عنوان الموضوع : تاريخ الجزائر الامازيغي من تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
https://87-98-246-34.ovh.net/vb/show....php?t=1566946
ساعيد نشر الموضوع ..
;ولست مسؤول عن الردود المسئية ولكم الحق في اخفائها لكي لا يتم الرد عليها وليس غلق الموضوع وحجب الحقيقة
1- من هم الامـازيغ ؟
- اصل التسمية "الامازيغ"
- مغالطة الاصل المشرقي
- البربر من العرب - بر ابن قيس؟!
-
2- الثقافة الامازيغية
- الكتابة
- اللهجات
- الديانات
-
-
3- التركيب الجيني للامازيغ
-
-
-
4- ما بعد الفتح الاسلامي -- اعراب بنو الهلال " القرامطة في شمال افريقيا
- من هم الاعراب - بنو هلال
- تاريخهم في المشرق
- اخلاقهم وديانتهم
5- تخريب شمال افريقيا
-
-
-
- قتل الخليفة المعز بن باديس الامازيغي السني على يد الهلالي القرمطي ابو زياد الهلالي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
1 من هم الامازيغ الاحرار ؟
الملك مسينيسا النوميدي: أفريقيا للأفريقيين- اصل التسمية "الامازيغ "
يعتبر الأمازيغ أقدم شعب سكن شمال أفريقيا إذ يرجع تاريخهم إلى أكثر من 20.000 ألف سنة .وفي عام 2007 اكتشف باحثون أوروبيون مجوهرات حجرية ملونة بمادة نباتية قرب مدينة فكيك Figuig المغربية، وقدروا عمر هذه المجوهرات البدائية ب 82.000 سنة. وهذا يؤشر على قدم وجود الإنسان بشمال أفريقيا. لذا فالأركيولوجيون وعلماء التاريخ يجمعون على أن الأمازيغ هم السكان الأصليون لجزء كبير من شمال أفريقيا وجزر الكناري ما عدا مصر التى يسكنها المصريون الحاميون.
عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بأسماء عديدة منها المور (Moors / Mauri) . وأطلق اليونان عليهم المازيس Mazyes، أما المؤرخ اليوناني هيرودوتس فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس Maxyes. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش". أما الرومان فقد أطلقوا عليهم النوميديون Numidians ، او الليبو Libue .
.• أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المور» (Moors)، وهي تشبه في مخارجها كلمة (مغربي)، وربما جاءت منها كلمة "موريتانيا".
• أطلق قدماء المصريين عليهم اسم «المشوش».
• أطلق الإغريق عليهم المازيس (Mazyes)،
• أما المؤرخ اليوناني هيرودوت فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسييس (Maxyes).
• أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسميات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو».
=> حسب ترجيحي ان الاسم الحقيقي لشعوب شمال افريقيا هو ماكسيس Maxyes بدلالة المؤرخ ابو التاريخ هيرودتس Herodotus فهو اقدم مصدر موجود.
عاش القرن 5 قبل الميلاد و شهد ترحاله لبحر الابيض المتوسط ..
كما ان التسميات الاخرى المشابهة لمازيغ دليل على صحة الترجيح ، اما التسميات المشوهة والبعيدة عن هدا الاسماء ( مادكر سابقا) فهي عنصريةو حقد على الاحرار =) .
- مغالطة الأصل المشرقي :
يحيل سؤال أصل الأمازيع على بعدين أساسيين، الجانب الأول هو الأجوبة التي حملتها الكتابات والروايات التاريخية التي لا يخفى زيفها نظرا للعوامل والأسباب التي تحكمت فيها، والتي وضحنا بعضها من قبل، واعتمادا أيضا على ما حملته لنا كتابات مؤرخين آخرين، فندوا ما ورد في تخمينات سابقيهم وقدموا معطيات أكثر علمية وأبعد من الخرافة. أما الجانب الثاني من هذا السؤال فهو دواعي طرحه، وتبني هذه الروايات وإدراجها في التاريخ الرسمي، والمدرس بشكل خاص، بالشكل الذي جعل منها مغالطة معرفية، لا يخفي تبنيها وترسيمها بعده التحريفي ورهانه الإيديولوجي.
فالروايات التي تحدثت عن الأصل الشرقي للأمازيع كثيرة، وكان سياق ورود هذا المعطى في بعضها لا يخفي نوعا من التحامل حول تاريخهم، من جهة، وفقرا في الإسناد والدلائل، من جهة أخرى. وقد فند العلامة عبد الرحمن بن خلدون ما تضمنته هذه الروايات حول الأصل الشرقي للأمازيغ موضحا بأن "هذه المذاهب كلها بعيدة من الصواب، فأما القول بأنهم من ولد إبراهيم فبعيد، أما القول بأنهم من ولد جالوت أو الصماليق، وأنهم نقلوا من ديار الشام فقول ساقط، يكاد يكون من أحاديث خرافية (...) إلى أن قال "إن اسم أبيهم مازيغ". وهذه إحدى أقدم النصوص التاريخية، وهي لهيرودوت، وتعود إلى القرن 5 ق.م، تقول: "يعيش بليبيا(أي بلاد الأمازيغ) أربعة أجناس إثنان منهما أصليان وآخران مهاجران، فأما الأصليان فهما الليبيون (أي الأمازيغ البيض البشرة) والأثيوبيون (أي الأمازيغ ذوي الملامح الزنجية)، وأما المهاجران فهما الفينيقيون والإغريق."
إن البحث عن أصل مفترض للسكان الأصليين للمغرب، وتكريس رواية الأصل اليمني، كما في دروس التاريخ المدرسي، يطرح سؤال الغرض والرهان الايديولوجي للسلطة. "فمن العبث أن يبحث للبربر عن مواطن أصلية غير التي نشأوا فيها منذ ما يقرب من مائة قرن. ومن يتكلف ذلك البحث يستوجب على نفسه أن يطبقه في التماس مواطن أصلية للصينيين مثلا، أو لهنود الهند والسند، أو لقدماء المصريين، أو لليمانيين أنفسهم وللعرب كافة، ليعلم من أين جاؤوا إلى جزيرة العرب".
الأصل العربي: بر ابن بر بربر WAHH ؟
ويذهب اتجاه إلى ربط سكان هذه المنطقة (شمال افريقيا ) بالمشرق وجزيرة العرب، حيث إنهم نزحوا من هناك إلى شمال إفريقيا نتيجة لحروب أو تقلبات مناخية وغيرها.
ونفى ابن خلدون الآراء التي تقول إن البربر ينتمون إلى أصول عربية تمتد إلى اليمن أو القائلة إنهم من عرب اليمن، خصوصا قبائل بربرية مثل "هوارة وصنهاجة وكتامة" أكثر القبائل الأمازيغية ادعاء للعروبة.
وأؤيد قول ابن خلدون فما من عقل يقبل هذه الأكذوبة المضحكة،HAHA فالإنسان الأمازيغي عمر هذه الأرض منذ 130000 سنة ق.م و10000 سنة منه ظهر على مسرح التاريخ وتكونت لغته وثقافته (مصطفى أعشي ص: 80 جذور بعض مظاهر الحضارة الأمازيغية خلال عصور ما قبل التاريخ)، وهذا قليل بحقهم إن لم يكونوا أقدم من ذلك، إن ما يسمى (اليمن) معظم تاريخه وهمي ومكذوب وملفق حتى الحضارات التي قامت في اليمن لم ينشئها أهل اليمن الأصليين بل أنشئها السبئيين والحميريين والقتبانيين والمعينيين ومملكة حضرموت ومملكة أوسان وهؤلاء جميعا بلا استثناء أصلهم من الحبشة والنوبة وكوش هاجروا إلى اليمن على دفعات، وأقدم هذه الحضارات يعود إلى 1000 قبل الميلاد، ويعلق الباحثين على أن سبب انتقال اليمن فجأة من العصر الحجري القديم إلى عصر الحضارة عام 1000 قبل الميلاد في وقت متأخر إذا قورن بغيره من الدول مثل العراق القديم 6000 قبل الميلاد وسوريا 5000 قبل الميلاد وبلاد النيل 4000 قبل الميلاد إن سبب هذا الانتقال وصول مهاجرين من إحدى البلدان الحضارية ومن الحبشة تحديدا، فما يسمى اليمن عبارة عن خليط غير متجانس من الأعراق من هنود وأحباش وفرس وصومال وعرب ساميين قحطانيين وعدنانيين قادمين من الحجاز، بل حتى الأمازيغ فالتاريخ يذكر هجرات أمازيغية إلى مايسمى اليمن لذلك تجدهم منفصلين ومتفرقين شمالي وجنوبي لأنهم ليسوا من جد واحد كما يزعمون بل هم أعراق متعددة، أما أقوالهم نحن ونحن.. فليس بجديد عليهم وهي من الأمور المعروفة عنهم فقد امتلأت كتبهم بأساطير وهمية ومضحكة في نفس الوقت فهي أساطير بلا تاريخ.
كأمثلة على ذلك: الملك إفريقش الذي جاء إلى الجزائر وقتل الملك جرجر، والمضحك هنا أنّ إفريقش كلمة ليست عربية وأنّ الملك جرجر أصلا لا يوجد في تاريخ الأمازيغ. وأنّ ألكسندر المقدوني يمني الأصل، وأنّ فرعون كان راعي الغنم في اليمن واسمه عون ففرّ هاربا من اليمن فسُمي فرعون، وأنّ الفراعنة أصلهم من اليمن والجزيرة العربية، وأنّ برلين كلمة عربية مكوّنة من شقين برّ معناه تربة وليّن معناه رطبة.
وهناك الكثير من الأكاذيب فهم يُنسبون معظم الأقوام إليهم وكذلك العُظماء ويغيرون أبطال الأساطير الفارسية والإغريقية إلى أبطال محليين.
مثال من عندي : الشيخ الزوبير = شكيبير - ومثال من عند الاخت الكريمة ثويزات =) : الجزائر = جاء الزائر او بائعوا الجزر او ربما المد والجزر ( بحاجة الى مصدر ههه)
وقد نفى ابن حزم أيضا هذه الإدعاءات وما قاله النسابون في نسب الأمازيغ ورد قائلا: "إن هذا باطل لا شك فيه. وما علم النسابون لقيس عيلان ابناً اسمه بر أصلاً، ولا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر، إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن".
زيادة وفيما يتعلق بالملامح، فمن المعروف أن عددا كبيرا من الأمازيغ يتميزون ببياض البشرة وبشعرهم الأشقر، أما اليمن فإن جبتها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب فلن تجد ولو يمنيا واحدا أشقر الشعر، فكلهم من ذوي البشرة السمراء الداكنة والشعر الأسود.
المهم أنهم برعوا في الكذب المكشوف ولم يستحيوا. فنصيحتنا لهم إذا أرادوا التقدّم والرّقي، عليهم بالصدق لأنّه أساس البناء وإنطلاقته وكفاهم بهتانا فمن بدأ بناء ذاته بوهم فلن يصل أبدا ونحن على كل حال نشاهد حال اليمن المتخِّلف الآن وهو نتيجة أكاذيبهم وأوهامهم.
كما ينفي ابن خلدون نسبة البربر إلى العرب عبر اعتبارهم كنعانيين من ولد كنعان بن حام بن نوح، فالكنعانيون ليسوا عربا، وليسوا من أبناء سام.
ويرفض كثير من المعاصرين نسبة البربر إلى العرب، ويؤكدون أن العرق الأمازيغي أحد الأعراق القديمة وأنه سابق للوجود العربي، وذلك استنادا إلى دراسات تفيد بأن أقدم الشعوب فوق الأرض 32 شعبا منها البربر، ولا وجود للعرب آنذاك.
وفي دراسة للباحث الفرنسي (Dr Ely Le Blanc) كشف أنه من خلال تنوع النمط العرقي يمكن القول إن شعب البربر قد تألف من عناصر غير متجانسة، انضم بعضها إلى بعض في أزمنة تاريخية مختلفة وتفاوتت درجة تمازجها، لكن يبدو من الصعب تحديد الفرع الذي ينتسبون إليه ومن أين أتوا.
بالإضافة إلى بعض التوضيحات النظرية المذكورة سابقا سنتطرق الآن لتحليل تفصيلي تطبيقي منطقي لما جاء في الإتجاهات المذكورة مستعينا بالدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا المجال:
كما ذكرنا في الاتجاه الرابع فقد ذهبت طائفة من النسابين إلى أن الأمازيغ أو البربر من العرب واختلف في ذلك فقيل أوزاع من اليمن وقيل من ولد جالوت ملك بني إسرائيل والكثير من الترهات المضحكة الناتجة عن القوميين العرب الذين ينسبون الأمازيغ إلى شبه الجزيرة العربية ويدعمون قولهم بأن هناك تشابه في لغة البربر مع لغات جنوب اليمن وخاصة لغة قبائل حضرموت وأن التيفيناخ له علاقة مع خط المسند وهي محاولات يائسة من القوميين العرب لمهاجمة الامازيغية، حيث كانوا قد قدموا هذه النظرية خلال السبعينات، لكنهم تخلوا عنها بعد أن أثبتت العلوم الأركيولوجية أن اللغات السامية لم تظهر إلا في الألفية الثالثة قبل الميلاد، في حين أن الأمازيغية ظهرت مع الإنسان القفصي، والإنسان القفصي هو الأمازيغي الأول الذي ظهر بتونس منذ مدة تتراوح بين الألفية السابعة والتاسعة قبل الميلاد وهذا يعني أن الأمازيغية أقدم بأربعة ألآف سنة عن اللغات السامية. الباحث الجزائري سالم شاكر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
2 الثقافـــة الامـــازيغية
قال الحاقدون : ان الحروف الامازيغية في الطاسيلي والاهكار اصلها من الحضارة الفينقية ؟!
رموز تيفناغ تعود لاكثر من 10000 سنة
يعتبر ظهور الكتابة مرحلة فاصلة بين فترة ما قبل التاريخ والفترة التاريخية وتفتخر جل الأمم بكتاباتها القديمة كما هو الحال في بلاد الرافدين وبلاد النيل، في وقت لم يلق التيفيناغ-الذي توجد رموزه في حظيرتي الاهقار والطاسيلي بالجزائر وعدة مناطق أخرى بليبيا والمغرب والصحراء الإفريقية الكبرى- العناية الكافية رغم أنه بقي مستعملا منذ آلاف السنين إلى غاية يومنا هذا.
وتمتلك الأمازيغية، كتابتها الأصلية، والمعروفة بالتيفيناغ، ويثار الكثير من الجد حول أصل هذه الكتابة ومصدر أبجديتها؟ ومدى إمكانية استمرارها؟
وبعد إقرار بعض دول شمال إفريقيا ومن بينها الجزائر تدريس اللغة الأمازيغية، كثر الجدل حول الخط الذي تكتب به هذه اللغة بين مطالب للكتابة بالحرف اللاتيني مواكبة للعصر وبين من يريد كتابتها بالخط العربي وكلا الطرفين اصطدم بمطالب من يشدد على ضرورة كتابتها بخط التيفيناغ باعتباره الخط الأصلي لهذه اللغة.
التفيناغ أقدم الكتابات
يعود تاريخ الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) إلى فترات تاريخية بعيدة من الصعب تحديدها بدقة، وهناك من الباحثين من يرجعه إلى 3000 قبل الميلاد، بل إلى 5000 قبل الميلاد، وكان يعتقد إلى وقت قريب أن تيفيناغ عبارة عن كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ماسينيسا، غير أن الباحثة الجزائرية مليكة حشيد تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ، وأجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور عليه، وتبين أنه يعود إلى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي إحدى اللوحات المرافقة لعربات الحصان وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، الأمر الذي جعل غابرييل كامس يرى أن تيفيناغ ظهر منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد.
وإذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي إلى الأصل الأمازيغي المحلي فإن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو ما يلخصه كل من غابرييل كامس وكارل رسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الإلمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
ومن ثم، فإن تيفيناغ بمثابة كتابة قليلة الشهرة ولكنها قديمة لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الإنسان القفصي بشمال إفريقيا، حيث ظهر تيفيناغ باعتباره رسوما بدائية قابلة للقراءة، بل إن البعض يجعلها حروفا مقروءة''.
وقد استعمل خط تيفيناغ في الكتابة على شواهد القبور والمغارات والكهوف والصخور والنقوش والزرابي والحلي وسك النقود ووشم الجسد والتزيين والزخرفة ووسم التذكارات التاريخية المنصوبة.
وإذا كان الخط الأمازيغي استعمل كثيرا في البوادي والجبال (جبال الأطلس) والمناطق الصحراوية (بلاد الطوارق)، فإنه لم يستعمل كثيرا في المدن لهيمنة الغزاة من الرومان والوندال والبيزنطيين والفاتحين العرب على دواليبها ومرافقها وتجنيسها بلغة المستعمر.
وقد تأثر خط تيفيناغ في مساره التاريخي بالكتابة الفينيقية الكنعانية والكتابة المصرية والكتابة اليونانية والكتابة الليبية والكتابة اللاتينية والكتابة العربية خاصة على مستوى الحركات والأصوات.
وأشارت دراسة أعدها الباحث باتريك كلايتون في صحراء مصر بمنطقة الجلف الكبير حيث عثر على قوارير من الفخار سميت ''كلايتون رينف'' يعود تاريخها إلى خمسة الاف سنة قبل التاريخ بها نقوش لحروف التيفيناغ، إلى أن التيفيناغ هي نقوش يعود تاريخها لتلك الفترة أي قبل ظهور الفينيقيين بآلاف السنين.
خط الصمود ولغة المقاومة
ظلت اللغة الأمازيغية في شمال إفريقيا لغة التداول والتواصل عند الكثير من الأمازيغيين على الرغم من سياسات الإدماج والرومنة والتجنيس التي تعرضوا لها، فلم يتركوا لغتهم الأصلية قط، بل حافظوا عليها كثيرا وخاصة في المناطق النائية، ويسجل التاريخ أن الراهب دوناتيس خلال فترة الاحتلال الروماني لشمال إفريقيا كان يستعمل اللغة الأمازيغية للصلاة والعبادة ورفض استعمال اللغة اللاتينية وحافظ الأمازيغ على كتابة تيفيناغ ولكن بشكل أقل بالمقارنة مع اللغة المتداولة شفويا''.
ولم تنقطع الكتابة بالتيفيناغ -حسب بعض الباحثين- قط وتستعمل حاليا في رقعة شاسعة تمتد من تخوم الصحراء الجزائرية الليبية إلى النيجر ومن الاهقار إلى حدود النيجر، بل الأكثر من هذا أضحى هذا الخط الأمازيغي يحارب به الأمية في النيجر، حيث لغة تمازيغت أصبحت اللغة الرسمية الوطنية بين اللغات النيجيرية الأخرى( تامازيغت، بامبارا، ول، سوناك) وكذا في مالي".
وإذا كان خط تيفيناغ قد استعمل في الحد من الأمية في النيجر، فإنه في الجزائر وبعض دول شمال إفريقيا مازال يستعمل باعتباره "تراثا وطنيا بعد أن فقد في هذين البلدين وظيفته الأساسية التي هي الكتابة، وأصبح يوظف للتزيين والتجميل كترسيخه على الأجسام وشما أو بإخلاده في بعض الصور الفنية طرزا ونقشا.
التيفيناغ يروي أمجاد إنسان الأهقار والطاسيلي
تضم منطقة الأهقار بالجزائر، عددا كبيرا من المواقع الأثرية الشاهدة على وجود حياة إنسانية، من بينها ''تين تامات'' و''عرق تيهوداين'' ''اراك و ادلس''، وتحتوي هذه المواقع على بقايا أثرية وأدوات حجرية أنتجت واستعملت من قبل إنسان ما قبل التاريخ من أكثر من مليون سنة.
وهناك شواهد أثرية أخرى تعود للعصر الحجري الحديث، وتبرز منطقة "امكني'' خصوصيات الشعب البربري الذي عمر المنطقة وأول من صنع الفخار وأول من زرع.
وقد أعطت مواقع ''امكني'' غير البعيدة عن مدينة تامنراست وهي ''ابلوق'' و''منيت'' شواهدا عن بداية الثورة الفخارية ويعرف العصر بالمحاولات الأولى لاستئناس الإنسان بالحيوان.
وازدهر في هذا العصر الفن الصخري، حيث بدأ الرجل البربري ينقش ويرسم على الجدران وتحت المخابئ الصخرية، عبر فيها عن محيطه والخرافات والأساطير التي يعتقدها من خلال أشكال مبسطة وفي آخر هذا العصر ظهرت الكتابة البربرية ''التيفيناغ".
وتوجد بالحظيرة مواقع أثرية من معالم جنائزية وقبور في كل من ساحة ''ادلس'' و''اراك'' والتيديكلت، كشواهد على حقبة تاريخية أخرى هي مرحلة فجر التاريخ. ومن أهم المعالم التاريخية، معلم الملكة الامازيغية تين هينان الذي عثر على هيكلها في العشرينيات من القرن الماضي. وعثر من جهة أخرى على نقوش التيفناغ بجبال الطاسيلي.
مجموع حروف التيفناغ 33 حرف في المقابل الفينيقة بـ 22 حرف
الفينيقية ولا يوجد اي رابط صلة بينها وبين تيفيناغ
الفينيقيون انتشرو في الساحل وتيفيناغ موجودة في الصحراء قبل وجودهم !
- اللهجات الامازيغية
أقدم كتابة بقيت مستمرة بشمال إفريقيا ولو كره المستعمرون
يعتبر ظهور الكتابة مرحلة فاصلة بين فترة ما قبل التاريخ والفترة التاريخية وتفتخر جل الأمم بكتاباتها القديمة كما هو الحال في بلاد الرافدين وبلاد النيل، في وقت لم يلق التيفيناغ-الذي توجد رموزه في حظيرتي الاهقار والطاسيلي بالجزائر وعدة مناطق أخرى بليبيا والمغرب والصحراء الإفريقية الكبرى- العناية الكافية رغم أنه بقي مستعملا منذ آلاف السنين إلى غاية يومنا هذا.
وتمتلك الأمازيغية، كتابتها الأصلية، والمعروفة بالتيفيناغ، ويثار الكثير من الجد حول أصل هذه الكتابة ومصدر أبجديتها؟ ومدى إمكانية استمرارها؟
وبعد إقرار بعض دول شمال إفريقيا ومن بينها الجزائر تدريس اللغة الأمازيغية، كثر الجدل حول الخط الذي تكتب به هذه اللغة بين مطالب للكتابة بالحرف اللاتيني مواكبة للعصر وبين من يريد كتابتها بالخط العربي وكلا الطرفين اصطدم بمطالب من يشدد على ضرورة كتابتها بخط التيفيناغ باعتباره الخط الأصلي لهذه اللغة.
التيفيناغ أقدم الكتابات
يعود تاريخ الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) إلى فترات تاريخية بعيدة من الصعب تحديدها بدقة، وهناك من الباحثين من يرجعه إلى 3000 قبل الميلاد، بل إلى 5000 قبل الميلاد، وكان يعتقد إلى وقت قريب أن تيفيناغ عبارة عن كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ماسينيسا، غير أن الباحثة الجزائرية مليكة حشيد تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ، وأجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور عليه، وتبين أنه يعود إلى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي إحدى اللوحات المرافقة لعربات الحصان وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد، الأمر الذي جعل غابرييل كامس يرى أن تيفيناغ ظهر منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد.
وإذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي إلى الأصل الأمازيغي المحلي فإن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو ما يلخصه كل من غابرييل كامس وكارل رسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الإلمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
ومن ثم، فإن تيفيناغ بمثابة كتابة قليلة الشهرة ولكنها قديمة لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الإنسان القفصي بشمال إفريقيا، حيث ظهر تيفيناغ باعتباره رسوما بدائية قابلة للقراءة، بل إن البعض يجعلها حروفا مقروءة''.
وقد استعمل خط تيفيناغ في الكتابة على شواهد القبور والمغارات والكهوف والصخور والنقوش والزرابي والحلي وسك النقود ووشم الجسد والتزيين والزخرفة ووسم التذكارات التاريخية المنصوبة.
وإذا كان الخط الأمازيغي استعمل كثيرا في البوادي والجبال (جبال الأطلس) والمناطق الصحراوية (بلاد الطوارق)، فإنه لم يستعمل كثيرا في المدن لهيمنة الغزاة من الرومان والوندال والبيزنطيين والفاتحين العرب على دواليبها ومرافقها وتجنيسها بلغة المستعمر.
وقد تأثر خط تيفيناغ في مساره التاريخي بالكتابة الفينيقية الكنعانية والكتابة المصرية والكتابة اليونانية والكتابة الليبية والكتابة اللاتينية والكتابة العربية خاصة على مستوى الحركات والأصوات.
وأشارت دراسة أعدها الباحث باتريك كلايتون في صحراء مصر بمنطقة الجلف الكبير حيث عثر على قوارير من الفخار سميت ''كلايتون رينف'' يعود تاريخها إلى خمسة الاف سنة قبل التاريخ بها نقوش لحروف التيفيناغ، إلى أن التيفيناغ هي نقوش يعود تاريخها لتلك الفترة أي قبل ظهور الفينيقيين بآلاف السنين.
خط الصمود ولغة المقاومة
ظلت اللغة الأمازيغية في شمال إفريقيا لغة التداول والتواصل عند الكثير من الأمازيغيين على الرغم من سياسات الإدماج والرومنة والتجنيس التي تعرضوا لها، فلم يتركوا لغتهم الأصلية قط، بل حافظوا عليها كثيرا وخاصة في المناطق النائية، ويسجل التاريخ أن الراهب دوناتيس خلال فترة الاحتلال الروماني لشمال إفريقيا كان يستعمل اللغة الأمازيغية للصلاة والعبادة ورفض استعمال اللغة اللاتينية وحافظ الأمازيغ على كتابة تيفيناغ ولكن بشكل أقل بالمقارنة مع اللغة المتداولة شفويا''.
ولم تنقطع الكتابة بالتيفيناغ -حسب بعض الباحثين- قط وتستعمل حاليا في رقعة شاسعة تمتد من تخوم الصحراء الجزائرية الليبية إلى النيجر ومن الاهقار إلى حدود النيجر، بل الأكثر من هذا أضحى هذا الخط الأمازيغي يحارب به الأمية في النيجر، حيث لغة تمازيغت أصبحت اللغة الرسمية الوطنية بين اللغات النيجيرية الأخرى( تامازيغت، بامبارا، ول، سوناك) وكذا في مالي".
وإذا كان خط تيفيناغ قد استعمل في الحد من الأمية في النيجر، فإنه في الجزائر وبعض دول شمال إفريقيا مازال يستعمل باعتباره "تراثا وطنيا بعد أن فقد في هذين البلدين وظيفته الأساسية التي هي الكتابة، وأصبح يوظف للتزيين والتجميل كترسيخه على الأجسام وشما أو بإخلاده في بعض الصور الفنية طرزا ونقشا.
التيفيناغ يروي أمجاد إنسان الأهقار والطاسيلي
تضم منطقة الأهقار بالجزائر، عددا كبيرا من المواقع الأثرية الشاهدة على وجود حياة إنسانية، من بينها ''تين تامات'' و''عرق تيهوداين'' ''اراك و ادلس''، وتحتوي هذه المواقع على بقايا أثرية وأدوات حجرية أنتجت واستعملت من قبل إنسان ما قبل التاريخ من أكثر من مليون سنة.
وهناك شواهد أثرية أخرى تعود للعصر الحجري الحديث، وتبرز منطقة "امكني'' خصوصيات الشعب البربري الذي عمر المنطقة وأول من صنع الفخار وأول من زرع.
وقد أعطت مواقع ''امكني'' غير البعيدة عن مدينة تامنراست وهي ''ابلوق'' و''منيت'' شواهدا عن بداية الثورة الفخارية ويعرف العصر بالمحاولات الأولى لاستئناس الإنسان بالحيوان.
وازدهر في هذا العصر الفن الصخري، حيث بدأ الرجل البربري ينقش ويرسم على الجدران وتحت المخابئ الصخرية، عبر فيها عن محيطه والخرافات والأساطير التي يعتقدها من خلال أشكال مبسطة وفي آخر هذا العصر ظهرت الكتابة البربرية ''التيفيناغ".
وتوجد بالحظيرة مواقع أثرية من معالم جنائزية وقبور في كل من ساحة ''ادلس'' و''اراك'' والتيديكلت، كشواهد على حقبة تاريخية أخرى هي مرحلة فجر التاريخ. ومن أهم المعالم التاريخية، معلم الملكة الامازيغية تين هينان الذي عثر على هيكلها في العشرينيات من القرن الماضي. وعثر من جهة أخرى على نقوش التيفناغ بجبال الطاسيلي
اللهجات الامازيغية
تتفرع عن الأمازيغية في مجموع شمال أفريقيا عدّة لهجات أو تنوعات أساسية مفهومة فيما بينها. وكل هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي أندري باسيه (André Bassi)[ادعاء غير موثق منذ 272 يوماً]. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة في إطار الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر وتونس ومالي والنيجر. وحصل الاعتراف بالأمازيغية جزئيا وبشكل متفاوت في هذه البلدان.
واللهجات الكبرى هي حسب تعداد الناطقين بها:
• اللهجة الأمازيغية القبايلية (الجزائر)
• اللهجة الأمازيغية السوسية (المغرب)
• اللهجة الأمازيغية الشاوية (الجزائر)
• لهجة أمازيغ الواحات (ليبيا) (تونس)
• اللهجة الأمازيغية الطوارقية (الجزائر، ليبيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو)
• اللهجة الأمازيغية الأطلسية (المغرب)
• اللهجة الأمازيغية الريفية (المغرب)
• اللهجة النفوسية (ليبيا)
أما بعض اللهجات الصغيرة والقريبة من إحدى اللهجات الأمازيغية السبع الكبرى فمنها:
• اللهجة المزابية (الجزائر)
• اللهجة الشناوية (الجزائر)
• اللهجة الأمازيغية الشلحية (الجزائر)
• اللهجة الزناتية (الجزائر، المغرب)
• اللهجة الزوارية (ليبيا)
• اللهجة الغدامسية (ليبيا)
• لهجة سندية جنوب (تونس)
• اللهجة الشلحية في مناطق في الجنوب التونسي وخاصةً في جربة،(تونس)
• اللهجة السيوية (مصر)
• اللهجة الزناكية (موريتانيا)، (السنغال)
- الديانات عند الامازيغ
هي التصورات الميثية والأسطورية التي نسجها الأمازيغ وذلك إيمانا منهم بوجود قوى عليا تحرك العالم وتحكمه، وكأي شعب سعى الأمازيغ للبحث عن هذه القوى والتقرب منها. لم يؤمن الأمازيغ بآلهةأمازيغية فقط، وإنما تأثروا بمعتقدات جيرانهم المصريين كما تأثروا بالمعتقدات الفينيقية والإغريقية والرومانية، وبجانب الإيمان بتعدد الآلهة آمن الأمازيغ بالديانات الإبراهيمية.
والامازيغ من الشعوب النادرة التي اعتنقت جميع الديانات السماوية
- الاسلام وانسانية وشرف الامازيغ :
آمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وقاموا بنشرها. ويمكننا أن نلمس مدى تشبث الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:
” وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسط أحكامهم “
.
” وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام: دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين:أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماسا في: آثارهم وسوء للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله: وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم “
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
3 التركيب الجيني لشمال افريقيا
انتشار الجين الافريقي E في شمال افريقيا 80/100
توزيع الجين J العربي واليهودي في شمال افريقيا 30/100 على الاكثر !
نسبة الامازيغ في الجزائر 61.1% اغلبية الساحقة
نسبة الجين j 26 /100 الاعراب منهم مابين 15- 20 بالمئة
مثال عن امازيغ غرداية هم جزائريون اصليون
التحليل الجيني يدل على سكان غرداية جزائريون وليس كما نسب اليهم انهم خوارج ...الوافدون القرامطة هم الخوارج وليس العكس
الامازيغ في شمال افريقيا هم الامة الغالبة ولا يمكن ان ننسب المغرب الامازيغي الى شردمة اقلية هلالية .
ولا يمكن لا اي عاقل بدون اي دراسة ان يقول ان 35 مليون هلالي في الجزائر لان السعودية موطنهم الاصلي لا يتعدى 29 مليون !
هم على الاكثر 9 مليون بين هاشمي وهلالي واستكثرو بالامازيغ يعني مختلطين .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
4 القرامطة في شمال افريقيا
كعبية بني هلال وسليم يحتقرون الكعبة بمصلح كعبية
اصلهم قطاع طرق ومنعو الحج ودبحوا كل مسلم يحج الى مكة المكرمة
سرقوا الحجر الاسود لمدة 22 سنة
كان قائدهم يقول أين هي الطير الأبابيل لتردعني على هدم الكعبة إستهزأ بسورة الفيل.
يعني اثبت الاعراب قبل وبعد الاسلام انهم اشد كفرا كما جاء في كتاب الله
القرامطة نسبة للدولة القرمطية وقامت إثر ثورة اجتماعية وأخذت طابعا دينيا، يعدها بعض الباحثين من أوائل الثورات الاشتراكية في العالم. (اما العصر الحديث هم البعثيون)
هناك من يعتقد إنها خرجت من المباركية أحد فرق الطائفة إسماعيلية، قد عرفها أتباعها باسم الدعوة الهادية, أما الباحث العراقي هادي علوي فأشار بأن الموحدون الدروز هم بقايا الثورة القرمطية المجهضة وهناك من قال أن الدروز طائفة مستقلة.
القرامطة من الناحية التاريخية
عاشت في شرق شبه الجزيرة العربية (حالياً: الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين، وشرق المملكة العربية السعودية أي الدمام الخبر الظهران الجبيل الأحساء والقطيف). أشهر ما عرف عنهم قيامهم بثورة ضد الخلافة العباسية في السنوات القلة الأخيرة من القرن التاسع الميلادي، الأمر الذي أدى إلى الكثير من الاضطرابات، منها سرقة الحجر الأسود من مكة المكرمة.
مؤسس مذهب القرامطة هو حمدان بن الأشعث الذي يلقب "بقرمط". قدم من الأهواز إلى الكوفة سنة (278 هـ/891م)وأقام بها. دخل في بداية حياته في مذهب الإسماعيلية على يد حسين الأحوازي. وقد عرف حمدان بقوة شخصيته وعلاقاته الاجتماعية. انقلب على الاسماعيلية الباطنية وقام بإنشاء مذهباً خاصاً به، مركزه في الكوفة في عام 890 م وأطلق عليه اسم "دار الهجرة". داعياً إلى إمام من آل البيت، فلقيت دعوته نجاحًا عند أنصار العلويين. وبعد أن وثق من بعضهم بدأ في بث دعوته وأفكاره التي كانت تختلف عن الإسلام السائد في ذلك الزمن.
انتشرت الفرقة القرمطية في الكوفة وواسط والبصرة في العراق، ومن ثم في البحرين-الأحساء- والقطيف. ثم اشتد خطر هذه الحركة بعد ظهور زعيمها في البحرين "أبي سعيد الجنَّابي" سنة (286 هـ = 899م)، واستطاع أن يبسط نفوذه على البحرين وهجر، وكسب أنصارًا كثيرين، وتحول إقليم البحرين إلى مركز للقرامطة ومعقلاً لنشاطهم، وخرجت منه حملاتهم الحربية لنشر أفكارهم.
وانتشروا في الأحساء وحتى اليمن. ثم ساروا إلى بعلبك وسلمية. ثم في دمشق في عام 873 م، ثم توجهوا إلى مصر ثم المغرب وعُمان.
ولم ينجح المعتضد في القضاء على هذه الحركة؛ لأنه لم يُقدّر خطورتها حق قدرها، وصرف جهده إلى قمع ثورات كانت تبدو لديه أكثر خطورة منها.
حادثة القرامطة سنة 317 هـ
ولعل أفظع ما مرّ على الحجر الأسود حادثة القرامطة الذين أخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة ، وردّ إلى موضعه سنة 339هـ. ففي سنة 317 هـ وتحديدا يوم يوم التروية، قام أبو طاهر القرمطي، ملك البحرين وزعيم القرامطة، بغارة على مكة والناس محرمون، واقتلع الحجر الأسود، وأرسله إلى هَجَر وقتل عدد كبير من الحجاج. وفي 318هـ تقريبا سن الحج إلى الجش بالأحساء بعدما وضع الحجر الأسود في بيت كبير، وأمر القرامطة سكان منطقة القطيف بالحج إلى ذلك المكان، ولكن الأهالي رفضوا تلك الأوامر، فقتل القرامطة أناساً كثيرين من أهل القطيف، قيل: بلغ قتلاه في مكة ثلاثين ألفاً.
وقد ذكر ابن كثير في أحداث سنة 317 هـ، أن أبو طاهر القرمطي أمر:
«أن يقلع الحجر الأسود، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم، فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة حتى ردوه، كما سنذكره في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فإنا لله وإنا إليه راجعون. ولما رجع القرمطي إلى بلاده ومعه الحجر الأسود وتبعه أمير مكة هو وأهل بيته وجنده، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه، وبذل له جميع ما عنده من الأموال فلم يلتفت إليه، فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده، واستمر ذاهبا إلى بلاده ومعه الحجر وأموال الحجيج.»
القرامطة والقبائل العربية
إتبعت قبائل الجزيرة العربية دعوة القرامطة، مثل بني هلال وبنو سليم وبنو معقل، وبنو كلب وفزارة وأشجع وغيرهم، وكانوا هم عماد جيش القرامطة الذي غزو به أنحاء الجزيرة العربية والعراق والشام ومصر، إلى أن بدأ الفاطميين في استقدام بني هلال وسليم وفزارة وأشجع وبنو معقل للاستقرار بمصر، فنزلت تلك القبائل في بحري وقبلي مصر واستقرت بصعيد مصر خصوصا لمدة تربو على القرن، ثم شجعها الخليفة الفاطمي المستنصر بمشورة وزيره اليازوري للاستقرار بشمال أفريقيا للقضاء على الحركة الاستقلالية التي قادها عامل الفاطميين في أفريقية (تونس اليوم)، فنزحت بنو هلال وبني سليم وفزارة وأشجع وبنو معقل من صعيد مصر إلى شمال أفريقيا فيما عرف بتغريبة بني هلال، على اسم أكبر قبائل التغريبة، على إنه بقيت بقية لتلك القبائل في مصر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
5 دور الهلالين القرامطة في تخريب شمال افريقيا بلاد الامازيغ
سبب هجوم القرامطة وتخريب بلاد المغرب الامازيغي وتقسيمه
- استقلال دول الامازيغ عن الفاطمين الشيعة
النتائج :
- قتل الخليفة ابن الباديس الامازيغي السني من القرامطة الملاحدة
1-الخليفة المعز بن باديس الامازيغي
المعز بن باديس (1008م – 2 سبتمبر 1062م) من أهم أمراء بنو زيري، إستمر ملكه بإفريقية والقيروان مدة 47 سنة، وهي من أطول الفترات خلال العهد الزيري، إذ حكم بين 1015 --- 1061
في سنة 406هـ (1015م) تولى حكم الدولة الزيرية المعز بن باديس بعد وفاة أبيه منصور بن بلكين، وفي عهده حدث تحول في مسيرة هذه الدولة وعلاقتها بالعبيديين، ويجدر في البداية أن نذكر شيئاً من سيرة المعز وصفاته، يقول ابن الأثير: "كان رقيق القلب،خاشعاً متجنباً لسفك الدماء إلاّ في حد، حليماً ، يتجاوز عن الذنوب العظام، حسن الصحبة مع عبيده وأصحابه، مكرماً لأهل العلم، كثير العطاء، كريماً .." ، ويقول الذهبي عن ابن باديس: "وكان ملكاً مهيباً، وسرياً شجاعاً، عالي الهمّة، محبا للعلم ، كثير البذل..".
أما التحول الذي حدث في حياة ابن باديس، وبالتالي في مسيرة دولته، واتجاهه نحو السنة ومعاداته للعبيديين، فيعيدها المؤرخون إلى معلمه أبي الحسن الرجال، الذي كان أحد فقهاء المالكية الذين تمكّنوا من الوصول إلى ديوان الحكم في الدولة الزيرية، فأثّروا في بعض الوزراء والأمراء وفي أبنائهم.
فترة حكمه
وقد كان سلطانا جريئا في علاقته بالحكام الفاطميين بمصر. فكان يظهر لهم ندية كبيرة. وكان المعز منحرفاً عن مذاهب الرافضة ومنتحلاً للسنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة. ثم صار إلى قتل من وجد منهم وفي عهده ألغى المذهب الشيعي، وخلع طاعة الفاطميين، ودعا للعباسيين وإعلان القطيعة للعلاقة بين دولته ودولة المستنصر بالله الفاطمي سنة 441/1049. فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي وتحريض القبائل العربية من بني هلال وسليم على الدخول إلى أفريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة.
.....
...
..
.
مقتل الخليفة :
قتل على يدالمدعو أبو زيد الهلالي (الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين(الفاطميين)وهم من الشيعة الإسماعيلية(وهي من أكبر الفرق الباطنية).
انا لله وانا اليه راجعون - تاريخ الجزائر الامازيغي المشرف لطخ باعراب الملاحدة القرامطة ونفتخر باسطورة قتل فيها خليفة مسلم امازيغي -الاعراب اشد كفرا ونفاقا - صدق الله العظيم
شهادة ابن خلدون في خراب بلادنا من القرامطة
إفريقية والمغرب لما جاز إليها بنو هلال وبنو سليم منذ أول المائة الخامسة وتمرسوا بها لثلاثمائة وخمسين من السنين قد لحق بها وعادت بسائطه خراباً كلها بعد أن كان ما بين السودان والبحر الرومي كله عمراناً تشهد بذلك آثار العمران فيه من المعالم وتماثيل البناء وشواهد القرى والمدن.
في تاريخ ابن خلدون الجزء الأول- 8 من 258
هذا الغزو المخطط يصنف ( بالحدث الحاسم) ( ولقد أحست أفريقيا الشمالية بألم عميق ، واٍلى الأبد بهذه النكبة )[جورج مارسييه ] ، فقد أجمع المؤرخون الذين درسوا الواقعة على أن الغزو الأعرابي لبلادنا تجاوز في خطورته كل الأعراف الحربية ، لأنه لا يختلف في طبيعته وهمجيته عن الغزو المغولي ، بقيادة هولاكو وجنكيز خان على بلاد الآسلام ، ومما يؤسف له هو غياب مبرر وجيه للفعل ، الذي يدخل فيما يعرف بالاٍنتقام لعدم التبعية والولاء ، والفعل في حد ذاته جريمة حرب ، عرفها الٍاسلام (بالحرابة ) التي تعني عند الفقهاء شهر السلاح ،وقطع الطريق ، وسلب الناس ، وأورد سبحانه وتعالى بشأنها ردعا قاسيا [ اٍنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم .] صدق الله العظيم /(سورة المائدة 33) .
اي انسان يفتخر بالهلالين القرامطة واسطورتهم في رايي غير مسلم ولا مسالم ولا ديني اصلا بل مشكوك في انسانيته
كيف يفتخر بقتل خليفة ويفتخر بقتل المسلمين ونهب ثرواتهم وتخريبها وتقسيم البلدان هم اعداء الله ورسالة رسله كلهم.