عنوان الموضوع : أريد مساعدة تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

من فظلكم


أريد مقالة حول الذاكرة الفردية والاجتماعية جزاكم الله خيرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=92419

=========


>>>> الرد الثاني :

مقالة حول الذاكرة : هل الذاكرة ظاهرة اجتماعية أم بيولوجيةالطريقة : جدلية
I - طرح المشكل : اختلفت الطروحات والتفسيرات فيما يتعلق بطبيعة الذاكرة وحفظ الذكريات . فاعتقد البعض ان الذاكرة ذات طبيعة اجتماعية ، وان الذكريات مجرد خبرات مشتركة بين افراد الجماعة الواحدة . واعتقد آخرون ان الذاكرة مجرد وظيفة مادية من وظائف الدماغ ؛ الامر الذي يدعونا الى طرح المشكلة التالية : هل الذاكرة ذات طابع اجتماعي أم مادي بيولوجي ؟
II- محاولةحل المشكل
1-أ- عرض الاطروحة : أنصار النظرية الاجتماعية : اساس الذاكرة هو المجتمع ؛ أي انها ظاهرة اجتماعية بالدرجة الاولى .
1-ب- الحجة : لأن – أصل كل ذكرى الادراك الحسي ، والانسان حتى ولو كان منعزلا فانه عندما يدرك أمرا ويثبته في ذهنه فإنه يعطيه إسما ليميزه عن المدركات السابقة ، وهو في ذلك يعتمد على اللغة ، واللغة ذات طابع اجتماعي ، لذلك فالذكريات تحفظ بواسطة اشارات ورموز اللغة ، التي تُكتسب من المجتمع
- ان الفرد لا يعود الى الذاكرة ليسترجع ما فيها من صور ، الا اذا دفعه الغير الى ذلك أو وجه اليه سؤالا ، فأنت مثلا لا تتذكر مرحلة الابتدائي او المتوسط الا اذا رأيت زميلا لك شاركك تلك المرحلة ، او اذا وجه اليك سؤالا حولها ، لذلك فإن معظم خبراتنا من طبيعة اجتماعية ، وهي تتعلق بالغير ، ونسبة ماهو فردي فيها ضئيل ، يقول هالفاكس : " إنني في أغلب الاحيان حينما أتذكر فإن الغير هو الذي يدفعني الى التذكر ... لأن ذاكرتي تساعد ذاكرته ، كما أن ذاكرته تساعد ذاكرتي " .
ويقول : " ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من الخارج ... فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها "
- والانسان لكي يتعرف على ذكرياته ويحدد اطارها الزماني والمكاني ، فإنه في الغالب يلجأ الى احداث اجتماعية ، فيقول مثلا ( حدث ذلك اثناء .... او قبل .... و في المكان ..... وعليه فالذكريات بدون أطر اجتماعية تبقى صور غير محددة وكأنها تخيلات ، يقول : ب . جاني : " لو كان الانسان وحيدا لما كانت له ذاكرة ولما كان بحاجة إليها " .
1-ج- النقد : لو كانت الذاكرة ظاهرة اجتماعية بالاساس ، فيلزم عن ذلك أن تكون ذكريات جميع الافراد المتواجدين داخل المجتمع الواحد متماثلة ، وهذا غير واقع . ثم ان الفرد حينما يتذكر ، لا يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الغير ، فقد يتذكر حوادث شخصية لا علاقة للغير بها ولم يطلب منه احد تذكرها ( كما هو الحال في حالات العزلة عندما نتذكر بدافع مؤثر شخصي ) ، مما يعني وجود ذكريات فردية خالصة .
2-أ- عرض نقيض الاطروحة : النظرية المادية : الذاكرة وظيفة مادية بالدرجة الاولى ، وترتبط بالنشاط العصبي ( الدماغ ) .
2-ب- الحجة : لأن : - الذاكرة ترتبط بالدماغ ، واصابته في منطقة ما تؤدي الى تلف الذكريات ( من ذلك الفقدان الكلي او الجزئي للذكريات في بعض الحوادث ) .
- بعض امراض الذاكرة لها علاقة بالاضطرابات التي تصيب الجملة العصبية عموما والدماغ على وجه الخصوص ، فالحبسة او الافازيا ( التي هي من مظاهر فقدان الذاكرة ) سببها اصابة منطقة بروكا في قاعدة التلفيف الثالث من الجهة الشمالية للدماغ ، أو بسبب نزيف دموي في الفص الجداري الايمن من الجهة اليسرى للدماغ ، مثال ذلك الفتاة التي أصيبت برصاصة ادت الى نزيف في الفص الجداري الايمن من الجهة اليسرى للدماغ ، فكانت لا تتعرف على الاشياء الموضوعة في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها ، فهي تحوم حولها وتصفها دون ان تذكرها بالاسم ، وتتعرف عليها مباشرة بعد وضعها في يدها اليمنى
يقول تين Taine: " إن الدماغ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات " ، ويقول ريبو : " الذاكرة وظيفة بيولوجية بالماهية "
2-ج- النقد : ان ما يفند مزاعم انصار النظرية المادية هو ان فقدان الذاكرة لا يعود دائما الى اسباب عضوية (اصابات في الدماغ) فقد يكون لأسباب نفسية ( صدمات نفسية ) ... ثم ان الذاكرة قائمة على عنصر الانتقاء سواء في مرحلة التحصيل والتثبيت او في مرحلة الاسترجاع ، وهذا الانتقاء لا يمكن تفسيره الا بالميل والاهتمام والرغبة والوعي والشعور بالموقف الذي يتطلب التذكر .. وهذه كلها امور نفسية لا مادية .
3- التركيب ( تجاوز الموقفين ) : ومنه يتبين ان الذاكرة رغم انها تشترط اطر اجتماعية نسترجع فيها صور الذكريات ونحدد من خلالها اطارها الزماني والمكاني ، بالاضافة الى سلامة الجملة العصبية والدماغ على وجه التحديد ، الا انها تبقى احوال نفسية خالصة ، إنها ديمومة نفسية أي روح ، وتتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات والميول والدوافع والشعور ..
الامثلة : إن قدرة الشاعر على حفظ الشعر اكبر من قدرة الرياضي . ومقدرة الرياضي في حفظ الأرقام والمسائل الرياضية اكبر من مقدرة الفيلسوف ... وهكذا , والفرد في حالة القلق والتعب يكون اقل قدرة على الحفظ , وهذا بالإضافة إلى السمات الشخصية التي تؤثر إيجابا أو سلبا على القدرة على التعلم والتذكر كعامل السن ومستوى الذكاء والخبرات السابقة ..
III- حل المشكل: وهكذا يتضح ان الذاكرة ذات طبيعة معقدة ، يتداخل ويتشابك فيها ماهو مادي مع ماهو اجتماعي مع ماهو نفسي ، بحث لا يمكن ان نهمل او نغلّب فيها عنصرا من هذه العناصر الثلاث .

ملاحظة : يمكن في التركيب الجمع بين الموقفين ، و ليس من الضروري تجاوزهما

=========


>>>> الرد الثالث :

الذاكرة 1هل الذاكرة حادثة بيولوجية فقط ؟ هل الذاكرة حادثة فردية؟
مقدمة:
تتأثر أفعالنا اتجاه المشكلات التي تعترضنا بمكتسبات
تجاربنا
السابقة وليس انقطاع الإدراك في الحاضر معناه زوال الصورة الذهنية المدركة
،بل
إن الإنسان يتميز بقدرته على اختزان تلك الصورة مما يجعله يعيش الحاضر
والماضي معا
وهذا ما يسمى بالذاكرة وهي القدرة على استعادة الماضي مع
معرفتنا أنه ماضي , وقد اختلف
الفلاسفة في تفسير طبيعة الذاكرة وحفظ
الذكريات هل هي عضوية لها مكان معين في
الدماغ أم هي قدرة عقلية
نفسية ؟وهل يمكن تفسير الذاكرة بالاعتماد على النشاط
العصبي ؟ هل
تعتمد الذاكرة على الدماغ فقط أم تحتاج إلى غير ذلك ؟
عرض
الأطروحة الأولى
يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا
وربطها بخلايا الدماغ
;ويقول عنها ابن سينا (أنها قوة محلها
التجويف الأخير من الدماغ)
إن ملاحظات ريبوعلى حالات معينة
مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة [ الفتاة التي أصيبت
برصاصة
في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف عل المشط الذي
كانت
تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به فتأكد له
أن إتلاف بعض
الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة
إلى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة
وجعلته يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة
عامة للجهاز العصبي.ولقد
تأثرت النظرية المادية بالمقولة الديكارتية
القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم
وأن الذكريات تترك أثر في
المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ،
وكأن المخ
وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات
,وهي تثبت بطريقة آلية.اي شبيهة
بالعادة ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد
600مليون خلية متخصصة لتسجيل كل الانطباعات التي تأتينا من
الخارج
مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكا من أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من
ناحية
الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وأن فساد التلفيف الثاني من يسار الناحية
الجدارية
يولد العمى اللفظي وغيرها ويقول ريبو (إن الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالماهية
وظاهرة بسيكولوجية
بالعرض(ومن خلال كتابه أمراض
الذاكرة رأى( إن الذاكرة بطبيعتها عمل بيولوجي)
مناقشة :لو
كانت الذكريات مخزونة في خلايا القشرة الدماغية فكيف نفسر زوال جميع
الذكريات أحيانا وضعف التذكر أحيانا أخرى
عرض الأطروحة الثانيةيرى
برغسون أن الذاكرة نوعان ـ ذاكرة حركية تتمثل في صور عادات آلية مرتبطة
بالجسم وهي
تشكل مختلف الأعمال الحركية التي تكتسب بالتكرار . ـ
وذاكرة نفسية محضة مستقلة عن
الدماغ ولا تتأثر باضطراباته وهي
الذاكرة الحقة التي غاب على المادين إدراك طبيعتها
لأنها غير مرتبطة
بالجسم وهي ليست موجودة فيه .... إنها ديمومة نفسية أي روح ويعرف
لالاند
الذاكرة بأنها وظيفة نفسية تتمثل في بناء حالة شعورية ماضية ويرى برغسون
بان عملية التذكر تتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات والميول
والدوافع فمقدرة الشاعر على حفظ الشعر اكبر من قدرة الرياضي.ومقدرة الرياضي
في حفظ الأرقام والمسائل الرياضية اكبر من مقدرة الفيلسوف ...وهكذا,والفرد
في حالة القلق والتعب يكون اقل قدرة على الحفظ ,وهذا بالإضافة إلى السمات
الشخصية التي تؤثر إيجابا أو سلبا على القدرة على التعلم والتذكر كعامل
السن ومستوى الذكاء والخبرات السابقة...... ومنه وحسب برغسون أن وظيفة
الدماغ
لا تتجاوز المحافظة على الآليات الحركية أما الذكريات فتبقى
أحوال نفسية محضة.
مناقشةإن برغسون
لا يقدم لنا أي حل للمشكل عندما
استبدل الآثار الفيزيولوجية المخزنة
في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في
اللاشعور وهو لم يفسر
لنا كيف تعود الذكريات إلى سطح اللاشعور عن طريق إثارتها
كمعطيات
ماضية ، كما ان الفصل المطلق بين هو جسمي وما هو نفسي أمر غير ممكن واقعيا
التركيب
اذا
كان ريبو أعاد الذاكرة إلى الدماغ ، وإذا كان برغسون أرجعهاإلى
النفس فإن هالفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها إلى المجتمع يقول : ( ليس
هناك
ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من
الخارج....فالزمرة
الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي
جميع الوسائل لإعادة بنائها) ويقول
أيضا : ( إنني عندما أتذكر فإن
الغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر ونحن عندما
نتذكر ننطلق من
مفاهيم مشتركة بين الجماعة) إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي
بل
هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة واعتبر بيارجاني( أن الذاكرة
اجتماعية تتمثل في
اللغة وأن العقل ينشئ الذكريات تحت تأثير الضغط
الاجتماعي ولا يوجد ماضي محفوظ في
الذاكرة الفردية كما هو والماضي
يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي
الخاتمة
:
وأخيرا نستنتج أن الذاكرة هي وظيفة تكاملية بين الجسم والنفس
والمجتمع ويقول
دولاكروا إن التذكر (نشاط يقوم به الفكر ويمارسه
الشخص فيبث فيه ماضيه تبعا لاهتماماته
وأحوال)


=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا لك ربي يحققلك شو تمنى

=========


>>>> الرد الخامس :


=========