عنوان الموضوع : بوتفليقة سيبقى رئيسا... لأنها رغبة أصحاب القرار اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
إجماع الصحافة الأجنبية على سوء أحوال الجزائريين مع حلول الموعد الرئاسي
''بوتفليقة سيبقى رئيسا... لأنها رغبة أصحاب القرار''
عكس الاستحقاقات السابقة، غابت كبريات وسائل الإعلام الأجنبية، خاصة الفرنسية منها، عن ''العرس الرئاسي''. والسبب في رأي المختصين، يعود لغياب عنصر المفاجأة و''السوسبانس''، ورغبة أصحاب القرار الذين أرادوا أن تجري الرئاسيات بلا ''حرارة'' إعلامية كبيرة.
كتبت المجلة الفرنسية ''ليكسبريس'' في عددها الأخير، الممنوع من التوزيع في الجزائر، أن ''بوتفليقة سيعاد انتخابه اليوم بدون أي مفاجآت، لأن مشيئة أصحاب القرار أرادت ذلك... هؤلاء هم ضباط برتب عالية يدورون حول القائد القوي في جهاز المخابرات الجنرال محمد مدين المدعو توفيق''.
وتشير المجلة أن الرئيس المترشح أحاط نفسه برجال أوفياء ينحدرون من ناحيته، يأتي في صدارتهم مولاي قنديل الذي تولى إدارة ديوانه الرئاسي، قبل أن يتم تعيينه مؤخرا سفيرا في المغرب خلفا للجنرال العربي بلخير، ومختار رقيق مسؤول البروتوكول.. وآخرون.
ومن الوزراء أحصت المجلة وزير الخارجية مراد مدلسي، وذراعه الأيمن نورالدين يزيد زرهوني، وعبد العزيز بلخادم الذي اضطر لتنحيته من رئاسة الحكومة استجابة لرغبة الجنرال توفيق، إلى جانب وزيرة الثقافة خليدة تومي.
اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بالرئاسيات، على قلة ونوعية حضورها، تجاوز حد محاولة فهم ما يجري في الساحة الوطنية، والتكهن بالمفاجآت التي لا وجود لها.. وانصب أيضا على معاناة الجزائريين الذين لم يعودوا يؤمنون بالانتخاب وسيلة للتغيير. ''سواء انتخبت أم لا، بوتفليقة باق في الرئاسة''، هو عنوان لتقرير إخباري لوكالة الأنباء الفرنسية استطلعت من خلاله عينات من الجزائريين التقتهم في الشارع حول الاقتراع. وقالت الوكالة إن الجزائر الغنية بالبترول والغاز، وبأراضيها الزراعية، لم تعد قادرة على توفير القوت لشعبها، إلى درجة أن الشغل الشاغل للمواطنين أصبح مرتكزا على توفير البطاطا التي تحولت إلى ''ضيف مفاجئ'' بالنسبة لأفراد أسرهم..
وفي نفس السياق، كتبت صحف فرنسية أخرى مثل ''لوبارزيان'' و''نوفيل أوبسرفاتور''. إلا أن ''فلورنس بوجيه'' المختصة في الشأن الجزائري في جريدة ''لوموند''، تميزت بأن أوضحت أن أكبر ما تخشاه السلطة هو عزوف الناخبين عن التصويت اليوم، وأنها واقعة في حرج كبير أمام الرئيس بوتفليقة الذي ''يريد فوزا ساحقا'' على منافسيه حتى وإن كانوا من أصحاب الأوزان الخفيفة. الرئيس أيضا يريد ''نصرا محققا''، وفي الجولة الأولى ونسبة مشاركة أعلى من نسبة انتخابات 2016 (55 في المائة رسميا) وبالنسبة إلى بوتفليقة، مثلما قال في إحدى خطبه الانتخابية: ''الرئيس إن لم يحصل على أغلبية ساحقة ومشاركة عالية ليس برئيس''. وخلصت الكاتبة إلى القول: ''لكن الجزائريين لا تهمهم حصيلة بوتفليقة والتوازنات الاقتصادية الإيجابية، هم يريدون مناصب الشغل النادرة ورواتب تسد رمقهم وتتصدى لتكلفة العيش المرتفعة، خاصة أن الخزينة مملوءة والبطون جائعة''.
ولم يتوقف التصوير السلبي لظروف الجزائريين، عشية موعد رئاسي، والطريقة التي اعتمدتها السلطات في تحضيره عند الصحافة الفرنسية، بل تعداه إلى وسائل إعلام أجنبية رسمية لم تتعود على أخذ موقف صريح من الأحداث في الجزائر. ومن هذه الوسائل إذاعة الفاتيكان التي عنونت إحدى صفحاتها الإخبارية التي خصصتها للجزائر بعبارة ''دون أمل ولا سعادة، الجزائر مطالبة بالتصويت''. وهناك عناوين مشابهة استعملتها الصحافة الإيطالية والألمانية والإسبانية وقناة ''آرتي'' الفرانكو ألمانية التي أنجزت بدورها استطلاعا، أبرزت فيه الظروف المعيشية الصعبة للجزائريين والشباب بصفة خاصة، وربطت بينها وبين الانتخابات الرئاسية. وتعبر هذه المعالجة النقدية من طرف الأجانب لموعدنا الرئاسي، عن فشل تحركات المحيط الرئاسي منذ عدة أسابيع لتجنيد وسائل الإعلام الأجنبية في سبيل تقديم صورة جميلة عن العملية الانتخابية، وكرد فعل على ذلك سارعت مصالح عز الدين ميهوبي، كاتب الدولة للاتصال، إلى توقيف توزيع عدة عناوين صحفية أجنبية في الجزائر مؤخرا، سيما الفرنسية منها كونها الأكثـر مقروئية عندنا.
https://www.elkhabar.com/quotidien/?idc=30&ida=151495
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
باييييييييييييييييييينة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :