عنوان الموضوع : ممكن تنصحوني للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
أريد أن أستشيركم في أمر
أنا هذا العام الاول رح نعدي في الباك
و قررت أني نحفظ 3 مقالات من الفصل الثاني
بأعتبار العام لي فات ماجات حتى مقالة من الفصل الثاني
مي رني خيف يغدرونا
أنا ما فهمت نغامر و لا نكمل نحفظ كلش ????????????



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سلام اخي
لا تستخف بالباك
احفظ كلشي و الفلسفة راهي فهامة ثم حفظ
نتا عليك تفهم 60 بالمئة
اولا اخي ما هو فرعك
هل اداب وفلسفة
اذا كان كذالك
فادرس كل شيئ
و خاصة الانظمة الاقتصادية بين الراسمالية و الاشتراكية
هنا العام لفات قالن الاستاذ على الحقيقة و خاصة المعايير
ثم في الباك جات بين النسبي و المطلق و لم يذكر الموضوع الاول حول العادة و الارادة
لذا ادرس كل شيئ

=========


>>>> الرد الثاني :

مرسي خو مي والله زدت عليا كيما قوتلي الانظمة الأقتصادية
والله ماراني فاهملها والووووووووووو

=========


>>>> الرد الثالث :

خويا حنا عندنا استاذ فلسفة كبير و عندو خبرة هو لقال
و اذا على المقال نحوس عليها في كرارسي تاع العام لفات و نكتبهلك في اقرب الاجال
الانظمة راهي ساهلة حاول تقراها من الكتاب مليح انا لعام لفات هي اول مقالة حفظتها
بصح الله غالب ما دروهاش
اصبر عليا خويا مدة ونكتبهالك

=========


>>>> الرد الرابع :

أوكي مرسي خو ربي يحفظك

=========


>>>> الرد الخامس :

ممكن تقولي ايلا هذي مليح و لا لا
هل تفضل النظام الرأسمالي أم الاشتراكي؟
مقدمة: إن بحث الإنسان عن الثروة والإنتاج فكرة رومانية قديمة واستمرت حتى القرن الحديث وله>ا إجتهد فلاسفة الإقتصاد في بلورة نظم اقتصادية تعود بالرفاه الاجتماعي على الأفراد ومن بين هذه الأنظمة النظام الليبرالي أو البرجوازي الذي تمخض عن اضمحلال الإقطاع في نهاية العصر الوسيط أما الإتجاه الإشتراكي فجاء كرد فعل على النظام الرأسمالي وأبرز ما يمثله في عصرنا التيار الماركسي ويدعى بالإشتراكية العلمية كما يمثله أصحاب الإشتراكية الطوباوية ومن القضايا التي اشتد حولها الصراع الفكري هي اختيار أحدهما فمن هو الأفضل؟
القضية الأولى: تحليل الرأي الذي يرى أن النظام الليبرالي هم النظام الاقتصادي الأمثل فيقف بعض المفكرين وعلى رأسهم رواد الاقتصاد السياسي في بريطانيا ومن بينهم آدم سميث وريكاردو وكينز على أن أفضل نظام على الإطلاق هو النظام الاقتصادي الحر ويبررون موقفهم بعدة أمثلة منها:
إذا كانت الحياة الاقتصادية جانبا من جوانب الحياة الاجتماعية وإذا كانت الحياة الاجتماعية هي حياة الناس فأحسن نظام إذن ما وافق الطبيعة البشرية ولما كان الإنسان يميل بفطرته إلى الحرية من جهة وإلى حب الذات من جهة أخرى قد يوجد نظام اقتصادي عبر التاريخ يعكس هاتين الخاصتين غير الليبرالية إن الحرية تجد قيمتها وماهيتها في حرية الإستثمار وحرية العالم في إختيار رب العمل أما غريزة حب الذات فهي أم الغرائز البشرية فتجد نفسها في تحصيل الربح لدى أرباب العمل أو التجار وفي تلبية الحاجة لدى المستهلك وهذا ما عبر عنه آدم سميث في قوله "دعه يعمل أتركه يمر"بالإضافة إلى ذلك نجد هذا النظام نظرا لما يتميز به تفتح وحرية في الإستثمار يؤدي إلى الإزدهار الاقتصادي إذ تتسع دائرة النشاط الاقتصادي وتنوع التصنيع وتنتعش التجارة وبقدر ما تزداد الحاجات أكثر وتستمر هذه العلاقة الجديدة في أخذ ورد ما ينتج عنه إختفاء البطالة وإغراق السوق بالسلع وتحسن أحوال البلاد ثم إن التحفيز إلى الربح من شأنه ان يدفع إلى صقل المواهب وتشجيعها واستقلالها ويتجلى الإبداع في مختلف الميادين وهو ما يكون الثقافة ولما كانت الثقافة هي الوجه الروحي للحضارة فالرأسمالية هي الجسر الموصل إلى الحضارة وهذا ما نجده في قول بستما "إن القضاء على التنافس معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان"
النقد: وهنا نتساءل مرة أخرى فنقول هل النظام الرأسمالي هو النظام الأفضل على الإطلاق؟
قوة البداهة تمكن من انسجام الليبرالية مع الطبيعة البشرية لكن هذا لا يمنع من القول أنه نظام استقلالي فالحرية التامة إذا أعطيت لأرباب العمل والتجارة فإنه يرفع الأثمان إلى أقصى حد مما يؤدي إلى إفتقار المستهلك كما أن المنافسة تؤدي غىل إفلاس المصانع الصغيرة بالإضافة إلى ذلك فقد يوجه الإستثمار الحر إلى ما هو كمالي بل أحيانا إلى ما هو ضار لأن هدف رب العمل دائما هو الربح بأي طريقة ومهما كانت النتائج وهذا فالمجتمع الرأسمالي هو مجتمع يسود فيه قانون الغابة حيث أن القوي يسحق الضعيف والماكر يخدع الساذج والغاية تبرر الوسيلة وقد اجتهدت التيارات البراغماتية في تبرير هذا النظام ونظرا لهذه الاعتراضات والانتقادات التي وضع فيها النظام الرأسمالي عجل بمجيء نظام مناقض له تماما خاصة على مستوى المبادئ والقوانين
القضية الثانية: تحليل الموقف الذي يرى أن الاشتراكية في النظام الاقتصادي الأمثل أن نقطة الخلاف بين الاشتراكيين الطوباويين (الخياليين) وعلى رأسهم سان سيمون وبرودون وروبرت أوبن وبين أتباع الاشتراكية الماركسية تتمثل في أن زعماء التيار الأول يرون إمكانية التعايش بين النظاميين في حين أن زعماء التيار الثاني يؤكدون على أنه لا قيام للاشتراكية إلا بالإطاحة بالنظام الطبقي رأسماليا كان أو إقطاعيا ولكن دعاة الإشترلكية متفقون جميعا على أن ما يدعون إليه هو أفضل نظام من جهة العدالة الاجتماعية ومن جهة الرقي الاجتماعي ويتمحور البرهان حول جانبين الجانب الأخلاقية (العدالة الاجتماعية وجانبا الرقي الاجتماعي الحضاري) أولا الزاوية الخلقيةنحن نعرف أن كلا النظامين فالغلاحون لا يحيطون في ظل الإقطاع إلا ما يسد الرمق مقابل عملهم بينما النبلاء يستأثرون بالباقي من المحصول والعمال في النظام البرجوازي يسعون قوة عملهم مقابل أجر يحفظون به حياتهم والحياة لأفراد أسرهم بينما أرباب العمل المالكون لوسائل الإنتاج يستولون على الأرباح التي هي حق من حقوق العمال لأنها ثمرة الجهد الذي بذلوه وهذا ما حمل كارل ماركس على القول "أن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها" ويضيف حجوريس بقوله "أن الرأسمالية تحمل الحرب كما تحمل السحب المطر" وعليه فالشرط الأساسي لإزالة الاستدلال هو القضاء على الوضع الطبقي والدعوة إلى اللاطبقية حتى تستوي الطبقة العمالية على الحكم وعلى وسائل الإنتاج وفي هذا المجتمع يتم توزيع الأمور حسب الكفاءة والجهد المبذول وتعتبر القاعدة من كل حسب قدرته إلى كل حسب حاجته مما يعلي للعمال حقوقهم ويحفظ كرامتهم أما زاوية الرقي الاجتماعية فإن ملكية الطبقة الشاغلة لوسائل الإنتاج ولمادة العمل تدفع العمال إلى السهر على تنظيم وتجسد الإنتاج هذا لأن ملكية العمال لوسائل الإنتاج ولمادة العمل تجعلهم يشعرون بإرتباطهم مصيريا ومصالحيا بالمزرعة والمصنعة كما أن تميز الإقتصاد الإشتراكي بالتخطيط والبرمجة يجعل تسيير شؤون المجتمع تسير عقلانيا مدروسيا يهدف إلى بناء المجتمع وتنميته وليس على تحقيق مصلحة ثلة من الناس على حساب المصلحة العامة.
النقد: ولكن هل استطاع النظام الإشتراكي أن يتجاوز التغيرات التي وقع فيها النظام الرأسمالي؟ لا يمكن ان ننكر بأن النظام الإشتراكي قام بعدة خطوات عظيمة بإنهاء الطبقة والقضاء على البطالة وإلتزام الدولة أمام مواطنيها بتوفير الخدمات المجانية إلا أن التجارب معظم البلدان ذات الإيديولوجية الإشتراكية وأن الأحزاب الحاكمة تتحول تدريجيا إلى أحزاب ديكتاتورية تقمع الحريات الشعبية وتتسلط وتذهب حقوقها كما بينت أثر أحكامها وضابطها في الأمن والجيش بخيرات البلاد وهكذا ينشأ تمايز طبقي في المجتمع طبقة الإقطاعيين والبرجوازيين وتتكون في ظبط سامين وموظفين جمعوا ثرواتهم بطريقة غير مشروعة وطبقة أخرى تمثل الفئات الشعبية على مختلف أنواعها من حرفيين وتجار ...إلخ وكلها فئات تعاني من البيروقراطية وقلة الحاجات والرشوة والتسيب وسوء التسيير وهو ما نتج عنه من قمع سياسي وإرهاب فكري وهذه الأوضاع تثبت أن النظام مثالي لا يمكن أن يطبق بحذافره لأنه يتعارض بشدة مع الطبيعة الإنسانية لذلك فالكثير من مبادئه تبقى طبيعية في الدنيا تسير مواثيق الدولة تتبناه ويجدر بالذكر أن موقف الإشتراكيين السابقين على الماركسية أكثر مثالية منها لأنهم يعتقدون إمكانية تحقيق الإشتراكية في ظل الرأسمالية إلا أنه يجب الإقرار بأن الفئات الشعبية قد تستفيد بنسب من هذا النظام.
التركيب : وهذا يمكننا التوفيق بين الطرحين وتأليف بين إيجابيات الرأسمالية ومحاسن الإشتراكية في نظام ثابت يحقق مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة وتجدر إلى أنه لا يؤلف بين نظامين ولا يجمع بين ضدين ولكنه يقوم على مبادئ منها ما يتفق مع أحدهما ويختلف مع الآخر ومنها ما يختلف عنهما تماما وإليك أهم خصائصه: -نظام يعترف بنزعة الإنسان الفطرية إلى التملك وإلى الحرية لكي يكون قابلا لتطبيقه ثم أن الملكية الخاصة يجب أن تكون مصادرها مشروعة إما ميراث من الأهل أو حصيلة عمل سابق ويجب أن توظف الملكية الخاصة في مجالات تخدم الصالح العام ولا تضر بصحة المستهلكين الجسمية والنفسية ولا تهدد قدراتهم الشرائية ولكي يتحقق ذلك يجب مراقبة استثمار الأموال ومراقبة الأسعار حتى لا تطغى مصلحة الرأسمالي أو التجار على المصلحة العامة ويجب أن تكون المشاريع الكبرى كالمواصلات وصناعة الأسلحة بيد الدولة وهو نظام ينبذ الاحتكار ويقدس العمل وهذه المبادئ الاقتصادية لا نجدها سوى في نظام اجتماعي إنساني طبق منذ قرون عديدة في مدة قصيرة لا تتجاوز أربعين سنة ألا وهو الإسلام لكن لماذا طبق في هذه المدة فقط؟ وهي الفترة التي دامت منذ حكم الرسول ص إلى آخر خليفة راشدي ذلك لأنه نظام كلي متكامل يعتمد فيه الجانب السياسي الاقتصادي والاجتماعي على الجانبين الديني والخلقي فهو دين ودولة فلما فسدت ضمائر الحكام اختفى تطبيق هذا النظام وتحولت الدولة إلى إقطاعية وإذا شئنا تطبيق التنظيم الاقتصادي من جديد فعلينا أن نوفر الجو الديمقراطي الذي يتميز بتعدد الأحزاب وبحرية الفكر والإعلام ولانفصال السلطات الثلاثة تفاديا للاستبداد في الحكم والتعسف في الرأي وتحاشيا في الوقوع في أحضان الإقطاعي مرة أخرى كما علينا أيضا أن نسعى بقدر الإمكان على تحضير أفراد المجتمع أخلاقيا ونفسيا في الوقت نفسه.
الخلاصة : وخلاصة القول: أن أفضل نظام تتحقق فيه مصلحة الفرد والمجتمع هو الاقتصاد الإسلامي إذا توفرت الشروط الموضوعية اللازمة لتطبيقه.

=========


راحي مليحة بصح خويا حنا عندنا طريقة الجدل مليحة
اعتمد على هذي الطريقة و اضف لها معلوات المقالة
.تقديم يكون عبارة عن مدخل للموضوع
العناد الفلسفي من اهم العبارات : ونظرا للاهمية البالغة التي تكتسبها هذه الاشكالية فقد ثار حولها جدال واسع بين الفلاسفة فهناك من يرى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وهناك من يرى خلاف ذلك,,,,,,,,,,,,,,,,
طرح المشكلة: وهو سؤال نعبر عنه عن الاشكالية المطروحة من اهم العبارات و حيال هذه المفارقة يجدر بنا التساؤل : الشكالية ؟
خدم المقدمة على هذه الطريقة وشوف كيفاه راح تجيك المقدمة مليحة وتدي عليها النقاط في الباك
لعرض
الموقف الأول يكون بضبطه على شكل فكرة عامة تعبر عن الاطروحة
عرض انصار هذا الموقف
الاسترسال في شرح الفكرة العامة
التدعيم بقول مأثور
العبارات المستعانة
يذهب جمهرة من الفلاسفة 7 نذكر الأنصار* ال القول *الفكرة العامة*
او ترى ثلة من الفلاسفة ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الحجج و البراهين : العبارات
و نجد من بين اهم المدافعين عن هذه الأطروحة :::::::::::::::::::::::

يتم تدعيم الموقف باكبر قدرمن الحجج باختلاف انواعها عقلية كانت فلسفية اجتماعية منطقية مع تدعيم كل حجة بقول ماثور يخدم الحجة + مثال

و هنالك بعض الحجج تعرف بالمرجعيات الفلسفية وهو ان يعبر عن مذهب فلسفي او فيلسوف
يكون عرض موقف الفيلسوف عل الشرح و تدعيمه ببعض الادلة الشخصية +مقولة له

النقد العبارات
صحيح ما ذهب اليه اصحاب هذه الاطروحة ::::::::::::::::::: الفكرة :::::::::::::::::و لكن :::::::::النقد :::::::::
ابراز قيمة الموقف و ذالك بالتطرق الى ذكر الايجابيات
ثم التطرق الى هفوات و عيوب هذا الموقف


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imad ezio
السلام عليكم
أريد أن أستشيركم في أمر
أنا هذا العام الاول رح نعدي في الباك
و قررت أني نحفظ 3 مقالات من الفصل الثاني
بأعتبار العام لي فات ماجات حتى مقالة من الفصل الثاني
مي رني خيف يغدرونا
أنا ما فهمت نغامر و لا نكمل نحفظ كلش ????????????

نصيحة مني أحفظ كل شىء
راهو الباك
تحياتي

الموقف الثاني هو معارض الموقف الاول
و عاى خلاف هذا الاموقف يدهب جمهرة من الفلاسفة :::::::::::::::


التركيب : يكون بالجمع بين الاطروحتين في اطروحة مستقلة
او الخروج باطروحة ثالثة مستقة كما في الانظمة النظام الاسلامي
الراي الشخصي ابرازه مهم
الخاتمة
هو ملخص للعرض
اسف على الخطاء الاملائية
الطريقة طويلة هذا عبارة عن جزء صغير منها

سمحلي خويا طولت عليك
و سمحلي ما لقيتش كراسي تع المقالة
بصح لقيت هذي راحي منقولة
إن استمرارية ورقي أي دولة أو مجتمع بشري يقتضي انتهاج نظام اقتصادي معين ، يضمن تجنب مشاكل اقتصادية واجتماعية ويحقق الرفاهية والتوازن الاجتماعي لهم ، ولقد اختلف الفلاسفة ورجال الاقتصاد عبر التاريخ حول مسالة اختيار النظام الاقتصادي الأمثل والأنجح لتحقيق العدالة والرفاهية للشعوب ، وهذا نظرا لتعدد النظم الاقتصادية من اقتصاد قائم على الحرية الفردية و آخر قائم على الاشتراكية ، ومن هذا المنطق نطرح عدة إشكاليات مفادها ، هل النظام الرأسمالي القائم على الحرية الفردية هو الأنسب لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية ؟ وبتعبير آخر ما هو النظام الاقتصادي الأفضل لتحقيق العدالة في المجتمع ؟
العرض :
يرى بعض الفلاسفة والمفكرين وعلى رأسهم رجل الاقتصاد الانجليزي " آدم سميث " و " جون باتيست " أن النظام الاقتصادي الأمثل والأفضل لكافة الشعوب هو النظام الليبرالي " الرأسمالي " فهو الذي يحقق العدالة في المجتمع لأنه يمنح للإفراد الحرية المطلقة في ممارسة كل الأنشطة الاقتصادية ، ولقد ظهر النظام الرأسمالي في خضم التغيرات الاجتماعية التي أحدثها انتقال المجتمع الأوربي من مجتمع إقطاعي إلى مجتمع رأسمالي بفعل الثورة الصناعية في انجلترا التي أحدثت تغيرا جذريا على البنية الاقتصادية و الاجتماعية للمجتمع الأوروبي ، ومن أهم المبادئ التي يقوم عليها النظام الرأسمالي إقراره بالملكية الفردية وإيمانه بالفرد وتتبع مصلحته في ممارسة إي نشاط اقتصادي يرغب فيه ، لذلك رفع النظام الرأسمالي شعار " دعه يعمل اتركه يمر " ، كما أن المنافسة الاقتصادية شكل محركا أساسيا للآلة الاقتصادية ودافعا قويا لتحسين المنتوج " الجودة " ويؤدي هذا حتما الى الرخاء الاقتصادي " انخفاض الأسعار " ومن بين المبادئ الأساسية أيضا للرأسمالية عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ويتمثل دورها فقط في حماية الأشخاص والدفاع عن مصالحهم كما أن السعر لا تحدده الدولة بل يخضع لقانون العرض والطلب وبالتالي ينبغي على الدولة أن لا تعيق النشاط الطبيعي للاقتصاد .
رغم النجاح الكبير الذي حققه النظام الرأسمالي وقدرته على النفوذ في اقتصادات معظم دول العالم خاصة الغربية وما رافقه من تطور تكنولوجي مذهل ، إن الثروة ورؤوس الأموال في الاقتصاد الليبرالي الحر تتركز في يد الأقلية فقط دون الأغلبية وهذا ما أدى إلى تقسيم المجتمع إلى طبقتين طبقة غنية مالكة للثروة ووسائل الإنتاج وطبقة أخرى فقرة تعمل ولا تكسب ، فالغني في النظام الرأسمالي يزداد غنى والفقير يزداد فقرا وبذلك اتسعت الهوة بين الطبقتين بالإضافة إلى الأزمات والمشاكل التي تعرض لها النظام الرأسمالي في تاريخه مثل " أزمة الكساد الكبير سنة 1929 ، وأزمة الرهن العقاري سنة 2008 " وقد أدى أيضا إلى نشوب حروب ومشاكل بين الدول عبر عنها الفيلسوف " جوريس " بمقولته الشهيرة ( إن الرأسمالية تحمل الحروب مثلما يحمل السحاب المطر ).
وعلى أنقاض النظام الرأسمالي ظهر نظام اقتصادي آخر حمل مبادئ جديدة تمثل في النظام الاشتراكي الذي يرى مؤسسوه وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني " كارل ماركس " إن هذا النظام هو الذي يكفل تحقيق العدالة في المجتمع ويقضي على الطبقية التي أنتجها النظام الرأسمالي ، ويقوم النظام الاشتراكي على عدة أسس ومبادئ أهمها الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج على اعتبار أنها تساوي بين أفراد المجتمع فلا يشعر احد منهم بالظلم ، كذلك يرفض هذا النظام استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، كما دعا العمال إلى التوحد وذلك في مقولة " ماركس " الشهيرة ( يا عمال العالم اتحدوا ) ويقول أيضا ( إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها ) ، ومن منظري هذا النظام أيضا الفيلسوف الألماني " فردريك انجلز "الذي أعجب بكتاب كارل ماركس " رأس المال " وسار في نفس خطاه ، كما يؤكد هذا النظام أيضا على ضرورة تدخل الدولة في كل النشاطات الاقتصادية والتحكم فيها وذلك عن طريق ما يسمى بعملية التخطيط المسبق لسير الاقتصاد من طرف الدولة ، لقد سعى النظام الاشتراكي إلى تحقيق المساواة الاقتصادية والاجتماعية بين الأفراد ومحو كل إشكال التمييز والتفرقة الاجتماعية ،ولقد نجح هذا النظام في التحقق على ارض الواقع بعد الثورة البلشفية التي قامت في روسيا سنة " 1917 " و التي قضت على النظام الرأسمالي وأسست لعهد جديد بظهور الاشتراكية وتوسعها في كثير من دول العالم إلى غاية نهاية الحرب الباردة .
رغم أن الاشتراكية تعبر تاريخيا عن وعي الإنسانية ، ونضالها الدائم من اجل العدل والمساواة وحاربت التفاوت والاستغلال لا أنها لم تخلو هي الأخرى من العيوب والسلبيات ولعل أهم هذه السلبيات تمثل في قمعه للحرية الفردية التي تعتبر شيئا مقدسا للإنسان وكذلك أدى تطبيقه إلى الاتكال على الدولة في كل شيء والى المشاكل الإدارية ممثلة في البيروقراطية وكذا غياب المبادرة الفردية ، وأدت أيضا إلى ركود وجمود اقتصادي كبير وواضح لدى الدول الاشتراكية ، ولعل أهم دليل على فشل الاشتراكية هو انهيارها السريع في معظم الدول التي تبنت هذا النظام وأفضل مثال على ذلك انهيار المعسكر الشيوعي ممثلا في الاتحاد السوفياتي أمام المعسكر الليبرالي .
إن كل من النظامين السابقين لم يخلو من العيوب والمشاكل رغم تفوق الرأسمالية التي لازالت تعاني من الأزمات من حين لآخر إلا أن النظام الاقتصادي الإسلامي أو بتعبير أفضل الممارسة الاقتصادية في الإسلام تضمن لحد كبير تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية كما تضمن الرفاهية ، إذ أن الإسلام يقبل شكلين من الملكية ، الملكية الفردية الخاصة والملكية الجماعية وهي أيضا تجمع بين السياسة والدين والاقتصاد وهي بهذا تمجد الفرد والجماعة في آن واحد وتكفل مصلحتهما معا ، كما بينت الممارسة الاقتصادية في الإسلام الشروط الأخلاقية التي ينبغي أن تقوم عليها الحياة الاقتصادية في المجتمع وهذا الجانب لم يراعيه كلا النظامين السابقين ، فرفضت كمل أشكال الغش والربا والاحتكار والتبذير حيث منعت النظرة الإسلامية للاقتصاد الاستبداد والتعسف في استخدام المال سواء كان خاصا أو عاما ولقد عرفت هذه الممارسة الاقتصادية اهتماما كبيرا من علماء الاقتصاد لاسيما بعد الأزمة المالية العالمية "2008 / 2009 وذلك من اجل الوصول إلى معاني اقتصادية متكاملة تقوم على أسس أخلاقية .
خاتمة :
وهكذا نستنتج في الأخير بان النظام الرأسمالي لم يحقق العدالة والرفاهية المبتغاة منه لاحتوائه على سلبيات كادت أن تقضي عليه في كثير من الفترات وحتى الاشتراكية لم تسلم من ذلك ، إلا أن النظام المثالي الذي حقق العدالة في المجتمع هو النظرة الإسلامية للاقتصاد بالرغم من عدم تطبيقها بحذافيرها على ارض الواقع .
مقالة 02
المقدمة:
تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/
الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية
.نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./
الرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام. الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.



هذه حجج للدعم راحي بالاستقصاء انت رجعها جدلية




خويا ديها من التجربة تاعي واحفظ خمسين بالمية وفهم