هل يــمــكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟
هل الإنسان يحس إولا ثم يدرك ثانيا ؟
هل الإدراك ناتج عن الإحساس المدرك إم الذات المدركة ؟
المــــــــــــقــــــد مــــــة
من القضايا التي شغلت علماء النفس قضيو الإحساس و الإدراك و العلاقو بينهما و في هذا المضمار انقسم الباحثون إلى فريقين فريق يرى أنه بالرغم من العلاقة القائمة بين الإحساس و الإدراك إلا أن كلاهما يشكل حادثتان نفسيتان مستقلتان عن بعضهما و الفريق الأخر يرى بأن الإحساس و الإدراك شيئ واحد فما حقيقة الأمر .
هل إحساساتنا خالصة مستقلة عن الإدراك ؟ و ماهي العلاقة بين الإحساس و الإدراك ؟ و هل يمكن التمييز بينهما ؟
مــحـــاولـــة حـل المـشــكــلــة
لقد احدم الصراع منذ قرون طويلة بين القائمين بالطبيعة الحسية و الطبيعة العقلية إلا إنهما اتفقا عن ضرورة التمييز بين الاحساس و الادراك فجائت النظرية العقلية بزعامة باركل ديكارت آلان حيث ميزوا بين الإحساس و الإدراك باعتبارهما حادثتان نفيستان مستقلتان فيرون أن الإحساس لا يحقق معرفة دون إثارة العقل فلإنسان يحس إولا ثم يدرك ثانيا حيث يترجم هذه الاحساسات بواسطة الإدراك كملكة عقلية تتدخل فيها العديد من القدرات . ميزت النظرية العقلية من حيث الصيغة و القيمة فالإدراك هو عملية مزج ما بين الاحساسات بصيخة موضوعية إما الإحساس فهو ذاتي لأنه يعطينا معرفة ظنية خاطئة تقريبية لذلك لا بد من تدخل العقل لتحويل هذه المعرفة لظاهرة موضوعية بالتالي العامل الأساسي للإدراك هو العامل الذاتي ( الانتباه التركيز رغبة ) فالإدراك صادر بصورة فطرية عن العقل و هذا ما بينه ديكارت في الادراك المكان فيرى انه عمل عقلي بحث
أما الحسيون فيميزون بين الاحساس و الادراك بزعامة "دافيد هيوم " "جون لوك " عن طريق الشدة و درجة التعقيد فيرون أن المعرفة ما هي إلا تآلف مجمةعة من الإحساسات فيما بينها و يأتي الإدراك ليصوغها و يسجلها و يربط فيما بينها فالعقل صفحة بيضاء و التجربة تكتب عليه ما تشاء .. يقول "دفيد هيوم " الادراك ماهو الا انطباع المحسوس نتيجة تاثير الحواس فدور العقل مقصور على الاستقبال و التسجيل فقط فمن فقد حاسة فقد علما
النـتــيجة
[/u]
[/color]