عنوان الموضوع : استاذ ابراهيم من فضلك بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
يا استاذ انا في انتظارك من البارحة لتقيم لي مقالتي
الطريقة استقصاء بالوضع
اثبات ان الحقيقة نسبية
طرح المشكلة :
ــ اذا كانت الحقيقة لدى المناطقة والرياضيين هي مطابقة النتائج للمقدمات وعند العلماء هي مطابقة التصور للواقع ,فان هذا الاختلاف في تعريفها يرتبط مباشرة بالجدال الكبير بين المذاهب الفلسفية والانساق الفكرية حول طبيعة الحقيقة ,فكيف يمكننا اثبات ان الحقيقة نسبية؟
1ــ الاطروحة :يعتقد انصار المذهب العقلاني امثال "ديكارت "و "سبينوزا " ان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيئ ,ويتجلى ذلك في البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية وواضحة بذاتها كقولنا :
) الكل اكبر من الجزء ,الخط المستقيم أقصر مسافة بين نقطتين (
لهذا يؤسس ديكارت الحقيقة على الوضوح والتمييزوجعل البداهة اول قاعدة في منهجه القائم على الشك في كل ما هو غامض حتى يتبين حقيقته بوضوح تام ويقول )انا لا أقبل شيئا على انه حق .ما لم يتبين لي بالبداهة انه كذلك (
ـ كما يؤكد سبينوزا انه ليس هناك معيار للحقيقة خارج الحقيقة ذاتها ,والدليل على حقيقتها هو تميزها بالانسجام والتلاؤم والمطابقة ,وابتعادها عن الشك والغموض ,ويقول )كما ان النور يكشف عن نفسه وعن الظلام ,كذلك هو الصدق معيار لنفسه ومعيار للكذب ( ــ كل هذا يعني ان الحقيقة تقاس بمدى وضوحها وتميزها عن سواها
2ــ نقيض الاطروحة : بما ان الحقائق الصورية والتفكير المجرد ـ كما سبق ذكره ـ لا تقدم حلولا للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية ,سعى انصار المذهب البراغماتي لتأسيس الحقيقة على معيار عملي مستمد من التجربة الانسانية يقوم على المنفعة والنجاح أي ان الحكم لا يكون صادقا الا اذا دلت التجربة على نجاحه ونفعه يقول "بيرس " ) ان الحق يقاس بمقياس العمل المنتج وليس بمنطق العقل المجرد ,وكل فكرة هي خطة للعمل ومشروع (
ويوافقه "وليام جيمس " بقوله ) ان آية الحق النجاح ,وآية الباطل الاخفاق (
ان الفكر حسب هؤلاء ليس سوى وسيلة او آداة لخدمة اغراض الانسان ,يقول "جون ديوي" )ان الفكر ليس الا ذريعة لخدمة الحياة (
ــ كل هذا يعني ان المنفعة هي المقياس الوحيد لتمييز صدق الأحكام من باطلها.
** نقـــــد :ــ ان الحقيقة التي ينادي بها البراغماتيون حقيقة ذاتية متقلبة ومتعارضة .فكيف يمكن تأسيس العلم والحقيقة على هذه المبادئ ؟ ــ كما ان النصب والاحتيال قد يحقق منافع لبعض الافراد ,لكن لا يمكن اعتبارذلك حقيقة او معرفة .
حل المشكــــلة: : نستنتج في الأخير أن انه من الخطأ قياس الحقيقة بمعيار الوجود لذاته، فمعيار الحقيقة معيار موضوعي منزه عن كل ما من شأنه أن يحصر الحقيقة في إطار ذاتي ضيق ــ و هكذا فالحقيقة نسبية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لقد دافعت عن عكس ما طلب منك فالمطلوب هو الدفاع عن الموقف الذي يعتبر الحقيقة نسبية و المقصود هو الاتجاه البراغماتي و الوجودي أما أنت فعكست المطلوب و بهذا الشكل لن تقترب علامتك من المعدل
=========
>>>> الرد الثاني :
راكي عكستي الموااااااااااااقف !!!!!
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا استاذ و شكرا اخي شعيب
=========
>>>> الرد الرابع :
المهم ربــــــــي ينجحنــــــــــــــاا كاــــــــمل
=========
>>>> الرد الخامس :
ربي ينجحكم ان شاء الله
=========
امين يارب ننجحوا كامل ونفرحو ولدينا