عنوان الموضوع : هل تعلم لماذا لا يريد الغرب حسم الامر في سوريا لصالح اية جهة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقد تابع الغرب عنادة الموقف الايراني في دعمه لبقاء النظام السوري، وكذلك موقف حزب الله في هذا الاتجاه، وتابع ايضا ما افرزته هذه المواقف من اصطفاف طائفي مذهبي فرق الامة وتركها متناحرة، من يقف مع ومن يقف ضد، وكذلك ملامح عداء يتبلور متصاعدا تجاه حزب الله كحركة مقاومة اصبح الحديث فيها صريحا دون مواربة.
هذه المستجدات والنتائج التي افرزتها حالة الصراع وسيل الدماء على الساحة، وجدت لها صدى قويا من القوى الصهيونية ومن يدور في فلكها، باعتبارها صيدا ثمينا عجزت عنه في السابق، رغم الخطط والمشاريع والاموال التي بذلت في هذا الاطار، الا انها لم تستطع ان تحدث تحولا في المزاج العام الى نحو عدائي تجاه ايران وحزب الله ، وهو ما توفر الآن وتريد ان تعظمه وتصاعده وتجذره .
ولن يتم ذلك الا من خلال التلكؤ في تبني قرارات تخدم سقوط النظام، وطرح بديل ذلك حلولا سياسية تعمق حالة الصراع والدم والحقد والعداء على الساحة السورية، وبين مكونات الامة سيما السنة والشيعة، بقصد اضعاف حالة المقاومة، بل والاجهاز عليها واخراج ايران من المعادلة وتهيئة الاجواء لضربها، بما فيها اية مشاريع قادمة تشكل تهديدا على اسرائيل ..
بالطبع، سوف يعد ويخطط لذلك، هذا اذا لم يكن قد اعدت الخطط المناسبة لذلك بكل الاتجاهات، ارى بعض ملامحها؛ في الظاهر السياسي والاعلامي يتم تبني حديث سياسي للخروج من الازمة في سورية، وفي الباطن تعمل هذه القوى جاهدة لدعم الجيش السوري الحر ومعه مكونات المجتمع السوري المعادية للنظام بالسلاح والمال والمعلومات لادامة القتال واستمرار الصراع ، ليتوج ذلك في نهاية المطاف بسقوط النظام كليا، ولكن ايضا وهو الاهم تجذر حالة العداء الشعبي والسياسي والميداني تجاه ايران وحزب الله كحركة مقاومة ليجدوا انفسهم بعد ذلك امام واقع يسهل على اسرائيل الاجهاز عليهما بسهولة، ناهيك عن ترتيبات سياسية يمكن اعدادها من خلال ادامة الصراع هذا على الساحة السورية.
مصيدة محكمة للمقاومة في المستنقع السوري، تتم من خلال ادامة بقاء النظام هناك، من خلال الحديث عن حلول سياسية فيما يجري اعداد وتجهيز وتسليح للشعب هناك.
بقاء النظام في سورية اصبح خدمة كبرى للقوى الصهيونية، ويتم استثماره بخبث ودهاء، اذ لم يدرك ويستدرك بمبادرة يتنحى فيها الرئيس بمباركة ايران وحزب الله وكل من يريد ان يكون داعما لانقاذ الموقف دون تسويف او ابطاء، فلن نرى الا تمزقا وانهيارا وخلافا وعداءا لن ينفع معه الندم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك اخي على المقال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم يا من باركت بأرض الشام
على لسان النبي محمد خير الأنام
و فتحتها على يد الصحابة الكرام
و نشروا التوحيد و الخير و الإسلام
نسألك يا من سميت نفسك السلام
...أن ارفع البلاء عن إخوتنا في الإيمان
في أرض معاوية ابن أبي سفيان
و أظهرهم على بشار و كل الظلام
فقد أفسد و نشر التدمير و الإجرام
و انتهك الأعراض و سفك الدم الحرام
نسألك ربنا و قد كثرت بهم الآلام
أن سلط عليه عذابك و الأسقام
و اشف غليلنا برؤيته تحت الأقدام
و أهلكه ربنا و جنده و كل النظام
و اجعله عبرة بفضل هذه الأيام
اللهم يا من باركت بأرض الشام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :