عنوان الموضوع : ممكن مقالة في لماذا يعتبر الإقتصاد الإسلامي أفضل الأنظمة؟ الاستقصاء بالوضع للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الســــــــــــــــــلام عليكم
أريد مقالة في لماذا يعتبر الإقتصاد الإسلامي أفضل الأنظمة؟ الاستقصاء بالوضع
وشكـــــــــــــــــــرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الاقتصاد الإسلامي والتكافل الاجتماعي
في الاسلام نظام اقتصادي نابع من طبيعة الانسان ومعبر عن فطرته يجمع بين
الابعاد النفسية والدينية والاجتماعية والاخلاقية. ونجد في القران ما يعبر عن الحياة الاقتصادية
خاصة في سورة يوسف . قال الله تعالى: { وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان يأكلهن
سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات يا ايها الملأ افتوني في رؤياي ان كنتم
للرؤيا تعبرون 43 قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتاول الأحلام بعالمين } وقال ايضا : {
يوسف ايها الصديق افتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر
يابسات لعلي ارجع الى الناس لعلهم يعلمون 46 قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم
فذروه في سنبله الا قليلا مما تاكلون47 ثم ياتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم
لهن الا قليلا مما تحصنون 48 ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرن 49
}.
أصول النظام الاقتصادي الإسلامي
1ـ الملكية الخاصة
اقر الإسلام حق الملكية الفردية باعتبارها فطرة في الانسان وهي الباعث
على العمل يقول الله تعالى " الاية 14 ال عمران " { زين للناس حب الشهوات من النساء
والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك
متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب 14 } ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "
لو كان لابن ادم واد من ذهب لتمنى ان يكون له ثان ... و لا يملأ جوف ابن ادم الا
التراب ..." ويقول الله في سورة التوبة 104 { خذ من امواهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
وصلي عليهم ان صلواتك سكن لهم والله سميع عليم }
ويقول الرسول (ص) كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه " وحافظ
الاسلام على الملكية الفردية فحرم السرقة والغصب ومنح الشهادة لمن يموت وهو يدافع
عنها. واقرها عندما شرع الميراث ، وهي تختلف عن الملكية في النظام الراسمالي، في
طريقة كسبها وانفاقها اما في الاسلام فالمالك الاصلي هو الله والانسن وكيل عنه يقول
الله تعالى { واتوهم من مال الله الذي اتاكم } و { وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه
} فحق الملكية مرهون بالرشد وحسن التصرف .
2 ـ الملكية العامة
يعترف الاسلام بالقطاع العام وهو كل امر فيه مصلحة ضرورية للجماعة فلابد
من جعله ملكية جماعية يقول الرسول (ص)الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار "
وفي رواية الملح وملكية المعادن التي في باطن الارض والمرافق الاساسية الطرق
والمساجد
3 ـ ضمان حد الكفاية لكل فرد في المجتمع
لكل فرد مستوى لائق للمعيشة فاذا عجز عن تحقيقها يتكفل به بيت مال
المسلمين تبعا لحاجته وظروفه وعدد اولاده .
4 ـ الزكاة
وهي واجب وحق معلوم يقول الله تعالى : { والذين في اموالهم حق معلوم
للسائل والمحروم } وقال : { وات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل } الاسراء ـ 05
وشرع الاسلام قتال مانعي الزكاة. قال ابو بكر الصديق : " والله لو منعوني عقالا
كانو يؤدونه الى رسول الله لقاتلتهم عليه "
وتهدف الزكاة الى جعل المال متداولا بين اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع
مصداقا لقوله تعالى : { ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي
القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم و
مااتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب }
لبحشر 08 واعتبرها احد اركان الاسلام
الخمسة. وحدد مقدارها، وجعلها على عاتق مسؤولية الدولة .
5 ـ الضرائب
يفرضها الحاكم اذا فرغت خزينة الدولة التي تعتمد ايضا على الصدقات .يقول
الامام الشاطبي : " اذا خلا بيت المال وارتفعت حاجات الجند الى ما لا يكفيهم
فللامام اذا كان عدلا ان يوظف على الاغنياء ما يراه كافيا لهم في الحال الى ان يظهر
مال بيت المال "
6 ـ العارية
أي اعارة ما يتداوله عادة الناس في حياتهم اليومية يقول الله تعالى :{
فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون } الماعون
4 ـ 7 وقال الجصاص : "ان عارية الالات قد تكون واجبة في حال الضرورة اليها ومانعها
مذموم مستحق للذم }
7 ـ القرض الحسن
مصداقا لقوله تعالى :{ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له
اضعافا كثيرة }
8 ـ ترشيد الاستهلاك والإنفاق
وذلك بتحريم التبذير والإسراف فلا يكون بخيلا و لا شحيحا مقترا ولا
مسرفا مبذرا وانما وسط . يقول الله تعالى : { ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك و لا
تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا } الإسراء 29 لكن في الأنظمة الأخرى كلما زاد
دخل الفرد زاد استهلاكه وكلما انخفض سعر السلعة زاد الطلب عليها اما في الإسلام فالقانون الذي يحكم سلوك المسلم
هو التوازن والاعتدال فلا اسراف ولا تقتير. ولا يلزم من زيادة دخل الفرد زيادة
استهلاكه حتى لا يصل الامر الى حد الترف الذي يحذر منه الإسلام قال الله تعالى : { واذا اردنا ان نهلك قرية
امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } الاسراء 16 ويصف
القران المترفين بالإجرام فيقول : { واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين
} هود 116 كما حذر منه الرسول (ص) فقال : " فو الله مالفقر أخشى عليكم ولكن اخشى
عليكم ان تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم }
اما النظام الاقتصادي الراسمالي فهدفه الترف وإشباع الرغبات التي لاتقف عند
حد. او كما قال المفكر الإسلامي روجيه
غارودي :" الاقتصاد الوضعي هدفه مجرد تشغيل الالة لتنتج هذه الالة ما قيمته ملايين
الدولارات من اسلحة الدمار ثم تحول المجتمع الى مجتمع استهلاكي يهدف الى خلق حاجات
ثم الى اشباعها " فالراسمالية جعلت الاستهلاك هو الغاية النهائية لكل جهود الإنسان
الاقتصادية .
9 ـ التنمية الاقتصادية
عن طريق الزراعة واستصلاح الارض والتجارة والبيع بمعنى المعاملات بلا غش
او غرر او خداع او استغلال وحرم الربا قال اله تعال : { يا ايها الذين امنوا اتقوا
الله وذروا مابقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله
ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون } وعن اضرار الربا قال
عالم الاقتصاد الالماني الدكتور شاخت :" انه بعملية رياضية يتضح ان جميع اموال
الارض صائر الى عدد قليل جدا من المرابين ذلك ان الدائن المرابي يربح دائما في كل
عملية بينما المدين معرض للربح والخسارة ومن هنا فان المال كله في النهاية لابد
بالحساب الرياضي ان يصير الى الى الذي يربح دائما وان هذه النظرية في طريقها للتحقق
الكامل فان معظم مال الارض يملكه ـ ملكا حقيقيا ـ بضعة الوف اما جميع الملاك الذين
يستدينون من البنوك والعمال وغيرهم فهم ليسوا سوى اجراء يعملون لحساب اصحاب المال
"
10 ـ العمل
كل افراد المجتمع عاملين مهما كان عملهم ويحترم الاسلام العمل يقول
الرسو(ص) ما اكل احد طعاما قط خبرا من ان ياكل من عمل يده " قيل يا رسول الله أي
الكسب افضل قالك عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور " وقال "هذه يد لاتمسها النار " وللعامل الحق في
اختبار العمل المناسب له وله الحق في الاجر العادل حسب المجهود
.
=========
>>>> الرد الثاني :
غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد و المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقوله?من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلالومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========