عنوان الموضوع : عااااااااااااجل الى الاستاذ ابراهيم بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم استاذ ارجو منك ان تفهمني في الاستقصاء بالوضع فيما يخص الحجج و البراهين هل هم نفسهم اللي في الاطروحة ام ماذا..
مثال اللغة و الفكر اريد الحجج و البراهين و شكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

*منهجية مقالة الاستقصاء بالوضع ( بالإثبات ) :
و هي تحرر من أجل الدفاع عن قضية أو إثبات صحتها .
طرح المشكلة :
·التمهيد: عادة يكون بالانطلاق من فكرة شائعة معتادة كأرضية ثم طرح نقيضها و هي الفكرة المطلوب الدفاع عنها ،
· طرح الإشكال : التساؤل كيف يمكن الدفاع عن هذه الفكرة و كيف يتم تبنيها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق و رأي الأطروحة (القضية ) المراد الدفاع عنها:عرض أسس و مسلمات و مبادئ هذه الأطروحة،مع ذكر أسماء الفلاسفة الذين يدافعون عنها.
الحجج و البراهين : التي يدافع بها أصحاب الأطروحة عن موقفهم بحجج تاريخية، دينية، اجتماعية، علمية، منطقية، مع توظيف الأمثلة و أقوال الفلاسفة….
عرض منطق و موقف الخصوم: من خلال ذكر أسماء الفلاسفة الذين يناصرون هذا الموقف و بعض حججهم باختصار.
نقد موقفهم شكلا و مضمونا : من خلال التركيز على السلبيات الموجودة في المعلومات و المنهجية الخاصة بالخصوم.
الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج شخصية جديدة: من حيث الشكل و المضمون للأطروحة من عند الطالب (مستعينا ببعض المذاهب الفلسفية و الأمثلة و بعض أقوال الفلاسفة )
حل المشكلة :
الخاتمة جواب عن السؤال ، و عادة نستنتج أن الأطروحة صحيحة و قابلة للدفاع عنها و الأخذ بها لأن هناك ما يؤكد ذلك






=========


>>>> الرد الثاني :

اللغة و الفكر
الاتجاه الثنائي

وما يؤكد
ذلك أيضا، أن الإنسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والأفكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد إلا ألفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والأفكار. كما قد يفهم أمرا من الأمور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من أفكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ... ﺇن الفكر سابق على اللغة , و العاطفة سابقة على الفكر, وهذا ما نجده عند الإنسان في سنواته الأولى من العمر, فيقول ميخائيل نعيمة فيكتابه الغربال «الفكر كائن قبل اللغة , والعاطفة قبل الفكر , فهي الجوهر وهي القشور , ومن تعس البشرية إن تفقد مقدرة قراءة الأفكار».‏
ثــم إن الألفاظ وُضعت – أصلا – للتعبير عما تواضع واصطلح عليه الناس بغية التواصل وتبادل المنافع ، فهي إذن لا تعبر إلا على ما تواضع عليه الناس واصطلحوا عليه ( أي ما يعرف بالناحية الاجتماعية للفكر ) ، وتبقى داخل كل إنسان جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها فعندما أود التعبير عن إعجابي بذكاء شخص ما مثلا أجد نفسي مضطرا لاستخدام الكلمات التي تستخدم عادة في الثناء و استخدام الأساليب المعهودة في ذلك، و إذا قلت ما هو شائع ظهر كلامي و كأنه مكرر و خال من الإبداع، و إذا أسرفت في المديح؛ فربما ظن بعض الناس ذلك انه مجاملة زائدة و تزلف و تملق للشخص، و إذا اقتصدت في الثناء فسنجد من يقول أنه أثنى من غير رغبة أو لم يعط من أثني عليه حقه فاللغة هنا تبقى عاجزة عن نقل الأفكار الحقيقية للآخرين ،وإذا قلت أيضا أني فرح فانك لا تدرك من قولي هذا درجة الفرح الذي أشعر به كما أننا نكرر القول : يعجز اللسان عن التعبير أو نلجأ إلى الدموع للتعبير عن انفعالاتنا كحالات الحزن الشديد، لذلك فاللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للآخرين ، يقول فاليري: « أجمل الأفكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ». ولهذا تـمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى ولهذا يقول المثل الصيني : « الصورة أفضل من ألف كلمة »..
وفضلا عن ذلك ، فإن الفكر فيض متصل من المعاني في تدفق مستمر ، أشبه بالسيل الجارف لا يعرف الانقسام أو التجزئة ، وهو نابض بالحياة والروح أي " ديمومة " ، أما ألفاظ اللغة فهي سلسلة من الأصوات منفصلة ، مجزأة ومتقطعة ، ولا يمكن للمنفصل ان يعبر عن المتصل ، والنتيجة أن اللغة تجمد الفكر في قوالب ثابتة فاقدة للحيوية ، لذلك قيل : « الألفاظ قبور المعاني « . و قد عبر نزار قباني عن ذلك في قوله: كلماتنا في الحب تقتل حبنا* ﺇن الحروف تموت حين تقال .و نفس الأمر ذهب إليه العالم اللغوي الأمريكي ادوارد سبير (1884-1939) Edward Sapir
: « الفكر بالنسبة للغة يمكن تعريفه بأنه المضمون المستتر أو أعلى طاقة كامنة للكلام ».و ما يثبت عجز اللغة وعدم مجاراة الفكر عملية الترجمة فمن خلال النصوص المترجمة, يذهب بريق الفكرة و جمالها فالقرآن الكريم إذا ترجم إلى لغة أخرى فانه سيفقد صفة الإعجاز و تذهب جمالية المعاني و قوتها لذلك يقول المثل: « كل مترجم خائن »





=========


>>>> الرد الثالث :

اللغة و الفكر الاتجاه الأحادي


وما يثبت ذلك ، أن الملاحظةالمتأملة وعلم النفس يؤكدان أن الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أيأفكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكيرفي نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندما يصل الفرد الى مرحلة النضجالعقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالأفكار لا ترد الى الذهن مجردة ، بلمغلفة باللغة التي نعرفها ، فـمهما كانت الأفكار التي تجيء الى فكرالانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد الا على مادة اللغة . وأنه حسب " هيجل " ﺇن الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة الجدوى ، فاللغة هي التيتعطي الفكر وجوده الاسمي والأصح ."
ثـم إننالا نعرف حصول فكرة جديدة في ذهن صاحبها الا إذا تميزت عن الأفكار السابقة ،ولا يوجد ما يمايزها إلا علامة لغوية منطوقة أو مكتوبة .
كما ان الأفكار تبقى عديمة المعنى في ذهن صاحبها ولم تتجسد فيالواقع ، ولا سبيل إلى ذلك الا ألفاظ اللغة التي تدرك إدراكا حسيا ، فاللغةإذن – هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح ، ولولاها لبقيكامنا عدما ، لذلك قيل : « الكلمة لباس المعنى ولولاها لبقي مجهولا . وقد كان سقراط Socrate يقول :« تكلم حتى أراك »، و كانت العرب تقول: « تكلموا حتى تعرفوا »؛و أيضا: « المرء مخبوء تحت لسانه . «كما نجد لدى دوسوسير في نفس الموقف في كتابه: محاضرات في الألسنية فهو يرى أن الفكربدون لغة عبارة عن كتلة من الضباب لا شيء فيها يبدو متميزا واضح المعالم حيث يقول :»إن العلامات اللسانية في نظره هي التي تجعلنا قادرين على التمييز بينالأفكار، لا وجود إذن لأفكار قائمة بذاتها، ولا يمكن الحديث عن أفكار واضحةومتميزة قبل ظهور اللغة » وهكذا، كما يقول ديكارت:« فإذا كنا نتكلم , فإننالا نتكلم لنعبر عن الأفكار بل نتكلم لنفكر، لننتج الأفكار» وليحصل لناالوعي بها, والدليل على ذلك هو أن الكلام الداخلي مع الذات لا يظهر إلاعندما تفكر, إننا نتكلم لنفكر, إن اللغة على حد تعبير ميرلوبونتي : (أن اللغةحافز الفكر كما أن الفكر حافز اللغة، كل واحد منهما يدفع بالآخر إلىالتحقق في الوجود) إن الفكرة في نظره لا تكون فكرة إلا عندما بتم التصريحبها، ولا يتحقق حضورها حتى بالنسبة لذاتها إلا بالكلام, وإذا كانت الفكرةفي حاجة إلى اللغة لكي تتحقق، فإن اللغة بدورها في حاجة إلى الفكر, ومعنىذلك أنه عندما نفكر نتكلم، وعندما نتكلم نفكر, إن قدرتنا اللغوية تحددقدرتنا على التفكير، والعكس صحيح.‏
اللغة تعطي الفكر وجوده الموضوعي فالأفكار تبقى عديمة الجدوى و الفائدة إذا بقيت في ذهن صاحبها و لم تتجسد في الواقع أي اللغة هي التي تخرج الفكر الى الوجود الفعلي و لولاها لبقي كامنا مخفيا فالطالب مثلا يوم الامتحان يقوم على حسب لغته التي استعان بها في الإجابة و ليس حسب أفكاره الموجودة في عقله يقول هاملتون: «ﺇن المعاني كشرار النار لا تومض الا لتغيب و لا يمكن تثبيتها و إظهارها الا باللغة» . وحتى التفكير يعتبر نوعا من الكلام الصامت فنحن حين نفكر نتكلم بصوت غير مسموع فكثيرا ما نشاهد شخصا منهمكا في التفكير فيبدو لنا و كأنه يكلم شخصا آخر وهو في الحقيقة يكلم نفسه أي يفكر داخليا لذلك قال جورج غوسدورف: « ﺇن الفكر ضاج بالكلمات »و عبر عن نفس الفكرةالفيلسوف الفرنسي آلان Alain في قوله: « أدوات الفكر جميعها مخزونة في اللغة، و من لم يفكر في اللغة أبدا؛ لم يفكر بتاتا »و اللغة ليست مجرد ألفاظ خاوية جوفاء خالية من المعاني فالرمز لا يكون رمزا لغويا إلا بمقدار ما يحمله من المعاني و الدلالات حيث يقول أرسطو: « ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية ».فنحن إذا فتحنا القاموس مثلا لن نجد كلمة ليس فيها شرح و الكلمة الغير مشروحة غير موجودة أصلا في القاموس.

=========


>>>> الرد الرابع :

استاذ انا شعبة علوم نجريبية اريد منك ان لم يكن هناك ازعاج ان تصحح لي بعض النصوص التي قمت بتحليلها لاني مترشحة احرار واريد معالحة نقائصي في هذه المادة
في انتضار ردك

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahraino
استاذ انا شعبة علوم نجريبية اريد منك ان لم يكن هناك ازعاج ان تصحح لي بعض النصوص التي قمت بتحليلها لاني مترشحة احرار واريد معالحة نقائصي في هذه المادة
في انتضار ردك

يمكنني ذلك بكل سرور ، يمكنك تصوير المقالات التي قمت بها و وضعها في المنتدى

=========


هي ليست مقالات بل تحليل نص اذا ممكن؟


يمكنني ذلك بكل سرور. تحليل النص ايضا عبارة عن مقالة، لكنه يخضع لطريقة محددة وجب اتباعها، اذا امكن فقط ان تضعي صورا للنصوص حتى استطيع التاكد من سلامة التحليل و عدم خروجك عن النصوص، فمشكلة معظم الطلبة انهم يعيدون كتابة النص باسلوبهم الخاص معتقدين انهم يحللونه فتكون نقاطهم ضعيفة

موضوع بكالوريا 2013
الانسان كائن مفكر فضولي لا يتوقف عن طرح الاسئلة من اجل تحصيل المعرفة
وقد تدرجت هذه الاسئلة من حيث درجة صعوبتها فمنها ماهو مشكلة ومنها ماهو اشكالية والنص الماثل بين ايدينا يندرج ضمن نفس المضمون ويسلط الضوء على الفرق بين المشكلة والاشكالية. فما الفرق بين المشكلة والاشكالية؟ وما هي العلاقة القائمة بينهما؟
يرى صاحب النص وجود فرق بين المشكلة والاشكالية, فالمشكلة تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا يثير فينا اضطراب من زاوية الدهشة جزئي اقل اتساع محصور واكثر ضيقا اما الاشكالية فهي تساؤل دائم موجه نحو القضايا الصعبة في هذا الوجود قضية كلية وعامة واكثر اتساعا تثير فينا اضطراب من زاوية الاحراج والاجابة عنه تكون غير مقنعة لانها تقبل اكثر من راي ويظهر ذلك في قوله (والفرق بينهما عندنا يتلخص في كون المشكلة تتميز بكونها, يمكن الوصول فيها الى حل يلغيها .......اما الاشكالية فهي شيء اخر ...)
ويرى صاحب النص ايضا ان الناس يخلطون بين معنى المشكلة والاشكالية فيستعملونهما من غير تدقيق وكانه يمكن ان تنوب احداهما على الاخرى حيث يقول (فعل يستعملهما الكثير من الكتاب والقراء عندنا.....من غير تدقيق, وكانهما من الالفاظ التي يجوز ان ينوب بعضهما مناب بعض ...) وهذا خطأ فكل من المشكلة والاشكالية يختلفان حتى في مفهومهما. فالمشكلة هي القضية المبهمة المستعصية غير واضحة ويعرفها جميل صلبيا في معجمه فيقول ( انها مرادفة للمسالة التي تتطلب الحل باحدى الطرق العقلية او العملية فنقول: المشكلات الاقتصادية و المسائل الرياضية) اما الاشكالية فهي معضلة اساسية, تضيق فيها الخطط لما تحمله من الانسداد وتستوجب مقاربتها اكثر من راي
ويعرفها اندري لالاند ( هي على وجه الخصوص سمة حكم او قضية قد تكون صحيحة لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة )
رغم الاختلاف القائم بين المشكلة والاشكالية لكنه لا يوحي بانفصالهما بشكل تام فالاشكالية هي المظلة التي تسع كل المشكلات كاشكالية الاخلاق واشكالية الوجود...
اذن علاقة الاشكالية بالمشكلة هي علاقة الكل بالجزء وعلاقة الانسان بالحياة







استاذ اشكر لك مساعدتك ارجوا ان تضع لي العلامة كما لو كانت في البكالوريا
مع ذكر الخطاء التي ارتكبتها
اكرر شكري وتقديري لمجهودك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ
*منهجية مقالة الاستقصاء بالوضع ( بالإثبات ) :
و هي تحرر من أجل الدفاع عن قضية أو إثبات صحتها .
طرح المشكلة :
·التمهيد: عادة يكون بالانطلاق من فكرة شائعة معتادة كأرضية ثم طرح نقيضها و هي الفكرة المطلوب الدفاع عنها ،
· طرح الإشكال : التساؤل كيف يمكن الدفاع عن هذه الفكرة و كيف يتم تبنيها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق و رأي الأطروحة (القضية ) المراد الدفاع عنها:عرض أسس و مسلمات و مبادئ هذه الأطروحة،مع ذكر أسماء الفلاسفة الذين يدافعون عنها.
الحجج و البراهين : التي يدافع بها أصحاب الأطروحة عن موقفهم بحجج تاريخية، دينية، اجتماعية، علمية، منطقية، مع توظيف الأمثلة و أقوال الفلاسفة….
عرض منطق و موقف الخصوم: من خلال ذكر أسماء الفلاسفة الذين يناصرون هذا الموقف و بعض حججهم باختصار.
نقد موقفهم شكلا و مضمونا : من خلال التركيز على السلبيات الموجودة في المعلومات و المنهجية الخاصة بالخصوم.
الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج شخصية جديدة: من حيث الشكل و المضمون للأطروحة من عند الطالب (مستعينا ببعض المذاهب الفلسفية و الأمثلة و بعض أقوال الفلاسفة )
حل المشكلة :
الخاتمة جواب عن السؤال ، و عادة نستنتج أن الأطروحة صحيحة و قابلة للدفاع عنها و الأخذ بها لأن هناك ما يؤكد ذلك





شكرااااااااااا جزيلا استاذ جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahraino
موضوع بكالوريا 2013
الانسان كائن مفكر فضولي لا يتوقف عن طرح الاسئلة من اجل تحصيل المعرفة
وقد تدرجت هذه الاسئلة من حيث درجة صعوبتها فمنها ماهو مشكلة ومنها ماهو اشكالية والنص الماثل بين ايدينا يندرج ضمن نفس المضمون ويسلط الضوء على الفرق بين المشكلة والاشكالية. فما الفرق بين المشكلة والاشكالية؟ وما هي العلاقة القائمة بينهما؟
يرى صاحب النص وجود فرق بين المشكلة والاشكالية, فالمشكلة تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا يثير فينا اضطراب من زاوية الدهشة جزئي اقل اتساع محصور واكثر ضيقا اما الاشكالية فهي تساؤل دائم موجه نحو القضايا الصعبة في هذا الوجود قضية كلية وعامة واكثر اتساعا تثير فينا اضطراب من زاوية الاحراج والاجابة عنه تكون غير مقنعة لانها تقبل اكثر من راي ويظهر ذلك في قوله (والفرق بينهما عندنا يتلخص في كون المشكلة تتميز بكونها, يمكن الوصول فيها الى حل يلغيها .......اما الاشكالية فهي شيء اخر ...)
ويرى صاحب النص ايضا ان الناس يخلطون بين معنى المشكلة والاشكالية فيستعملونهما من غير تدقيق وكانه يمكن ان تنوب احداهما على الاخرى حيث يقول (فعل يستعملهما الكثير من الكتاب والقراء عندنا.....من غير تدقيق, وكانهما من الالفاظ التي يجوز ان ينوب بعضهما مناب بعض ...) وهذا خطأ فكل من المشكلة والاشكالية يختلفان حتى في مفهومهما. فالمشكلة هي القضية المبهمة المستعصية غير واضحة ويعرفها جميل صلبيا في معجمه فيقول ( انها مرادفة للمسالة التي تتطلب الحل باحدى الطرق العقلية او العملية فنقول: المشكلات الاقتصادية و المسائل الرياضية) اما الاشكالية فهي معضلة اساسية, تضيق فيها الخطط لما تحمله من الانسداد وتستوجب مقاربتها اكثر من راي
ويعرفها اندري لالاند ( هي على وجه الخصوص سمة حكم او قضية قد تكون صحيحة لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة )
رغم الاختلاف القائم بين المشكلة والاشكالية لكنه لا يوحي بانفصالهما بشكل تام فالاشكالية هي المظلة التي تسع كل المشكلات كاشكالية الاخلاق واشكالية الوجود...
اذن علاقة الاشكالية بالمشكلة هي علاقة الكل بالجزء وعلاقة الانسان بالحياة







استاذ اشكر لك مساعدتك ارجوا ان تضع لي العلامة كما لو كانت في البكالوريا
مع ذكر الخطاء التي ارتكبتها
اكرر شكري وتقديري لمجهودك

اعرف هذا النص جيدا هو لمحمد عابد الجابري لكن الكثير من الطلبة وقعوا في فخ اعادة صياغة النص باسلوبهم

بالنص للتحليل الذي قدمته فان التمهيد تنقصه بعض النقاط اولا في الن ففي هذا النص السبب هوص لا بد ان تقومي بضبط المفاهيم او الموضوع الاساسي الذي يتحدث عنه النص و هو المشكلة و الاشكالية اي ان تعرفي المشكلة و الاشكالية تعريفا مختصرا تاخذين عليه نقطة من اربعة لكنك لم تفعلي ذلك، ثم بعد ذلك تذكرين السياق الفلسفي و هو سبب كتابة النص لقد احسنت في شرحه و الذي تمنح عليه نقطة واحدة، بعد ذلك تقدمين المشكلة على شكل سؤال و قد اصبت في صياغته ايضا عليه 1.5 اضافة الى نصف علامة على الاخطاء الاملائية
بالنسبة الى التحليل لا بد من شرح موقف صاحب النص بلغة واضحة بدون الوقوع في فخ اعادة اسلوب الكاتب لان ذلك يوحي للمصحح انك تعيدين كتابة النص، بمعنى تشرحين الموقف حسب فهمك تاخذين عليه1.5نقطة ثم تكتبين العبارة التي توضح الموقف كما هي من النص و تضعينها بين مزدوجتين تنالين عليها 1.5نقطة ايضا اضافة الى نصف علامة للاخطاء الاملائية


بالنسبة للحجج نجحت نوعا ما في شرحها لكن لا بد ايضا ان تشرحي كل حجة وحدها ثم تكتبين العبارة التي توضحها و يمكنك تتبع ادوات التوكيد مثل الاداة ان لتساعدك في ايجاد الحجج لكن لا بد من التوسع و توظيف بعض الامثلة من عندك لشرح الفرق بين المشكلة و الاشكالية و هو ما لم تفعليه. الحجج في العادة عليها 4.5 نقطة
بالنسبة للنقد فقد كان سطحيا جدا و لم تتوسعي فيه كثيرا اذ لا بد ان تذكري مثلا فائدة النص و ان كان وفق صاحبه في موقفه ثم توظفي بعض الافكار المعارضة لصاحب النص ثم بعد ذلك تقدمين موقفك الشخصي و تبرريه بامثلة او بعض اقول الفلاسفة
النقد و الراي الشخصي عليه 4 نقاط
بالنسبة للحل الذي قدمته فقد كان سطحيا و ناقصا اذ عليك ان تجيبي عن السؤال الذي طرحته في التمهيم اولا ثم تقومي بتلخيص جزء صغير من اوجه الاختلاف بين المشكلة و الاشكالية ثم جزءا من اوجالتشابه ثم تقدمين مثالا او قولا لاحد الفلاسفة. الحل في العادة عليه4 نقاط ايضا

استاذ اليك مقالتي و اريد منك تصحيحها لي و تقيمني فيها خاصة من ناحية النقد و القياس الشرطي هل هو ركن اساسي في المقالة ام لا
س: الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) دافع عن هذه الاطروحة
طرح المشكلة : من الشائع ان الالفاظ قبور المعاني و ان العلاقة بينهما علاقة انفصال و تباعد لكن هناك اطروحة اخرى و هي التي بين ايدينا و التي ترى بان الالفاظ حصون المعاني و العلاقة التي بينهما علاقة اتصال و تلازم و منه نتبنى هذا الموقف الى جانب الفلاسفة و بعض العلماء ممن يدافعون عنها . اذن كيف يمكن اثبات الاطروحة القائلة ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) و بعبارة اخرى ( ما مدى صحة هذه الاطروحة )
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاتجاه الاحادي ان العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة اتصال و تلازم هذا ما اشار اليه دوسوسير حيث ان العلاقة بينهما شبيهة بالورقة ذات الوجهين ( لغة و فكر ) ووظيفة اللغة لا تقتصر على التواصل فقط بل تنقل الافكار من جيل الى اخر لهذا فالفصل بينهما نظري و مصطنع و قد اعتمد دوسوسير على ما اشار اليه علم نفس الطفل الذي يثبت ان الطفل يتعلم الاسماء و معانيها في الوقت نفسه و هذا ما اشار اليه واطسن في قوله ( اننا نفكر بلغتنا و نتكلم بفكرنا ) و يعني بذلك انه ليس هناك حد فاصل بين اللغة و الفكر يقول دولاكروا : ( ان الالفاظ حصون المعاني )
عرض منطق الخصوم : يرى انصار الاتجاه الثنائي ان العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة انفصال لان اللغة عاجزة عن التعبير عن احوالنا النفسية الشعورية حيث يرى برغسون بان هناك اسبقية زمنية للفكر عن اللغة فنحن نفكر ثم نتكلم كما ان اللغة قد تستخدم كوسيلة للتزييف و يرى برغسون بان الفكر هو عبارة عن مجموعة افكار متصلة في حين ان اللغة ما هي الا الفاظ منفصلة فكيف يمكن للغة ان تساير ديمومة الفكر مثال ذلك ان الطالب عند كتابة مقالة فلسفية يلجا الى الشطب من اجل البحث عن العبارات المناسبة كما ان لغة الصم و البكم يعجز اصحابها عن التعبير عن افكارهم و هذا ما دفع برغسون الى اعتبار اللغة معرفة للفكر هذا ما دفعه الى القول : ( ان الالفاظ قبور المعاني )
نقدهم شكلا و مضمونا : لكن يمكن الرد على هؤلاء شكلا و مضمونا
نقدهم شكلا : فمن ناحية الشكل بالغ انصار الاتجاه الثنائي في الفصل بين اللغة و الفكر رغم ما بينهما من ترابط و رغم انهما من طبيعتين متشابهتين لذا فهما شبه ورقة ذات وجهين ( لغة - فكر )
- كما يمكن الرد عليهم من خلال القياس الشرطي المنفصل التالي اما ان تكون العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة اتصال او انفصال لكن العلاقة بينهما ليست علاقة انفصال اذن اللغة متصلة بالفكر و تلازمه.
نقدهم مضمونا : لكن يمكن الرد عليهم من ناحية المضمون من خلال اننا لا نستطيع الحديث عن الفكرة في غياب اللغة لهذا ليس هناك حد فاصل بينهما بحيث ان الاسبقية الزمنية بين اللغة و الفكر لا يثبتها الواقع فالاسبقية منطقية فالفرد يفكر و يتكلم في الوقت نفسه .
تدعيم الاطروحة بحجج شخصية و مذاهب فلسفية : و منه نتطرق الى حجج من الواقع تدعم الاطروحة التي تقول ان اللغة متصلة بالفكر:
- و مما يدعم اطروحتنا هي ان الملاحظة المتاملة و علم النفس يؤكدان ان الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من اي افكار و يبدا في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة اي انه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه الكلام يقول هيقل ( اللغة هي التي تعطي للفكر وجوده الاسمى و الاصح )
- فاللغة اذن هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح لذلك قيل ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) و النتيجة ان العلاقة بين اللغة و الفكر بمثابة العلاقة بين الجسد و الروح الامر الذي جعل هاملتون يقول ( ان الالفاظ حصون المعاني )
حل المشكلة : نستنتج ان الاطروحة القائلة ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) صحيحة في سياقها و يمكن الاخذ بها و تبنيها لانه تبين لنا من خلال التحليل استحالة الفصل بين اللغة و الفكر لان طبيعة اللغة و الفكر واحدة فلا فكر دون لغة و لا لغة دون فكر و لقد صدق سقراطعندما بين ذلك قائلا لمحاوره ( تكلم معي حتى اراك )

بالنسبة للمقدمة تاخذين حوالي ٢.٥ من اربعة
بالنسبة للموقف تاخذين حوالي ٢ من ٣.٥
بالنسبة للحجج تاخذين ٢ من اربعة و السبب انك لم تشرحيها بشكل اوضح و لم توظفي امثلة بل اعدت اسلوب الكاتب
بالنسبة للنقد و الراي الشخصي تاخذين ١ من اربعة لانك لم تذكري الموقف المعارض لصاحب النص و هو اوجه الشبه بين المشكلة و الاشكالية
بالنسبة لحل المشكلة تاخذين ١.٥ من اربعة و السبب ان الحل كان سطحيا




فقط يبقى هذا التنقيط نسبيا و ذلك لطبيعة المادة ( علوم انسانية) فقد يزيد او ينقص بمقدار ثلاث نقاط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ssadke
استاذ اليك مقالتي و اريد منك تصحيحها لي و تقيمني فيها خاصة من ناحية النقد و القياس الشرطي هل هو ركن اساسي في المقالة ام لا
س: الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) دافع عن هذه الاطروحة
طرح المشكلة : من الشائع ان الالفاظ قبور المعاني و ان العلاقة بينهما علاقة انفصال و تباعد لكن هناك اطروحة اخرى و هي التي بين ايدينا و التي ترى بان الالفاظ حصون المعاني و العلاقة التي بينهما علاقة اتصال و تلازم و منه نتبنى هذا الموقف الى جانب الفلاسفة و بعض العلماء ممن يدافعون عنها . اذن كيف يمكن اثبات الاطروحة القائلة ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) و بعبارة اخرى ( ما مدى صحة هذه الاطروحة )
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاتجاه الاحادي ان العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة اتصال و تلازم هذا ما اشار اليه دوسوسير حيث ان العلاقة بينهما شبيهة بالورقة ذات الوجهين ( لغة و فكر ) ووظيفة اللغة لا تقتصر على التواصل فقط بل تنقل الافكار من جيل الى اخر لهذا فالفصل بينهما نظري و مصطنع و قد اعتمد دوسوسير على ما اشار اليه علم نفس الطفل الذي يثبت ان الطفل يتعلم الاسماء و معانيها في الوقت نفسه و هذا ما اشار اليه واطسن في قوله ( اننا نفكر بلغتنا و نتكلم بفكرنا ) و يعني بذلك انه ليس هناك حد فاصل بين اللغة و الفكر يقول دولاكروا : ( ان الالفاظ حصون المعاني )
عرض منطق الخصوم : يرى انصار الاتجاه الثنائي ان العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة انفصال لان اللغة عاجزة عن التعبير عن احوالنا النفسية الشعورية حيث يرى برغسون بان هناك اسبقية زمنية للفكر عن اللغة فنحن نفكر ثم نتكلم كما ان اللغة قد تستخدم كوسيلة للتزييف و يرى برغسون بان الفكر هو عبارة عن مجموعة افكار متصلة في حين ان اللغة ما هي الا الفاظ منفصلة فكيف يمكن للغة ان تساير ديمومة الفكر مثال ذلك ان الطالب عند كتابة مقالة فلسفية يلجا الى الشطب من اجل البحث عن العبارات المناسبة كما ان لغة الصم و البكم يعجز اصحابها عن التعبير عن افكارهم و هذا ما دفع برغسون الى اعتبار اللغة معرفة للفكر هذا ما دفعه الى القول : ( ان الالفاظ قبور المعاني )
نقدهم شكلا و مضمونا : لكن يمكن الرد على هؤلاء شكلا و مضمونا
نقدهم شكلا : فمن ناحية الشكل بالغ انصار الاتجاه الثنائي في الفصل بين اللغة و الفكر رغم ما بينهما من ترابط و رغم انهما من طبيعتين متشابهتين لذا فهما شبه ورقة ذات وجهين ( لغة - فكر )
- كما يمكن الرد عليهم من خلال القياس الشرطي المنفصل التالي اما ان تكون العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة اتصال او انفصال لكن العلاقة بينهما ليست علاقة انفصال اذن اللغة متصلة بالفكر و تلازمه.
نقدهم مضمونا : لكن يمكن الرد عليهم من ناحية المضمون من خلال اننا لا نستطيع الحديث عن الفكرة في غياب اللغة لهذا ليس هناك حد فاصل بينهما بحيث ان الاسبقية الزمنية بين اللغة و الفكر لا يثبتها الواقع فالاسبقية منطقية فالفرد يفكر و يتكلم في الوقت نفسه .
تدعيم الاطروحة بحجج شخصية و مذاهب فلسفية : و منه نتطرق الى حجج من الواقع تدعم الاطروحة التي تقول ان اللغة متصلة بالفكر:
- و مما يدعم اطروحتنا هي ان الملاحظة المتاملة و علم النفس يؤكدان ان الطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من اي افكار و يبدا في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة اي انه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه الكلام يقول هيقل ( اللغة هي التي تعطي للفكر وجوده الاسمى و الاصح )
- فاللغة اذن هي التي تبرز الفكر من حيز الكتمان الى حيز التصريح لذلك قيل ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) و النتيجة ان العلاقة بين اللغة و الفكر بمثابة العلاقة بين الجسد و الروح الامر الذي جعل هاملتون يقول ( ان الالفاظ حصون المعاني )
حل المشكلة : نستنتج ان الاطروحة القائلة ( الكلمة لباس المعنى و لولاها لبقي مجهولا ) صحيحة في سياقها و يمكن الاخذ بها و تبنيها لانه تبين لنا من خلال التحليل استحالة الفصل بين اللغة و الفكر لان طبيعة اللغة و الفكر واحدة فلا فكر دون لغة و لا لغة دون فكر و لقد صدق سقراطعندما بين ذلك قائلا لمحاوره ( تكلم معي حتى اراك )

استاذ ابراهيم ارجو منك ان تصحح لي هذه المقالة وفق التنقيط الوزاري

شكررا استاذ لكن العلامة لم ترغب في ذكرها حوالي كم؟ وهل اسلوبي جيد وبطريقتي هذه يمكن الحصول على علامة جيدة؟ ارجوا اجابة موضوعية
بالنسبة للراي الشخصي كيف يكون ذالك مثلا هل اقول: وفي رايي توجد علاقة بين المشكلة والاشكالية.....
هكدا؟؟؟؟؟؟؟؟