1 / أفاضل الناس هم الكرماء و الأشراف الذين يتعرضون للأذى .
2 / لأنهم أذكياء فطنون .
3 / يعيش هنيئا خال باله من كل همّ
4 / لأن الشاعر لا يعتبرهم من جنس الإنسان بل من البهائم لذا لا يجوز الإستفهام عنهم ب "من "
5 / الشاعر مهدد بالتهلكة فهو لا يسافر إلاّ على خطر و خوف على نفسه من الحساد و الأعداءو لا يمر على أحد إلاّ و هو حاقد عليه لأنهم جهّال أعداء لذوي العلم و الفضل أمثاله .
6 / وجد الشاعر الملوك جهلاء بلا عقل و لا أدب فكأنهم أوثان .
7 / إن المتنبي يحاول إخفاء أخباره عنهم خوفا من غيرتهم و حسدهم و كم من جليس جاهل جالسه فأظهر له الجهل و الضعف حتى ظن أنه مثله .
8 / يخوض المخلص الشجاع المهلكة فيخرج منها سالما و يقتل الجبان المحجم عنها و يجني فضلا عن ذلك ذما و إهانة .
1 / المظاهر التي أثارت غضب المتنبي هي الجهل ، الحقد ، فساد الأخلاق و تنكر الدهر للكبارو العظماء .
2 / الأسباب التي أدت إلى ظهور الفساد : فساد السياسية و رجالها ، فساد الإقتصاد مما أدى إلى فساد الأخلاق و انتشار الآفات ..
3 / الجهول لا يحتاج إلى عتاب لأنه بلا قلب و لا عقل و شبهه بالحمار الذي لا رأس له إذ يستحيل وضع الرسن له ( الحبل ) ليقاد .
4 / في البيت الأخير تشبيه ضمني شبه حالة المظلوم و هو لابس لباسا جميلا بميت مكفون في كفن جميل .
1 / نعم الآفات الثلاثة تجمع بينها علاقة السببية و المسببية فالفقر يؤدي إلى الجهل و الجهل يؤدي للفقر و كلاهما يولدان الخوف و هكذا ..
2 / الحكمة مفادها أن الإنسان الفطن يتعرض لنوائب الدهر بينما يعيش الغافل مرتاح البال و هي بمثابة تمهيد لبقية الموضوع و قد أيد صحة الحكمة بمثال حي وهو "نفسه " تعرض للأذى بسبب علمه و فطنته
3 / الرابط هو " الواو "