عنوان الموضوع : من يستطيع ان يساعدني في هذه المقالة ؟ باك ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من فضلكم هل امكنكم مساعدتي في وضع مقالة حول مقياس الحقيقة....للسنة 3 اداب و فلسفة...و السؤال كالأتي.....
هل مقياس الحقيقة البداهة و الوضوح ؟؟؟...
جزاكم الله الف خير....انتظركم...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قلال باك عندي هده المقالة وسااكتبها لكي غدا ان شاء الله
ادا كنت متستحقهاش تو
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا جزيلا............أنتظركي في الغد ان شاء الله......
=========
>>>> الرد الثالث :
س / ما مقياس الحقيقة ؟
ج / إن مقاييس الحقيقة تابعةعموما لطبيعة هاته الحقيقة ومجالاتها ، و
الفلسفة أصحابها ، لذلك يمكن القول بوجودعدة معايير يذكر منها
:
1 – مقياس البداهة و الوضوح " الحقيقة المطلقة " ( العقلي ) :
البداهة و الوضوح مصدرهما العقل لأنه هو المعيار الذي يلهم جلالمفكرين و الفلاسفة و
حتى عامة الناس يقول سبينوزا ( 1632 – 1677 ) الهولندي
: " الهولندي هل يمكن أن يكون هنالك شيئا أكثر وضوحا و يقينا من
الفكرة الصادقة يصلح أن
تكون معيار الحقيقة ؟ فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات ،
كذلك الصدق هومعيار نفسه
و معيار الكذب " مما يدل أن الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه و هوالوضوح الذي يرتفع فوق
كل شيء ، و يتجلى ذلك في البديهيات الرياضية التي تبدوضرورية وواضحة بذاتها كقولنا " الكل اكبر
من الجزء " و " أن الخط المستقيم هو أقصرمسافة بين نقطتين " و يقول ديكارت ( 1596 –
1650 ) " لاحظت أنه لا شيء في قولي
: أنا أفكر إذن أنا موجود يضمن لي أن أقول الحقيقة ، إلا كوني أرى
بكثير من الوضوح أنالوجودواجب التفكير ، فحكمت
بأنني أستطيع اتخاذ قاعدة عامة لنفسي ، وهي أن الأشياءالتي نتصورها بالغ الوضوح و التمييز هي صحيحة
كلها " و يضيف قائلا " كل ما يمكنمعرفته عن الله يمكن البرهنة عليه بمبررات لسنا
بحاجة للبحث عنها ، بعيدا عن أنفسنا،
و التي لا يقوى على توفيرها لنا سوى تفكيرنا " و بالتالي لا مجال للشك في
الحقائقالمطلقة
الواضحة بذاتها
.
2 – مقياس النفع " الحقيقة النسبية
" :
لقدنظر "
بنتام " ( 1748 – 1832 ) فيلسوف إنجليزي من رواد المنفعة في العصر الحديث : " الحقيقة نظرة تجريبية
واعتبر أن كل إنسان من طبيعته الميل إلى اللذة وتجنب الألموبالتالي الخير ما يؤدي
إلى المنفعة و بالتالي هو الحق و الشر ما يؤدي إلى المضرة وبالتالي فهو الباطل و
بناء على هذا وضع مقياسا لحساب اللذات التي يمكن أن تحقق أكبرقدر من المنفعة من سبع
درجات هي اليقين ، الخصوبة ، المدة ، النقاء ، القرب ،الامتداد كما أنه قبل القيام بالعمل لابد من
التفكير في المنفعة المنشودة والتأكدبأبعادها حسابيا فنتساءل :
1- هل بكل طريقة حسابية يعطي هذا العمل اللذائذ ؟ " اليقين "
2 – هل هذه اللذة شديدة أم ضعيفة ؟ " الشدة "
3 – هل الخير في
الحاضر أم في المستقبل ؟ " الخصوبة
"
4 – هل اللذة مستمرة أم قصيرة الأمد ؟
" المدة
"
5 – هل اللذة تمتزج بأي ألم أم لا ؟ " النقاء "
6 – هل اللذة قريبةأم بعيدة " القرب
"
7 – هل هذا العمل فيه منفعة لي أم منفعة لغيري ؟ " الامتداد "
أما البرغماتية التي هي امتداد للفكر النفعي فإنها ترى أن مقياس
الحقيقةالفكر
العملي التطبيقي الميداني لا الفكر المجرد البعيد عن الواقع ، لأن العقل أداةللحياة العملية ، كما
أن قيمة الفكرة من حيث الصدق أو الكذب ، النفع أو الضرر ،الحقيقية أو المزيفة
ترجع إلى ما تحققه من نتائج عملية نافعة ، فالعبرة بالنتائج ،فالصدق صدق لأنه نافع و
يقول " وليام جيمس" فيلسوف براغماتي أمريكي ( - ) " إن كلما يؤدي إلى النجاح فهو
حقيقي ، و أن كل ما يعطينا أكبر قسط من الراحة ، و ما هوصالح لأفكارنا و مفيد لنا بأي حال من الأحوال
فهو حقيقي " و يضيف أيضا " الحق ليسإلا التفكير الملائم لغايته ، كما أن الصواب ليس
إلا الفعل الملائم في مجال السلوك
" و كان " بيرس " قد أكد نفس الفكرة عندما قال : " إن
تصورنا لموضوع ما ، هو تصورنالما قد ينتج عن هذا الموضوع من آثار عملية لا
أكثر ... تدبر الآثار التي يجوز أنيكون لها نتائج فعلية على الموضوع الذي نفكر فيه
، وعندئذ تكون فكرتنا عن هذه
الآثار هي كل فكرتنا عن الموضوع " و في موضع آخر يقول وليام
جيمس : " أسمي الفكرة
الصادقة ، حين نبدأ بتحقيقها تحقيقا تجريبيا ، فإذا ما انتهيت من
التحقيق و تأكدتمن سلامة
الفكرة ، سميتها نافعة فهذه الآثار التي تنتهي إليها الفكرة هي الدليل علىصدقها أو هي مقياس
صوابها ... و أن التفكير هو أولا و آخرا و دائما من أجل العمل " ذلك إذا ما تضاربت
الأفكار و الآراء على الإنسان أن يرجع إلى التجربة العملية التيتكشف له عن الفكرة إن
كانت صادقة أو غير ذلك ويضيف أيضا " والتجربة هي التي تكشف منالمنفعة أو عدمها إنها
هي محك الصدق ، و الزيف ، مقياس الحق و الباطل ، معيار الخيروالشر " ، كما أن
الإعتقاد الديني لا يخضع للبيئات العقلية : و التناول التجريبيالوحيد وله هو آثاره في
حياة الإنسان و المجتمع إذ يؤدي إلى الكمال ، بما فيه منتنظيم وحيوية . إذن الحقيقة تقاس بمعيار العمل
المنتج و ليست حقيقة في ذاتها ، و إنالنتائج والآثار هي الدليل على صدقها أو صوابها .
3 - مقياس الوجود لذاته
:
أن الوجود لذاته عند الوجوديين هو الوجود الإنساني الذي يشعر به كل
واحد منافي عالمه
الداخلي و يحياه بكل جوارحه ومن مميزاته أنه ليس وضعا نهائيا و لا ساكنا وإنما هو تجاوز مستمر لما
هو عليه كل واحد منا ، كما أن الوجود لذاته هو أساسالفلسفة الوجودية و مصدر فلسفتهم و يقول في هذا
الصدد جون بول سارتر ( 1905 – 1980)
: إن الأشجار والأحجار هي مجرد كائنات ، وإن الإنسان في هذا العلم هو
وحده الذييوجد لذاته
أي يمتلك وجدانا " أو بتعبير آخر و يقول " لا شيء مهم مثل وجود الإنسان " و يقول ياسبرس ( 1883 –
1969 ) الفيلسوف الألماني : " إن كلمة وجود هي أحدمرادفات كلمة واقع ، بيد أنها قد اتخذت وجها
جديدا ، بفضل التوكيد الذي أكدهكيركجارد فأصبحت تدل على ما أنا إياه بصورة
أساسية ذاتي " و يقول أيضا " إن الواقعقد دخل في تاريخ طويل ابتدأ من بداية غامضة في
نتاج كيركجارد" و أن الوجود سابق عنالماهية و معناه أن الوجودي يقوم في بداية الأمر
بغير ماهية و أكون عند ولادتي ناقصالصورة لأني الكائن الوحيد الذي يكمن وجوده في
حريته على عكس الحال مع سائر
الكائنات ، ولكي أحدد ماهيتي وجب أن أختار ، ولكي أختار وجب أن
أكون موجود ، لذلكالصواب أن
أقول أنا أفكر إذن فأنا كنت موجودا و ليس أفكر إذن أنا موجود ، وما كانقبل وجود الإنسان يعد
عدما ، وعليه الشعور أو الحدس هو مصدر المعرفة فإذا كانالعقلانيون يقدمون العقل و يضعونه فوق كل اعتبار
فإن الوجوديين يضعون الوجود ومايستدعيه من شعور باطني و انفعالي فوق كل حقيقة
لأنه قادر على الاستمرار حيثما تنقطعسلسلة الاستدلالات العقلية و المقارنة الفلسفية
الخاصة يقو كيركجارد (1855 – 1913
) الفيلسوف الدانمركي : ( إن مسألة المسائل هي أن أجد حقيقة ...حقيقة
و لكن بالنسبةإلي ، أن
أجد الفكرة التي من أجلها أيد أن أحيا و أموت " و يضيف أيضا " الحقيقة
هيذات الحياة
التي تعبر عنها : هي الحياة في حال الفعل " و يضيف قائلا " إن مؤلفاتيكلها تدور حول نفسي
...حول نفسي وحدها و لاشيء سواها ...إن إنتاجي كله ليس سوىتربيتي لنفسي "
أما سارتر فيقول " إن علاقتي بالعالم هي التي صيرته بالنسبة إلي ذادلالة إذ أنه صار قابلا
للمعقولية ، وهو يتكون من ظواهر هي التي تألف الموجوداتالحقيقية " وهذا لأن الكائن الإنساني حر
حرية مطلقة في تحديد مصيره و قيمه فيالوجود دون ضغوطات أو قوالب فكرية جاهزة من
البداية حيث يقول سارتر أيضا " إنالإنسان لا يوجد أولا ليكون بعد ذلك حرا ، وإنما
ليس فوق ثمة فرق بين وجود الإنسانووجوده حرا" فكل واحد منا يتمتع بإرادة حرة
تسمح له باختيار ما يراه مناسبا له مثلاسارتر فضل الشيوعية و هيدجر فضل النازية ياسبرس
فضل الليبرالية دون أن يفرض أحدهماختياره على الآخر بل يرون أن تفضيل اختيار ما
معناه إلغاء بقية الاختيارات الممكنة
- إعدامها – كما أن الوجود لذاته فهو وجود يدخل في مقوماته العدم
والعدم يكشف عننفسه في حال
القلق ، وهذا الوجود تناقض لأنه نقطة التلاقي بين المتناهي واللامتناهي، وبين الزمني والسرمدي ، وما يهدد الإنسان هو الموت وكما قيل
الإنسان ولد لكي يموت
، مشروع موت ، يسير نحو
الموت و هذا الذي يزيد من قلقه و تعدد الوجدانات مصدرالنزاعات لأن كل وجدان يمثل حسب وجه نظره مما
يؤدي إلى منازعات و يقول سارتر : " إنمنذ الآونة التي نشعر فيها بأن إنسانا آخر ينظر
إلينا إنما نشعر أيضا بأن الآخريسلبنا عالمنا على نحو من الأنحاء ، هذا العالم
الذي كنا نمتلكه وحدنا حتى هذهاللحظة " و يضيف قائلا " إنني ابتداء
من الآونة التي أشعر فيها أن أحدا ينظر إلي ،أشعر أنني سلبت عن طريق نظر الآخر الموجه إلي و
إلى العالم ...إن العلاقة بينناوبين الآخرين هي التي تخلق شقاقنا " لذلك
خلص إلى مقولته الشهيرة إن الآخرين همالجحيم
.
مناقشة
:
1 – إن أصحاب الحقيقة المطلقة حصروا الوجود في الذاتالعارفة و ليس البحث في
الوجود من حيث هو موجود ، كما جعلوا معيار الصدق و الوضوحمعيار ذاتي رغم أننا لا
ننكر دور العقل في الحقيقة غير أن الحقيقة ليست دائما صوريةو يقينها ليس دائما
العقل فللواقع دور في بلوغ الحقيقة - فكر ، وجود – كما أن لميولالإنسان و انفعالاته –
عواطف ، تربية ، اتجاهات فكرية – دخل في التأثير على معيارالحقيقة .
2 – إن النفعية على صواب لو اقتصرت على المجال التجريبي و لكن أصحابهاأرادوا أن يجعلوها
شاملة لجميع أنواع الحقائق الفلسفية و السياسية والدينية ممايؤدي إلى القضاء على
الحقيقة لأن الخطأ نفسه قد يؤدي إلى نتائج نافعة و بالتالي فإنالنفعية و البرغماتية
لا يفرقان بين الخطأ والصواب ما دام في الخطأ منافع بحجةالمنفعة و عليه تصبح الحقيقة شخصية ونسبية و محل
اختلاف و حتى صراع بين الأفرادلاختلاف منافعهم مما يفقدها قيمتها لكونها بعيدة
عن العلم والتأمل الفلسفي وهذالأننا نحسب لها حسابا عدديا قوامه النتائج
3 – كما أن الحقيقة أوسع مما ذهبإليه الوجوديون فليس من باب الحكمة التمرد على
قيمة الحياة الاجتماعية من أجلالتمرد و هجران الفكر المجرد من أجل الغوص في
التأمل في الذات الشاعرة و هذا لأنالإنسان اجتماعي فمعيار الوجوديين غير كاف .
اختي شوفي هذي يمكن تساعدك ولو بجزء بسيط.
=========
>>>> الرد الرابع :
مقالة حول مشكلة المعرفة. (معيار الحقيقة)[
الأسئلة الفكرة الصحيحة بالضرورة فكرة ناجحة؟-هل تقاس صحة الفكرة بمدى نجاحها؟-هل الوضوح والبداهة معيار الحقيقة؟-هل الحقيقة ترتبط بمدى انسجام الفكر مع ذاته أم مع الواقع؟-
لمقدمة[/تعتبر الفلسفة من أكثر أنواع المعرفة شهرة وتمييزا في لا تستهدف امتلاك الحقيقة بمقدار ما تسعى إلى طلبها ومن هذا المنطلق بحث الفلاسفة في موضوع الوجود والقيم ودرسوا مشكلة المعرفة التي من خلالها ظهر ما يعرف بمعيار الحقيقة والمشكلة المطروحة]هل معيار الحقيقة الوضوح والبداهة أم النجاح والمنفعة؟[
الرأي الأول(الأطروحةترى هذه الأطروحة أن مصدر المعرفة من طبيعة عقلية فالمعارف هي نتاج عقلي وليست مجرد نسخ مطابقة للواقع ومن هذا المنطلق فإن معيار الحقيقة هو العقل الذي أنتج المعرفة وعلامة ذلك الوضوح والبداهة, تعود هذه الأطروحة إلى فلسفة "أفلاطون" الذي قسّم العالم إلى قسمين, عالم المحسوسات وعالم المعقولات ومن خلال أسطورة الكهف يبيّن أن المعرفة المترتبة عن الحواس معرفة سطحية وهي أشبه بالظلال (الخيال) وللوصول إلى الحقيقة لا بد من الاعتماد على التأمل العقلي قال في كتابه [الجمهورية] {من الواجب على النفس الباحثة عن الحقيقة أن تمزق حجاب البدن وأن تنجو من عبوديته وأن تظهر ذاتها بالتأمل}. وفي الفلسفة الحديثة اعتمد "ديكارت" في بنا الحقيقة على العقل ورفض الحواس لأنها خداعة ومن الحكمة ألا نطمئن لمن خدعونا ولو مرة واحدة إن الأفكار الفطرية(مبادئ العقل) تساعد عل اكتشاف الحقيقة, قال في كتابه [مقالة في الطريقة] {لا أتلقى على الإطلاق شيئا على أنّه حق ما لم أتبين بالبداهة أنه كذلك}. ومن الأمثلة التي توضح قدرة العقل على تصحيح أخطاء الحواس ومن ثمّ بلوغ الحقيقة المثال الذي ذكره الفيلسوف الفرنسي "آلان" عن المكعب الذي يتألف من ستة سطوح و15 مضلعا بينما الحواس لا تدرك منه سوى ثلاثة سطوح, ومن الذين دافعوا عن معيار الوضوح والبداهة "سبينوزا" فالأفكار الواضحة المتميزة لا يمكن أن تكون باطلة فهي تفرض نفسها كما يفرض النور نفسه على الظلام
نقد هده لأطروحة تتجاهل أن العقل ليس ملكة معصومة من الخطا]الرأي الثاني(نقيض الأطروحة]ترى هذه الأطروحة "المذهب البراغماتي" أن الحقيقة تقاس بمعيار النجاح والمنفعة أي بمطابقة الأشياء لمنفعتنا لا مطابقة الفكر لذاته أو للأشياء الخارجية, ترتبط هذه الأطروحة بالفيلسوف الأمريكي "بيرس" الذي قال {المعرفة كائن ما كانت لا تستحق هذا الاسم إلا إذا كانت لها نتائج عملية يمكن لكل إنسان أن يشاهدها إذا أراد}وتعمقت هذه الأطروحة على يد "وليم جيمس" الذي رأى أن الحقائق نسبية ومتغيرة وشبّه الحقائق القديمة بالأسلحة القديمة فهي تتعرض للصدأ وتغدو عديمة النفع وربط بين الحقيقة والمنفعة فهما طرفان لخيط واحد قال في كتابه [محاضرات في البراغماتية] {الحق ليس إلا التفكير الملائم لغايته والصواب ليس إلا الفعل الملائم في مجال السلوك} ويُعتبر "جون ديوي" حلقة إضافية في سلسلة المذهب البراغماتي حيث ربط بين التفكير والمنفعة قال في كتابه [كيف نفكر] {يبدأ التفكير إذا اعترضت الإنسان مشكلة تتطلب الحل} ومن هذا المنطلق فإن قيمة العقل تكمن في استهداف غاية مستقبلية واختيار الوسائل المؤدية إليها, إن لتفكير ذريعة للعمل ومنه عرف هذا المصطلح بمذهب الذرائعية وهو مذهب الحقيقة على معيار النجاح والمنفعة
نقد(مناقشة[إن تأسيس الحقيقة على معيار المنفعة يجعلها نسبية ومتغيرة وبذلك تتهدم العلاقات الاجتماعية ما دامت قائمة على المصلحة والمنفعة
التركيب تحديد الدلالة الفلسفية للحقيقة إشكالية فلسفية ليس من السهل ضبطها لتنوع المواقف حول فالمعنى اللغوي يربط الحقيقة بموافقة العقل لقاعدة ثابتة والمعنى الاصطلاحي يختلف باختلاف المذاهب الفلسفية ولا عجب في ذلك فقد وصف "نيتشه"سؤال [بيلاطيس] ما الحقيقة؟ بأنه يشكل عمق الفلسفة واعتبر "أناتول فرانس" معيار الحقيقة أنه أعمق إشكالية فلسفية, ومن هذا المنطلق تظهر الحاجة إلى نظرة تكاملية تجمع العقل والواقع والمنفعة في معيار واحد فالإنسان عند "إبن خلدون" ولد خالٍ من المعرفة وباتصاله بالواقع شرع في بنائها. فالحواس تقدم مادة المعرفة والعقل ينظمها ويفسرها من خلال فكرة الزمان والمكان والسببية والغائية(مقولات العقل), وكما قال "كانط" {الأفكار من دون مضمون حسي جوفاء والإحساس من دون تصورات عقلية عمياء} ومتى اتّحد العقل بالواقع تحققت المنفعة وانكشفت الحقيقة.
الخاتمة[وفي الأخير يمكن القول أن البحث عن الحقيقة ارتبط بالفلسفة ارتباط المنهج بالموضوع حيث لم يكتف الفلاسفة بالتساؤل عن مصدر الفلسفة وطبيعتها بل بحثوا في معيار الحقيقة وأمام صعوبة الإشكالية اختلفت المذاهب الفلسفية ويمكن تفسير ذلك باختلاف المصادر وتأسيسا على ما سبق نستنتج:لا يوجد معيار واحد للحقيقة؟[/
=========
>>>> الرد الخامس :
=========