عنوان الموضوع : من فضلكم سعيدوني في هذه المقالة احتاجها ليوم 21 ديسمبر بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اريد مقالة مقارنة بين الادراك و الذاكرة من فضلكم احتاجها كثيرا و جزاكم الله الف خير و عافية .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

انا ايضا ابحث على هذه المقالة واذا لقيت حل رح نجيبولك ان شاء الله

=========


>>>> الرد الثاني :

جزاكي الله الف خير على ردكي.

=========


>>>> الرد الثالث :

اهلا اختي
صدقني هدا هو السؤال نتاع الامتحان نتاعني يعن صدفة ليلة الامتحان راجعة هادي المقالة
و البارح عطانا نقطة ديت فيه 16.5
و لك الاختيار*********اختك في الله***********


=========


>>>> الرد الرابع :

الذاكـــــــــــــــرة و التخيل
مقدمة :
يتجه الإنسان وينزع إلى معرفة ما يدور حوله أي الى العالم الخارجي و بما ان شخصيته متطورة عبر الزمن اذ يعيش الانسان حاضره انطلاقا من ماضيه و متجها نحو يمكنه اذا في معرفته للعالم الحارجي ان يستغني عن خبراته و تجاربه السابقة كما لا يمكنه صد نفسه عن التفكير و التنبؤ بما قد يحصل له غدا .
اذا فالانسان يستعمل لتحصيل معارفه و خبراته ملكتان و وظيفتان عقليتان هما الذاكرة و التخيل .
تعريف الذاكرة :
تعريفها انها وظيفة نفسية تقوم على استعادة حالة شعورية ماضية من حيث هي كذلك)
و بالتالي فالذاكرة هي وظيفة و قدرة عقلية تسترجع صور الماضي في الحاضر أي بما يمكن من الاستفادة من خبراتنا الماضية السابقة
من تعريفات الذاكرة منها ما يركز على الطبيعة العامة للذاكرة و على بعض مراحل عملها كما في تعريف للذاكرة من وجهة نظر المعلومات "هي الاحتفاظ بمعلومات عن اشارة بعد ان يكون تاثير هذه الاشارة قد توقف "
و منها ما يهتم بخصوصية الذاكرة البشرية في مستوياتها الراقية هي ذاكرة المفاهيم و التعميمات و الكلمات "
تثبيث الذكريات :
تتبث وفق عوامل متعددة موضوعية و ذاتية
*عوامل موضوعية : الشدة ، التكرار، البروز، الفهم
*عوامل ذاتية : فيزيولوجية ، نفسية ،شخصية
انواع التذكر :
*تذكر (تلقلئي ):و يكون هذا التذكر من بعد التفكير أي انه يتجه نحو المخزون بالمدى الطويل أي انه لايتم استرجاع الذكريات الا من بعد القيام بعمليات فكرية كالاستدلال و المقارنة و ربط العلاقات كربط الاسباب بمسبباتها فهذا النوع من التذكر يمكن القول بان له خطوتان هما التعرف على الموضوع من بعد تفكير ثم استدعاء مخزون الذاكرة و هذا النوع من التذكر الذي تستعمل فيه القوى العقلية يبرع فيه العلماء و المفكرون .
*تذكر عفوي ( لا ايرادي):و هو خطور الذكريات الى ساحة الشعور من دون التفكير اوبدل جهد لان هناك عوامل تساعد على هذا الخطور :1
-عامل التشابه
2-الاقتران /3-التضاد

طبيعة الذاكرة
اختلف الفلاسفة في تحديد طبيعة الذاكرة فردها بعضهم الى:
المادة يعني انها عضوية :
قامت هذه النظرية في تفسير الذاكرة على انها من طبيعة مادية على اساس النتائج التي توصل اليها العالم في القرن 19 خاصة نتائج الفيزياء و الى انالبيولوجيا و الكيمياء و البيولوجيا . فسر المفكرون الذاكرة انها من طبيعة عضوية مركزها الدماغ معتمدين في ذلك على اعمال بعض العلماء امثال "بروك " الذي اكتشف ان بعض الامراض التي تصيب الذاكرة حدثث بسبب تلف ذماغي مثل مرض الحبسة لذلك توصل الفرنسي "ريبو " الى ان الذكريات هي انطباعات تترك لها اثرا على قشور الذماغ و متى زال ذلك الاثر زالت الذكريات يقول " ريبو ": ( الذاكرة فيزيولوجية ماهية بالعرض)
نقد: لم يفرق انصار هذه النظرية بين الذاكرة و العادة كما انها لا يمكن انهم لا يمكن ان يفسرواوفق ما توصلو اليه عودة الذكريات و عدم تلاشيها بالرغم من فقدان الذاكرة
*نفسية : هذا ما ذهب اليه "برغسون" الذي ينظر الى الذاكرة نظرة ثنائية و يرى انها نوعان ذاكرة بيولوجية حركية و ذاكرة نفسية روحية الاولى مرتبطة بالبدن و هي تظهر في شكل عادتالية ومحتواه يشمل الانشطة الحركية المكتسبة و قوامها الاعادة و التكرار و هي تتلخص في العادات المكتسبة اما الذاكرة الثانية فهي ذاكرة الصور النفسية الانها تمثل الماضي و تستحضره في الوقت نفسه
نقد: بالغ " برغسون" في فصله بين ما هو نفسي و ما هو حركي كما انه لم يبين اين توجد الذاكرة كيفية حفظ الذكريات او استرجاعها.
*اجتـماعية : لقد تناول بعض الفلاسفة الذاكرة و درسوها من زاوية اجتماعية لان الفرد في نظرهم ليس حقيقة اجتماعية لان الفرد في نظرهم ليس حقيقة مستقلة عن المجتمع بل ان كل فرد هو عضو في الجماعة التي ينتمي اليها و معنى ان الذاكرة اجتماعية ذلك ان الانسان فرد من المجتمع و الحوادث التي يمر بها و الاطر الاجتماعية من عادات و تقاليد.......الخ يشترك فيها الفرد مع غيره من افراد من نفس المجتمع فالعقل الجمعي حسب "دوركايم" هو الذي يسير و وظائفه النفسية بما فيها الذاكرة و احسن من بين هذه الاطر الاجتماعية للذاكرة في كتابه "الاطر الاجتماعية للذاكرة اذ يقول : "عندما اتذكر فان الغير هوالذي يدفعني الى ذلك فذاكرتي تعتمد على ذاكرته و ذاكرته تعتمد على ذاكرتي "
صحيح ان المجتمع هو من يدفع الافراد الى التذكر و بدون المجتمع لسنا بحاجة الى الذاكرة و لكن ليس معناه ان جميع ذكرياتنا مع الغير فالفرد رغم كونه جزءا من المجتمع الا ان له خصوصياته
الذاكرة من طبيعة نفسية فهي ملكة سيكولوجية ( نفسية)تتاثر بعوامل اجتماعية و عضوية


التخيل :
بختلف الانسان عن سائر المخلوقات كونه يعيش ثلاثة ابعاد فهو يعيش حاضره و يتذكر ماضيه و هذا الماضي او الحاضر اذ لم يعجبه يقوم بتحريك خياله و يبني و يبدع في هذا الماضي او الجاضر و من هذا نقول ان التخيل هو قدرة الفكر على استحضار الاشياء و الصور و تركيبها تركيبا حرا في الذهن يعرف التخيل انه" القدرة على التصرف في الصور بالتحليل و التركيب " اما" لالاند" و :" التخيل ملكة تركيب ما ليس واقعيا " و نستنتج من التعريف ان التخيل يختلف عن الذاكرة لانه لايدل على استرجاع الماضي بتفاصيله و هو قد يتعلق بالمستقبل كما يختلف عن الادراك لان مدار الادراك محصور في الواقع بينما التخيل يتجاوز الواقع .

*انواع التخيل :** التمثيلي: وهو التخيل الذي يتم فيه استرجاع الصور و تمثيلهاذلك انه استرجاع شبيه بالذاكرة الحسية و هذا النوع من التخيل هو استرجاع الصور دون ملابساتهاالزمانية و المكانية و هذا التخيل نستعمله في الصور المتشكلة من الانطباعات الحسية .
** الابداعي: و فيه يتم تركيب صور بشكل لا واقعي و بدلالات مبتكرة و يصاحب هذا النوع من التخيل التيقظ الذهني و الفاعلية الشديدة للفكر.
**شوط الابداع: ** شروط اجتماعية( موضوعية): ان المجتمع هو من يصنع المبدعين لذلك يرى "دوركايم" ان الافراد هم صنيعة المجتمع فحاجة الانسان الى الماكلو الملبس هي التي دفعت الانسان الى الابداع اذ لا يمكن تصور بحوث و من تمت ابداعات في غياب المشكلات فالحاجة ام الاختراع.
**نقد: لو سلمنا بهذا الموقف لكان كل افراد المجتمع مبدعين بينما يتبث ان القلة القليلة لا لا يستحسن ابداعات المبدعين اذ لا تعرف قيمتها الا بمرور الزمن .
** الشروط النفسية ( الذاتية ): فالانسان المبدع موهوب بالفطرة ملهم تتداعى عليه الافكار بشكل تلقائي كما انه على حد التعبير"ريبو": بانه من اهم شروط الابداع الطابع النفسي أي ان كل عمل ابداعي يتضمن عناصر وحدانية فدات المبدعين ونفسيتهم كلها تلعب دورا في ظهور الابداعات .
**نقد: لماذا بعض الموهوبين و حتى العباقرة لا يستطيعون الابداع في غيرها فهدا دليل على اهمية البيئة الاجتماعية .

لحصول الابداع في شتى الميادين يجب ان تتوفر الموهبة و القدرة الذاتية و التي يشجعها وينميها المجتمع.
لا يعيش الانسان مطلق الحاضر ذلك انه لايحتاج في فهمه و التكيف معه في خبراته الماضية "الذاكرة" كما يحتاج الى قدرة تمكنه من التعامل مع الواقع ضمن طابع وجداني أي اما بتجميل هذا الواقع او بتشنيعه و هذا لايتاتىالا بالتخيل فالانسان حتى يدرك العالم الخارجي الاكلا الوظيفتين رغم ما يظهرمن اختلاف بينهما ذلك ان الذاكرة تاخد طابع الماضي في الوقت الذي لا يعترف فيه التخيل او الزمان او المكان فالعلاقة بينهما جدلية تجعلهما في تفاعل دائم من اجل تحقيق تكيف الانسان مع واقعه
يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا وربطها بخلايا الدماغ إن ملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة [ الفتاة التي أوصيبت برصاصة في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف عل المشط الذي كانت تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به فتأكد له أن اتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة وجعلته يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة عامة لللجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الإحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثني في الورقة لقد تأثرت النظرية المادية بالكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ، وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات ، لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا أبدا تلاشيها من الذكريات الحديثة الى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات ، ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد 600مليون خلية متخصصة لتسجيل كل الإنطباعات التي تأتينا من الخارج مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكامن أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وأن فساد التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى النفسي وغيرها ولكننا نجد ان هناك الكثير من حالات فقدان الذاكرة تسببه صدمة نفسية وليس له علاقة بإتلاف خلايا الدماغ وأن الذكريات التي فقدت سرعان ما تعود بعد التعافي من تلك الصدمة كما أنه لو كان الأمر كما يرى ريبو وأن الدماغ هو مكان تسجيل الذكريات لترتب على ذلك أت جميع المدركات والمؤثرات التي يستقبلها يجب ان تحتفظ في الدماغ ولوجب تذكر كل شيء …. لذا جاءت النظرية المادية الحديثة لتؤكد أن الذاكرة لا تحتفظ إلا بجزء من هذه المؤثرات وهذا يدل عل أن عملية الاحتفاظ بالذكريات تخضع لنوع من الانتقاء ولكن هذا يطرح مشكلة فهل هو وظيفة نفسية أم مادية عضوية في الدماغ ، وهل هذا الانتقاء إرادي أم لاإرادي ؟ ومن البداية فإن كل النظريات المادية الحديثة تعترف بتعقد وصعوبة سير أغوار الدماغ لدى الإنسان مما يجعلها فرضيات تحتاج الى الكثير من الأدلة … ولا مانع هنا أن نستعرض بعضها حيث تقوم الأولى على مفهوم الترميز الغائي أو الو ضيفي للدماغ التي تعتقد أن التنظيم العالي للدماغ البشري يمكن أن يكون له دور في تثبيت الذكريات وذلك بتيسير ترابط بعض المعلومات الواردة ومنع ترابط بعضها الأخر أما الفرضية الثانية فتقوم على مفهوم الترميز الكهربائي حيث هناك نوعان من النشاط الكهربائي للجملة العصبية أحدهما ذو إيقاع سريع يحث النيترونات داخل الأعصاب وهو المسؤول التذكري واخر ذو إيقاع بطيء لاعلاقة له بالتذكر وثالثا مفهوم الترميز البيوكيميائي حيث انصب جهد علماء الوراثة على نوع من الجزئيات الموجودة في الدماغ الحامض الريبي النووي لإعتقادهم أنه له علاقة بالذاكرة حيث أجرو تجاربة على حيوان درب على أداء حركي معين ثم أخذت خلاصة دماغه وحقنت في حيوان أخر لم يتلقى أي تدريب فلوحظ أن أثار التعليم قد ظهرت في سلوكه
إن مجموع هذه الفرضيات لم تكشف بكيفية قاطعة عن نوعية العلاقة الموجودة بين الذاكرة والمعطيات المختلفة للدماغ نظرا للصعوبات الكبيرة التي تواجه التخريب .
تؤكد النظرية النفسية عند برغسون أن وظيفة الدماغ لاتتجوز المحافظة على الآليات الحركية أما الذكريات فتبقى أحوال نفسية محضة لذا فهو يرى أن الذاكرة نوعان ـ ذاكرة حركية تتمثل في صور عادات آلية مرتبطة بالجسم وهي تشكل مختلف الأعمال الحركية التي تكتسب بالتكرار . ـ وذاكرة نفسية محضة مستقلة عن الدماغ ولا تتأثر باضطراباته وهي الذاكرة الحقة التي غاب على المادين إدراك طبيعتها لأنها مرتبطة بالجسم وهي ليست موجودة فيه …. إنها ديمومة نفسية أي روح ويعرف لالاند الذاكرة بأنها وظيفة نفسية تتمثل في بناء حالة شعورية ماضية .
إن التميز بين نوعين للذاكرة يغرينا بارجاع الذاكرة الحية الى علة مفارقة ( روح) فالذاكرة مهما كانت تبقى دائما وظيفة شعورية مرتبطة بالحاضر وتوضف الماضي من أجل الحاضر والمستقبل أيضا ويرى ميرلوبانتي أن برغسون لايقدم لنا أي حل للمشكل عندما استبدل الأثار الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في اللاشعور وهو لم يفسر لنا كيف تعود الذكريات الى سطح اللاشعور عن طريق إثارتها كمعطيات ماضية ، إذا كان ريبو أعاد الذاكرة الى الدماغ ، وإذا كان برغسون أرجعها الى النفس فإن هالفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها الى مجتمع يقول : ( ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من خارج….فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها) ويقول أيضا : ( انني عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني الى التذكر ونحن عندما نتذكر ننطلق من مفاهيم مشتركة بين الجماعة) إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة واعتبر بيار أن الذاكرة اجتماعية تتمثل في اللغة وأن العقل ينشئ الذكريات تحت تأثير الضغط الاجتماعي ولايوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية كما هو …. إن الماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي .لكن برادين يرد على أصحاب هذه النظرية يقول : ان المجتمع لايفكر في مكاننا ، ولهذا يجب أن نحذر من الخلط بين الذاكرة والقوالب المساعدة على التذكر ، ان الذكريات أفكار وهي بناء الماضي بفضل العقل
إننا لن نستطيع أن نقف موقف إختيار بين النظريات المادية والنفسية والاجتماعية ولا يمكن قبولها على أنها صادقة ، فإذا كانت النظرية المادية قد قامت في بعض التجارب فقد رأينا الصعوبة التي تواجه التجريب وإن حاولت النظرية النفسية إقحام الحياة النفسية الواقعية في الحياة الروحية الغيبية فإن الإيمان يتجاوز العلم القائم على الإقناع ومهما ادعت النظرية الاجتماعية فلا يمكننا القول بأن الفرد حين يتذكر فإنه يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الجماعة
" تتمثل النظرية الاجتماعية عند ريبو في مساهمتها في الحفاظ على مجرى الحياة في المجتمع " .
فالثقافة هي التي تمثل جانبا من العناصر الاجتماعية فتشمل اللغة ، العادات ، والتقاليد ، والعقائد الدينية ، القيم الثقافية ، وكل هذه العناصر تمثل مؤسسات اجتماعية لها وظيفتها ولايمكن الاستغناء عنها لاهميتها في مجرى الحياة الاجتماعية ولكونها تشكل العناصر البنيوية في المجتمع .
ومن ملامح الوظيفية النظرية انها تنظر الى المجتمع كنسق اجتماعي أي وحدات اجتماعية مختلفة نسبيا تساهم في وظائف مختلفة لدفع المجتمع وتقدمه . وحسب دوركايم فـ" ان الانسجام من ملامح الرؤية الوظيفية " لا بل انها تنظر الى المجتمع على اساس انه مستقر وليس هناك ما يعكر صفوه من صراعات ونزاعات بما ان اجزاءه تتكامل في القصد والهدف .
إن هالفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها الى مجتمع يقول : ( ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من الخارج....فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها) ويقول أيضا : ( إنني عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر ونحن عندما نتذكر ننطلق من مفاهيم مشتركة بين الجماعة) إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة واعتبر بيارجاني( أن الذاكرة اجتماعية تتمثل في اللغة وأن العقل ينشئ الذكريات تحت تأثير الضغط الاجتماعي ولا يوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية كما هو والماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي


=========


>>>> الرد الخامس :

او استعمل هذه الطريقة

=========


مقارنة بين الذاكرة والتخيل:

طرح الأشكال:

يحتاج الإنسان في حياته إلى العديد من القدرات العقلية بغية التكيف مع المحيط، من بين هذه القدرات العقلية الذاكرة و التخيل... (تعريف الذاكرة والتخيل)

مواطن الاختلاف:

يتقيد التذكر في مواضيعه بما عاشه الإنسان على عكس التخيل الذي يختار ما يشاء من المواضيع..،كما أن مواضيع الذاكرة واقعية بينما الخيال كثيرا ما يكون بعدا عن الواقع، ثم إن مواضيع الذاكرة مفروضة على الذات عكس الخيال يكون من اختيار الذات كما أن مواضيع الذاكرة تتوجه إلى الماضي عكس الخيال.. (اعتماد الأدلة والبراهين..)

مواطن التشابه:

على الرغم من وجود العديد من نقاط الاختلاف بين الذاكرة والتخيل غير أن هذا لم يمنع من اشتراكهما في العديد من النقاط منها:أن كلاهما مرتبط بعمل الحواس ، كلاهما يعتمد على عمل العقل ،يساعد كل من الذاكرة والتخيل الإنسان على التكيف ومسايرة أمور الحياة بشكل أسهل مما هي عليه،ثم إن التجربة مهمة في كليهما... ( اعتماد الأدلة والبراهين..)
والله ولي التوفيق

مواطن التداخل:

بعد ملاحظة نقاط الاختلاف ونقاط التشابه نصل إلى العلاقة التكاملية بين الذاكرة والتخيل فالتخيل يضيف إلى الذاكرة ويعيد إحيائها ويبعث فيها الحيوية، كما أن الذاكرة قد تساعد التخيل فهي كثيرا من الأحيان ما تكون مرجعا مهما له... ( اعتماد الأدلة...)


الرأي الشخصي وتبريره..


تعتبر العلاقة بين الإدراك والتخيل علاقة وطيدة،فكلاهما يساعد الإنسان للارتقاء إلى مراتب أعلى ،وكلاهما يعبران عن قدرة الإنسان الفعالة.


بالتوفيق لك

جزاكي الله الف خير يا اختي على مقالتكي هذه و انشاء الله نربحوا مع بعض الباك امييييييييييييييييييييييييييييييييين

السلام عليكم

امازلت تحتاجها؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلال باك
جزاكي الله الف خير يا اختي على مقالتكي هذه و انشاء الله نربحوا مع بعض الباك امييييييييييييييييييييييييييييييييين

لا شكر على واجب
انا هنا في اي خدمة