عنوان الموضوع : اخر توقعات الفلسفة+ تقديم المقالات كلها 15 نقطة فما فوق
مقدم من طرف منتديات العندليب
لبسم الله الرحمن الرحيم
هده اخر المواضيع المقترحة من الفرن صحيحة
هل نظام الحكم الفردي يئدي الى صلاح للمجتمع ؟
مقدمة : ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يميل بالفطرة الى الحياة مع الاخرين يشعر بالانتماء الى مؤسسات اجتماعية متعددة مثل الاسرة والعائلة و القبيلة او العشيرة و الدولة هده الاخيرة عرفت بمفهومين مفهوم ضيق بانها وحدة قانونية تضبط علاقة الحاكم بالمحكومين و علاقة المحكومين فيما بينهم و مفهوم واسع بانها جماعة من الناس يقطنون بقعة جغرافية محددة يخضعون لنظام سياسي معين يتمتعون بالسيادة الداخلية والخارجية لهم علم يميزهم عن غيرهم وهي تتكون من العناصر الاتية :
الاقليم-الشعب-السيادة الداخلية والخارجية-الشخصية المعنوية او الاعتبارية.-الحكومة.
هده الاخيرة هي هيئة حاكمة تقوم بوظائف عديدة كالوظيفة التشريعية و القضائية والتنفيدية.تطبق نظاما سياسيا او نظام معين والتساؤل المطروح بهدا الصدد هل مصدر السلطة الفرد ام الشعب؟
اوبعبارة اخرةهل الحاكم يستمد سلطته من نفسه ام من الشعب؟
عرض الاطروحة الاوالى وادلتها:
يدهب اصحاب المدهب الفردي الدي يعتبر من اقدم المداهب السياسية التي عرفتها الدولة الى ان الدولة لها سلطة مطلقة والواجب الاول للمواطن فيها هو طاعة الدولة طاعة غير محدودة وهدا المدهب يتجلى في نوعين من انظمة الحكم : نظام الملكية المطلقة والنظام الديتاتوري.
اولا: نظام الحكم الملكي المطلق: الملك او الحاكم في هدا النظام لا يعتبر نفسه مسؤولا امام الشعب لانه يستمد سلطته فيما يعتفقد من مصدر اعلى من الشعب كان يدعي الاوهية مثل فرعون مصر : "قال فرعون يايها الملا ما علمت لكم من اله غيري"(سورة القصص 38) او يدعي انه وكيل الله ينفد مشيئته مثل الملوك المسيحيين وبعض الملوك المسلمسن الدين لم يعلموا بمقتضى الشريعة ومن الامثلة التي تبين ما يعتقده هدا الصنف من الحكام من ان المحكومين لا يملكون غير الطاعة قول ملك فرنسا(لويس الرابع عشر): ان "الدولة هي انا وانا هو الدولة" ومازال نظام الملكية المطلقة موجودا في بعض البلدان وان تستر ببعض الاقنعة.
ثانيا: النظام الديكتاتوري: ان الدكتاتورية الحديثة تعتمد على القوة العسكرية المسيطرة والارهاب البوليسي والدعاية ويتولى الحكم فيها فرد يتمتع بجميع السلطات.وكثيرا ما يدعم مركزه بايجاد انصار او حزب.والمواطن في هدا النظام ليس سوى اداة لحدمة الدولة التي هي فوق الجميع ومن اشهر الامثلة لهدا النظام ما عرف في العصر الحديث يالشيوعية الروسية والفاشية الايطالية(موسيليني) والنازية الالمانية(هتلر)... وهناك صفات عامة تشترك فيها هده الديكتااوريات مثل الايمان بمبدا الغاية تبرر الوسيلة ولو كانت غير مشروعية أي غير اخلاقية واستخدام القوة لتدعيم سلطة الزعيم الدي يمسك بيد من حديد هو وحاشيته او نخبته المختارة جميع السلطات.رغم ما يدعيه من انه يحافظ على النظام الدستوري في االدولة.
النقد: لقد وجهت العديد من الانتقادات لاصحاب هدا الراي تمثلت فيمايلي: ان سيطرة الدولة باعتمادها نظاما سياسيا يجمع جميع الوضائف الاجتماعية من انتاج وخدمات عامة في يد الهيئة الحاكمة جعل البعض من افراد الشعب يقف منها موقفا عدائيا وهاهو(باكونين) الروسي يحط من شان الدولة ويعتبرها مجرد مقبرة تدفن فيها الخريات الفردية.فهي القاهر الاساسي للانسان ومن الضروري اولا لقيادة الجنس البشري الى مملكة الحرية ان تنسف الدولة وان تستبعد مبدا السلطة من حياة الناس.فقد استخدمت الدولة كل وسائل القمع و القهر لتحقيق السيطرة والهيمنة على الطبقات الخرى وبدلك دفنت المبادرات الفردية خاصة الحريات لدلك وجب الاستغناء عنها.
2)عرض الاطروحة الثانية(النقيض)وادلتها: يدهب كل من (جون لوك روسو ومونتيسيكو و توكوفيل) و غيرهم ان النظام السياسي الاصلح هو الدي يستمد فيه الحاكم سلطته من الشعب او الارادة الجماعية ويتجلى دلك في الديمقراطية التي يقصد بها النظام الدي بواسطته يقرر الشعب مصيره ويحكم نف سه بنفسه ويبدوا واضحا ان النظام الديمقراطي هو النظام الدي يستطيع ضمان الحرية والمساواة لمجتمع قائم على وجود دولة تستمد سيادتها من سيادة الشعب وهده السيادة يمارسها الشعب بواسطة نوابه المنتخبين في البرلمانات والجمعيات غير ان سلطة أي جمعية او برلمان ليست الا سلطة موقوتة وتوكيلية.ترجع مشروعيتها في نهاية التحليل الىؤ الى الشعب كله.وجدير بالدكر ان الديمقراطية الحديثة تختلف اساسا عن الديمقراطية القديمة التي عرفها الاغريق(اليونان) والرومان فهده الديمقراطية الاخيرة قائمة على المساواة بين المواطنين و الاحرار.وهم الاقلية دون اعتبار اغلبية الشعب المكونة من الرقاء.
اما الديمقراطية الحديثة فهي نتيجة عوامل ديمغرافية (سكانية) واقتصادية وايديولوجية حيث تشكلت القوميات الاوروبية وتجمعت الشعوب في وحدات مستقلة.وحين توسع الاقتصاد وتطور بوجود الطبقتين البورجوازية الراسمالية
والطبقة العاملة وحين شاعت افكار العديبد من فلاسفة والمفكرين وقد تجسدت هده الافكار الايديولوجية السياسية في ديمقراطية سياسية تعتبر الدولة وسيلة لتحقيق الحرية والمساواة اللتين هما من حقوق الافراد وتبين ان معظم الدول الراهنة تحاول ان تكون ديمقراطية على ضوء اتجاهين سياسيين دوليين متعارضين هما: الاتجاه الليبرالي والاتجاه الاشتراكي.
فالاول يقوم على شكل من الديمقراطية السياسية المتمثلة في : تعدد الاحزاب والانتخبات الحرة وضمان الحريات العامة وفصل السلطات التشريعية و القضائية والتنفيدية وهدا النوع مستوحى من نظرية العقد الاجتماعي والاقتصاد الحر القائم على جملة من المبادئ اهمها الاقرار بالملكية الفردية لوسائل الانتاج وتقديم المنفعة الفردية على المنفعة الجماعية اما الثاني فيقوم على شكل من الديمقراطية الاجتماعية التي ترمي الى تقديم المنفع العامة على المنافع الخاصة بفضل تنظيم جديد للمجتمع.مقابل النظام الراسمالي الدي يقوم على المساواة المطلقة لتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين ودلك بتدخل الدولة في شؤون الاقتصاد وحلق مؤسسات تنظيم الحدمات الاجتماعية لكل المواطنين للتخفيف من حدة التفاوت الطبقي بينهم.
النقد:
ودون الاغلاق في تفاصيل النقاش يمكن التاكيد بان الديمقراطية السياسية التي ينادي بها النظام الليبرالي ليست الا ديمقراطية الدين يملكون.والملكية الفردية هي الاساس الدي يقوم عليه استغلال الانسان لاخيه الانسان وهو السبب الرئيسي في انقسانم افراد المجتمع الى حاكمين و محكموين والى مضطهدين و مضطهدين فالديمقراطية السياسية التي بشر بها الليبراليون الا ديمقراطية شكلية.ديمقراطية الطبقة الحاكمة الراسمالية التي تشغل جماهير الشعب وتفرض ديكتاتورية المال على الشغل فمبدا الحرية والمساواة اللدان نادت بهما الديمقراطية ليست الا حرية الدين يملكون ما يريدون ويحكمون كما يحلو لهم.ولا مساواة في حقوق هؤلاء في انتهاز الفرص واكتساب منافعهم. وان المهم ليس تسجيل حقوق المواطنين في االنصوص والدساتير.بل هو رفع المستوى المادي و الفكري لجميع المواطنين حتى يمكنهم الافادة فعلا من تلك الحقوق.
3.التركيب:
لكن النظام السياسي الاصلح الدي يكون مجتمعا صالحا ومواطنسن صالحين هو نظام الحكم في الاسلام وهو الدي يستمد فيه الحاكم سلطته من الشعب او الرعية التي تعتبر مصدرا لقوته وبالتالي يكون مسؤولا امامها تراقبه وتحاسبه وتنصحه وعليها طاعته ما اطاع الله فان انحراف عن الشرع قوم او عزل فان ابى قوتل.. وتتجلى مبادئ هذا النظام في اول خطبة لاول خليفة من الخلفاء الملمين وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنع الدي قال : "ايها الناس اني قد وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان صدفت فقوموني.الصدق امانة والكدب خيانة . الضعيف فيكم قوي حتى ارجع له الحق ان شاء الله و القوي فيكم ضعيف حتى انزع منه الحق ان شاء الله ماترك قوم الجهاد الا ادلهم الله وما شاعت الفاحشة في قوم الا اصبهم الله بالبلاء اطيعوني ما اطعت الله ورسوله فان عصيت فلا طاعة لي عليكم ...".
فهدا النظام يقوم على المبادئ الاتية :
اولا: الولاية عامة.
ثانيا: الولاية او الخلافة لا تضيف للخليفة أي امتياز او أي حق لاتاخده الرعية.
ثالثا: مشاركة الرعية للحاكم من خلال بدل النصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رابعا: مبدا الشورى.قال تعالى: (وشاورهم في الامر).
حامسا: تحقيق العدالة الاجتماعية دون مراعاة الفوارق الاجتماعية.
سادسا: تطبيق الشريعة في الحكم أي الحكم بما امر الله سبحانه وتعالى.
سابعا: مبدا البيعة(عهد ياخده الحاكم من االمحكومين بالطاعة وبين المحكومين والحاكم بتحكيم شرع الله والا"لاطاعة لمحلوق في معصية الخالق").
الخاتمة:وختاما نخلص الى القول انه ما ثبت قطعا من ماثور القول و العمل يفند دعوى القائلين بان الحكومة النبي صلى الله عليه وسلم ( دين خالص) دولة دينية او ثيوقراطية ليرتبوا على هدا انتزاع حق الرعية (المحكومين) في ان تكون الرعية مصدر السلطة و عليه يتضح ان اان سلطة الحاكم في الاسلام ليست مستمدة من الله سبحانه وتعالى بل مكتسبة من اختيار الشعب له وثقته فيه لذا كان له الحق مراقبتهى وهدا الدي تتميز به دولة الاسلام عن دولة الكهنة او الدولة الدينية التي عرفتها حضارات غير اسلامية تستبد الحكم فيها فئة خاصة بالرعية.وعليه يمكن القول بان النظام الاصلاح للانسانية جمعاء هو نظام الحكم في الاسلام لانه الحكم السياسي العادل الذي يستمد فيه الحاكم مشروعية ممارسة السلطة من الارادة العامة وفقا لما شرعه الله سبحانه وتعالى واختاره للبشر حتى يعيشوا سعداء.
هل اللغة و الفكر شيئ واحد?
مقدمة: ان الانسان بطبعه يميل الى الحياة مع الاخرين فهو يكتسب من القيم والعادات والتقاليد و الاعراف و المعتقدات و اللغة هده الاخيرة تعرف من الناحية الاصطلاحية عند الجرجاني بانها كل ما يعبر به القوم عن اغراضهم و عند لالاند في قاموسه هي نسق من الاشارات و الرموز التي تستعمل للتواصل و التفاهم اما الفكر فهو وظيفة نفسية انسانية بالمفهوم العام لا تتعدى اطار القيام بجملة من النشاطات كالتدكر والتخيل و الادراك اما لغة فهو اداة للتخمين اما اصطلاحا فههو وظيفة سيكولوجية تشمل مجموعة من المعاني تجري في الدهن تتصف بانها مجردة خالية مما هو حسي او مادي هذا من جهة المفهوم اما من جهة تحديد العلاقة بين اللغة و الفكر فقد احتلف العلماء فيما بينهم فيا ترى هل العلاقة انفصال ام اتصال? او بعبارة اخرى هل يمكن ان توجد افكار خارج اطار اللغة ? وهل اللغة تعجز عن التعبير عن كامل الفكر ?
عرض الاطروحة الاولى: يرى اصحاب الاتجاه الوحدي الدين من بينهم دوسوسيور و لافيل وسابير و موليار و ماكس مولر ان العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة اتصال فهما شيئ واحد لا يمكن ان نضع حدا فاصلا بينهما ولا يمكن ان توجد افكار خارج اللغة و هده الاخيرة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر فاللغة ملتحمة بالفكر و ان الكلام و الفكر ليسا سوى مظهرين لعملية نفسية واحدة.فالمعنى يؤخد من العبارة والعبارة لا توجد خارج المعنى ولولا اللغة لما كان للفكر وجود بالنسبة للغير.فالطفل يتعلم التفكير في الوقت الدي يبدا في تعلم اللغة ولا يستطيع ان يفكر بدونها. ولو كلن تفكيرا صامتا فهو في هده الحالة يخضع لقوانين التفكير اللغوي وهدا يعني ان اللفظ والفكر ملتحمان فهما وجهان لعملة واحدة لذلك تم تشبيه العلاقة بينهما بقطعة نقدية وجهها الاول هو الصوت والثاني هو الفكر ودا حدث خلل في احدهما ترتب عنه خلل في الوجه الاخر ويؤكد موليير قدرة اللغة على التعبير عن كامل الفكر فيقول: لايمكن ان ياتي يوم لا تستطيع اللغة الفرنسية التعبير عن افكاري و مشاعري.
النقد: لقد وجهت جملة من الانتقادات لاصحاب هده النظرية تمثلت فيمايلي: ان القول بوحدانية الفكر واللغة يبدو قبوله امرا متعدرا من الناحية النظرية على الاقل.فمن الواضح ان الالفاظ رموز للمعاني. والعقل هو الذي ينشئ المعاني ويضع لها رموزا كما هو الشان في اكتشافات العلماء و ابتكارات التقنيين و هذا يؤكد استقلالية اللغة و تبعيتها للفكر كما ان الاسبقية ليست للغة وانما للفكر. و التجربة تفيد ان اللغة تعجز احيانا في التعبير عن كامل افكارنا.
2)عرض الاطروحة الثانية(النقيض)وادلتها : يرى اصحاب الاتجاه الثنائي الذين من بينهم هنري برغسون و جملة من المتصوقة ان العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة انفصال و ليس اتصال فاللغة لا تتناسب مع الفكر و هي اضيق نطاقا منه يميز برغسون بين مستويين من المعرفة: 1)معرفة رمزية:هذا النوع نحصل عليه بوسائط رمزية.اد الرموز (اللغة) ادوات يتوصل بها العقل العارف الى شيئ المعروف فهي اذن وسائط لنقل المعرفة.
2)معرفة حدسية/ هدا النوع من المعرفة لا نحتاج فيه الى وسائط بل نصل اليه مباشرة وذلك لما يحصل ضرب من التعاطف و الانجداب بين العراف والشيئ المعروف.فنعرف الشيئ من الداخل كما هو في داته لا من زاوية خارجية ومن ثم كان الحدس شيئا لا يمكن التعبير عنه. وتتميز المعرفة الرمزية بكونها غير مطلقة تترجم الشيئ وتعطينا جانبا منه.بينما الحدس يستبعد الوسائط والترجمات و يعطينا الشيئ كاملا كما هو في حقيقته.من هنا امكن للحدس ان يقود الى اليقسن.وهدا امر ليس في متناول المعرفة الرمزية التي تجزا الحقيقة ولا تستطيع استعادة وحدتها ثانية. ويئكد القائلون باستقلال اللغة عن الفكر ان هذا الاخير اسبق في التعامل مع الواقع.اذ بعد ان يتفاعل الفكر مع الوقع تاتي اللغة لتترجم تجربة الفكر. وهده الترجمة تقوم بدورها بتطوير الفكر. ومعنى هدا ان القول بتصور لغة من غير فكر مستبعد بينما العكس غير صحيح بدليل ان الصم البكم يفكرون من غير لغة لفظية و ان كان تفكيرهم محدودا ويؤكد المتصوفة على القول بعجز اللغة عن نقل الحقيقة التي يدركها الصوفي بحدسه لانه في هده الاحالة يندمج في موضوع ادراكه اندماجا يحيلها الى حقيقة واحدة بينما الالفاظ تحوم حول الشيئ حين تصفه من الخارج و لا تصل الى لبه. والامر هنا شبيه بحالة من يقرا كتابا عن المحبة وحالة من يكابد المحبة و يعانيها.ومجمل راي القائلين بعجز اللغة عن نقل كل ماتجيش به النفس من خواطر ومشاعر وافكار. لدلك قيل ان أجمل الأفكار هي التي لا نستطيع التعبير عنها كما يفيد انها في مقابل الفكر لا قيمة لها فهي مقبرة تدفن فيها الأفكار كما تقيدها ولا تحررها. وزمنيا الأسبقية للفكر.
النقد: لقد وجهت جملة من الاعتراضات لأصحاب هده النظرية تمثلت فيما يلي: لايمكن التقليل من شان اللغة لأنها الوسيلة التي تنقل بها الأفكار فتعرف من طرف الآخرين كما أنها أداة التي تحرر الفكر فلولا القوالب اللغوية لبقيت الافكار حبيسة الفكر.ومنه فاللغة لا تعجز عن التعبير عن كامل الفكر وإنما القصور يرجع إلى صاحب اللغة الذي لم يتمكن من الإلمام بمفردات اللغة لذلك لذلك في حالات عديدة يعجز اللسان عن التعبير عن مشاعره و خواطره و أفكاره.
3)التركيب: يرى دولا كروا ان العلاقة اللغة بالفكر علاقة دياليكتيكية او جدلية فمن جهة الفكر يصنع اللغة وم جهة احرى اللغة يصنع الفكر فنحن نفكر ثم نعبر عن أفكارنا بواسطة اللغة إلا أن ذلك لا يعني أن اللغة مجرد وسيلة يمكن أن نستبدلها بوسيلة اخرى. لان الأفكار ترد الى الذهن وهي تلبس ثوب اللغة إذن لا يمكن ان نقبل بأسبقية زمنية للفكر على اللغة رغم أننا يجب أن نسلم بأسبقية منطقية للفكر على اللغة رغم أننا يجب أن نسلم بالواقع ان الطفل ينمو تفكيره في نفس الوقت الذي تنمو فيه عملية اكتسابه للغة ويشير ألان إلا أن الطفل لايتوفر في البداية على أفكار وإنما يكتشف هده الأفكار في اللغة التي يتعلمها. واذ كانت اللغة أداة للتواصل فهذا يعني انها من المستوحى الإنساني أداة لنقل الأفكار فالفكرة ترد الى الذهن و هي مجسدة في لغة او في قوالب لفظية او كلمات. ولكي نفهم افكارنا يجب ان نصوغها صياغة لغوية ونعيدها على أنفسنا ولكن دون ان تحدث هده العملية صوتا يسمعه الآخرون وبعد أن نقوم بتحليل الفكرة وتحديد عناصرها يمكن لنا ان نفهمها ونعيدها على انفسنا ثم يمكن لنا ان ننقلها للاخرين . اذن ان عملية نقل الافكار الى الاخرين تكون مسبوقة بعملية اخرى تتم في نطاق الدات اي بين الشخص ونفسه وبدون هذه العملية فان الشحص لا يستطيع ان يفهم ما يريد ان يقول. وقد اكدت مدرسة التحليل النفسي ان الشخص لكي يفهم المشكلة التي يعاني منها عليه ان يرويها أي ان يصوغها صياغة لغوية ثم ان اللغة تعتبر بمثابة سجل للافكار والتجارب الانسانية ون كانت العلاقة جدلية بين اللغة والفكر أي لغة بدون فكر و لا فكر بدون لغة فلابد من التساؤل عن امتيازات كل منهما في تلك العلاقة الجدلية او نتساءل عما تقدمه اللغة لللفكر و الفكر للغة .
الخاتمة: ومنه نستنتج مما تقدم ان اللغة مرتبطة ارتباطا ضروريا بالفكر كما ان الفكر يرتبط ارتباطا ضروريا باللغة. فلا لغة بدون فكر ولا فكر بدون لغة و العلاقة بينهما ليست علاقة متكافئة لانها علاقة جدلية أي تفرض التناقض وهكدا كما يقول دو لا كروا ان اللفكر يصنع اللغة في نفس الوقت الذي يصنع فيه من طرف اللغة. فتطور اللغة يبقى رهين النشاط الفكري للانسان الذي اثبت قدرته على وضع مصطلحات جديدة لكل ابداع فكري. وبهذا تتجدد اللغة بتجدد الفكر . وتبقى حية طالما كن هناك فكر مبدع. سواء اكان ميدان ابداعه الرياضيات البحتت ام علوم الواقع ام فلسفة ام فنونا و ادبا كل هده الميادين الثقافية و المعرقية قومها تشير الى المعاني.
دافع عن القضية الاتية : ان العمل يبعدنا عن القلق..
المقدمة: ان الانسان مدني بطبعه او اجتماعي بطبيعته : لا يتسنى له البقاء إلا اذا عمل . فما المقصود بالعمل ? عرف العمل اصطلاحا بأنه كل جهد عضلي او فكري يهدف إلى تحقيق اثر نافع او هو فاعلية إلزامية واعية تهدف إلى تحقيق منفعة معينة هذا من جهة المفهوم أما من جهة تحديد أبعاده فقد قيل بان العمل يبعدنا عن القلق فكيف يمكن اثبات صحة هده الأطروحة ?
محاولة حل المشكلة: عرض منطق الاطروحة وادلتها الشخصية : يؤكد رواد(النظرية النفسية) الدين من بينهم اطباء الاعصاب و علماء النفس وزعماء مدرسة التحليل النفسي على راسهم (سيغموند فرويد) ان العمل يبعدنا عن القلق فهو ضرورة نفسية. وقد اثبثت الابحاث و الدراسات العلمية ان الانسان عندما يعمل يتواصل مع الاخرين فينتقل من حالة الانطواء على الذات الى حالة الانبساط : فينسى بدلك همومه و مشاكله و معاناته الداتية. كما اكد اطباء الاعصاب ان بعض المصابين بامراض نفسية عقلية. تخف اضطراباتهم عندما يقوقمون بمزاولة بعض الاعمال الخفيفة فالعمل يقضي او يخفف من المرض و التوتر والقلق النفسي ويئدي الى التوازن النفسي فهو علاج لكل داء نفسي. كما ان العمل يحمل طابعا فرديا بدافع تحقيق الاحلام و الطموحات الشخصية . فالحلم يدفع صاحبه الى العمل من اجل تحقيقه.
3) نقد منطق الخصوم : لا يمكننا انكار دور البعد الاجتماعي للعمل لكن لايمكن حصره فيه : فالشغل او العمل كان في بدايته دافعا بيولوجيا ولا يعتبر شرفا عند جميع الناس فالدافع البيولوجي لايزال فاعلا خاصا في ظل بعض الانظمة التي تشغل حتى الاطفال فس سن مبكرة. كما يمكن التاكيد بان الشغل لا يحمل دائما طابعا اجتماعيا و انما يمكن ان يحمل طابعا فرديا(نفسيا) يحقق من خلال الانسان ما يريده ويرغب فيه ويطمح اليه ويكون الدافع فيه هو احلام الفرد. كما ان البعض الاعمال خاصة غير المشروعة يئدي الى تفكك المجتمع و انهياره ولا تئدي الى تماسكه ووحدته و استقراره مثل الغش . عدم اتقان العمل و الرشوة و المحسوبية ... فقد اهمل اصحاب الاتجاه الاجتماعي دور البعد النفسي.
الخاتمة : مما سبق دكره نستنتج ان العمل لعب دورا كبيرا في حياة الانسان قديما و حديثا فهو دا قيمة كبيرة اليوم عند الافراد كونه يحمل بعدا نفسيا.فهو يبعدنا عن القلق والامراض النفسية.
هل الاقتصاد البيرالي يؤدي الى تحقيق الرفاهية للانسان ?
المقدمة: مع مرور الازمنة و العصور ادى الشغل الى ظهور العديد من النتائج اهمها تطور وسائل الانتاج و هده الاخيرة ادت بدورها الى ظهور الملكية بانواعها فعمل هذا السبب على بلورة انظمة اقتصادية كانت في مجملها عبارة عن قواعد و نظريات تضبط علاقة العامل برب العمل فيما يخص الملكية. الانتاج و الاستهلاك و التوزيع و ومن اهم هده الانظمة التي ظهرت . النظام الاقتصادي الليبرالي و النظام الاقتصادي الاشتراكي. وقد تفرق العلماء و الفلاسفة الى شيع وانقسموا الى امذاهب في تحديد النظام الإصلاح للإنسان فمنهم من يرى ان النظام الحر هو الأصلح للإنسان و منهم من يرى العكس و يثبت النقيض تماما لأي ان النظام الاشتراكي هو الإصلاح . فما هي الأدلة المعتمدة في ذلك وما قيمتها ?
محاولة حل المشكلة :
1)عرض الاطروحة الاولى وادلتها :
يرى جملة من العلماء ومن بينهم ( ادم سميث و المفكر الفرنسي ريكاردو وجون باتيست ساي) ان النظام الليبرالي يئدي الى رفاهية الانسان و صلاح المجتمع حيث اعتمد اصحاب هذا الاتجاه على العديد من الادلة و البراهين . اهمها ان من المسلمات الاولى التي قام عليها هذا النظام عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية لان الظاهر الاقتصادية تخضع لنفس القوانين الطبيعية التي تخضع لها مختلف الظواهر الاخرى و احسن طريقة هي تركها تكيف نفسها بنفسها وفق القانون الطبيعي الذي يسود المجتمع ولذلك وجب ان نترك الافراد احرارا يتنافسون غير مقيدين بقوانين الدولة لان سبب الاضطرابات و البؤس هو القوانين الوضعية أي التي تشرعها الدولة حيث يقول ادم سميث : (دعه يعمل اتركه يمر ) كما ان اهداف واسس الجوهرية لهذا النظام الملكية الفردية لوسائل الانتاج وتلعب المنافسة الحرة دورا فعالا في دعم هذا النظام فالمنفعة الفردية تؤدي الى المنفعة الجماعية فعندما يسعى الفرد في تحقيق منفعته فانه يحقق بطريقة عفوية وتلقائية منفعة جماعة اذ لا مجال لمراقبة المواد و الاسعار فالقانون الطبيعي الذي يعرف بقانون السوق او بما يعرف بقانون العرض والطلب هو الدي يحدد العلاقة بين العامل ورب العمل فهو القانون الذي يحدد الاسعار و اجور العمال فاذا ازداد الطلب وقل العرض فان السلعة تباع بثمن تجاري يطرق الربح بالرأسماليين .وترتفع اجور العمال بينما تلحق الخسارة بالمستهلكين اما اذا قل الطلب وزاد العرض فان ذلك يؤدي إلى الإفلاس الرأسماليين وانخفاض الاجور اذ تصبح لا تتناسب مع الجهد المبدول وهده الحالة صالح المستهلك . بينما اذا تساوي العرض و الطلب فان السلعة تباع بثمنها الطبيعي وهدا في صالح المستهلكين والراسماليين معا و تبقى الاجور على حالها بالنسبة للعمال ولقد وضع هذا النظام بدافع من البرجوازية للحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم فالرأسمالية تحقق رغبة الانسان من خلال تمليكه فالانسان بطبعه يحب الامتلاك . فبهدا يكون هناك تنافس بين الافراد لتحسين الانتاج كما و نوعا و ترقى السلعة الى مستوى المطلوب.
النقد; ومن جملة الانتقادات التي وجهت لأصحاب هذا الموقف أن الرأسمالية من خلال مبادئها أداة للاستغلال و الاحتكار
و الاستعمار فهي تحمل بدور فنائها في ذاتها و تحمل في طياتها الحرب كما يحمل السحاب المطر كما ان المنفعة الفردية لا تؤدي الى المنفعة الجماعية فمثلا غنى التاجر على حساب المستهلك و غنى الطبقة الغنية على حساب الطبقة الكادحة . كما يؤدي هذا النظام الى انقسام المجتمع و ذلك بظهور طبقة اقلية مالكة لوسائل الانتاج وطبقة فقيرة كادحة لاتملك الا سواعدها كما تؤدي الراسمالية الى تفسي البطالة في المجتمع حيث يبقى الراسمالي يخاف هاجس الافلاس و العامل يخاف البطالة كما ان الدولة ليست سببا للازمات الاقتصادية فان الواجب ان تراقب الدولة الإنتاج و المصانع و تضع حدا للحريات الفردية فمن طبيعة الانسان السيطرة وحب التملك فلا يجب ان نترك المجال للدين ينتجون الاسلحة و المواد التي تهدد كيان الانسان ولهذا وجب على الدولة ان لا تترك العناد للحريات الفردية .
2)عرض الاطروحة 2 : يرى جملة من العلماءومن بينهم (كارل ماركس) و صديقه (فريدريك انجلز) ان النظام الاشتراكي يؤدي الى رفاهية الإنسان و يحقق السعادة و يؤدي الى تقدم الامم وازدهارها حيث يعتبر النظام الشيوعي حتمية تاريخية جاءت كرد فعل و نقيض النظام الرأسمالي وتحقق هذا النظام انطلاقا من الثورة التي قامت بها الطبقة الكادحة ضد المالكين لوسائل الانتاج من اجل تغيير النظام وبناء نظام يقوم على اساس مغايرة له ومن بين هده الاسس و المبادئ : الملكية الجماعية لوسائل الانتاج و تدخا الدولة في الشؤون الاقتصادية المالية بالاضافة الى التخطيط المنهجي الذي من شانه تجنب الازمات الاقتصادية و تحقيق المساواة و العدالة في توزيع خيرات البلاد انطلاقا من مبدا كل حسب حاجته كما ان المنفعة الجماعية بلا شكتؤدي الى المنفعة الفردية فبدلا من التنافس الحر الذي يؤدي الى سلبيات ذات طابع عدواني بموجبها يقهر الاغنياء الفقراء فالاشتراكية تقدس العمل و تعتبر البطالة آفة اجتماعية تهدد كيان الانسان فالاشتراكية استطاعت في الكثير من الدول التي انتهجتها لان تقضي على البطالة و على الفوارق الطبقية و ان تحقق نوعا من العدالة الاجتماعية فالاشتراكية لا تزال حلما للكثير من العمال و المثقفين في العالم.
النقد: ومن جملة الانتقادات الموجهة لاصحاب هذا الاتجاه انه بالرغم من ان الاشتراكية عملت على القضاء على البطالة الا انها حملت السلبيات الكثيرة فبدلا من استغلال الفرد للجماعة كان العكس فالغاء الملكية الفردية هو الغاء لطبيعة الانسان و حريته. فالانسان من طبعه حب الملك فاذا قابلته الدولة بالرفض فانه يسلك طريقا ملتويا لتحقيق مبتغاه و بالتالي تنتشر الفوضى و الفتنة و الحروب كما ان الاشتراكية تؤدي الى قتل روح البادرة و الابداع و دعوة الى الراحة و الكسل واللامبالاة وانتشار البيروقراطية و الفساد الاداري فكل الدول التي انتهجت الاشتراكية هي دول متخلفة عن الركب الحضاري و اصبحت اخر الدول ففي السنوات الاخيرة تحولت الاشتراكية الى انظمة شمولية استبدادية لقمع كل فكرة جديدة وكل اشكال المعارضة فبدلا من تلاشي الرأسمالية تلاشت الاشتراكية وزالت من الوجود.
التركيب : ان كلا من النظامين لا يطابق النظام الاسلامي الاقتصادي الذي يؤدي الى رفاهية الانسان باعتبار انه يقوم على مبادئ مستمدة من الشريعة الاسلامية و يجمع بين الملكية الفردية و الجماعية لوسائل الانتاج و الحرية المطلقة فهو يحرم الاستغلال ولا يقبل الفوارق الاجتماعية فهو يهدف الى العدالة لان روح الاسلام روح تضامن وتعاون فديننا الحنيف لايقبل ان يصاب احدنا بالتخمة في حين لا يجد اخوه المسلم ما يسد به حاجياته و يشبع مطالبه الحيوية او البيولوجية.
الخاتمة: وختاما نستنتج مما سبق ان النظام الاقتصادي الكفيل بتحقيق الرفاهية لكافة الناس ليس هو الاقتصاد الليبرالي ولا الاشتراكي و انما هو الاقتصاد الإسلامي الذي يوفق بين مصلحة الفرد و الجماعة ويوازن بين متطلبات الروح و المائدة و مبادئه مرتبطة بالقيم الأخلاقية المستمدة من الشريعة الإسلامية فالممارسة الاقتصادية في ظل الاسلام مقترنة دائما بالقيم و القواعد الاخلاقية حيث يجب ان تكون الممارسة مشروعة.
مشروعة.
هل الديمقراطية السياسية تؤدي الى صلاح المجتمع ?
مقدمة: ان الفرد ليس عضوا في الاسرة و حسب. انما هو عضو مواطن في الدولة كذلك و الدولة تعتبر مؤسسة اجتماعية اساسية للتنظيم السياسي و الاجتماعي و الاخلاقي لجميع المواطنين وهي تطلق على معنيين : معنى ضيق مجرد و معنى واسع مشخص فالدولة بالمعنى الاول عبارة عن وحدة قانونية لها سلطة تربط الحاكم بالمحكومين . اما بالمعنى الثاني فيقصد بها جماعة كبيرة من الناس. تسكن ارضا معينة بصفة دائمة و يجمعها نظام ساسي . وتتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلال . فحين ندكر الدولة الجزائرية مثلا. نفكر في اجتماع جماعة كبيرة من السكان تسكن ارضا تحدها حدود جغرافية معينة وهي خاضعة لنفس التشريع او النظام السياسي ولنفس السيادة المستقلة. وقد اتخدت في االواقع اشكالا مختلفة ثم السلطة عبر التاريخ اضفى كل واحد منها على الدولة نوعا من الحكم يميزها عن بقية الدول . و انواع الحكم تعود بالدرجة اولى الى مذاهب سياسية متعددة و متباينة ابرزها : مذهب الحكم الفردي و مذهب الحكم الجماعي الذي يشمل النظام الديمقراطي فيا ترى ما المقصود بالديمقراطية ? الديمقراطية بمدلولها السياسي تعني النظام الذي بواسطته يقرر الشعب مصسره و يحكم نفسه بنفسه وهو يشمل نوعان هما / الديمقراطية المباشرة والديمقراطية غير المباشرة او النيابية هذه الاخيرة تشمل قسمان الديمقراطية السياسية و الاجتماعية . فيا ترى يؤدي الى صلاح المجتمع ? او بعبارة اخرى هل يتحقق صلاح المجتمع بالديمقراطية السياسية ام بالديمقراطية الاجتماعية ?
محاولة حل المشكلة/ 1)عرض الاطروحة اولى وادلتها / يؤكد اصحاب الاتجاه الليبرالي ان الديمقراطية السياسية هي التي تؤدي الى صلاح المجتمع فغرضها ينحصر في الحرية السياسية المتمثلة في تعدد الاحزاب و الانتخابات الحرة و ضمان الحريات العامة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والشخصية. وفصل السلطلت التشريعية والتنفيدية و القضائية. و معلوم ان الديمقراطية الليبرالية مستوحاة من نظريات العقد الاجتماعي التي من روادها جون جاك روسو و نظرية الاقتصاد الحر الليبرالي القائمة على حرية الملكية الفردية. لهذا فان الديمقراطية شائعة في الوقت الحاضر في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا الغربية وفي بعض الدول الاخرى المتاثرة بالسياسة الغربية ... الخ.
النقد / ان الديمقراطية السياسية التي ينادي بها النظام الليبرالي ليست الا للذين يملكون . والملكية الفردية هي الاساس الذي يقوم عليه استغلال الانسان لاخيه الانسان وهي السبب الرئيسي في انقسام افراد المجتمع الى حاكمين و محكومين و الى مقهورين و اسياد والى مضطهدين وعلى هذا الاساس قامت النظريات الاشتراكية التي ترى ان حقوق المواطن و الانسان االمعلن عليها في الثورة الفرنسية لم تكن في الواقع سوى حقوق الطبقة البورجوازية التي ورثت الحكم من النظام الاقطاعي . وما الديمقراطية السياسية التي يبشر بها الليبراليون لا ديمقراطية شكلية . ديمقراطية الطبقة الحاكمة الراسمالية التي تستغل جماهير الشعب وتفرض ديكتاتورية المال على الشغل . فمبدا الحرية التي نادت به ليس الا حرية الذين يملكون مايريدون و يحكمون كما يحلوا لهم بينما الذي لا يملك لا يستطيع ان ينعم بهده الحريات سواء كانت سياسية مثل الترشيح و الانتخاب و ابداء الراي او التعبير ... او اقتصادية كالامتلاك ولانتاج و التوزيع ... او اجتماعية او شخصية فمثلا الجاهل الفقير لا يملك القدرة في ان ينعم بهذه الحقوق فياحدها مثل المتعلم الغني.
2)عرض منطق الاطروحة 2: ومن هما يرى اصحاب الاتجاه الاشتراكي ان صلاح المجتمع يتحقق بتطبيق الديمقراطية الاجتماعية التي تقوم على مبدا المساواة المطلقة والغاء الفوارق الطبقية او الاجتماعية بين الناس من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين. وذلك بتدخل الدولة في شؤون الاقتصاد الوطني وخلق مؤسسات تنظم الخدمات الاجتماعية لكل افراد الشعب للتخفيف من حدة التفاوت الطبقي. وهذا النوع من الديمقراطية يقر بمبدا الحزب الواحد لان التعددية الحزبية يترتب عنها تفرق و تشتت و تفكك للمجتمع فهي تؤدي الى الاختلاف الذي ينجم عنه الاختلاف و الذي بدوره يتسبب في الصراع و نشوب الحروب الاهلية التي تقضي على تماسك المجتمعات ووحدتها فوحدة الانتماء يؤدي الى ترابط افراد المجتمع فيما بينهم كما انها تنادي بمبدا عدم الفصل بين السلطات الثلاثة(التشريعية و القضائية و التنفيدية ) فالماركسية خاصة الماركسية اللينينية ترى ان الديمقراطية الحقيقية تتمثل في النظام الاشتراكي الثوري الذي يهدم النظام الراسمالي ويقيم على انقاضه حكم طبقة العمال او الطبقة الكادحة او البروليتاريا . بوصفها نظاما مرحليا موقوتا يفضي تدريجيا الى الديمقراطية الواقعية التي تلغى فيها الدولة في ظل الشيوعية وهذا هو واقع الدول الاشتراكية الماركسية(الاتحاد السوفياتي سابقا . الصين الشعبية . دول اوروبا الشرقية و كوبا) التي تتبنى انظمة ديمقراطية تعارض ديمقراطية الغرب الراسمالي الشكلية بمعنى ان ديمقراطية الدول الاشتراكية هي ديمقراطية الشعب باكمله.
النقد: ان النظام السياسي الاشتراكي رغم ما حققه من انجازات اجتماعية قد تحول في نهاية المطاف الى نظام ديكتاتوري شمولي في الكثير من البلدان الاشتراكية نظرا لغياب الحريات الفردية وقع كل محاولات التجديد في غياب قوة معارضة ناقدة مراقبة . فان الحزب الحاكم لا يستطيع ان يصحح افكاره وبالتالي يحقق صلاحا للمجتمع.
3)التركيب: من هنا يرى كثير من دعاة الديمقراطية الحديثة ان الديمقراطية السياسية لكي تكون حقيقة تستلزم مسبقا ديمقراطية اجتماعية ترمي الى تحقيق العدالة الاجتماعية والى الغاء الفوارق الطبقية بين الناس وذلك بالتحرر من الجهل و الفقر وجعل وسائل الانتاج تشترك في الاستفادة منها وفي تنميتها جميع المواطنين . اذ المهم ليس تسجيل حقوق المواطنين في النصوص القانونية و الدساتير . بل المهم رفع المستوى الفكري و المادي لجميع المواطنين حتى يمكنهم الاستفادة فعلا من تلك الحقوق فالديمقراطية الحقيقية حسب مونتيسكيو هي التي ترمي الى تحقيق المساواة و الحريات الاربعة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الشخصية فكما ان الطير لا يطير الا بجناخين فكذلك الديمقراطية لا تحقق غاياتها الا بالاقرار بالحرية من جهة وبالمساواة من جهة اخرى.
الخاتمة: وختاما نستنتج مما سبق ذكره أن الديمقراطية أو حكم الشعب نظام مثالي تتجه إليه الآمال ولا يتحقق في الواقع بنفس القدر و لكن كلما كان المجتمع متقدما و متمسكا بالديمقراطية كانت هذه الأخيرة أعمق وأقوى. ولا يزال السياسيون و المفكرون في الدول التي تنحدر منها الديمقراطية يجتهدون لتيسير الآليات التي تسمح بتعميق هذا النظام الديمقراطي في بلادهم.
هل الابداع يعود الى شروط اجتماعية ?
المقدمة: يتميز الانسان بحسن استغلاله لقدراته العقلية من دكاء و ادراك وتخيل . فما المقصود بهذا الاخير ? عرف من الناحية الاصطلاحية بانه وظيفة عقلية يتم بها انشاء او خلق صور جديدة لم تكن موجودة في العالم الخارجي . او هو قدرة عقلية يتم بها استرجاع احداث ماضية دون اقترانها بفكرتي الزمان والمكان.وهو ينقسم الى قسمين هما : التخيل الاسترجاع و التخيل الابداعي الذي بدوره يشمل الاختراع و الاكتشاف فالاول يقصد به بناء او انشاء صور جديدة ام تكن موجودة في العالم الخارجي.اما الثاني فهو اظهار ماكان خفيا عن العقل البشري.هذا من جهة انواعه اما من جهة تحديد طبيعته فقد اختلف العلماء في ذلك . فيا ترى الابداع يعود الى شروط اجتماعية?
محاولة حل المشكلة:1)عرض منطق الاطروحة 1 وادلتها :يرى اصحاب النزعة الاجتماعية من بينهم اميل دوركايم ان الابداع يرجع الى عوامل اجتماعية سواء كان الابداع منصبا على مجالات فنية او علمية او فلسفية او تقنية فهو يتوقف على درجة النمو و التطور التي بلغها المجتمع من جهة وعلى حاجاته ومنافعه من جهة اخرى. فالفاعلية الابداعية لاتتبدى الا في ايطار اجتماعي . وفي ظروف حضارية معينة لعصر من العصور. فالمعرفة مهما تكن مجالاتها تعدتراثا اجتماعيا تتناقله الاجيال خلفا عن سلف. طالما ان الفرد في نظر اصحاب هذه المدرسة هو من صنع المجتمع و كل سلوكه نتاج اجتماعي ... وما الاختراعات والاكتشافات في مختلف صورها سوى مرحلة تتولد من صلب مرحلة سابقة انضجتها . ومهدت لها . وسوى انشاءات جديدة استفادت من الامكانيات الثقافية المعطاة . فتحقيق الابداع مشروط بالوسط الحضاري الذي يصدر عنه في مجتمع ما. وفي عصر من العصور . وحالة العلم والتقنية والفن والفلسفة هي التي تطرح المشكلة طرحا اجتماعيا امام المبدع فلا يتم ايداع علمي الا اذا كانت حالة العلم تسمح بذلك . لذا ليس من المعقول . ان يتم اختراع القنبلة الذرية في العصور الوسطى اذا ان اختراعها راجع حتما الى تطور الفيزياء والكيمياء وتقدم التقنية . وهي امور لم تكن متوفرة في تلك العصور . كذلك ان تاريخ العلم و التقنية يسمح لنا بفهم تأخير ظهور بعض الإبداعات التي ظلت بذورا كامنة لأمد طويل : فالهندسة التحليلية لم تظهر إلى بظهور ابجير. ولربما توجد شروط اخرى اجتماعية معارضة تمنع الابداع من الظهور وتمنع المبدع من اعتراف معاصريه به. فقد بقيت قوانين(مندل) في الوراثة مدة طويلة غير مهتم بها ولقيت( اوبيريت كارمن ) استهجانا لاذعا في اول عرضها . و مازال الشعر العربي الحديث (الشعر الحر) يلقى انتقادا وعزوفا عنه من قبل دعاة الشعر العربي القديم (الشعر العمودي) . ولكن اذا كان ثمة افكار تعوق الابداع احيانا. فهناك افكار من المجتمع تشجع على الابداع والتقدم.مما. يساعدنا على فهم توقيت ظهور ابداعات المبدعين. بالرغم من وجودهم في مجتمعات مختلفة . فاذا حدث ان كان نمو المعرفة في مستوى واحد لدى مجتمعات متباعدة . فان الابداعات العلمية غالبا ما تكون متشابهة متواجدة في وقت واحد تقريبا: ان العالم لايبنيتز و العالم اسحاق نيوتن اكتشفا في وقت واحد حساب اللانهايات رغم انتماء الأول الى المجتمع الألماني والثاني الى المجتمع البريطاني ورغم عدم اطلاع احدهما على بحوث الاخر والهندسة اللااقليدية يعود إبداعهاالى كل من ريمان الالماني ولوباتشيفيسكي الروسي. واختراع التيلغراف الكهربائي من نصيب الالماني ستنهيل والانجليزي ويتستون والامريكي مورس... وهؤلاء العلماء وغيرهم ابدعوا لان حالة العلم في عصرهم بلغت درجة معينة من التقدم . ثم ان الابداع في نظر المدرسة الاجتماعية يدفع الفرد الذي يتمتع بقدرة فائقة الى تحسين حاجات مجتمعة و متطلبات عصره . فالفنان والعالم والباحث الاخلاقي لا يبدعون لانفسهم ونما يبدعون ماتحتاج اليه الجماعة وتطمح اليه و لذلك كان كل ابداع شاهد على روح العصر وثقافته وحاجاته ومتطلباته . ان اكتشاف كارنو بقوانين الحرارة كان تحت تاثير حاجة المصانع الى تحسين مستوى انتاجها . كذلك ان الاثر الفني يعكس صورة المجتمع في اوضاعه المختلفة ومانيه الصريحة والمضمرة فادب الفروسية كان يلائم مجتمعا قبليا. كما ان الادب الغلمان في العصر العباسي ظاهرة اجتماعية تدل على الانغماس في الترف والملذات . ولعل الماركسية تلح بدورها على العامل الاجتماعي في الابداع رغم اختلافها مع النزعة الاجتماعية فهي ترى ان الاقتصاد هو المحرك الرئيسي للتاريخ و المجتمع . وان كل تحول او تطور في الشروط الاقتصادية يتبعه حتما تحول او تطور في الشروط الاديولوجية : السياسية والثقافية والفنية والدينية لهذا فان قوى الانتاج. وعلائق الانتاج بين الافراد تطبع كل ضروب الفاعلية الانسانية بطابع اقتصادي و اجتماعي في أي عصر: ففلسفة العصور الوسطى تعبيرا عن النظام الاقطاعي السائد انذاك. والفن لدى الطبقة البورجوازية هو نتيجة للنظام الراسمالي وتعبير عن البورجوازية . واذا بدا في الفن او العلم او الفلسفة تمردا على البورجوازية فهذا دليل على التناقض الطبقي الاقتصادي والاجتماعي بين الطبقتين: البورجوازية والعمال وعلى شدة الصراع بينهما.
النقد/ لقد وجهت جملة من الاعتراضات لاصحاب هذه النظرية تمثات فيمايلي: ان هذه الاراء الاجتماعية مع وجاهة كثير من استدلالاتها . لا تخلو من بعض الشطط: صحيح ان الوسط الاجتماعي عامل هام لظهور الابداع وان المبدع لابد ان يتمثل تراث مجتمعه وثقافته والا لما كان ابداعه شيئا جديدا . مع ذلك فان القول بان الوسط الاجتماعي هو الشرط الضروري والكافي للابداع هو تسليم بحتمية اجتماعية صارمة . تجعل من المبدع معبرا عن مجتمعه فقط . يستعير ابداعه من تراثه الاجتماعي دونما اصالة فردية والواقع يدل على ان المجتمع غالبا مايقوم جراة المبدع . ويعطل افكاره فالفكرة التي يحملها المبدع لاتلقي قبولا من المجتمع في اغلب الاحيان ذلك لانها تهد مركبات قديمة . لؤلف منها ابداعات جديدة تطلب من الناس ان يتخلوا عن مالوف عادتهم . وما درجوا عليه في سلوكاتهم او تصوراتهم او اذواقهم. فكم من اثار فنية لم تملك قيمتها الحقيقية في اوانها.لانها كانت تضطدم بالذوق الجمالي لمجتمع عصرها . ولو كان الابداع دوما امتدادا لمعرفة سابقة لما عد اكتشاف غاليالي غاليليو دوران الارض مخالفا لمبدئ وتعاليم الكنيسة وافكار ارسطو طاليس اليست جدة هذا القول(الاكتشاف) واصالته تكمنان في كونه تحطيما وهدما لمعرفة سابقة? ثم هل بامكان أي فرد غير غاليليو ان يدلي بمثل هذا القول ?
كذلك ليس ضروريا ان يكون الابداع معبرا عن طبقة اجتماعية معينة كما يقول الماركسيون . فغالبا ما نسمع عن فنانين ومفكرين وعلماء بورجوازيي النشأة تمردوا على وضعهم الطبقي وعبروا عن امال الطبقة الكادحة وهذا دليل على ان في الابداع نصيبا كبيرا من التمرد وتجاوزا لمعطيات المجتمع..
2)عرض الاطروحة الثانية: يرى الكثير من الباحثين وعلماء النفس الذين من بينهم (برغسون) ان الابداع يرجع الى شروط نفسية فلا يمكن سبر عملية الابداع الا بالرجوع الى حياة المبدع . لنجلو العوامل السيكولوجية التي تفسر الية الابداع: ففي الابداع جانب عقلي يتمثل في قوة الملاحظة.وخصوبة التخيل . وقة الذاكرة . وتداعي الافكار . وصحة المحاكمة: فعين الرسام تلاحظ ما لا تلاحظه عين الانسان العادي. ولم يحسن إسحاق نيوتن استثمار سقوط التفاحة إلا لان له خبرات سابقة تتعلق بهذه الناحية . وقد دفع تداعى الافكار لفرانكلين الى اكتشاف تعليل الصاعقة على اساس مشابهة الرعد والبرق بالكهرباء. واذا كان التخيل ذو اثر كبير في حدوث الابداع فان الصور والتراكيب التي تعرضها المخيلة لابد ان يحدث فيها انتقاء او انتخاب وتميز . وخضوع لمحاكمة عقلية.
وفي الابداع جانب ارادي يتمثل في حضور الارادة القوية التي تساعد على انجاح الابداع.فالمبدع يبذل جهدا فكريا خلال تحقيق ابداعه. ويعاني معاناة ارادية قد تستمر طويلا . وقد عبر الشاعر الفرزدق عن هده المعاناة فقال : انا عند الناس اشعر الناس. وربما مرت على الساعة ونزع ضرس اهون علي من ان اقول بيتا من الشعر .
وفي الابداع جانب انفعالي يتمثل في جملة الدوافع و الرغبات والعواطف التي تدفع الى التفكير في ابداع وسائل تحقق الموضوع الذي يرغب فيه المبدع ويميل اليه . كما تمده بانفعلات خلاقة تعينه على الاستمرار في عمله . فرغية ارخميدس في معرفة وسيلة لتمييز الذهب المشوب من الذهب الخالص . دفعته الى اكتشاف قانون السوائل. والدوافع والرغبات تكون مصحوبة بانفعالات موجبة كالفرح. والحماسة وامل. او سلبية كالقلق والحزن والاكتئاب.وكلها عوامل تساعد على انجاز الابداع.فقد يصدر الابداع عن النفوس مفعمة بالفرح متحمسة لعملها املة في تحقيقه بعد ياس وقلق وكان ماعنته في اول امرها شبيه بقلق الحمل والم الولادة: فالعالم الكيميائي(دافي) رقص فرحا عندما اكتشف البوتاسيوم. ولم يمنع لويس باستور نفسه من معانقة احد العمال مخبره عندما تحقق من فرضيته. وقد يصدر الابداع عن نفوس طافحة بالحزن والالم.فينجلي في فعاليات فنية وجدانية.كما هو الشان في فرن الرومانتيكيين العاطفيين.فالانفعالات تمثل مكانة هامة في الابداع الفني حتى ان هنري برغسون ارتاى ان الاثر العبقري يصدر عن انفعال خلاق لا يمكن التعبير عنه فالانفعال لديه قوة مبدعة.
النقد: لقد وجهت جملة من الاعتراضات لأصحاب هذه النظرية تمثلت فيما يلي
لاشك في ان هذه الاخيرة الجوانب السيكولوجية بوسعها ان تفسر الكثير من مناحي الابداع لان الابداع تعبير عن الشخصية بالدرجة الاولى . غير ان كل ابداع لابد له مناخ اجتماعي معين. وهذا يعني ان العوامل السيكولوجية(النفسية) لا تكفي لخلق اثر ابداعي وبالاحرى لاتكفي لتفسير عملية الابداع. لهذا يرى الكثير من المفكرين ان العوامل البيولوجية ( الوراثية) والاجتماعية لها دور في التجربة الابداعية.
: 3)التركيب: ان الابداع يرجع الى تاثير العوامل المتمثلة في الشروط النفسية والبيولوجية والعوامل الموضوعية المتمثلة في الشروط الاجتماعية فعهو يعود الى شخصية المبدع ومايتمتع به من خصائص نفسية وقدرات عقلية وما يتوفر عليه من ميول كامنة واستعدادات وراثية وفي هدا يقول (غاستون بوتول)المولود سنة 1906 وعالم اجتماع مشهور : (فليس هناك فكر بدون مفكر.ولا ابداع دون مبدع وعوامل الابداع ينبغي ان توجد في الوظائف السيكولوجية للمبدع . التي لايمكن تصورها بدون الحياة الاجتماعية التي تقويها وعبر عنها).
الخاتمة: وحلاصة القول نستنتج مما سبق ان الابداع كظاهرة انسانية يرجع من جهة الى شروط بيولوجية(وراثية) ونفسية اجتماعية ومن جهة اخرى يعود الى الالهام او الحدس الذي لاياتي من تلقاء نفسه ولا ينتج الا اذا كان مسبوقا بعمل فكري شعوري ينضج الفكرة الملهمة بالدراسة والتمل بل يمكن على القول بان الابداع الاصيل ينمو ويزدهر بتاثير من العوامل الوراثية والنفسية والاجتماعية فهو عن تكامل الشروط والعوامل الذاتية.
وفي الاخير ادعوا لي بالنجاح وربي يوفقنا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك اخي وجزاك الله خير
=========
>>>> الرد الثاني :
مشكورة اختي على المرور الطيب
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك جدا
=========
>>>> الرد الرابع :
merciiiiiiiiiiiiiii
=========
>>>> الرد الخامس :
wi merci khoya mai ana man stéf sna m bazyin bazef 3la ibde3 w dimokratiya
=========
w byolojya tahlil nas hada howa bac 2012
شكراااا بارك الله فيك
شكراااااااااااااااااا لكككككك
marciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiii
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basma12
wi merci khoya mai ana man stéf sna m bazyin bazef 3la ibde3 w dimokratiya
ركزي عليهم الديمقراطية والنظم والابداع وربي يجيب الخير .
ايه البيولوجيا تاني محتملة ومانيش حابةة نحفظ الحكم فردي وجماعي واش تنصحوني
[B]العفو[B]
ايه قولي الحكم فردي وجماعي نركز عليها تاني بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييز خويا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basma12
ايه قولي الحكم فردي وجماعي نركز عليها تاني بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييز خويا
اختي البيولوجيا منشكش والله اعلم لكن الحكم الفردي والجماعي حاولي تحفظيهم فهم من المقترحات