عنوان الموضوع : البشير الابراهيمي يموت في الاقامة الجبرية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

رغم ايمان بن بلة بعروبة الجزائر الاّ أنّه كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية , وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية , وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الاسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الاسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي , وبسبب هذا التصادم وضع الشيخ البشير الابراهيمي تحت الاقامة الجبرية وقطع عنه الراتب الشهري وبقيّ كذلك بدون راتب وتحت الاقامة الجبرية الى أن وافته المنية في يوم الجمعة من 20 محرّم سنة 1375 هجرية الموافق ل 21 مايو –أيّار سسنة 1965 . ويقول بعض المؤرخين الجزائريين أنّ التصادم بين أحمد بن بلة والشيخ البشير الابراهيمي سببه البيان الذي أصدره الابراهيمي في 16 أبريل –نيسان سنة 1964
, وهذا نصّ البيان . باسم الله الرحمان الرحيم كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير , اذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الاسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – الى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بن بلة ربي يرحمو ويوسع عليه بصح محقوش يدير هكا في داعية كبير كيما الشيخ الابراهيمي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

في الحقيقة أن هناك من الناس من يريد أن يجعل من جمعية علماء المسلمين مفجرة للثورة الجزائرية و أن شيوخ الجمعية الأجلاء هم من قاد الثورة و أن الآخرين إستولوا عليها لكن هذا غير صحيح تماما فالجميع يعلم أن الجمعية إلتحقت بالثورة في وقت متأخر و كان ذلك بالضبط يوم 07 جانفي 1956 بعد تردد دام قرابة عامين ... بل أن الشيخ البشير الإبراهيمي قد عارض الثورة في البداية حيث كان يرى أن الجزائر غير مستعدة بعد للإستقلال و أرسل رسالة لبن بلة قدم له من خلالها خطة سياسية لخروج فرنسا من الجزئر بعد سنوات عديدة ... لكن هناك من الجمعية من إلتحق بالثورة بصفة فردية أبرزهم الشيخ الشهيد العربي التبسي و محمد شعباني و أحمد طالب الإبراهيمي و محمد الصالح يحياوي و عامر ملاح لكن يبقى هؤلاء أفرادا ولم يلتحقوا بإسم الجمعية و كان إلتحاق الجمعية الرسمي كما ذكرنا بعد سنتين من إنطلاق الثورة ... بل وحاولت بعض قيادات الجمعية التحالف مع المصاليين لتأسيس التجمع الشعبي الجزائري في مقابل جبهة التحرير الوطني ... ولهذا بقيت بعض الحزازات بين قادة الثورة و قادة الجمعية خاصة بين بن بلة و البشير الإبراهيمي ... و يقال أن بن بلة أوسع البشير الإبراهيمي شتما في مؤتمر طرابلس مذكرا إياه بموقفه من الثورة في بداياتها و برسالته التي بعثها إياه حين أراد الشيخ البشير فرض أفكاره على الجلسة و إتهم بن بلة بتغييب الشريعة ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قال الشيخ عبد الحميد بن باديس" يا نشىء انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب" ولعل النشىء الذي يقصده بن باديس هم الاف التلاميذ الذين شبعوا بمبادىء الدين الاسلامي و الروح الوطنية والذين هم الذين فجروا الثورة التحريرية والكثير منهم كان في الكشافة الاسلامية التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين اما قضية الانضمام للثورة كاشخاص فالذين فجروها كانوا مجهولون عند انطلاق الثورة لذا شكك الكثير من الطبقة المثقفة في مصداقيتها وحقيقة نواياها مثل فرحات عباس او يوسف بن خدة او البشير الابراهيمي ولكن عندما تم تأكد من نوايا الثورة الجزائرية تم الانضمام اليها جماعات جماعات ولا تشكك في وطنية الذين انضموا الى الثورة متأخرين فيوجد من الاشخاص من كان ضد الثورة وكان من اطارات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال والمبدا الاول من مبادىء الثورة التحريرية في مؤتمر الصومام اقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادىء الاسلامية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
في الحقيقة أن هناك من الناس من يريد أن يجعل من جمعية علماء المسلمين مفجرة للثورة الجزائرية و أن شيوخ الجمعية الأجلاء هم من قاد الثورة و أن الآخرين إستولوا عليها لكن هذا غير صحيح تماما فالجميع يعلم أن الجمعية إلتحقت بالثورة في وقت متأخر و كان ذلك بالضبط يوم 07 جانفي 1956 بعد تردد دام قرابة عامين ... بل أن الشيخ البشير الإبراهيمي قد عارض الثورة في البداية حيث كان يرى أن الجزائر غير مستعدة بعد للإستقلال و أرسل رسالة لبن بلة قدم له من خلالها خطة سياسية لخروج فرنسا من الجزئر بعد سنوات عديدة ... لكن هناك من الجمعية من إلتحق بالثورة بصفة فردية أبرزهم الشيخ الشهيد العربي التبسي و محمد شعباني و أحمد طالب الإبراهيمي و محمد الصالح يحياوي و عامر ملاح لكن يبقى هؤلاء أفرادا ولم يلتحقوا بإسم الجمعية و كان إلتحاق الجمعية الرسمي كما ذكرنا بعد سنتين من إنطلاق الثورة ... بل وحاولت بعض قيادات الجمعية التحالف مع المصاليين لتأسيس التجمع الشعبي الجزائري في مقابل جبهة التحرير الوطني ... ولهذا بقيت بعض الحزازات بين قادة الثورة و قادة الجمعية خاصة بين بن بلة و البشير الإبراهيمي ... و يقال أن بن بلة أوسع البشير الإبراهيمي شتما في مؤتمر طرابلس مذكرا إياه بموقفه من الثورة في بداياتها و برسالته التي بعثها إياه حين أراد الشيخ البشير فرض أفكاره على الجلسة و إتهم بن بلة بتغييب الشريعة ...


لا أحد قال أو يقول أن جمعية العلماء هي مفجرة الثورة و من يقول ذلك فهو مجنون

أما تأخر الجمعية في الإنضمام إلى الثورة فكان سببه موقف مفجري الثورة التحريرية من الإسلام حيث كانوا متشبعبن بالفكر العلماني الذي يعتبر الإسلام أفيون الشعوب و علماؤه من المشعوذين و الدليل على ذلك ما جرى بين بن بلة و الإبراهيمي من شتم و سب.

لكن مهما يكن من أمر فإن موقف العلماء كان جديرا بالإحترام و الأيام التوالي قد أثبتت صحة موقف العلماء، و لك أن تنظر للخبطة الجزائريين عند التعرض لهويتهم فلا هم عرب و لا هم مسلمون و لا هم أمازيغيون و لا فرنسيون بل خليط هجين لا أصل له.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر2012
قال الشيخ عبد الحميد بن باديش" يا نشىء انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب" ولعل النشىء الذي يقصده بن باديس هم الاف التلاميذ الذين شبعوا بمبادىء الدين الاسلامي و الروح الوطنية والذين هم الذين فجروا الثورة التحريرية والكثير منهم كان في الكشافة الاسلامية التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين اما قضين الانظمام للثورة كاشخاص فالذين فجروها كانوا مجهولون عند انطلاق الثورة لذا شكك الكثير من الطبقة المثقفة في مصداقيتها وحقيقة نواياها مثل فرحات عباس او يوسف بن خدة او الببشير الابراهيمي ولكنعندما تم تأكد من توايا الثورة الجزائرية تم الانضمام اليها جماعات جماعات ولا تشكك في وطنية الذين انضموا الى الثورة متأخرين فيوجد من الاشخاص من كان ضد الثورة وكان من اطارات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال والمبدا الاول من مبادىء الثورة التحريرية في مؤتمر اقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادىء الاسلامية

لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .