عنوان الموضوع : تصحيح باكالوريا 2017 مادة الفلسفة ، شعبة آداب وفلسفة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الموضوع الاول :حول اصل المفاهيم الرياضية
الطريقة : الجدلية
i- طرح المشكلة : هل المفاهيم الرياضية في نشأتها الاولى تعود الى العقل أم الى التجربة ؟
ii- محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة : يرى أصار النزعة العقلية المثالية أن المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية خالصة .
1-ب- الحجة :- لأن المفاهيم الرياضية مفاهيم مجردة أنشأها العقل و استنبطها من مبادئه الاساسية ( الهوية ، عدم التناقض ، الثالث المرفوع ) من دون الحاجة الى الرجوع الى الواقع الحسي .
- ان التجربة لا تعطينا عدداً خالصاً مجرداً ولا خطاً دون عرض ولا سطحاً دون سمك ، مما يعني ان المفاهيم الرياضية نابعة من العقل وموجودة فيه بصورة قبلية .
- المفاهيم الرياضية هي حقائق معقولة وهي مفاهيم ازلية وثابتة ، والعقل كان يدركها في عالم المثل ، ولكن عند مفارقته لهذا العالم نسيها ، وما عليه الا تذكرها ( افلاطون ) .
- ان المفاهيم الرياضية هي مفاهيم فطرية تتميز بالبساطة والبداهة واليقين ، وبما ان العقل قاسم مشترك بين جميع الناس ، فإن الناس جميعهم بإمكانهم ادراك هذه المفاهيم ( ديكارت ) .
1-جـ- النقد :إن الطفل الصغير يمزج بين العدد والشيئ المعدود . وتاريخ الرياضيات يقدم لنا الشواهد على ان العمل الرياضي بدأ حسيا ، وتدرج شيئا فشيئا نحو التجريد بإدخال الصفر والعدد السالب والعدد الكسري ... ثم لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية لتساوى في العلم بها الجميع ، لكنها مفاهيم لا يدركها الا القلة القليلة من المتخصصين .
2-أ- عرض نقيض الاطروحة :يؤكد أنصار النزعة الحسية التجريبية ان المفاهيم الرياضية مثل سائر معارفنا مستمدة من التجربة الحسية .
2-ب- الحجة :مجموعة من الاشجار اوحت بفكرة العدد ، وان بعض الاشياء الطبيعية اوحت بالاشكال الهندسية ، فشكل الشمس مثلا اوحى بفكرة الدائرة ، وان الانسان في اقدم العصور استعان في العدّ بالحصى والاصابع .. ثم ان تجربة مسح الاراضي عند قدماء المصريين هي التي ادت الى نشوء علم الهندسة . وان الهندسة اسبق ظهورا من الحساب او الجبر لأنها اقرب الى التجربة .
2-جـ- النقد :ان المفاهيم الرياضية ليست كما اعتقد التجريبيون مستمدة من التجربة الحسية ، فهذه الاخيرة لم تكن الاحافزا للعقل على تجريد المعاني الرياضية .
3- التركيب :في الحقيقة ان هناك تلازم بين العقل والتجربة ، فلا وجود لمعرفة عقلية خالصة ولا لمعرفة تجريبية خالصة . وعلى هذا الاساس ، فإنه من المنطق القول ان اصل الرياضيات يعود الى التجربة الحسية ، فهي قبل ان تصبح علما عقليا قطعت مرحلة كلها تجريبية ، ولكن العقل جرّد تلك المعاني الحسية ، فأصبحت مفاهيم مجردة .
iii- حل المشكلة :إن أصل المفاهيم الرياضية هو التجربة الحسية ، ثم اصبحت مفاهيم مجردة لا علاقة لها بالواقع .

الموضوع الثاني :حول اللاشعور
الطريقة : الاستقصاء بالوضع
i- طرح المشكلة : اذا كانت معطيات الشعور ناقصة في فهم كل فاعليات النفس ، فذلك ما يدعو الى طرح فرضية وجود حياة نفسية لاشعورية ، ولكن كيف يمكن اثبات صحة هذه الفرضية والدفاع عنها ؟

ii- محاولة حل المشكلة :
1-أ- عرض الاطروحة كفكرة :يرى أنصار علم النفس المعاصر ولاسيما مؤسس مدرسة التحليل النفسي (( فرويد )) ان فرضية وجود حياة نفسية لاشعورية فرضية ضرورية ، وتبررها نقص معطيات الشعور في فهم وتفسير بعض السلوكات التي تصدر عن الانسان السليم او المريض على السواء .
1-ب- المسلمات : لأن فرضية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية ، لا تستطيع تفسير كل السلوك بمظاهره المختلفة .
1-جـ-الحجة :- إن فهم الحياة النفسية يقتضي ألا نقف عند الجانب الظاهر منها ( الشعور ) ، بل لابد من افتراض جانبا لا شعوريا يكبت لتعارضه مع الواقع .
ان الشعور لا يستطيع ان يشمل كل ما يجري في الحياة النفسية ، فهنـاك سلوكات تصدر عن الانسان دون ان يستطيع الشعور تفسيرها ( الاحلام ، الهفوات ، الزلات ... ) ، الامر الذي يدعو الى التسليم بوجود ( او افتراض ) اللاشعور .
2- تدعيم الاطروحة بحجج شخصية : إن فرضية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية ، لا تستطيع تفسير كل السلوك بمظاهره المختلفة .
ولأن الاهواء والرغبات المكبوتة لا تزول ولا تفقد حيويتها ، بل تظل مؤثرة في السلوك النفسي الشعوري ، وعليه ففهم الحياة النفسية الشعورية لا يمكن دون اعتبار وجود حياة نفسية لاشعورية
عرض منطق الخصوم : يرى بعض الفلاسفة امثال ( إبن سينا 980 – 1037 ) والفرنسيون : ( ديكارت 1596- 1650 ) و (مين دو بيران ) و ( ج . ب . سارتر 1905 – 1980 ) ، وكذا انصار علم النفس الكلاسيكي عموماً ، ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، فالانسان يعرف كل ما يجري في داخله من حالات نفسية وكل ما يقوم به من أفعال ، ويدرك اسبابهما وداعيهما ؛ فالحياة النفسية مساوية ومعادلة للحياة الشعورية ، ومن ثمّ فكل نشاط نفسي هو بالضرورة شعوري ، ومالا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، فحسب ديكارت انه : « لا توجد هناك حياة خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وهو نفس ما يذهب اليه مين دو بيران من أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » .
نقد منطقهم : ولكن اذا كان صحيحا ان كل ماهو شعوري نفسي ، فليس صحيحا ان كل ما هو نفسي شعوري ، بدليل ان التجرية اليومية التي يعيشها الانسان تؤكد صدور بعض السلوكات لا تخضع للمراقبة الشعورية ، ولا يستطيع الشعور تفسيرها .
iii- حل المشكلة : : إن فرضية اللاشعور رغم ما لقيته من رفض واعتراض ، تبقى ضرورية كون معطيات الشعور ناقصة في فهم وتفسير كل السلوك الانساني ، وعليه فالاطروحة القائلة ان فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة اطروحة صحيحة .

الموضوع الثالث :النص حول الاخلاق

المقدمة طرح المشكل : ماهو مصدر القانون الاخلاقي ؟
محولة حل المشكل
-1 الموقف : يرى الكاتب أن التجربة ليست مصدرا للقانون الاخلاقي . على اعنبار ان هذا القانون نابع من الامتثال للواجب الاخلاقي القبلي أي السابق للتجربة .
-2 الحجة :- لأنه من الاستحالة ان نعثر في الواقع العملي التجريبي على فعل اخلاقي صادق ، من حيث انه لا يمكن الكشف او وعي دوافع الفعل الانساني المستترة .
3- فحص ونقد الحجة : لكن التصور الذي قدمه كانط تصور بعيد عن الواقع الانساني ، أي انه متعالي مثالي لا يمكن تجسيده على ارض الواقع .
ومن جهة ثانية فالانسان كثيرا ما يمتحن افعاله ، فإذا حققت له لذة او منفعة اعتبرها اخلاقية بصرف النظر عن فكرة الواجب
الخاتمة حل المشكل : ان القانون الاخلاقي متعدد المصادر ، لا يمكن حصره في الواجب الاخلاقي ولا في التجربة العملية .

ملاحظة : هذا مجرد تحليل أولي مختصر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكراااااااااااااا على الموضوع

وربي ينجح كل اللي تعبوا عليه وينجح الاعضاء اللي راهم يعقبوا في الباك


باش يكون عرس في المنتدى

وشكرا

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك أيها الزميل أنك أطلعتنا على مواضيع آداب وفلسفة وبالتوفيق للجميع

=========


>>>> الرد الثالث :

أستاذ خليفة من فضلك أكمل لنا نص الامتحان بكالوريا آداب وفلسفة 2009



الأستاذة عيسى فاطمة

=========


>>>> الرد الرابع :

نرجو من اخوة الاساتذة عدم التسرع في ادراج التصحيحات وهذا لمراعات الحالة النفسية للمترشح
ويتم اداج التصحيح للمجمل المواد بعد نهاية كل الامتحانات ان شاء الله

=========


>>>> الرد الخامس :

اشكر الاخ Ali b على ملاحظته ، ولكن هذا التصحيح هو مجرد

فكرة عامة للإعلام و الاطلاع فقط ، ولا اعتقد ان ذلك سيؤثر على

نفسية التلاميذ ، على اعتبار ان امتحانات هذه الشعبة انتهت ،

ولم يبق الا مادة العلوم الاسلامية

و اقول للاخت الزميلة عيسى فاطمة ان النص هو نفسه امتحان

سنة 1999 ، وقد وضعت فقط تصميم للاجابة وليس تحليل كامل

ولذلك بسبب اولا التعب والارهاق ..
وثانيا لانشغالي بتحضير

امتحانات نهاية السنة الدراسية

( السنة الاولى ماجستير )


وفقنا الله جميعا

=========


شكراااااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! على الموضوع...


ارجوا الرد لقد كنت حافظ مقالة الرياضيات الموضوع الاول من كتاب خارجي 2004 و كتبتها كلها كتبت حتى الصفحة الاخيرة
ولقد سمعت انا من ياتي بافكار ليست افكاره فلا ياخد علامة جيدة
ارجوا انت تقيمون اي ماهي النقطة التئ سوف اخدها


شكرا لك اخي على الموضوع . اتمنى النجاح للجميع انشاء الله .

بارك الله فيك اخي في الله

التلميذ في هذه الفترة هو في حيرة كبيرة واطلاعه على الحلول من شأنه أن يخفف من توتره فشكرا للأستاذ خليفة أما عن مصطفى فإن المقالة إن كانت إجابة عن السؤال المطروح وتضم الحجج الدالة على أصل المفاهيم الرياضية فستأخذ علامة جيدة وأغلب التلاميذ الذين أجابوا عن ا السؤال كانوا ممتازين لأني كنت مصححة في مركز التصحيح

شكرا على الاثراء لكن اريد مدكرات في لفلسفة

[quote]
المنتدى جيد لكن نري بعض التصريحت عن البكالوريا لتخفيف لظغط عن التلاميد وشكرا.


ياأساتذة يا طلبة هاو ليكم المقال لي درتو في الباك راني تعبت باه حفظتوا واحكمو قداه ندي فيه


المقدمة: تعتبر الرياضيات من العلوم التجريبية التي تتعلق بالكمية و قابلة للقياس و المعروف أن الرياضيات نشأت مند العصور اليونانية و مجالها التصور العقلي و لقد اختلف الفلاسفة حول مصدرها و الإشكال المطروح: هل الرياضيات أبداع عقلي خالص أم مرتبطة بالواقع و التجربة؟
عرض منطق الأطروحة: المفاهيم الرياضية أصلها عقلي: يذهب أنصار الاتجاه العقلي وعلي رأسهم كل من"أفلاطون" "ديكارت" 'كانط' إلي القول أن بامكان الإنسان الوصول إلي المعرفة استدلالية جوهرية عقلية دون اللجوء إلي التجربة و لهم في دلك عدة حجج: يقول أفلاطون'أن المعرفة تذكر وليست نسيان' ومعني هدا أن الإنسان كان يحيا عالم المثل-الرياضيات نابعة من أفكار فطرية شانها شان فكرة وجود الله ومعني هدا أنها تأسست بفعل العقل ودلك ليدل بعدها أنها مفعل خارجي
عرض منطق نقيض الأطروحةنقد الأطروحة) بالغ أنصار الاتجاه العقلي في تركيزهم علي المفاهيم الرياضية نابعة من العقل و دلك للان الواقع يبين من المعاني الرياضية ليست مستقلة عن الواقع الحسي لان أساس الهندسة مثلا هو تطبيقاتها العلمية و العملية في الواقع كما انه لو كانت الرياضيات فطرية في الإنسان فما حاجته إلي تعليل و لمادا لا يعرفها الأطفال الصغار و كدا الجهال منطلقاتها:وفي المقابل يري أنصار الاتجاه التجريبي وعلي رأسهم زعماء المدرسة التجريبية الإنجليزية(جون لوك,دافيد هيوم, جون ستيوارت) فهؤلاء يؤكدون علي أن التجربة هي المصدر اليقيني لمعرفة المفاهيم الرياضية ولهم في دلك عدة حجج:1 يقول ديفيد هيوم(لا يوجد شئ في الدهن ما لم يوجد شئ في المعرفة) ومعني هدا أن عقل الإنسان يقتصر فقط علي الاستقبال فدوره ثانوي و بواسطة الحواس يحصل علي معرفة المفاهيم الرياضية 2 يقول جون لوك( إن الطفل يولد صفحة بيضاء يستطيع أن يكتب عليه ما يشاء) أي أن المعرفة الرياضية وأي معرفة أخري إنما تكتسب عن الواقع الحسي التجريبي االتركيب:'
نقد نقيض الأطروحة:' ليست كل المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي و دلك نظرا لوجود بعض المعاني مثل جذور الدوال و المعادلات و العدد السالب و الموجب التي لا وجود لما يقابلها في التجربة الحسية و إنما استخلصها الإنسان بفضل تجاربه الادراكية العقلية و ليس من التجارب الحسية الواقعية...
التركيب إن العقل و التجربة مترابطان و متلازمان وفي هدا يقول 'هيغل'(إن ماهو عقلي واقعي وكل ماهو واقعي عقلي)
حل المشكلة: اصل المفاهيم الرياضية يعود إلي العقل و التجربة معا












عطاولي عليه 7/20
واش تقولوا ؟

هذه المقالة هي مجرد تصميم نموذجي وليست تحليلا مفصلا للمواقف الفلسفية تنعدم فيها احجج حاصة في الأطروحة الأولى تقييمها يكون من 7 إلى 10