عنوان الموضوع : الاستنجاد بالسفارات لتطوير لعة المتمدرسين من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
منقول عن صحيفة الفجر------ شرع وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، في لقاءات مع ممثلي السفارات الأجنبية في الجزائر، من أجل رفع مستوى إجادة اللغات لـ8 ملايين تلميذ التي تظل نتائجها في الامتحانات الرسمية في ذيل الترتيب مقارنة بالمواد الأخرى. فبعد التنسيق مع السفارة الفرنسية بالجزائر من اجل تكوين أساتذة وتعديل البرامج، باشر الوزير لقاءات أخرى مع السفارة الألمانية من أجل تحقيق الهدف ذاته.
وشكل موضوع سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية محور اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بسفير جمهورية ألمانيا الفيدرالية بالجزائر، قودز لنجنتال، بالجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة تسلمت ”الفجر ” نسخة منه.
وتطرق الجانبان - حسب البيان - إلى ”سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية وبالأخص فيما يتعلق بدعم وتحسين نوعية التكوين المتواصل لتعليم اللغة الألمانية في الجزائر باستعمال الوسائل التعليمية الحديثة وكذا تنظيم التوأمة بين المؤسسات التربوية لكلا الطرفين”.
وفي هذا الصدد، أكد بابا احمد على ”مدى أهمية تعليم اللغة الألمانية في إطار تطوير وترقية تعليم اللغات الأجنبية التي جاء بها إصلاح المنظومة التربوية وكذا ضرورة فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي”. وبعد الإشارة إلى النتائج الإيجابية المسجلة في إطار الشراكة بين البلدين، أكد وزير التربية الوطنية - يضيف البيان - على مدى أهمية تعليم اللغات الأجنبية التي جاء بها إصلاح المنظومة التربوية الجزائرية وكذا ضرورة فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي.
واستنجاد وزارة التربية بالسفارات الأجنبية، لمساعدتها على رفع مستوى اللغات للتلاميذ الجزائريين، ليس الأول من نوعه، حيث يوجد برنامج مسطر من أجل تحسين نتائج المتمدرسين خاصة في الفرنسية والإنجليزية التي توصف نتائجها بأنها كارثية مع كل موسم دراسي، وهو ما تفطن له الوزير بابا احمد، مقررا إدخال تعديل على البرنامج باعتباره وراء تراجع مستواهم يكون مرفقوقا بإصلاحات سيقوم بها في عدة مواد.
وشرعت وزارة التربية وبالتعاون مع سفارة فرنسا بالجزائر، في أكتوبر الماضي، في بحث سبل تطوير عملية تدريس اللغة الفرنسية بالمؤسسات التربوية، من خلال ملتقيات جهوية، منها ملتقى سطيف الذي كان بعنوان ”الفهم الشفوي للغة الفرنسية في المرحلة الابتدائية”، حيث أوضحت على أثره مؤطرة اللقاء والخبيرة التربوية أنريات آلاغر من فرنسا، أن الانفتاح على أساليب جديدة في التدريس وإدراج الوسائل التعليمية الحديثة في العملية التربوية خلال المرحلة الابتدائية له تأثير ”مباشر” على تعميق الفهم لدى التلميذ و بالتالي تحقيق الأهداف المعرفية والسلوكية لهذا النشاط التربوي.
ودعت المتحدثة وقتها الوزارة إلى استعمال هذه الوسائل، خاصة ما تعلق منها بالسمعي البصري كأشرطة الفيديو والأقراص المضغوطة وغيرها لأنها ”تضمن الزيادة في المشاركة الإيجابية للتلميذ وتنمية قدراته على التأمل والملاحظة وتحفيز الخيال لديه فتصبح لديه الرغبة في التفكير والتعلم والبحث بدلا أن يكون متلقيا سلبيا للمعلومات”.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا أفضل فأبناؤنا يعانون من مشكل اللغات خاصة اللغة الفرنسية التي يجدونها أمامهم في الجامعات
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========