شكرااااااااا على الفكرة
التاريخ
احتار ديغول بين الحل العسكري والحل السياسي للقضية الجزائرية كما تبين الوثائق التالية ذلك ، بسبب صلابة الثورة التحريرية وصمودها.
من تصريحات الجنرال ديغول عند توليه السلطة سنة 1958:" نعم إن فرنسا هنا، وستبقى إلى الأبد "
" إنني أضع إمكانيات فرنسا تحت تصرف الجيش الفرنسي ليمحو عار الهزيمة التي لحقت بنا في الهند الصينية وغيرها من الميادين العسكرية "
"لقد تكلمت عن سلم الشجعان ...إن الذين فتحوا النار عليهم أن يوقفوا النار وأن يعودوا بدون إهانة إلى عائلاتهم وإلى عملهم"
ردت جبهة التحرير على ديغول ببيان جاء فيه:
"سنتابع الحرب حتى النهاية ضد دي غول المتنكر في زي بيتان "
كما ردت في جريدة المجاهد سنة 1958 :
"إذا كانت فرنسا ترى اليوم أن ديغول ودستوره واستفتاءه هو ورقتها الأخيرة فإنه أمام الثورة التحريرية ليس إلا معركة أيام في حرب دارت أربع سنوات، والمعركة ستستمر كل يوم أكثر وكل يوم أشد، هذا ما يجب أن تعرفه الأمم المتحدة "
ومن تصريحات ديغول سنة 1960:
" إنني أتوجه باسم فرنسا إلى قادة العصيان، وأعلن لهم أننا ننتظرهم هنا لنجد معهم نهاية مشرفة للمعارك التي ما زالت متواصلة وجاء في مذكرات الأمل لشارل ديغول :
"...
ولهذا قررت أن أحرر فرنسا من التكاليف الباهظة والخسارات المرهقة الآخذة في الازدياد ما لم اخلص فرنسا منها... ومن جهة أخرى تحققت من أننا بمواصلة صراع خيالي إلى ما لا نهاية يعرض جيشنا ذاته ومن خلاله وجدتنا الوطنية نفسها أيضا للخطر "
التعليمة
: اعتمادا على الوثائق، وعلى مكتسباتك القبلية حـرر مـقـالا تبين فيه:
1 ـ الظروف العسكرية والاقتصادية التي جاء فيها ديغول إلى السلطة ( 01 نقطة )2 ـ ثلاث إجراءات عسكرية خطيرة وثلاث مناورات سياسية خطيرة حاول ديغول بواسطتها القضاء على الثورة. ( 1.5 نقطة )3 ـ الظروف الاقتصادية الفرنسية والعوامل العسكرية الميدانية التي دفعته إلى "عدممواصلةالصراعإلىمالانهاية " ( 1.5 نقطة )