عنوان الموضوع : الومبياد السياحي النهائي: الفريق الجزائري...- لعشاق السياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب

الومبياد السياحي النهائي: الفريق الجزائري...









قبل ان ابدا حديثي عن هجرة ابناء بلدي و المشاكل التي يعايشونها في بلاد المهجر ؛ اود ان اضع بين ايديكم لمحة خاطفة عن الهجرة و اسبابها و انواعها ...
حتى نحاول ان نتفهم سبب لجوء البعض منا الى ترك وطنه بحثا عن الملاذ في وطن اخر...






الهجرة هي أن يترك شخص او جماعة من الناس مكان إقامتهم لينتقلوا للعيش في مكان آخر ، وذلك مع نيّة البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة ، أطول من كونها زيارة أو سفر.

أنواع الهجرة

يمكن تصنيف الهجرة إلى:

هجرة اختيارية: تتم بالمبادرة الفردية عادة و الرغبة في الانتقال الى وطن جديد من أجل الأفضل. مثل :

هجرة مهنية : ويقصد بها هجر الادمغه {العقول} من اصحاب الكفاءات العلميه بهدف الحصول على المميزات والوسائل التقنيه التي تساعدهم على طرح ابداعاتهم ومخترعاتهم العلميه وهذا الصنف كثير ما تكون هجرتهم الى الدول الاوربيه وامريكا والدول المتقدمه تكنلوجياً كالصين وماليزيا مثلاً...

هجرة للعلم : ويقصد بها هجرة طلاب العلم بفروعه المختلف بهدف التحصيل
العلمي الجيد وتحضير الرسائل العلميه في مجال الدراسات العليا

هجرة إجبارية (أي التهجير): تتم بواسطة قوة خارجية تفرض على غير إرادة الأفراد أو الجماعات.

هجرة سياسية :ويقصد بها هجرة الفرد او الجماعه بسبب مضايقات السلطه الحاكمه في ذات البلد نظرا للاختلاف الفكري والتوجه السياسي وهى نوعان
- إما عن طريق النفي من قبل النظام الحاكم او المحتل الاجنبي
- او الفرار خارج الدوله وطلب اللجوئ السياسي في البلد الاخر







كما يمكن تصنيف الهجرة إلى :

هجرة دائمة: يهاجر الفرد أو الجماعات على الوطن الجديد دون عودة و هي الهجرة الأكثر خطورة.

هجرة مؤقتة: حيث يهاجر الفرد أو الجماعة إلى وطن جديد بشكل مؤقت بغية التحصيل العلمي أو تحسين الوضع المعاشي أو لأسباب سياسية و لكن يعود إلى وطنه الأصلي في نهاية المطاف.





لكل هذه الاسباب و غيرها ؛ يختار الجزائريون ان يهاجروا من بلدهم بحثا عن وطن اخر يحتويهم تاركين وراءهم ذويهم و كل ما يملكون...
ظنا منهم بان الهجرة ستفتح لهم افاق المستقبل و تبدد كل مشاكلهم...
منهم من ينجح في رسم طريق الى حياة جديدة و الكثيرون يفشلون ...و يتخبطون بين العودة الى الوطن او انتظار المجهول في بلد غريب لا يقبل بهم...
و بين المطرقة و السندان ؛ معاناة لا حد لها يعيشها المغتربون ...
نحاول ان نوجز لكم بعض ما يمرون بهم من احداث ؛ اليمة كانت او سعيدة ...
و نحاول ان نعيش معهم الاجواء في المهجر لنجيب على سؤال واحد :

هل الهجرة هي الحل الانسب ؟؟؟و هل المكسب منها يفوق الخسارة؟؟؟






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاكل التي يعيشها الجزائريون في المهجر





مثلهم مثل باقي الشباب في كل البلدان العربية ؛ يختار بعض الجزائريون الرحيل الى بلد اخر بحثا عن الخلاص من كل مشاكلهم...
و يرسمون حياة رائعة بانتظارهم هناك في اذهانهم ...سرعان ما تتحطم الصورة على جدار الواقع حين يبدا المشوار الى المجهول..
و ننطلق معا من بداية الرحلة ...لنتحدث اولا عن الهجرة الغير شرعية...





خطر الهجرة الغير شرعية


هرباً من الجوع ، البطالة ، الحروب ، يغامر الكثيرين بحياتهم بحثاً عن حياة أفضل. يركبون بالعشرات في قوارب صغيرة ويقطعون بها المحيطات الكبيرة في سبيل النجاة من ويلات الفقر ...





في محاولة منهم لتغيير واقعهم الذي فرض عليهم، بسبب الفقر او الحاجة الاجتماعية الماسة لتغيير المكان، يهاجر الناس متنقلين من وطن إلى آخر بحثا عن الامان وفرص العيش واللقمة الكريمة، بيد ان هذا السفر محفوف بالمخاطر الجمة، من أسواءها الكوارث الطبيعية التي تتقلب، فالسفر بحرا خطر جدا بسبب تقلب المناخ، إضافة إلى المخاطر التي يواجهها المهاجر غير الشرعي، بدخوله أراضي البلدان الاخرى، فقتل المتسلل على الحدود، جريمة لايحاسب عليها القانون في مفهوم الدول التي لاتحترم الإنسان.





و الكثير ممن يبحرون يلقون حتفهم في عرض البحر..منهم من تجد جثته السلطات و منهم من يرحل الى الابد..و يبقى الاهل يجترون غصة ضياع ابناءهم ...





السؤال :
ما هو الأسوأ من الموت ليفضل الشباب الموت عليه؟






في حال وصل المهاجرون الى البر الاخر؛ فانهم لن يفلتوا من حرس السواحل الذين يلقون القبض عليهم و ترحيلهم في ظروف جد قاسية مكلفين الدولة الجزائرية اموالا طائلة ..
فيعودون يجرون اذيال الخيبة وراءهم ....يعودون و هم يشاهدون احلامهم المزعومة تتحطم على جدار الواقع المر...






و من يفلت منهم يجد نفسه امام وضع مزري و حياة كئيبة ؛ يفترش الارض و يلتحف بالسماء ...فلا يذوق للراحة طعما و لا يجد للامان لذة ...و يتذكر حينها الوطن ..














نفسية المهاجر



حين يقدم المهاجر ويضع قدميه على أرضا جديدة تاركا وراءه وطنا وأهلا وعمرا وأرضا أصبحوا ذكرى في القلب والروح تبدأ نفسية المهاجر صراع حقيقي في الأرض الجديدة مع
كل المتغيرات الجديدة التي يعايشها ..

يتعرض من خلالها للضغوط النفسية المتنوعة المكتومة وأحيانا تلك التي تخرج للعلن حين يضيق الحال به ولايجد من يسانده أو يعينه في غربته بعد الله قد يستصغر الأمر من لايعرف الغربة ويرى الأمر هينا ولكن الأمرغير ذلك تماما ولايشعر بالغريب إلا الغريب …





أول مايصادف المغترب من مشاكل تمثل عقبة نفسية له :
1ــ اللغة والتي هي التعبير المباشر والتواصل مع الآخر.
2 ــ الشوق والحنين للوطن الام.
3 ــ اختلاف بعض العادات والتقاليد لان كل مجتمع خصوصيته.
4 ــ صعوبة العيش في المراحل الاولى من رحلة الاغتراب وتحمل الاعباء الكثيرة نتيجة عدم معاملته كالمواطن الاصلي في الطبابة والتعليم والخدمات العامة.
5 ــ الخوف والقلق والخجل من مجرد التفكير بالعودة للوطن قبل ان يحقق الهدف الذي دفعه للهجرة وخاصة تحسين الوضع الاقتصادي او زوال الدافع الذي دفعه للاغتراب.
6 ــ ذوبان الشخصية لبعضهم والانسياق مع الواقع الجديد حرصا على تثبيت الاقدام ونيل الرضا و بالتالي التخلي على معالم الشخصية العربية الاسلامية..








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشاكل الجزائريين في بلاد المهجر


البطالة





تبدأ المعاناة مباشرة بعد المغادرة، وتصبح حياة المغتربين اقرب إلى الجحيم من الجنة الزائفة التي كانوا يتصورونها في أذهانهم فيدخلون في مخاض عسير وعملية مضنية بغية التأقلم مع ظروف تلك البلدان، تنتهي في اغلب الأحيان بالانطواء على أنفسهم، فيصبحون في حركة استهجانية مليئة بمظاهر نبذ الآخر ويتجرعون مرارة العنصرية في كل مكان في المهجر، ليفكروا في آخر المطاف في العودة إلى أحضان أهلهم ...






لا يجدون عملا مناسبا يسدون به حاجياتهم و لا يدمجون فتتحمل الدولة المضيفة اعباءهم..و تضيق بهم السبل ليلجا البعض الى السرقة و بيع الشرف و التخلي عن المبادئ و الاخلاق...
و يصل بهم المطاف في الاخير الى السجون اين يقبعون في انتظار ترحيلهم الى وطنهم..











زواج المهاجر






1 ــ الزواج بالاجنبيات



يسعى الشاب الجزائري في المهجر الى الارتباط بفتاة اجنبية حتى تمكنه من الحصول على اوراقه الثبوتية و الاستقرار...
فيرغم على تقديم الكثير من التنازلات في سبيل أين يحضى ولو بعجوز طاعنة في السن، ليبدا معها رحلة عذاب من نوع اخر ...
و بين تضارب الافكار و المعتقدات و تمسك الشاب بالعادات و التقاليد ؛ يبدا صراع حاد بين الطرفين غالبا ما ينتهي بالطلاق و تفكك الاسرة..







و اما من تنجح زيجاتهم ؛ فيحاولون جاهدين التاقلم مع زوجة اجنبية في مجتمعها و يصارعون من اجل تربية ابناءهم التي غالبا ما تكون الزوجة الاحق بها فينشا جيل مغترب عن دينه و عقائده في بلاد لا تمت اليه بصلة...








2 ــ الزواج ببنت البلد



يسعى العديد من الشبان المغتربين للظفر بزوجة جزائرية صالحة تهون عليهم أعباء الحياة وهموم الغربة، وبعد تحقق هذا الحلم تظهر لدى أغلبهم العديد من المشاكل التي يتسبب بها بطء إجراءات سفر الزوجة التي تضطرها للعيش طويلا مع عائلة الزوج..





و يكون التعارف عن طريق الفيديو إضافة إلى الهاتف والرسائل البريدية والآلات الإلكترونية مكان اللقاء المباشر، أما إذا تم اللقاء قبل تحديد موعد الزواج فإنه يتم بمدة زمنية قياسية، تستعد فيها الفتاة لتلحق بزوجها في بلاد الغربة...





هذه الزيجات تحدث سريعا ولا تترك الوقت لأهل الفتاة للتأكد من أخلاق الشاب ومدى أمانته.و لا تترك ايضا مجالا للشاب من دراسة افكار و اخلاق زوجة المستقبل..
و بعد الاقتران يواجه كلا الطرفين مشاكل لا حصر لها في رحلة التاقلم ...









تربية الابناء



تعد تربية البناء في المهجر مهمة في غاية الصعوبة تتطلب المزيد من العناية و الاهتمام من الاسرة ؛ ليشبّ الابناء و هم على دراية بتعاليم دينهم ؛ مما يقوي ثقتهم بانفسهم و يجعلهم قادرين على مواجهة التحديات التي تواجههم ؛ نتيجة تواجدهم في مجتمع يختلف عن مجتمع المنشا في كل عاداته و تقاليدة و مبادئه و قيمه...






تحصل تطورات بشخصية الشاب قد تعود بخسائر فادحة عليه وعلى عائلته. فالشاب الذي يترعرع بعيداً عن موطنه بحاجة كبيرة إلى أجواء تهيأ له ضبط النفس، وقيادة حكيمة توجهه إلى عادات مستقيمة.







والجدير بالذكر أن الشاب الذي يترعرع في بيئة غير بيئته، يعيش بصراع دائم مع نفسه وتقاليد مجتمعه. وهناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى إنحراف و مصاحبة شباب السوء والاتصال بأناس منحرفين.
مما يؤثر مباشرة على عقل و تفكير الشاب ؛ لأنه ينخرط معهم ويتبع خطواتهم ويصبح بعد فترة مرآة لهم.





تختلف قوانين البلدان الاخرى عن قوانين الجزائر فيما يخص الطفولة ؛ و يصبح الاباء مقيدون في تربية ابناءهم و يفقدون السيطرة عليهم تدريجيا مع انتقال الطفل الى سن المراهقة...





حيث يثور المراهق على اسرته التي تحاول ان تثنيه عن الكثير من الافعال التي تنافي الاسلام ؛ فحين يراها في كل مكان حوله ...
و يجد صعوبة في التاقلم بين مطالب اسرته و مغريات الحياة في مجتمعه الجديد ...و هذا بداية ثورة الشاب على الاسرة و انشقاقه عنها.





فنجد الابناء يعصون اوامر ابائهم بل قد يصل الامر الى الاتصال بالشرطة فور نشوء مشاجرة بينهم و بين والديهم و قد يلجاون الى ترك البيت...





و تحتل العلاقات بين الجنسين الصدارة في قائمة الخلافات الحادة و الحساسة بين الاسر و فتياتها...فكثير من الفتيات يعتبرن مواعدة الشباب و الخروج معهم امر طبيعي و هذا ما ترفضه الاسر و لا تتقبله مما يؤدي الى صدام لا نهاية له..





و نجد العديد من الابناء الذين ولدوا في دول اوروبية ؛يتشبعون في نشاتهم بعاداتها و قيمها ؛ و يصبحون منسجمين فيها اكثر من انسجامهم في ثقافة الاباء و التي غالبا لا يستوعبونها و لا يؤمنون بصلاحيتها في بيئة اوروبية...






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مشاكل الجزائريين في بلاد المهجر


تنصير الاطفال في دور الرعاية الاجتماعية بسبب الطلاق


ارتفاع نسبة الطلاق والانفصال وسط العائلات الجزائرية بالمهجر، يؤدي إلى تهديد الآلاف من أبناء الجزائريين بالتنصير والتمسح في دور المساعدة الاجتماعية للبلدان حيث يقيمون...
حيث يتم استدراج الأطفال إلى دور الرعاية الاجتماعية ، وهناك يتم تنشئتهم على الطريقة المسيحية الكاثوليكية...
مما تطلب تدخل الدولة الجزائرية وتوفير رعاية جزائرية لهم، وتمكينهم على الأقل من زيارة الجزائر مرة في السنة، وإبقائهم مرتبطين ببلدهم وبثقافة ودينهم
.










الدفن في مقابر المسيحيين



بعد وفاة الجزائريين في صمت ودون علم أهلهم و أقاربهم ؛ يحرمون من صلاة الجنازة ودعاء الإمام، حين تقدم سلطات الدولة التي ماتوا فيها على دفنهم في مقابر المسيحيين وفق الطقوس الكاثوليكية، في ظل عدم وجود من يرحلهم أو يتكفل بهم، مشيرا إلى أن الجثة يتم رشها بمحلول كيماوي وبعد عام تلقى في البحر لأن الدفن يقوم على مبدأ الكراء لمدة عام فقط.














الحرمان من الاجواء الرمضانية و الاعياد


من عادات وتقاليد المسلمين في شهر رمضان التجمعات العائلية وصلة الأرحام لكن يوجد من افتقد هذه العادات في هذا الشهر الفضيل وأتى عليهم الشهر محملا باللوعة والاشتياق. فمنهم من ذهب لإكمال دراسته ومنهم من اغترب مضطرا للبحث عن لقمة العيش ببلاد الغربة ومنهم من سافر لعلاج مرض أوعك صحته.







فجاءهم شهر رمضان وهم بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم وجيرانهم ووطنهم .فلم يشعروا بأي نكهات لهذا الشهر الكريم ولا بصبغته التي اعتادوا عليها .
وهو ما جعل الكثير من الجزائريين المقيمين بالمهجر من تمديد عطلتهم الصيفية لتشمل شهر رمضان الكريم وهي كلها شغف في تقاسم أجواء الشهر الكريم مع الأهل والأقارب بالوطن الأم.





فمنهم من يختار العودة لقضاء الشهر الفضيل وسط الاهل و الاحباب و منهم من يظل هناك يقاسي الحرمان و يمضي الشهر في ظروف قاسية...
و خصوصا في البلدان الغير الاسلامية ؛ حيث لا معنى لرمضان هناك و لا نكهة له ابدا..
و يفقد الاجواء التي تضفي على الشهر سحرا رائعا...



















كل هذه المشاكل مجتمعة تجعل من الغربة جحيما لا يطاق ..و رغم انها نقطة من بحر كبير من الهموم التي اثقلت المغتربين الى انها تؤثر في نفوس الجزائريين و تلهب حنينهم الى الوطن...






يختار البعض العودة ؛ يجرون اذيال الخيبة وراءهم و لكنهم في قرارة انفسهم سعداء بارض الوطن التي تحضنهم و تحتويهم ...و يواصل الاخرون البقاء بعيدا عن الوطن متحملين كل الماسي من اجل هدف ربما لن يتحقق..







وسط كل هذا يوجد دوما شعاع من نور يحكي لنا اروع حكاية يضربها من وفقهم الله و وجدوا طريقهم في الغربة و رسموا اسماءهم بحروف من نور ...
جزائريون بارعون و ادمغة عالمية رائعة يشار اليها بالبنان ..
و عائلات استقرت في بلاد المهجر و حافظت على هويتها و ظلت رغم كل السنين الطويلة تغرس مبادئ الدين في ابناءها...
سنحاول معا ان نرى الجانب المشرق من غربة الجزائريين و نحاول الحديث عن بعض منهم لهم صيت كبير...رفعوا العلم الجزائري عاليا في سماء العالم ...










__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الجانب المشرق في غربة الجزائريين


تعمل الجالية الجزائرية المسلمة المقيمة بدول المهجر . أكثر من أي وقت مضى. على فهم الآخر والإلمام بثقافته ودينه ونمط عيشه وخصوصيته. على التواصل والانفتاح لتحقيق الاندماج المنشود.وتصحيح الصورة النمطية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.
كما تعمل على التعايش في مجتمعات دول المهجر. لانها أصبحت جزء مهما داخل هذه المجتمعات.

و تسعى العائلات المهاجرة إلى الاندماج مع الوقت، بالحياة العامة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للوطن الجديد. ومن الجيل الثاني والثالث،ينجح البعض في التاقلم مع الاوضاع الجديدة و تكوين حياة ناجح و مستقرة..




حفلات زفاف بمشاركة الاحبة...


و تربط بين الاسر الجزائرية هناك علاقة ود و محبة ؛ من خلال الزيارات و تبادل الهدايا في المناسبات المختلفة ...
كما تعمل الاسر على اقامة حفلات زفاف لابناءها بتقاليد جزائرية محضة و تدعو لها باقي الاسر الجزائرية لتشاركها فرحتها..





و تعيش الجالية اجواء رائعة تذكرها بالوطن ...من خلال الاطباق التي تقدم و الالبسة التقليدية و التهاني و الهدايا ....و يشعر الكل بانه وسط عائلته الكبيرة ...فيذوب الشعور بالغربة وسط هذا التالف الجميل...












الحرص والحفاظ على طقوس الشهر الفضيل


يعيش أفراد الجالية الجزائرية أجواء رمضانية جد باردة، مقارنة بحرارة جو البلاد و هو ما يدفعهم للالتفاف ببعضهم البعض حتى يعوضوا القليل مما افتقدوه في ديار الغربة من أجواء روحانية و تقاليد اجتماعية.
تسجل الشوربة و التمر و البريك حضورهم كضيف رئيسي على المائدة طيلة الشهر الكريم، حيث يعتبر رمضان مناسبة هامة للمغتربين و ذلك للتواصل، حيث تعتبر عائلات المهجر التي هي تعيش في بلد غير إسلامي أن رمضان من اروع واعظم المناسبات التي تجمعهم..






لا يوجد تشابه كبير بين أجواء رمضان في الوطن الأم والوطن البديل حيث العيش في الغربة، فالمقاييس تختلف كلياً والمشاعر كذلك، إلا أن معاني الشهر الفضيل، والمتجذرة أصلًا في قلوب وعقول المسلمين هي التي تجعلهم يكيفون أنفسهم، ويخلقون أجواء تكاد تقترب من أجواء بلدانهم....





و لا يتاخر اغلبيتهم عن الصلاة بالمساجد و الحفاظ على صلاة التراويح و تلاوة القران الكريم....









الاحتفالات بالاعياد


ان الجاليات الجزائرية، تحاول المحافظة على العادات و التقاليد التي تتسم بها المناسبات الدينية حتى تكسبها تلك النكهة الخاصة و الجو الأخوي.

حيث تتجلى مظاهرها في توافد آلاف المسلمين إلى المساجد لحضور خطبة و صلاة العيد..






و ايضا اجتماع الجالية الجزائرية لارتشاف القهوة و تذوق الحلويات التقليدية و تبادل التهاني بالمناسبة.






ولأن الأطفال يعانون بشكل عام من ضعف الامكانيات في اللغة العربية، وتأثرهم بالثقافة الغربية، وانقطاع تواصلهم مع الاطفال المسلمين وأبناء الوطن، فان العائلات دأبت على تنظيم احتفالات لهم يتعلمون فيها الأناشيد الإسلامية، وأداء مسرحيات باللغة العربية، وحفظ القرآن.












رفع العلم الجزائري في مختلف التظاهرات الرياضية و الثقافية


تنسج الجالية الجزائرية مشاهدا رائعة بأوروبا وآسيا وأمريكا تؤكد أن جيلا جديدا يُمكن للجزائر الاعتماد عليه لمساعدتها في الخروج من عنق الزجاجة نحو حياة أفضل...
إذ لم تكن ظاهرة الخروج إلى الشوارع الأوروبية التي ميّزت الجزائريين خلال تصفيات كأس العالم التي جرت في جنوب إفريقيا حدثا عابرا، بل أكدت مكنونات وطنية مكبوتة صارت ظاهرة للعيان...






وصارت ملاعب الكرة كمثال فقط تشهد ظاهرة ذات خصوصية جزائرية، وهي حمل الأعلام الجزائرية في كل المباريات الأوروبية، حتى في غياب لاعبين جزائريين، حيث حلّق العلم في كل الملاعب من دون استثناء...









__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

نماذج جزائرية مشرقة في المهجر


رشيد نكاز



مع بدء قانون منع غطاء الوجه بفرنسا..وضع مليون يورو من ماله الخاص كرصيد بحيث يتم الدفع منها أي غرامة تضعها السلطات الفرنسية على كل فتاة مسلمة ترتدي النقاب .
و قال بالفـــــم المليـــــــان لكل المسلمات في فرنسا ( أخرجي حرة و أذهبي حيث تشائين و أنا سأدفع الغرامة ) .
يا الله !!ما أروع هذا الرجل الغيور على نساء المسلمين











البروفيسور صنهاجي


نجح البروفسور صنهاجي، الذي يرأس مخبرا للأبحاث بمستشفى ليون بفرنسا، في اختراع أول دواء للتعايش مع مرض السيدا لمدة 20 سنة، بعدما كان المرضى يموتون بعد أيام من اكتشافهم المرض، وهذا ما حول السيدا، حسب المتحدث، من مرض قاتل إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه عن طريق علاج متعدد ...
وقد توصل صنهاجي إلى هذا الاكتشاف بعد سنوات من البحث رفقة أطباء من مختلف دول العالم. غير أن هذه الأدوية لا يمكنها القضاء النهائي على فيروس الإيدز الذي يتغير ويتطور لأكثر من مليون شكل.








محمد أركون


أستاذ لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون...كتب محمد أركون كتبا باللغة الفرنسية أو بالإنجليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية..








فضيلة الفاروق


تعد من بين الروائيات العربيات المتميزات جدا، كونها تناقش قضايا هامة في المجتمع العربي، ولها آراء جد مختلفة وأحيانا صادمة. تنادي يتعايش الأديان، والمساواة بين الرجل والمرأة، وتدين الحروب بكل أنواعها.









أحلام مستغانمي


هي كاتبة روائية جزائرية رائعة نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون...و حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.









خديجة بن قنة


صحفية جزائرية اتجهت للعمل في إذاعة سويسرا العالمية بصفتها مقدمة للأخبار ومسؤولة عن الملف الأسبوعي الذي كان يهتم بالجالية العربية في سويسرا...
عملت مقدمة للأخبار ولبرامج حوارية في قناة الجزيرة الاخبارية القطرية عندما بدأت بثها عام 1996، وهي من الجيل المؤسس لقناة الجزيرة قبل أكثر من عشر سنوات. واستمرت في عملها في قناة الجزيرة.
شاركت خديجة في قناة الجزيرة القطرية في تغطية الكثير من الأحداث الساخنة والحروب مثل: الحرب على أفغانستان، الحرب على العراق، حرب لبنان، الانتفاضة الفلسطينية الثانية.









إلياس زرهوني



عمل في قسم الطب الإشعاعي في كلية الطب في فرجينيا الشرقية، مُشتغلاً على استخدام التصوير الاشعاعي كوسيلة للتشخيص المُبكّر للأمراض السرطانية. وابتكر أولاً جهازاً للتصوير المجسم «سكانر» في هذا المجال.
و هو أول من استعمل الصور الاشعاعية، منذ عام 1978 لتشخيص مرض ترقق العظام، الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً، وخصوصاً بين النساء. كما استطاع المساهمة في تحويل صور «سكانر» العادية إلى صور عالية الدقة «هاي ديفينشن» High Definition، وهو ابتكار مسجل باسمه أيضاً.

يوصف الجزائري إلياس زرهوني بأنه «طبيب الرؤساء»؛ وذلك لمشاركته في علاج الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، والأمريكي رونالد ريجان، واختياره من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لرئاسة معاهد الصحة الوطنية وهي أعلى مرجع طبي بأمريكا. واختار زرهوني تخصصا غير مألوف عقب تخرجه، هو التصوير الطبي الذي يستخدمه وسيلة لتشخيص الأمراض. واختاره الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما مبعوثا للعلوم بمنطقة الشرق الأوسط.








حفيظ درّاجي


هو إعلامي، ومُعلق رياضي جزائري...أمضى حوالي 20 عاماً من العمل الصحفي، معلقاً ثم مقدم برامج رياضية وسياسية واجتماعية أيضاً، تحصل حفيظ على عديد التكريمات والجوائز في الجزائر وخارجها من بينها جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام عام 2004 وجائزة أحسن معلق عربي عام 2001 ..ز










زينب الأعوج


استاذة جامعية و شاعرة جزائرية ، تشرف على دار نشر ، وتتعامل مع المعهد الفرنسي للدراسات العليا حول كتابات المرأة ....









زين الدين زيدان


أمازيغي جزائري الأصل. يعد زيدان أسطورة في تاريخ كرة القدم لطالما حلم الجمهور الفرنسي بلاعب مثله. أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم لكرة القدم وأتبعه بكأس أمم أوروبا ثم كأس القارات. يلعب زيدان في خط الوسط وتحديدا في الوسط المتقدم. حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم3 مرات.
كما فاجأ جميع المراقبين عندما صوت له كأفضل لاعب في الخمسين سنة الماضية في القارة الأوروبية وهو الآن مساعد مدرب ريال مدريد الأسباني.







البروفيسور يوسف تومي كمال


يعد البروفسور الجزائري يوسف كمال تومي من أشهر وأبرز العقول المهاجرة في أمريكا .. فقد نجح في اختراع أسرع روبوت في العالم بإمكانه كتابة1300 سطر في الثانية هذا في عام 1990, فضلا على جهاز سكانير للشركة العالمية سامسونغ ليصبح أكبر مختص في علم الربوتيك والهندسة الميكانيكيةٍ بدا دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا .
وصل البروفيسور يوسف التومي على درجة متقدمة في الهندسة الميكانيكية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ودرجة شهادته الجامعية في الهندسة الميكانيكية من جامعة سينسيناتي.