـدالـة الاجـتـمـاعـيـة بـيـن أفـراد الـمـجـتـمـع. ولـكـن
مـاهـي الـظـروف الـتـي نـشـأ فـيـهـا هـذا الـنـظـام ؟
[/FONT]

[FONT="]لـقـد
ظـهـرت الاشـتـراكـيـة ونـمـت وتـطـورت كـرد فـعـل لـلـتـنـاقـضـات والـسـلـبـيـات
الاقـتـصـاديـة والاجـتـمـاعـيـة والـسـيـاسـيـة الـتـي أفـرزهـا الـنـظـام
الـرأسـمـالـي كـإنـعـدام الـمـسـاواة وبـروز فـئـتـيـن مـتـعـارضـتـيـن
مـتـنـاقـضـتـين و هـيـمـنـة الـمـذهـب الاقـتـصـادي الـحـر وسـيـطـرتـه عـلـى
مـفـاهـيـم الـسـيـاسـة والـحـكـومـات.
[/FONT]

[FONT="] مـنـذ مـتـى طـبـقـت الاشـتـراكـيـة كـنـظـام ؟[/FONT]

[FONT="]طـبـق
هـذا الـنـظـام مـنـذ نـجـاح الـثـورة الـبـلـشـفـيـة فـي 25 / 10 / 1917 فـي
روسـيـا ومـنـذ ذلـك الـتـاريـخ أصـبـحـت الاشـتـراكـيـة نـظـام سـيـاسـي
وإقـتـصـادي وإجـتـمـاعـي فـي الاتـحـاد الـسـوفـيـاتـي، ثـم إنـتـقـلـت إلـى
أجـزاء أخـرى مـن الـعـالـم بـعـد ح ع
[/FONT]ii[FONT="] .[/FONT]

[FONT="]2
- أسـس الـنـظـام الإشـتـراكـي :[/FONT]


[FONT="]يـرتـكـز
الـنـظـام الاشـتـراكـي عـلـى مـجـمـوعـة مـن الأســـس نـذكـر مـنـهـا مـا يـلـي :
[/FONT]

[FONT="]أ
- الـمـلـكـيـة الـعـامـة لـوسـائـل الانـتـاج :[/FONT]
[FONT="]
تـعـد الاراضـي الـزراعـيـة والـمـنـاجـم والـمـصـانـع ووسـائـل الـنـقـل
الـرئـيـسـيـة وغـيـرهـا مـن وسـائـل الانـتـاج، مـلـكًـا لـلـدول وعـلـى ضـوء
هـذا تـكـون الـمـلـكـيـة فـي الـمـجـتـمـع الاشـتـراكـي تـخـدم الـمـجـتـمـع
كـكـل مـع خـضـوعـهـا لإطـار قـانـونـي
تـحـدد فـيـه الـمـلـكـيـات الـصـغـيـرة الـتـي تـحـتـرم كـذلـك.
[/FONT]
[FONT="]
ب
- الـتـخـطـيـط الـمـركـزي لـلـنـشـاط الاقـتـصـادى :[/FONT]
[FONT="]
الــتـخـطـيـط هـو عـمـلـيـة حـصـر لـمـوارد الـبـلاد وتـنـظـيـم طـرق إسـتـغـلالـهـا
بـكـيـفـيـة مـتـكـامـلـة مـنـسـجـمـة لـتـحـقـيـق حـاجـيـات الـمـجـتـمـع، كـمـا
يـعـتـبـر دراسـة مـسـتـقـبـيــلـة لإمـكـانـيـات الـبـلاد حـيـث تـعـد خـطـة
شـامـلـة لـمـدّة مـعـيـنـة يـتـم الـتـحـديـد فـيـهـا لـلامـكـانـيـات الـتـي
يـجـب إسـتـغـلالـهـا لـتـلـبـيـة حـاجـات الـمـجـتـمـع وتـطـويـره، وبـهـذا
يـمـكـن تـحـقـيـق تـنـمـيـة سـريـعـة شـامـلـة ومـتـوازنـة.
[/FONT]

[FONT="]جـ
- زوال الـمـنـافـسـة الـتـجـاريـة :[/FONT]
[FONT="]
أي الـقـضـاء عـلـى الـمـنـافـسـة الـفـرديـة وخـلـق مـنـافـسـة مـن نـوع آخـر
وهـي الـمـنـافـسـة بـيـن الأفـراد والـمـؤسـسـات فـي زيـادة الانـتـاج
وتـحـسـيـنـه كـمـا ونـوعًـا.
[/FONT]

[FONT="]الإسـتـنـتـاج[/FONT]




[FONT="]إن الأســس الـتـي بـنـيـت عـلـيـهـا الاشـتـراكـيـة
تـخـدم الـمـصـلـحـة والـمـنـفـعـة الـعـامـة عـكـس مـاهـو مـطـبـق فـي
الـنـظـام الـرأسـمـالـي - وأسـلـوب الـتـخـطـيـط هـو الـوسـيـلـة الأنـجـع
حـيـث يـجـنـب الـدولـة الـوقـوع فـي الأزمـات
الاقـتـصـاديـة.
[/FONT]


[FONT="]3
- أهــداف الـنـظـام الاشـتـراكـي :[/FONT]


[FONT="]يـطـمـح
الـنـظـام الاشـتـراكـي الـى تـحـقـيـق جـمـلـة مـن الأهـداف هـي :
[/FONT]

[FONT="]أ
- تـحـقـيـق الـعـدالـة الإجـتـمـاعـيـة :[/FONT]
[FONT="]
وذلـك بـتـوزيـع الـدخـل الـوطـنـى عـلـى الأفـراد بـطـريـقـة عـاديـة كـل حـســب
طـاقـتـه ولـكـل حـسـب عـمـلـه.
[/FONT]

[FONT="]ب
-[/FONT]
[FONT="] الـقـضـاء عـلـى اسـتـغـلال الانـسـان
لـلانـسـان.
[/FONT]

[FONT="]جـ
-[/FONT]
[FONT="] تـحـقـيـق مـبـدأ تـكـافــؤ الـفـرص،
وتـطـبـيـق مـبـدأ الـرجـل الـمـنـاسـب فـي الـمـكـان الـمـنـاسـب.
[/FONT]

[FONT="]د
-[/FONT]
[FONT="] تـوفـيـر الـخـدمـات الـمـجـانـيـة :
تـعـلـيـم، صـحـة...إلـخ.
[/FONT]

[FONT="]هـ
-[/FONT]
الـقـضـاء عـلـى الـبـطـالـة، وتـوفـيـر
مـناصـب الـعـمـل عـن طـريـق إحـداث مـشـاريـع جـديـدة.......ادعي لنا بالنجاح ا لاخت


=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا لكما وجزاكما الله خيرا والله كنت حاصلة والأستاذة ما مدتناش المقالات

شكرررررررااااا وادعولي بالنجاح

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا على المجهودات

=========