عنوان الموضوع : الى الاستادة الكريمة عيسى فاطمة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
مساء النور استاذة
نتعبك معايا شوي
هاذي مقالتي أعطيني ليها تقييم
المطلوب"الديموقراطية تعبير عن ارادة الشعب" دافع عن صحة هذه الاطروحة.
ان الانسان مدني بطبعه لايستطيع ان يعيش بمفرده معزول عن بني جنسه
فبالضرورة يؤدي ذلك الى احتكاك افراد المجتمع ومقاسمتهم مع بعض الحياة بشتى انواعها مما ادى الى اختلاط المجتمع فأصبح مجتمع يعتمد على حرب الجميع ضد الجميع والقوي يأكل الضعيف ولما سئم من تلك الحياة سعى جاهدا لتغيير نمط حياته فبمرور الزمن ظهرت الديموقراطية والتي يحيل مفهومها الى ارادة الشعب كما ان كلمة الديموقراطية هي كلمة تحمل كلمتين ذات معنيين الكلمة الاولى هي ديموس ويؤول مفهومها الى الشعب اما الثانية هي كراتوس ويؤول مفهومها الى السلطة أي سلطة الشعب .فيكيف يمكن لما ان نثبت بأن الديموقراطية أنها النظام الامثل في تحقيق العدل والامن معا؟وماهي الادلة والبراهين التي نعتمد عليها لكي نجعلها أحسن نظام عرفه العالم؟
ان النظام الديموقراطي هو نظام يعبر عن اراددة الشعب حيث ان الشعب يحكم نفسه بنفسه ولقد ظهر أولا في اليونان وعرف بالنظام الاليغارشي حيث كان كل سكان اليونان يمارسوم السلطة بطريقة مباشرة وعرف ذلك عندها بمجلس الحكام وطرأ هناك اصلاحات قانونية وطدة قدم الدموثراطية بين المساواة بين جميع المواطنين ويعد روسو هو من ابرز اهمية الديموقراطية حيث يبرر سلطة الدولة بالحرية والمساواة واعطاء الفرد حريته والحق في تقرير مصيره ولكن تعذر تطبيق الديموقراطية في مجتمعاتنا حيث سعى الفرد جاهدا في التفكير في طريقة لتطبيق الديموقراطية فتوصل الى ان الفرد يمكنه ان يحدد مصيره وذلك عن طريق الانتخابات حيث يقوم بانتخاب حاكم وعموما فالديموقراطية تباينت في هذه الفترة فانقسمت الى اتجاهين الاتجاه الاول هو النظام الليبيرالي اما الثاني فهو الاتجاه الاشتراكي فالنظام الليبيرالي ظهر في العصر الحديث واستوحى مبادئه من نظريات العقد الاجتماعي واقتصاديات الحر وهو امتداد للديموقراطية التقليدية حيث استلهمت الحكم الفردي ونظريته في الحريات والحقوق الطبيعية أي منطلق ومبدأ الدولة هو الحرية الاقتصادية (حرية التملك) أي الانتقال من الفرد المستهلك الى الفرد المنتج وهكذا فالديموقراطية السياسية هي التي يكون فيها حرية الفرد في شتى المجالات وذلك لتعدد الاحزاب والحريات والعبادة وغيرها ولقد تبلور ذلك في نظرية سياسية تهدف الى للفرد الحق في التعبير عن رأيه وكذلك الحق في حرية التملك وهو حر في شتى المجالات ولا دخل للدولة في ذلك حتى في المجال الاقتصادي .والدولة يجب ان تحمي الافراد وتدافع عن حقوقهم وتحرص على تطبيق القوانين وتعطي للفرد حرية الرأي في تنصيب شخص يراه قادر على تسيير شؤون الدولة فهكذا مهمة الدولة الديموقراطية الليبيرالية تقتصر فقط في تحقيق الامن والامان وتطبيق القوانين المتفق عليها ولادخل لها في اقتصاد الفرد وحرية التملك وفي الاتجاه الثاني وهو النظام الاشتراكي وهو نظام سياسي ذو ابعاد اجتماعية يسعى الى تحقيق المنفعة العامة لا الخاصة وذلك بغيير نظام المجتمع فالنظام الاشتراكي ثائم على الديموقراطية الاجتماعية التي ترمي الى تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الافراد وهي حثت على ازالة الفوارق التي ادت الى ظهور الطبقية واقامت نظامها على مبدأ الشيويعة في وسائل الانتاج حيث تقوم بتسليم وسائل الانتاج للطبقة العاملة ويستولي عالعامل بمقتضاها فلا يكون العامل مجرد الة من اليات الانتاج فيكون كائن اجتماعي يعتبر نسيج الدولة في التسيير والتنظيم فيكون له رأي في توجيه الاقتصاد وبناء السيادة فتقوم الاشتراكي كذلك بتوزيع الثروات على الطبقة العاملة بالعدل والمساواة وتقوم بتسيير شؤونها وذلك بالتدخل في جميع المجالات فهي تحقق االاستقرار وتلبي طلبات الطبقة العاملة فهنا مهمة الدولة الاشتراكية اجمالا لاتقتصر فقط في المجال الساسي بل في جميع المجالات حيث نظامهم يقوم كذلك على الانتخابات ولكن لم تكتف فقط في انتداب الرئيس والمشاركة في المجال البرلماني فهو امتد كذلك الى انتخاب اللجان ورؤساء المؤسسات الاقتصادية
لايوجد نظام خال من العيوب حتى في النظام الديموقراطي بنوعيه له عيوب صغيرة لكنها تعتبر مكملة لبعضها البعض حيث اذا وقعت الليبيرالية في خطأ تقوم الاشتراكية بتصحيحة والعكس صحيح هو ليس نظام سيء حيت ان عيوبه لا تقف عائقا في استقرار الفرد وتحقيق الامن فالفرد هو الذي اختار رأيه وكان لموقفه دور في تقرير مصيره فلا يوجد شيء اجمل من الديموقراطية فهي ارادتنا نستمد قوتنا وحقوقنا منها فهي احسن نظام عرفه العالم والله هو الذي وجهنا على الاخذ برآي الفرد فلا شيء يعلو فوق قول الله ولا يجب ان نفاصل في رأيه وكذلك الديموقراطية عندما تطبق لا يقع في المجتمع الهرج والمرج وسفك الدماء ومن هنا يكون للديموقراطية دور هام في الازدهار والترقية حيث يكون طموحها هو الرقي وتحقيق العدل والمساواة وعدم التمييز بين الناس فقدرة الانسان هي كل شيء
ظهر الحكم الجماعي اي الديموقراطية نتيجة للعيوب التي خلفها النظام الفردي الذي هو اقدم صور تسيير شؤون الدولة ولعله اقدمها على مستوى الممارسة اما على المستوى التنظيري فقد ظهر في اليونان وعرف بالثيوقراطية وهو تصور ديني كذلك ظهرانقسم هو الاخر فالبعض اعتمد على النظام الديكتاتوري وهو نظام يعتمد على لغة الحديد والنار وكان ابن خلدون من مناصريه بلاضافة اللا طوماس هوبز فقد قاموا بعدة تحليلات سواء على طبيعة الانسان او على المجتمع الطبيعي والاجتماعي فتوصلوا الى ان القوة هي الحل الامثل في تحقيق الامن والبعض الاخر اعتمد على على النظام الملكي الذي اساسه هو التوريث فقد ظهر قديما في اليونان والرومان اما حديثا في بعض الدول العربية كالمغرب والاردن وايضا في بريطانيا حيث يقوم بتوريث كرسي الحاكل من جيل الى اخر ولكن هذا النظام لايعد بالنظام المثالي حيث انهم يحصرون الحكم في فئة معية وهي العائلة الحاكمة واكبر دليل على ذلك تخلي فرنسا عنه فقد اعتمدت فرنسا في فترة من فتراتها على النظام الملكي فتخلت عنه لانه نظام ليس عادل لانه يعد حكم فردي والحكم الفردي ليس بالنظام المثالي فمثلا عند الدكتاتوريين ينحصر الحكم في فئة الاقوياء الذين يملكون القوة وهذا مايولد لنا الحكم الفرد الطبقية ونشر الحقد بين جميع الافراد ويولد كذلك العديد من الثورات وعدم استقرار الكائن الذي حث الله تعالى على بقائه فالدولة التي تعتمد على النظام الفردي هي دولة الاقوياء والاغنياء لادولة الضعفاء والفقراء كما يخلف لنا النظام الفردي طمس الهوية وقتل روح المبادرة وقتل الابداع الذاتي الذي يؤدي الى الازدهاروالرقي والتقدم
واخيرا وليس اخرا يحق لنا القول بأن النظام الديموقراطي الذي يعبر عن ارادة الشعب هو النظام المثالي بحيث يعطي للفرد مكانة في المجتمع فيصيح كائن له وجود ولا يكون منبوذ لايملك أدنى الحقوق التي شؤعها الله تعالى في كتابه فله أراء يجب للدولة الاخذ بها فيؤدي ذلك حتما الى الاستقرار والسعادة فنأخذ على سبيل المثال دولتنا التي اعتمدت عليه فحققت على عاتقه الازدهار والرقي الذي حاول الاستعمار على تجميدها وارجاعنا الى ادنى المستويات .فاعتمدت الجزائر بعد تحريرها على ارادة الشعب حول تقرير مصيره وبناء سيادته فحققنا بذلك أشياء كثيرةفي زمن قياسي بعد خروج فرنسا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اصبروا علينا سنقيم كل مقالاتكم
=========
>>>> الرد الثاني :
ماعليهش استاذة
خذي راحتك
راني نستنى
=========
>>>> الرد الثالث :
بالنسبة للمقدمة فهي لا تحتوي لا على الفكرة الشائعة ولا الفكرة النقيضة ولا الإشارة إلى الدفاع فهي تضمنت فقط التعريفات و طر المشكلة فقط فانت تستحق في الحقيقة 01 إلى 01.50 أو تصل إلى 02 من 04 في المقدمة بالتقريب
بالنسبة لعرض منطق الأطروحة فهي معروضة بشكل مفصل ولكن تفتقر إلى المسلمة لهذا انقطها ب 03.50 من 04
بالنسبة للدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية لا تبدو انها المرحلة بعينها ولا تحتوي على استئناس وتتضمن نقد للأطروحة لهذا انقطها ب 01.50 من 04 ولكن يمكن ان تصل إلى غاية 02 من 04
أما مرحلة نقد خصوم الأطروحة فأنقطها ب 03.50 من 04
و الخاتمة انقطها ب 03.50 من 04
فالمقالة ستنقط ب 13.50 من عشرين قد تكون اقل او تصبح 14
بالتوفيق مع تحية الأستاذة عيسى فاطمة
=========
>>>> الرد الرابع :
ارجوك يا استاذ ارجوووووووووك
هذه مقالة من الموضوع الاول في مادة الفلسفة شعبة تسيير و اقتصاد
مقالة فلسفية: هل ترى ان اليقين الرياضي ثابت بصورة مطلقة
طرح المشكلة
إن الرياضيات من اول العلوم نشاة وهي معرفة اساسها المفاهيم و الصور العقلية المجردة موضوعها دراسة المقادير الكمية غير ان ما اختلق فيه الفلاسفة هو
التشكيك في قيمة الرياضيات غير ان هناك من يرى انها معرفة يقينية فهل الرياضيات معرفة معبرة عن القين و المطلق؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة الأولى: يرى أنصار هذا الإتجاه و على رأسهم الفيلسوف و الرياضي الفرنسي "رونيه ديكارت أن المبادىء في الرياضيات بديهيات و من ثمة فالمبادىء لازمة لكل رياضي حفاظا على اليقين الرياضي
التبرير: لقد ظل ديكارت معجبا بفكرة البداهة و جعلها من الأفكار الفطرية الخالدة و سعى جاهدا لتصور منهج في الفلسفة قائما على البداهة يقول ديكارت : "لا أقبل شيئا على أنه صحيح إلا إذا كان بديهيا و عليه فمهمة الرياضي هي الإضافة و ليست إعادة النظر " أي إعادة النظر في الأسس و المبادىء الرياضية
يرى ديكارت أن الغاية من الإلتزام بمبادىء الرياضيات كما وضعها إقليدس هي ضمان اليقين للرياضيات
النقد: لقدحاول ديكارت الدفاع عن المبادىء الرياضية معتبرا إياها معايير قدمت مرة واحدة و إلى الأبد ، لذلك طالب بعدم إعادة النظر فيها لكن ثوابت الفكر
الرياضي أصبحت غير قادرة على استيعاب جديد التفكير الرياضي إذ تاريخ الرياضيات و تطورها أثبت العكس
عرض الأطروحة الثانية: لقد بدأت إثارة أزمة اليقين الرياضي مع الفيلسوف ليبنيز حين اثار قضية مفادها أنه إذا كان البناء الرياضي هو الذي يقوم على مجموعة من المبادىء [واضحة بذاتها لا تحتاج إلى برهان ] فلماذا نشكك في البناء الإقليدي إذا لم تكن مبادئه ليست بديهية بالنعنى الفطري للكلمة بل هي مجرد قضايا افتراضية ولقيت ليت هذه القضية اهتماما كبيرا في القرن العشرين إذ لاحظ أنصار الرياضيات الأكسيومية أنه لاحرج من إعادة النظر في المبادىء الرياضية فليس هناك مبادىء ثابتة بل هناك أوليات و هي قضايا بسيطة لا نحكم عليها لا بالصدق ولا بالكذب بل مجرد منطلقات يحق للرياضي أن يضع منها ما يشاء
التبرير: لقد حاول عالمان و هما الروسي لوباتشوفسكي و المجري ريمان تجاوز الهندسة الإقليدية بافتراضهما لمبادىء مخالفة لمبادىء إقليدس و أخذت المسلمة
الخامسة لإقليدس مثالا على ذلك و التي مفادها " من نقطة خارج مستقيم لا يمرإلا موازىي واحد " فانطلق لوباتشوفسكي من نقيضتها و هي تقول من نقطة خارج
مستقيم في فضاء مقعر يمكن رسم مالا نهاية من المستقيمات المتوازية " و توصل بذلك إلى إنشاء هندسة موازية لهندسة إقليدس أما الريمان فافترض من نقطة
خارج مستقيم في فضلاء كروي لا يمكن رسم و لا موازي و هكذا نشأت الهندسات اللاأقلييدية و نشأت عنها مسلمات أخرى مثل مجموع زوايا المثلث لم يعد
موازيا لزاويتين قائمتين بل أصبح أقل مع لوباتشوفسكي 135 درجة و أكثر مع ريمان 270درجة و هكذا تكون لدينا نتائج مبرهن عليها ليست متناقضة و نكون أمام ثلاثة هندسات كل منها صحيح في مجاله و تكون بذلك النتائج الرياضية نتائج نسبية و ليست مطلقة
النقد: إن رفض البديهيات ترتب عنه أزمة حادة في الرياضيات سميت بأزمة اليقين الرياضي لكمن هذه الأزمة لم تنقضص من قيمة الرهندسة الأقليدية و لكن صححت فكرة المطلق التي كانت تلاحقها
التركيب: المبادىء الرياضية و إن أثبت الرياضيلات الأكسيومية نسبيتها إلا أنها بقيت تكتسب تلك القيمة كونها المقدمات التي ينطلق منها الرياضي ليبني عليها برهنته وبذلك تبقى قيمتها واردة داخل النسق
حل المشكلة
في ظل الجدل السابق انتهت الرياضيات إلى أن تعدد الأنساق أصبح حقيقة قائمة وليس من حق أي كان أن يقيس نتائج نسق بآخر بل كل نسق يتوفر على اليقين
طالما أن هناك تماسكا منطقيا بين النتائج و المقدمات ليصبح وضع الأوليات شرطا في الرياضيات المعاصرة و منه يمكننا القول أن المبادىء الرياضية ليست صادقة في جميع الأحوال بل صدقها مرتبط بنسقها
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا استاذة ولكن لا اتوقع انها اكثر من 11
تقييم ريحني
=========