عنوان الموضوع : سؤال محير في الفلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
عندما بدات في كتابة مقالة حول الشعور بالانا والشعور بالغير
وجدت تناقضا عجيبا
فهناك بعض المراجع تقول ان سارتر مع الوعي والشعور
وهناك اخرى تقول ان سارتر مع التعرف على الذات عن طريق التواصل
مع العلم ان موقف سارتر من المواقف الرئيسية المذكورة في الكتاب المدرسي
ارجو المساعدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الموضوع وما فيه هو ان سارتر يرى بان الذات مكتسبة من المجتمع وليست فطرية أي أن ذات الانسان تكون صورة مصغرة للمجتمع الذي يعيش فيه وذلك عن طريق التواصل مع غيره
لكن هذا التواصل يكون من خلال وعي الانسان وشعوره بما يريده هذا المجتمع
فاذا كانت سعادة الانسان تاتي من اسعاده للاخرين فيجب عليه ان يعي ويشعر بالاشياء التي تسمح له باسعادهم
لكن اساس بناء الذات هو التواصل مع الغير فلو عاش الانسان في غابة لوحده يستحيل عليه بناء ذاته او ان يعي وجودها
فكرة سارتر تنطلق من الانسان يخاف من غيره فعندما ينظر الي شخص ارتبك واخاف ان يطلع على عيوبي وهذا ما يسمح له بامتلاكي
ولذا احاول ان ابدو مثاليا امامه أي انني اشكل شخصية زائفة لكنها سرعان ماتنهار عندما اتواصل معه فالتواصل يسمح لنا بمعرفة ذوات الغير ومن ثمة يعي الانسان ذاته
=========
>>>> الرد الثاني :
هناك استاذ قال لي
انه خطئ فادح اعتبار سارتر مؤيد لموقف الغير لانه فيلسوف وجودي
وكما قلت في الموضوع
لدي مقالات حول الشعور بالانا والغير وضع فيها سارتر في موقف ومقالات اخرى وضع فيها في الموقف المقابل
=========
>>>> الرد الثالث :
صحيح ان سارتر فيلسوف وجودي
ولكن الانسان يستمد وجوده من وجود الغير
المشكلة يا أخي في طريقة تقسيم الدرس
فمثلا ديكارت تجده مع الوعي وايضا في المقارنة مع الغير
فالقول بالتواصل لا يعني بالضرورة اهمال الوعي في حياة الانسان
=========
>>>> الرد الرابع :
يُقــال أنّه كآن متناقضاً مع نفســه فنجدهُ آحياناً مع الأنا و أحياناً أخرى مع الغير.
=========
>>>> الرد الخامس :
بالفعل هناك جدل حول هاته النقطة سارتر يقول "الغير هو الجحيم لأنه يحد من حريتي" و الوجودية الملحدة التي يمثلها سارتر لا تعترف بوجود الله فكيف تؤمن بالغير، الانسان هو الكائن الوحيد الذي يخلق ذاته بذاته........................ حسب وجهة نظري سارتر الوعي
=========
يا اخ اعتمد على الاستاذ فالكتاب المدرسي فيه اخطاء
سارتر يقف مع الانا وذلك في مقولته ان الغير هو الجحيم
خذوها قاعدة اي فيلسيوف له وجهتين استبعدوه وهذا يرجع للترجمة ويرجع ايضا لرأيو في حد ذاتو من الممكن انو رأيين متعارضين يأخدمنها مايدعم بحثه لاغير نصحية استبعاد لذي الرايين
موقف سارتر في معرفة حقيقة الذات .واضح وجلي .سارتر زعيم الوجودية الملحدة .ومن مسلماتها الإنسان حرحرية مطلقة لانه يختار من يكون .ويقرر وجوده بذاته .ويتم ذلك بواسطة الوعي .وعليه يرى بأن الغير جحيم .في التواصل يحبد ستخدام موقف غابريال مارسيل.
صحيح انه ينظر الى الغير على انه الجحيم لانه قد يسلبني ذاتي او الماهية التي اريدها
ولكن من جهة اخرى ان نجاح الماهية التي اريدها مرتبط بوجود الغير فعلى الانسان ان يسعى لمعرفة ما يريده الاخر وذلك من خلال التواصل فمثلا من يريد اسعاد الاخرين عليه ان يعرف ما يسعدهم ولا يكون ذلك الا بالتواصل معهم لان الغير هو من يثبت وجودي حيث يقول سارتر :" سأكون موجودا عندما لا اكون موجود " ومن يثبت وجودي بعد موتي بالتاكيد هو اعتراف الغير بي وبالاعمال التي قدمتها لهم وساعدت على اثبات وجودي في تاريخ البشرية
على كل حال اعتقد بان المشكلة ليست في سارتر او غيره
وانما المشكلة في طريقة صياغة المواقف في الكتاب المدرسي فهناك الكثير من الفلاسفة من لهم راي وسط يمكن استغلاله في طرفي المقال معا وهذا ما يحدث ارتباكا لدى التلميذ لانه يعرف بان طرفي المقال متقابلين