عنوان الموضوع : الموضوعية في علوم الانسان + هدية تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي
*أنا أفكر اذاً أنا موجود.أقوال لرينيه ديكارت
*الشك هو أصل الحكم.
*لا شيء يأتي من لاشيء، لا شيء يأتي من العدم.
*لا يكفي أن يكون لك عقل جيد , المهم هو أن تستخدمه بشكل حسن.
*يولد الأنسان من أجل أن يمنح الحب للآخرين.
*أعظم العقول قادرة على أكبر قدر من الرذائل وكذلك أكبر قدر من الفضائل.
*قراءة جميع الكتب الجيدة مثل محادثة أفضل العقول في القرون الماضية.
*كلما أساء الي أحد حاولت أن أرفع روحي الى الأعلى لكي لا تصلها الاساءة.
*الفرحة الوهمية غالباً ما تكون قيمتها أكبر من الأسى الحقيقي.
*الأعداد المثالية كالرجال المثاليين نادرة جداً
الموضوعية في علوم الانسان + هدية
ما من شك أن العلوم الانسانية في سعيها المتواصل أن تتحرر من قيود الإرث الفلسفي التأملي حيث ظلت على الرغم من ذلك عاجزة عن استيفاء شرط ما يسمى بالموضوعية ومرد هذا يمكن أن نرجعه لأسباب مبدئية تتصل بطبيعة الظواهر الانسانية المبحوثة ذاتها، كذلك يمكن اعتبار الظاهرة الانسانية، ظاهرة مركبة أو معقدة إن صح القول، حيث أن الظواهر والأفعال الانسانية هي ظواهر واعية إرادية لا تتكرر ولا تخضع للإطراد، من هنا حق لنا أن نتساءل عما إذا كان الإنسان ذاتا للمعرفة، وموضوعا لها في الآن نفسه؟ ما الذي يترتب على استحالة تجرد الباحث في العلوم الانسانية من املاءات الذات ؟وما هي العوائق التي تحول دون تأسيس معرفة موضوعية في العلوم الانسانية؟
يطرح لوسيان غولدمان إشكالية الفهم الموضوعي للواقع في العلوم الانسانية، حيث يقر هذا الأخير بعجز العلوم الانسانية عن التحرر من عقال الإرث الفلسفي التأملي نظرا لعدم استيفائها شرط الموضوعية ومرد هذا أن الباحث في مجال العلوم الانسانية أثناء معالجته لظاهرة إنسانية يعجز عن التخلص من مواقفه المضمرة وأحكامه القبلية، أي المسبقة ثم نوازعه اللاواعية، أي استحالة تجرد الباحث في العلوم الانسانية من املاءات اللاوعي، وقبليات الحس المشترك، كما يتطرق لوسيان إلى بعض العوائق التي تحول دون تأسيس معرفة موضوعية في العلوم الانسانية، ولتدعيم أطروحته هاته يعزز كما يذيل موقفه بالاستناد إلى بعض الحجج التي تصبو إلى إثبات مذكرته، وذلك من خلال إبرازه لمناحي الاختلاف بين شروط عمل الفيزيائي أو الكيميائي يجد منطلقه في اتفاق فعلي أو ضمني بين سائر الطبقات التي تكون المجتمع المعاصر، حول قيمته وطبيعته ومقصده، كما يرى لوسيان أن المغرفة العلمية هي الأكثر مطابقة للواقع الفيزيائي والأكثر فعالية ونجاعة، وفي هذا السياق لا يمكن غزو الشخصية في قبيل غياب روح النسقية، ثم انعدام الرؤية النافذة، وكذا الغرور والانطباع الانفعالي، وفي أقصى الأحوال غياب النزاهة الفكرية، على النقيض من ذلك نجد بأن وضعية العلوم الانسانية تختلف عن المعرفة التي تشكل أرضية أو أساس العلوم الفيزيائية – الكيميائية، فبدلا من الإجماع الضمني أو الصريح بين أحكام القيمة حول البحث العلمي فإننا نجد في العلوم الانسانية اختلافات جذرية في المواقف من هنا يبرز لنا لوسيان غولدمان انعدام الفهم الموضوعي في واقع العلوم الانسانية ثم استحالة تجرد الباحث في العلوم الانسانية مما هو قبلي أو مواقف ذاتية، لان الباحث يتصدى في غالب الأحيان للوقائع مزودا بمفاهيم قبلية ومقولات مضمرة ولا واعية تسد عليه طريق الفهم الموضوعي بشكل قبلي، في هذا الإطار نجد بأن إيميل دوركهايم يقر بأن الظواهر الاجتماعية في ذاتها هي ظواهر مستقلة عن الذوات الواعية التي تتمثلها وبالتالي يجب دراستها من الخارج، من هنا نستشف أن الإنسان ليس ذاتا للمعرفة وموضوعا لها في الآن نفسه، في هذا النطاق تبرز أو تقر بوفريس رينيه فكرة جوهرية مفادها أن العلوم الانسانية بالرغم من نشأتها، وإرساء أسسها، في القرن 19، في سياق ابيستمولوجي خاص يصغي إلى الارتقاء إلى مستوى تطبيق النموذج الفيزيائي التجريبي على دراسة الإنسان، فإنها عجزت أن تفي بشرط الموضوعية لأسباب مبدئية تتصل أو رهنية إن صح القول- بطبيعة الظواهر الانسانية المبحوثة ذاتها، من هنا يتبين لنا جليا أن الباحثة بوفريس تطرح مشكلة الموضوعية في العلوم الانسانية بين التصور الوضعي والتصور النقدي، حيث ترى بوفريس أن المعرفة التي يكونها الإنسان عن نفسه تبقى دائما، وبعيدا عن أن تكون محايدة، مشبعة بالذاتية، كما أن النظرة التي تشكل علم النفس هي ظاهرة نفسانية، كذا علم الاجتماع هو ظاهرة سوسيولوجية تخص العالم الحديث، وبالتالي يستحيل مبدئيا أن تتمكن العلوم الانسانية من الوصول أو بلوغ الموضوعية المطلقة، أو التخلي عن جزء من أهدافها وغاياتها ثم الاكتفاء بدراسة المظاهر الأولية من الحقيقة أو الواقعة الانسانية.
في هذا الإطار نجد بأن ميشيل نوكويلتقي مع لوسيان غولدمان، حين يقر بأن مسألة العلوم الانسانية، في علاقتها بالعلوم الأخرى، سعيا وراء إبراز خصوصية الظاهرة الانسانية- باعتبارها ظاهرة معقدة وبالتالي متعددة الأبعاد ونقطة لتقاطع مجموعة من العلوم، مما يجعل دراستها أمرا صعبا، كما يعالج ليڤيستروس فكرة جوهرية في هذا السياق مفادها أن مسألة الظاهرة الانسانية وكيفية موضعتها أمام الصعوبة التي تطرحها ثنائية الملاحظ والملاحظ،، وكذا كيفية الحفاظ على خصوصية هذه الظاهرة الانسانية وكيفية تناولها من طرف علوم الإنسان من جهة، ومن طرف الفلسفة من جهة أخرى، على النقيض من ذلك يحاول دوفرين M.Doufrenne أن يعكس وجهة نظر مغايرة تنتصر للإنسان في أبعاده المتميزة بدل التركيز عليه كموضوع مما يؤدي إلى إفقاره، وسلب الخصائص الوجودية التي تضفي عليه طابعه المتفرد، بيد أن جون بياجي في إبستمولوجية العلوم الانسانية (1970) يقدم تصورا متكاملا عن الإشكالات الإبستمولوجية التي تواجهها العلوم الانسانية وتحقيق العلمية في دراستها، حيث يرى بأن وضعية العلوم الانسانية لهي أشد تعقيدا، وذلك لأن الذات التي تلاحظ أو تجرب على ذاتها أو على غيرها من الذوات قد تعرض لها من جهة تحولات صادرة عن الظواهر الملاحظة، بل وبشأن سياق هذه الظواهر، بل وبشأن طبيعتها في ذات الآن صعوبات إضافية بالقياس إلى وضعية العلوم الطبيعية التي يمكن الفصل فيها، بوجه عام بين الذات والموضوع.
.............................................
المصدر : زينب الجعنين.،tafalsouf.t35.
هدية
العدد الأول من مجلة الفلسفة التي يصدرها نادي أوراش فلسفية بالثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي بمدينة الدار البيضاء.المغرب
التحميل
تحياتي للجميع
فلسفة لجبران خليل جبران
ما عييت إلا أمام من سألني : من أنت ؟
أعطني الصمت ،أقتحم غمرات الليل
التذكار شكل من أشكال اللقاء ، النسيان شكل من أشكالالحرية
الإنسانية نهر من النور يسير من أودية الأزل إلى بحرالأبد
ألا تحسد الأرواح القاطنة في الأثير الانسان على كآبته ؟
إجعلني يا الله فريسة الأسد قبل أن تجعل الأرنب فريستي .
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك ، بل بما لا يستطيع أن يظهره ، لذلك إذا أردت أن تعرفه ، فلا تصغ إلى ما يقوله ، بل إلى ما لا يقوله .
نصف ما أقوله لك لا معنى له ، ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر .
تعرف الفكاهة إذا عرفت اغتنام الفرص السانحة
عندما لا تجد الحياة مغنياً يتغنى بقلبها ، تلد فيلسوفاً يتكلم بعقلها .
لا يحسد الثرثار إلا الأصم.
( ... مَنِ اسْتَطاعَ مِنْكُمْ أنْ يَنْفَعَ أخَاهُ فليَفْعَلْ )
صَحِيحُ مُسْلِم 4076
*******************************
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ألف شكر على مجهوداتك
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا جزيلا استاذنا الفاضل اتمنى ان تستمر على الدرب
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
شكرا استاذ على المجهودات نحن في امتحان طرح علينا السؤال التالي
هل معرفة المؤثرات المعيقة لتحقيق الموضوعية في تدوين الاحداث التريخية كفيلة بتجاو الذاتية؟ ممكن استاذ ان تمدني بحل هذا الموضوع لاني اخترت هذا السؤال لكي اعرف مستواي
وايضا ممكن ان تنقل لنا الموضوع الذي وضعته انت وبارك الله فيك
لا تنسانا بالدعاء
=========
>>>> الرد الرابع :
مشكور اخي الكريم
=========
>>>> الرد الخامس :
شكراااااااااااااااااااااااا
=========