عنوان الموضوع : المباره النهائيه (الفريق السعودي)- عالم السياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب

المباره النهائيه (الفريق السعودي)









الغربــة ..


كلمة طعمها مر ، مرارة العلقم أو أشدّ
هل معنى الغربة أن تترك بلدك وتستقر في بلد غيره ؟!
لا... ليس هذا هو المعنى الحقيقي
فالغربة ليست غربة الوطن فحسب ...

تُرى ما هي الغربة ؟

فأحيان كثيرة تكون داخل وطنك لكنك غريب عمن حولك
فكم من شخص يعيش في بلده ويعيش أقسى أنواع الغربة
وكم من واحد يعيش مع أهله ووسط عائلته ومع ذلك يعيش في غربة قاسية قاتلة
فلا حوار مشترك يجمعه بهم .. كل منهم يعيش بنفسه ولنفسه فقط ...
وأحيانآ يعيش الأنسان غريبآ عن نفسه فقط تنتابه أفكار غريبه عليه ليست من شخصيته في شئ ويقول في نفسه .. ماالذي جعل هذه الأفكار الغريبة ترد على خاطري..


الاغتراب يختلف بإختلاف الحاجة لتجربته...

وبلاد الغربه تختلف من بلاد عربيه الى بلاد غربيه ...

ولكل اختلاف منهم درجات..

وسأكون مضطر للحديث عن جوانب كثيره من هذه الاختلافات في موضوع واحد وذلك يعود لسبب أن فتح أكثر من موضوع بنفس الفكره حتى لو اختلف المضمون قد لا يحقق هدف وفكرة عضو رهن احساس آخر..

مخطيء من يعتقد أن الاغتراب للحاجة فقط....!!

فالدراسه في بلد اجنبي اغتراب وأيما اغتراب...

والعلاج في بلد اجنبي اغتراب مؤلم...

والتجارة في بلد اجنبي اغتراب..

والبحث عن عمل في بلد أجنبي....غُربه....!!

حتى السياحة في بلد اجنبي ...تجعلك في موضع "الغريب"...!!






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



حقيقةً....


من الصعب تقييم فكرة الاشخاص الراغبين في البحث عن فرص في بلد الغربه " لأي نوع من الفرص سواء دراسه أو عمل أو ما يكون بينها من فرص "...فالبعض يرى بأن الوصول إلى تلك البلاد حلم...ويصطدم فيما بعد بواقع لم يكن يمثل ولا 1% من تلك الاحلام الورديه....!!

والبعض يرى فيه تحقيق الذات وسهولة الوصول لتحقيق الاهداف....وقد تتجسد الفكره على ارض الواقع ويكون عن طريق الامكانات المتوفرة في تلك البلاد قد حقق امور يصعب تحقيقها في بلده نظراً لقلة الامكانات مثل تفكير عالم صاحب ابحاث ونظريات تطوير او اختراع فيجد وقتها البيئة الغربية انسب مليون مره لبحوثه ونظرياته ومجال ابداعه...ولكن ما الذي يصادفه بعد الابداع...؟؟!!!

حتى هنا في السعوديه اصبحوا يرون أن فرص الابتعاث التي اصبحت تشمل صغر السن في بيئه ( مغمضه ) إلى بيئة متفتحه ( عالآخر..!!)) فرصه لا تعوض....وكأنهم استسهلوا المعيشه لأبنائهم وبناتهم نتيجة حصولهم على مكافأة ماليه وتحمل مصاريف الاعاشه في وقت تناسوا فيه مسألة التعايش في ثقافة مختلفه كليا قد لا تتناسب وابنائهم قبل مرحلة تأهيل كافيه ليست كاللتي توفرها الوزارة...!! ولكم في الشيخ قوقل من القصص ما يبكي ويخجل....!!





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



" الغربه صعبه "


حتى وإن اعجبتنا في ظاهرها...

البلاد الاجنبية مرتبه ومنظمة في كل اشكال حياتها ولا عجب إن سحرت قلوبنا بجمالها او اجواءها الخيالية التي وهبها لهم الرحمن أو حتى بجمال اخلاق التعامل التي نجدها من شعوبهم في بعض الاحيان...

ولكن لكل شعب ثقافه يحترمها...ومن ثقافات البلاد الاجنبيه وخصوصا الثقافة الاوروبيه والامريكية عدم تقبلهم للعرب حتى وإن كان هناك تقبل ظاهري..!!

نندمج معهم ...ونعايشهم ونخدمهم ويخدموننا ....ولكن في النهاية ومن صميم ثقافتهم يضعوننا اجزاء مكمله في مجتمعاتهم ...وهناك فرق بين الاساسي والمكمل...!!
فالشعب الغربي هو الاساس في ثقافة الغربي ....والعربي هو المكمل...ومن السهل الاستغناء عن الكماليات...!!

والمغترب اكثر شخص يشعر بهذه الثقافة الغربيه ...فتجده عادةً يبحث عن ذاته في ملتقى العرب اين ما كان...سواء تجمع عربي مثل ما نشاهد في الافلام "قهوة المصريين - والشارع العراقي - والحي المغربي...الخ" أو من خلال انطوائه في متابعة كل ما هو عربي من تلفزيون او انترنت..!!



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



وللأسف تخوف المغترب في التداخل مع المجتمع الغربي ...والذي فرضه الغرب على العرب يجعله حتى وإن قابل العربي يحاول تقمص دور الرجل الغربي في تعامله وثقافته ...الخ...!!

كنت دائما أقول في غربة العرب في الدول العربيه بأن المغتربين من نفس الدوله من النادر أن تجد قلوبهم على بعض....

والحال نفسه في الدول الغربيه وبكل أسف احترام العرب للعرب مفقود في الدول الغربيه ....بعكس احترامهم للغرب في نفس الدول...!!

عذراً يبدو بأنني ما زلت اكتب أسطر المقدمه....!!!

حياة المغترب بشكل عام صعبه ومؤلمه مهما تخللها من مواقف ولحظات جميله...




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :




يحق لكل سعودي ان يفتخر بابنائنا المبتعثين في الخارج خاصة واغلب المبتعثين حصلوا على الابتعاث بسبب تفوقهم الدراسي وطبعا من كان متفوق هنا اكيد حيكون هناك في الدول المتقدمة اكثر تفوقا

الواجب علينا ندعم ونشجع ابناءنا المبتعثين لعل وعسى ان يرجعوا لنا مرفوعين الرأس ويساهموا في تطوير بلدهم ، فالحكمة ضالة المؤمن انا وجدها اخذها

سوف اسرد بعض ما حصلت عليه من انجازات لابناءناا المبتعثين في الخارج في الانترنت لاضعه بين ايديكم ونرى الصورة الجميلة لهم ..

وقد اقتصرت هجره السعودين طلبا للعلم .. عكس الكثير ممن يهاجرون لطلب الرزق او بسبب الحروب
فالامن والامان والخير والتطور الذي تعيشه المملكه يجعل ابناؤها لايفكرون بالهجره الا لطلب العلم او للنزهه لااكث .. ولله الحمد




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :



أهـــم انجازات المبتعثين السعودين



عقولنا تزن الجبال رزانة = وتخالنا جن اذا مانجهل

1- هبة الدوسري تحصل على جائزة المجلس الثقافي البريطاني وسط توقعات بفوزها بنوبل


سبق – متابعة: فازت الباحثة السعودية هبة الدوسري بجائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية "النانو"، متفوقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.
وفي بيان صحفي على موقع الجامعة وصف الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، مارتن ديفيدسون، الرسالة التي تضمنت إنجازات الدوسري بـ: "المؤثرة والملهمة". وعلقت مشرفتها في جامعة استراثكلايد، كريستين دوفيس، بزهو على إنجاز طالبتها هبة قائلة: "إنه ليس إنجازها الوحيد، لقد فازت في مناسبات عديدة خلال دراستها للدكتوراه".

وكانت الباحثة هبة الدوسري قد تحدثت في رسالتها عن إنجازاتها في اسكتلندا، مستلهمة معاناتها مع المناخ والجليد، وكيف صممت على التغلب على الصعاب، كما تغلبت على الجليد وواصلت حياتها.

وفي صحيفة "الوطن" كان الكاتب الصحفي عبدالله المغلوث أول من أشار إلى فوز الدوسري، متوقعاً فوزها بجائزة نوبل، وملقياً اللوم على وسائل الإعلام لتجاهلها هذا الإنجاز العالمي، يقول المغلوث "ما زلنا نستورد أخبار تفوق مواطنينا من الصحف ووسائل الإعلام الدولية. فبعد خبر إنجاز غادة المطيري، ثم صالح الزيد، يأتي اليوم خبر تكريم الباحثة هبة الدوسري" ويضيف المغلوث "هبة، المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأم لثلاثة أطفال، تحقق الانتصارات العلمية الواحد تلو الآخر دون أن نجد لها خبراً كبيراً أو صغيراً في صحفنا"، ويتساءل الكاتب "أين وزارة التعليم العالي؟ أين فريق العلاقات العامة عن تفوقها.
أين جامعة الملك عبدالعزيز عن مبتعثتهم المتفوقة؟ ما دور إدارات العلاقات العامة في مؤسساتنا التعليمية إذا لم ترصد إنجازات أبنائها؟ هل دورها يقتصر على النفي وتجديد اشتراكات الصحف؟ أحزن عندما أتصفح موقع جامعة استراثكلايد وأرى اهتمامها البالغ بهبة في حين لا أرى شيئاً عنها في موقع جامعتها الأم سوى معلومات عامة تشير إلى ارتباطها بكلية الصيدلة، إن العلماء الذي نالوا نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة، حصلوا عليها بفضل الرعاية التي وجدوها من جامعاتهم ومراكز أبحاثهم".



2- محققاً ما لم يحققه طبيب غير فرنسي في فرنسا الدكتور حمدان الحازمي الحربي ينال أرفع شهادات التقدير والاعتراف الأوروبي
انتزع المبتعث السعودي الدكتور حمدان الحازمي أكبر انجاز طبي يحققه طبيب غير فرنسي على الأراضي الفرنسية وبين جميع الأطباء المبتعثين لاستكمال دراساتهم العليا أو ممارسة التدريب الفعلي بالمستشفيات الفرنسية حيث استطاع ان ينال تقدير اشادة جميع من عمل تحت اشرافهم او زاملهم . وقد عبر سفير خادم الحرمين الشريفين بفرنسا الدكتور محمد آل الشيخ عن بالغ اعتزازه وتقديره لهذا الانجاز العلمي الكبير الذي حققه الدكتور الحازمي معتبرا ان هذا الانجاز يضاف إلى رصيد الانجازات الكبيرة التي حققها المبتعثون السعوديون إلى فرنسا، باشراف واعٍٍ وكبير من الملحقية الثقافية والتعليمية هناك ممثلة في الدكتور عبدالله الخطيب وزملائه في الملحقية. وكانت الملحقية الثقافية في فرنسا قد اقامت حفل تكريم للأطباء السعوديين المبتعثين المتميزين كرم فيه سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد آل الشيخ الطبيب الحازمي نظرا لتميزه في دراسته وتفوقه على نظرائه الفرنسيين واختيار بحوثه لأرفع المستويات الأوروبية، وبهذه المناسبة ذكر السفير آل الشيخ أن هذا التكريم يأتي تقديرا وعرفانا للمبتعث السعودي الذي ينافس على التقدم والمستويات الرفيعة في مجال دراسته، واضاف ان واجب السفارة لا يتوقف فقط على الشؤون السياسية أو الدبلوماسية أو على الاجراءات الادارية للمواطن السعودي المقيم بل ويمتد هذا الدور الى الوقوف على شؤون المبتعثين ودعم تحصيلهم الدراسي والاحتفاء بالمتميزين منهم وحض زملائه الى تحصيل أعلى، واضاف آل الشيخ ان هذا التكريم لن ينحصر مستقبلا على الأطباء المتميزين ولكن السفارة والملحقية الثقافية في فرنسا بنية ان يشمل هذا التكريم جميع الطلاب المتميزين في تخصصاتهم الدراسية، وبسؤاله عن تنوع هذه التخصصات ومدى تلبيتها لحاجة العمل في المملكة ذكر السفير آل الشيخ ان فرنسا غنية عن التعريف بتقدمها العلمي وهناك روابط مشتركة كثيرة مع مؤسسات التعليم العالي السعودية ونظيراتها الفرنسية مما يعني تنامي هذه الشراكة بتنويع تخصصات الطلبة السعوديين وتأهيلهم تأهيلا لا يقل عن الطلبة الفرنسيين، وهذا يدعو الى تأكيد الجودة والنوعية في التعليم للطلبة السعوديين مما يساهم بالفعل في التنمية ويحقق حاجة سوق العمل، وكان السفير آل الشيخ قد القى في الأطباء المحتفى بهم كلمة أكد في بدايتها على الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على متابعة أبناء المملكة المبتعثين في الخارج، ثم حض الطلبة على مزيد من العطاء والنجاح، مشيرا الى ان هذا ليس بمستغرب عليهم وبشهادة مجلس كليات الطب الفرنسي، وهذا يأتي نجاحا آخر للتعليم الطبي في كليات العلوم الطبية في المملكة، وشكر في نهاية حديثه الملحقية الثقافية على جميع جهودها وفريقها، وأكد دور السفارة في رعايتهم دائما.
ومن جهته وصف الملحق الثقافي عبدالله الخطيب هذا الانجاز بانه اضافة جديدة لانجازات ابناء المملكة على كل الاصعدة ونموذج حقيقي للانسان السعودي في تفانيه ووعيه ومستواه العلمي والمعرفي. واضاف د. الخطيب ان ما سرني اكثر ليس انجاز الدكتور حمدان الطبي من خلال الممارسة التدريبية الفعلية فقط، ولكن بما قدمه من ابحاث علمية نشرت في ارقى المجلات العلمية المتخصصة، وجعلت دول الاتحاد الاوروبي وليس فرنسا فقط تعترف بألمعيته..