عنوان الموضوع : الدولة والامة للنضام القديم للنجاح بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
مقالات رائعة ونمادج اختبارات
المصدر https://berber.ahlamontada.com/portal
الدولة والامة للنضام القديم
المصدر https://berber.ahlamontada.com/t2664-topic#2906
الأمة : يقول المفكر القوميالعربي ساطع الحصري، (اللغة روح الأمةوحياتها والتاريخ بمثابة شعورها وذاكرتها )
مقدمة : لقد إهتم الباحثونبالدراسة في البحث عنعوامل أو مقومات نشوء الأمم فالبعض أرجع وجود الأمة أو القومية الىعنصرمعين كانتماءالأفراد لبعضهم البعض لشعورهم بالقرابة الروحية فرينانالمفكر الفرنسي يرى أن الصفة المميزة للأمةوجودها في الآن نفسه هي الصفةالروحية فهي كما يقول {مجموعة من البشر يجمعهم وعي خاص وشعوربانتماءأعضائها بعضهلبعض} فكان لهذا القول أنما يربط الأفراد بعضهم ببعض هوإحساس وشعور بالقرابة الروحية حيث يشعر كل غفردمن أفراد هذه الأمةبانتمائه الى أمته مما يحفزه ويدفعه الى العمل والتضامن معها قصدبلوغغاية ساميةومشتركة ألا وهي المصلحة العليا للأمة أما البعض الآخر يرىأننشوء الأمم يرجعالى جملة من العناصر أو المقومات كالإقليم والدين واللغةوحدة العرق وحدة الحياة الاقتصادية وحدة الماضيوالمصير المشترك والمفكرالعربي صاطع الحصري يرجع أصل وجود ونشوء الأمم والقوميات الى عنصريناثنينيلخصهما فيالعبارات التالية اللغة روح الأمة وحيتها والتاريخبمثابةشعورها فالنحللهذه العبارة بشرط أن نبحث عن موطن الضعف والقوة فيهالاريبأن اللغى تلعبدورا فعالا في حياة الأفراد والجماعات وهي إحدى الدعائمالأساسية في الترابط والتلاخم الاجتماعي بينالأفراد فإذا كان القدماء قدعرفوا أن الإنسان حيوان اجتماعي فإنهم قد عرفوه بأنه حيوان ناطقالأمرالذي يتجلى منورائه ارتباط اجتماعي للإنسان بخاصيته الأساسية وهيالنطقأو اللغة ونحنإذا اما بحثلنا عن أهمية اللغة في توطيد وتلاحم وترابطالعلاقات بين الأفراد والمجتمعات نجدها عديدةومختلفة منها أن اللغة أداةتفاهم وتخاطب واتصال وتواصل وأن اللغة أيضا ظاهرة اجتماعية على أساسأنهاتتصف بخصائصالظاهرة الاجتماعية فمثلا أن أفراد المجتمع العربيملزمونبالتكلم لغةواحدة وكذلك لا يمكن أن نتصور أمة من دون لغة وفي هذاالمعنىيقول فيخت (إنالفوارق بين أهال روسيا وبين سائر الألمان ما هي إلافوارقعارضة وسطحيةناتجة عن الأحداث الاعتباطية وأما الفوارق التي تميزالألمانعن سائرالشعوب الأوربية قائمة على طبيعة فاللغة التي يشترك فيهاجميعالألمان تميزهمعن جميع الأمم الأخرى تمييزا جوهريا ) كما أن اللغة فيحدذاتها تتضمن كمايقول هردر (على كل ذخائر الفكر والتقاليد والتاريخوالفلسفة والدين وفيها ينبض كل قلب شعب ويتحرك كلروحه ومن انتزاع من هذاالشعب لغته أو التقصير في احترامها حرمه من ثروته الوحيدة التيالبلى ) هذا ما دفع المفكرالعربي ساطع الحصري بأن اللغة روح الأمة وحياتها أمااعتبار اللغة في نظره بمثابة شعور الأمة وذاكرتهايستند على أسس منها : أناللغة أداة نقل تراث الماضي إلى الحاضر كنقل تراث الأجداد إلىالأبناءفالإنسان يحيىبها حياة اجتماعية وعن طريقها يتجاوز حدود المكانوالزمانفيتصل بالناساتصالا مباشرا كما يتصل معهم اتصالا لا مباشر لأن اللغةسمحتللأجيال بنقلتجاربها وخبراتها للذين يأتون بعدهم وكذلك النظر إلىالتاريخكذكرياتمشتركة توحد مشاعر وأحاسيس الأفراد وتأجج عواطفهم الوطنيةوشعورهمالقوميفالتاريخ بالنسبة لأفراد الأمة جزء من حياتهم حيث يخلقلديهمالشعور بالوحدةوعلى أساس أن التاريخ لا يعتبر في نظرهم مجرد تسجيلللحوادث بل هو وسيلة للكشف عن حاضرهم قصد بناءمستقبلهم أو ما يمكن أنيكون عليه مستقبلهم يقول ساطع الحصري ( التاريخ هو بمثابة شعورالأموذاكرتها فغن أمةمن الأمم إنما تشعر بذاتها وتتعرف الى شخصيتها بواسطةتاريخها الخاص) ويقول أيضا (إن الذكرياتالتاريخية تقرب النفوس وتوجدبينها نوعا من القرابة المعنوية والأمة المحكومة التي تنسى تاريخهاالخاصتكون قد فقدشعورها ووعيها وهذا الشعور وهذا الوعي لا يعود إليها إلاعندما تتذكر ذلك التاريخ وتعود إليه ) وإذا فلايمكن فصل حاضر الأمة عنماضيها مثلما لا يمكن فصل ذكريات الشخص عن واقعه الآني أو الراهنفحاضرالأمة مرتبطبماضيها وحاضر الإنسان أسير بماضيه فالتاريخ في أبعادهالثلاثماض وحاضرومستقبل هو في الحقيقة الديمومة الخاصة للحياة الشعوريةللأمةوكيانها الروحيوالوجداني وإن كان المفكر ساطع الحصري يرى بأن اللغةوالتاريخ يلعبان دورا في نشوء الأمم والقومياتونحن بدورنا نؤيد هذا الرأيولكن لا يجعلنا نغفل المقومتا الأخرى مثل الدين و الإقليموالعاداتوالتقاليد.....آلخ فهذه المقومات برمتها تلعب دروا أساسي من بينهاما يلعبدروا أكثرأهمية من دور اللغة والتاريخ فسكان سويسرا مثلا يتحدثونبعدةلغات ومع ذلك فهميشكلون أمة من أرقى أمم الأرض ....... وما يقال عن اللغةيقال عن التاريخ لأن التاريخ في تقلب دائم منذالعصور القديمة الى العصرالحاضر شهدت كثير من الأمم تقلبات في تاريخ وهذا ما يجعلنا نقول أنهمنالصعب جدا علىأمتنا أن تحتفظ منذ القدم بوحدة تاريخها واستقلالها
خاتمة : في الأخير يمكن أننقول الأمة كائن حيينموا ويتطور ويتشكل هيكله باستمرار فقد يلعب هذا العنصر أو ذاك فيالنوموالتطور والتشكلفي ظروف معينة فقد يلعب نفس هذا الدول في ظروف مختلفةولكلك فإنه من الخطأ الجسيم القول بأن عنصر واحدهو وحده الذي كان العاملالفعال والأساسي في وجود تشكيل الأمم وصيانة وحدتها في كل زمان وفيكلمكان فالأمة كظاهرمعقدة التركيب مثلها مثل جميع الظواهر الاجتماعية لأنهاتخضع لجملة من العوامل أو العناصر التي يتمبواسطتها تفسير نشوء الأمةووجودها وهذه المقومات يختلف تأثير كل منهما باختلاف الزمانوالمكان (الأرض) والإنسان وهيالمعادلة الموضوعية التي تفسر بها وجود الأمة .
الحرية والشعور
يـقولبـرغسون" الحريــة واقعــة شعوريــة وليست مشكلـة تحــل"
♣يكونالإنسان حر إذا صدر الفعل عن إرادتهالحرة الخالصة من كل قيد وإكراه أو إلزام ،لقد يجد الإنسان فيمسألةالحرية وأراد أنيعرف هل هو حر أم لا ؟♦الموقفالذي يمثله برغسون يرى بأنالإنسان مادام يقوم بأعمال يشعر انه صاحبها وان قام بها بمحض إرادتهدليلكاف على انه حرونحن نتساءل على انه حر هل فعلا الشعور بالحرية دليل علىوجودها ؟ لكن إذا كنا لا نستطيع أن ننفي وجودالحتميات المحيطة بنا كيفيمكن أن نجعل الشعور بالحرية شعورا حقيقا وليس وهما ؟ الإنسان عندبرغسونحرا فالحريةعنده واقعة حقيقة ولا سبيل إلى إنكارها كيف يمكن حسببرغسونأن يتساءل علىالإنسان هل هو حر أم لا ؟ وشعوره بها عند قيامه بالعملشهادة كافية على وجودها ؟ إن الشعور عنده كل ملكةالملاحظة ووسيلة الإنسانالأولى في التجريب ، إن الذات تشعر بأنها حرة وهذا الشعور واقعةأولية لايتسرب إليهاالشك، لا يرد برغسون على الذين ينفون وجود الحرية فحسبوإنمايعارض أيضاالذين عملوا على إثبات وجودها بعد أن طرحوها كمشكلةفالحريةواقعة أوليةلا تقبل البرهان عنده لان ما هو أولي هو نقطة البداية فيالبرهان ، كما أن البرهان ينطوي على علاقة ضروريةبين المقدمات والنتائجوالضرورة هي نقيض الحرية ولا يمكن أن نثبت وجود الحرية لنقيضها ،هكذاتكون الحرية عندبرغسون موضوعا للشعور وليس موضوعا للعقل ، الأنا عندبرغسون مستويان الأنا السطحي المقيد بالحتمية أمالسيكولوجي التي يسببهاضغط الظروف الاجتماعية وما يعانيه الفرد من رقابة في حياته اليومية،والناالعميق المتدفقبالأفعال الحرة المتجددة ، والتي لا يمكن التنبوءبنتائجها، يرفضبرغسون البرهنة على وجود الحرية كما يرفض التنبوء بنتائجهالانالحرية عنده واقعةشعورية أوضح من كل الوقائع النفسية ليس برغسون الوحيدمن الفلاسفة من جعل من الشعور دليلا على وجودالحرية ، فالقديس أوغسطينقبله اثبت وجود الحرية بالشعور كذلك رأي ديكارت إن التجربة النفسيةدليلعلى وجود الحريةوان شعور الإنسان بها دليل على إنها إرادة حرة قادرة علىتقبل الأمور، او رفضها كيف ماشاء ويعتبر ديكارتهذه الحقيقة من أكثر الأمرو وضوحا وبداهة ، كذلك فعل وليام جيمس حين رأى إن هذه القوة الفاعلةالتينشعر بها بمثابةقوة مسيطرة نقول للشيء كن فيكن ومن الفلاسفة المسلميننجدالمعتزلة يقولاحدهم ( الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعيوالصوارف فاذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكونسكن فلا ولا صلاحيةالقدرة الحداثة لإيجاد المراد بها أحس من نفسه ذلك" . غير إنالأبحاثالعلمية كشفتوجود حتميات كبيرة تحيط بالإنسان من كل جهة، منهاالحتميةالاجتماعيةوالمتمثلة في العادات والتقاليد التي تحدد سلوكه بصفتهفردايعيش في وسطمجتمع ، والحتمية النفسية المتمثلة خاصة في العقدالنفسيةالتي تمتلئساحة الشعور إلى جانب الحتمية الفيزيولوجية والحتميةالفيزيائية الأمر الذي يجعل دليل الشعور يقول عنهبرغسون لا يصمد أمامهافيكون الشعور بالحرية إلا وهما فقد لقدا ثبت الطب النفسي بان الكثيرمنالمرضي النفسانيينيسمعون أصواتا ويرون أشخاصا لا وجود لهم سوى في أذهانهمالمريضة ، كما أن شدة إيمان الشخص بأمر ماواعتقاده القوي قد يجعله يشعربه وكأنه موجود وهو في الحقيقة من صنع خياله، المتاثر بحالتهالنفسية قدآمن برغسونبالحرية فشعر بها إن رفض برغسون للطرح إشكالية الحرية علىأساسإيمانه بوجدها لايتسرب إليه ادنى شك ، موقف الدوغماتيك يغض بصره علىحقيقة وجود الحتميات براي سبينوزا ان جهلنابالأسباب الحقيقة التي تسينرناهو الذي جعلنا نتوهم وجود الحرية. فالحجر يعتقد عند الجهل انه يسقطالىالأرض بمحضارادته♦لقد ذرحالنسان مشكلة الحرية واقر وجود الحتميات التيتحدد سلوكه وحياته لكنها حتميات مناقضة للحريةكما كان يعتقد قدلار ماهيوسيلة لتحقيقها يقول ليبنز: إن الحتميات تعطي لنا الوسيلة والتي بهايمكنرفعها" وكان علىالإنسان بصفته شغوفا بالحرية ان يجد طريقة للتغلب علىهذهالحتميات فانكبعلى دراستها ليكشف عن علاقتها الثابتة التي تمكنه منالتحكم في اسبابها للتحكم في النتائج ولم يعدالإنسان اليوم يطرح إشكاليةوجود الحرية اوعدم وجودها ةلم يعد يتصور الحتمية كنقيضة للحرية لقدتعدىهذا الطرحالميتافزيقي التقليدي وإنما أصبح يبحث في الطرق التي تمكنهمنالتحرر من الحتمياتلتحقيق حريته فالحرية ليست موجودة لكي يبحث عنها وانماالحرية تتحقق بالعلم والعمل وجعل من الحتميةالقاعدة التي ينطلق منهالتحقيق حريته، فهكذا فكلما عمل الانسان على تحقيق خطوة في عالمالحرية شعربها وكانشعوره بها شعورا حقيقا ناتجا عن العمل وليس وهما ناتجا عنالتمسكبأفكار مسبقةتمسكا مطلقا وان كان تحرر الإنسان يبقى نسبيا نسبيةمعرفتهباسباب الظواهر♥وهكذااستنتج ان برغسون ومن ذهب مذهبه قد وقعوا في وهموان الشعور بالحرية ليس دليلا على وجودها بقدرماهي دليل على الجهلبلاسببا الا اذا كان هذا الشعور مسبوقا بالعمل للتغلب على الحتمياتبشرطإن يعرف الانسانان هذه الحرية التي يحققها نسبية وليست مطلقة والواقع فيوهم أخر لا يختلف على الوهم وقع فيهبرغسون .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
للمزيد https://berber.ahlamontada.com/t2665-topic#2907
مقالة جدلية :العنف و التسامح
1/ مقدمة : (طرح الإشكال ) :
العنف من الظواهر الاجتماعية التي لا يخلو منها أي مجتمع في شتى الأزمنة ، و يقصد به كل عمل يلحق أذًى بالآخرين سواء كان هذا الأذى ماديا أو معنويا ، و بما أنه سلوك عدواني انتقامي فإنه يستوجب معه استخدام القوة التي تنتهي إما بالتسلط على الآخر ، أو تنبيهه ـ على الأقل ـ بوجود كراهية تجاهه . غير أن الاختلاف بين المفكرين تمثل في مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . ومنهم من رأى فيه سلوكا مرضيا سلبيا لا ينتهي إلا بمزيد من العنف المضاد و مضاعفته ، وعليه : هل العنف ظاهرة طبيعية مشروعة يمكن تبريرها كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته ؟
2ـ التوسيع (محاولة حل الإشكال) :
أـ القضية :
إن (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها) ، وهو خيار لا بد منه ، في نظر كثير من المفكرين ، و في اعتقاد كثير من الشعوب .
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========